الصراط المستقيم
27-06-02, 03:15 AM
بسمه تعالى
السلام عليكم
قال تعالى ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن . . . ) الآية سورة النور 31 وقال تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيما ) سورة الاحزاب 59 والخمار الذي أمرت به الآية الاولى هو القطعة من الثياب التي توضع على الرأس ويجعل طرفيها على نهاية الذقن فيغطي الرقبة والصدر ، وأما الجلباب الذي أمرت به الآية الثانية فهو الرداء الذي يوضع على الرأس ويغطي المنكبين والورك وهو شبيه بالعبائة التي تستعملها نساء المؤمنين حالياً ، ولكنه قد يكون أقصر بقليل ، كما يلبس في بعض البلدان الاسلامية كما في باكستان واندونيسيا وقد يطول كما يلبس في الشرق الاوسط وعلى أية حال مضافاً إلى أنه واجب وفرض من الله تعالى فأنه عزّ وعفاف للمرأة إذ التبرج ابتذال للمرأة وقال تعالى مخاطباً نساء سيد الانبياء ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ) 33 | سورة الاحزاب . وفي احاديث المعراج الواردة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه رأى في ليلة المعراج أنواع من العذاب الالهي والتنكيل بالنساء المتبرجات أي اللاتي لا يتحجبن بالحجاب الديني ، يقشعر منها الجلد ، وليس قيمة المرأة بعرض شعرها أمام الرجال ، وانما قيمة المرأة هي بالعلم والادب والعفة ألا ترى كيف مدح الله تعالى فاطمة الزهراء ( ع ) في سورة الدهر وفي سورة الاحزاب في آية التطهير وفي سورة المباهلة حيث جعلت فاطمة حجة وبرهان على حقانية الدين الاسلامي وهذا مقام رفيع للمرأة وكذلك الحال في مريم حيث أوحى الله عز وجل اليها وجعلها آية وطهرها لعفتها ، وكذلك مدح آسيا بنت مزاحم امرأة فرعون في سورة التحريم وكذلك مدح أم موسى وأوحى الله عز وجل إليها ، فالقيمة للمرأة انما هو بالفضيلة لا بالرذيلة ، وكيف يقال أن للمرأة قيمة وحقوق بابتذال جسدها يتلذذ به كل رجل وأي شيء يبقى للزوج العفيف . حينئذ ، ألا ترى أن المرأة تعود عجوزاً ذابلة فأين الجمال حينئذ ، ليس هؤلاء بالخلق الحسن والعلم والفضيلة
السلام
السلام عليكم
قال تعالى ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن . . . ) الآية سورة النور 31 وقال تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيما ) سورة الاحزاب 59 والخمار الذي أمرت به الآية الاولى هو القطعة من الثياب التي توضع على الرأس ويجعل طرفيها على نهاية الذقن فيغطي الرقبة والصدر ، وأما الجلباب الذي أمرت به الآية الثانية فهو الرداء الذي يوضع على الرأس ويغطي المنكبين والورك وهو شبيه بالعبائة التي تستعملها نساء المؤمنين حالياً ، ولكنه قد يكون أقصر بقليل ، كما يلبس في بعض البلدان الاسلامية كما في باكستان واندونيسيا وقد يطول كما يلبس في الشرق الاوسط وعلى أية حال مضافاً إلى أنه واجب وفرض من الله تعالى فأنه عزّ وعفاف للمرأة إذ التبرج ابتذال للمرأة وقال تعالى مخاطباً نساء سيد الانبياء ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ) 33 | سورة الاحزاب . وفي احاديث المعراج الواردة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه رأى في ليلة المعراج أنواع من العذاب الالهي والتنكيل بالنساء المتبرجات أي اللاتي لا يتحجبن بالحجاب الديني ، يقشعر منها الجلد ، وليس قيمة المرأة بعرض شعرها أمام الرجال ، وانما قيمة المرأة هي بالعلم والادب والعفة ألا ترى كيف مدح الله تعالى فاطمة الزهراء ( ع ) في سورة الدهر وفي سورة الاحزاب في آية التطهير وفي سورة المباهلة حيث جعلت فاطمة حجة وبرهان على حقانية الدين الاسلامي وهذا مقام رفيع للمرأة وكذلك الحال في مريم حيث أوحى الله عز وجل اليها وجعلها آية وطهرها لعفتها ، وكذلك مدح آسيا بنت مزاحم امرأة فرعون في سورة التحريم وكذلك مدح أم موسى وأوحى الله عز وجل إليها ، فالقيمة للمرأة انما هو بالفضيلة لا بالرذيلة ، وكيف يقال أن للمرأة قيمة وحقوق بابتذال جسدها يتلذذ به كل رجل وأي شيء يبقى للزوج العفيف . حينئذ ، ألا ترى أن المرأة تعود عجوزاً ذابلة فأين الجمال حينئذ ، ليس هؤلاء بالخلق الحسن والعلم والفضيلة
السلام