عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-05, 08:15 AM   #8

الربعاوي
مجموعة رجال

 
الصورة الرمزية الربعاوي  







رايق

مشاركة: يوم الثامن يوم وفاة الزهراء عليها السلام وليس مولد الامام العسكري عليه السلام فتأملو


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل / الصراط المستقيم
تحية طيبة وبعد :
ذكرت الرواية ولم تنسبها لمصدرها وهذا ضعف منك في مانقلت
لذا نرجوا ان تبين لنا مصدرك هذا .
عموماً هنالك روايات آخرى تناقضها ولابئس لو اوردناها هنا للفائدة
جاء في كتاب دلائل الامامة لابي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري وهو من اعاظم علماء الشيعة في القرن الرابع الهجري على مهاجرها وآله الصلاة والسلام وذلك في خبر وفاتها عليها السلام والدفن وماجرى صفحة 45 في طبعته الثانية الصادرة عن منشورات مؤسسسة الاعلمي للمطبوعات مانصه : ( حدثني أبو الحسين محمد بن هارون التلعكبري , قال حدثني أبي قال حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل رضي الله عنه , قال روى أحمد بن محمد بن البرقي عن أحمد بن محمد الاشعري القمي عن عبد الرحمن بن بحر عن عبد الله بن سنان عن أبن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله بن جعفر بن محمد عليه السلام قال : ولدت فاطمة عليها السلام في جمادى الاخرى في العشرين منه سنة خمس واربعين من مولد النبي صلى الله عليه وآله وأقامت بمكة ثمان سنين وبالمدينة عشر سنين وبعد وفاة ابيها خمسة وسبعين يوماً وقبضت في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشرة من الهجرة وكان سبب وفاتها أن قنفداً مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسناً ومرضت من ذلك مرضاً شديداً ولم تدع أحداً ممن آذاها يدخل عليها , وكان رجلان من أصحاب النبي سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما فسألها فأجابت ولما دخلا عليها قالا لها ...... فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما . )
وقال ايضاً ( وروي انها قبضت لعشر بقين من جمادى الاخرة وقد كمل عملرها يوم قبضت ثماني عشرة سنة وخمسة وثمانين يوماً بعد وفاة أبيها فغسلها أمير المؤمنين ولم يحضرها غيره والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وفضة جاريتها وأسماء بنت عميس وأخرجاها إلى البقيع ليلاً ومعه الحسنان وصلى عليها ولم يعلم بها ولاحضر وفاتها ولاصلى عليها أحد من سائر الناس غيرهم ودفنها في الروضة وعفى موضع قبرها وأصبح البقيع ليلة مدفنها فيه اربعون قبراً جديداً ولما علم المسلمون بوفاتها جاؤوا إلى البقيع فوجدوا فيه أربعون قبراً جديداً فأشكل عليهم قبراً من سائر القبور فضج الناس ولام بعضهم بعضاً وقالوا لم يخلف فيكم نبيكم إلابنتاً واحدة تموت وتدفن ولم تحضر وفاتها ولادفنها ولا الصلاة عليها بل ولم تعرفوا قبرها فقال ولاة الامر منهم : هاتوا من نساء المسلمين من ينبش هذه القبور حتى نجدها فنصلي عليها ونعين قبرها فبلغ ذلك أمير المؤمنين فخرج مغضباً قد أحمرت عيناه ودرت أوداجه وعليه القباء الاصفر الذي كان يلبسه في الكريهة وهو يتوكأ على سيف ذي الفقار حتى أتي البقيع فسار إلى الناس من أنذرهم وقال هذا علي قد أقبل كما ترونه وهو يقسم بالله لئن حول من هذه القبور حجر ليضعن السيف في رقاب الآمرين فتلقاه الرجل ومن معه من أصحابه وقال له مالك يا أبا الحسن والله لننبشن قبرها ونصلي عليها , فأخذ علي بجوامع ثوبه ثم ضرب به الارض وقال : يابن السوداء أما حقي فقد تركته مخافة ارتداد الناس عن دينهم وأما قبر فاطمة فوالذي نفس علي بيده لئن رمت أنت أو أصحابك شيئاً لأسقين الأرض من دمائكم فإن شئت فافعل ياثاني , وجاء الأول وقال له يا أبا الحسن بحق رسول الله وبحق فاطمة إلا خليت عنه فإنا لسنا فاعلين شيئاً تكرهه فخلى عنه وتفرق الناس ولم يعودوا إلى ذلك .
وذكر المحقق آية الله العظمى الشيخ محمد تقي التستري قدس سره الشريف في كتابه ( تواريخ النبي والآل عليهم الصلاة والسلام في بيان خبر وفاتها عليها السلام صفحة 55 حيث يقول :
وأما وفاة الصديقة عليها السلام فروي المعروف بالدلائل( دلائل الامامة : 46 , عنه البحار : 43 / 171 ج11 ) , عن أبي بصير , عن الصادق عليه السلام قبضت في جمادى الآخرى , يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه , سنة إحدى عشرة من الهجرة . وبه صرح المفيد في المسار ( مسار الشيعة :31 ) , والشيخ في المصباح ( مصباح المتهجد : 733, عنه البحار 43/215ج46 ) , ونسبه الاقبال ( الاقبال : 633, عنه البحار : 43/ 196ج26 ) إلى جماعة , فقال روينا عن جماعة من إصحابنا ذكرناهم في كتاب التعريف للمولد الشريف , أن وفاة فاطمة عليها السلام كانت يوم ثالث جمادى الآخرة , وعن أبن همام قال : لعشر بقين منه .
وعن الكشف ( كشف الغمة : 1/503, عنه البحار : 43/189) , قيل : لثلاث ليال من رمضان .
ونقل العاصمي ( نقل البحار عن العاصمي : 43/213ج44 ) بإسناده عن محمد بن عمر .
ونقل المصباح ( مصباح المتهجد : 748, عنه البحار 43/215 ج47 ) , عن ابن عياش أنه في اليوم الحادي والعشرين من رجب .
وبعضهم لم يعين يومه , لكن قالوا بعيشها بعد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بمدة وأختلفوا .
قال أبو الفرج ( مقاتل الطالبيين : 49, عنه البحار : 43/215 ) فالمكثر يقول ثمانية أشهر والمقلل يقول : أربعين يوماً إلا أن الثابت في ذلك ما روي عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام أنها توفيت بعده بثلاثة أشهر.
حدثني بذلك الحسن بن علي , عن الحارث , عن ابن سعيد , عن الواقدي , عن عمرو بن دينار , عنه عليه السلام .
قلت : نقل الثلاثة أشهر , الكشف ( كشف الغمة : 1/502, عنه البحار : 43/188ج19 ) عن كتاب الذرية للدولابي عن رجاله , وعن ابن شهاب الزهري ستة أشهر .
وقال ابن قتيبة ( المعارف لابن قتيبة : 142 ) مائة يوم بعده .
وقال الكشف ( كشف الغمة :1/503 ) عن الباقر عليه السلام : خمس وتسعين ليلة .
وروى الإحتجاج ( الاحتجاج : عن كتاب سليم بن قيس الهلالي : 212 , عنه البحار : 43/ 199 ج29 ) عن كتاب سليم : أربعين يوماً .
وقال الكليني ( الكافي 1/ 458 ) : خمس وسبعين يوماً .
ورواه ابن الخشاب ( كشف الغمة : 1/ 449 , عن ابن الخشاب ) عن شيوخه , عن الباقر عليه السلام .
وبه قال في عيون المعجزات ( عيون المعجزات :55 , عنه البحار 43 / 212 ج41 ) ورواه الكليني ( الكافي : 1/ 241 ج5 , عنه البحار : 43/ 194 ج22 ) صحيحاً في خبرين عن الصادق عليه السلام .
سند أحدهما : أحمد بن محمد بن يحيى , عن أحمد بن محمد , عن أبي محبوب , عن أبن رباب , عن أبي عبيدة , عنه عليه السلام .
والآخر : العدة ( الكافي : 4 / 561 ج4 , عنه البحار : 43 / 195 ج24 ) , عن أحمد بن محمد , عن الحسين بن سعيد , عن النضر , عن هشام بن سالم , عنه عليه السلام .
وفي خبر ( الكافي : 3 / 228 ج4 , عنه البحار : 43 / 195 ذج24 , حسن وصحيح سنده علي بن إبراهيم , عن أبيه , عن أبن أبي عمير , عن هشام بن سالم , عنه عليه السلام .
ويمكن تأويل خمسة وسبعين في الثلاثة بكونه محرف خمسة وتسعين , حتى ينطبق على الخبر الدال على كونه في ثالث جمادى الآخرة , مع كون وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الثامن والعشرين من صفر , وينطبق على خبر ثلاثة أشهر بحمله على التسامح في الكمية الزائدة .
ويشهد له ما قاله في الكشف ( كشف الغمة : 1 / 503 ) عن الامام الباقر عليه السلام خمس وتسعين إن صحت النسخة لكن التحريف في أخبار ثلاثه مشكل , مع عدم ثبوت كون التحريف وفاته صلى الله عليه وآله وسلم في الثامن والعشرين من صفر , بل عرفت قول كثير بكونه الثاني عشر من ربيع الاول مع أن في الخبر الخامس من أربعين أبي نعيم في أخبار الذي نقله الكشف ( كشف الغمة : 1 / 503 ) , قال قال علي عليه السلام : لم تبقى فاطمة بعده إلا خمسة وسبعين يوماً , حتى الحقها الله به عليه السلام .
لكن الكلام في ثبوت عدد صفر ( كلام في ثبوت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم من صفر من كونه الثامن والعشرين وعدم ثبوته , وعلى قول بأنه الثاني عشر من ربيع الاول , والمقصود هنا وقع التحريف والتصحيف للتشابه وفي أكثر من هذا من الاقوال وهو غير بعيد من التحريف ) وإلآ فالتحريف للتشابه الخطي ولو في أكثر غير بعيد .
.........................................
ارجو من الاخ العزيز / الصراط المستقيم أن يتثبت أولاً عنما ينقل شيئاً ما
وثانياً أن يترك عنه أسلوب توظيف الرويات حسب مايحلو له .


[align=center]
قد تكون لي عودة لاضافة بعض المصادر الاخرى


تحياتي لك ولجميع الاخوة والاخوات
أخوك / الربعاوي [/align]

__________________

الربعاوي غير متصل