عرض مشاركة واحدة
قديم 17-06-12, 03:09 PM   #1

ABU 3ID
كاتب متميز

 
الصورة الرمزية ABU 3ID  







مشكوك فيه

Dsdsf أعمال يوم المبعث الشريف


من أعمال يوم المبعث الشريف
وهو عيد من الأعياد العظيمة وفيه كان بعثة النّبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وهبوط جبرئيل عليه السلام على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بالرّسالة، ومن الأعمال الواردة فيه :
الاوّل : الغُسل.

الثّاني : الصّيام، وهذا اليوم أحد الأيّام الأربعة التّي خصّت بالصّيام بين أيّام السّنة ويعدل صوم هذا اليوم صيام سبعين سنة.

الثّالث : الإكثار من الصّلاة على محمّد وآل محمّد.

الرّابع : زيارة النّبي وزيارة أمير المؤمنين عليهما وآلهما السّلام.

الخامس : قال الشّيخ في المصباح : روى الريّان بن الصّلت، قال : صام الجواد (عليه السلام) لما كان ببغداد يوم النّصف من رجب ويوم سبع وعشرين منه وصام جميع حشمه، وأمرنا أن نصلّي الصّلاة الّتي هي اثنتا عشرة ركعة، تقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة، فإذا فرغت قرأت الحمد أربعاً، والإخلاص أربعاً، والمعوّذتين أربعاً، وقلت أربعاً : [ لا إِلهَ إِلاّ اللهُ واللهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظيم ]، وأربعاً : [ اللهُ اللهُ رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً ]، وأربعاً : [ لا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً ].

السّادس : وروى الشّيخ أيضاً عن أبي القاسم حسين بن روح رحمه الله قال : تصلّى في هذا اليوم اثنتي عشرة ركعة نقراء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وما تيسّر من السّور، وتتشهّد وتسلّم وتجلس وتقول بين كلّ ركعتين : [ اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً، يا عُدَّتي في مُدَّتي، يا صاحِبي في شِدَّتي، يا وَليّي في نِعْمَتي، يا غِياثي في رَغْبَتي، يا نَجاحي في حاجَتي، يا حافِظي في غَيْبَتي، يا كافيَّ في وَحْدَتي، يا اُنْسي في وَحْشَتي، اَنْتَ السّاتِرُ عَوْرَتي فَلَكَ الْحَمْدُ، واَنْتَ الْمُقيلُ عَثْرَتي فَلَكَ الْحَمْدُ، وَاَنْتَ الْمُنْعِشُ صَرْعَتي فَلَكَ الْحَمْدُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاسْتُرْ عَوْرَتي، وَآمِنْ رَوْعَتي، وَاَقِلْني عَثْرَتي، وَاصْفَحْ عَنْ جُرْمي، وَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتي في اَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذي كانُوا يُوَعَدُونَ ].
فإذا فرغت من الصّلاة والدّعاء قرأت الحمد والإخلاص والمعوّذتين والكافرون والقدر وآية الكرسي سبع مرّات، ثمّ تقول : [ لا إِلهَ إلاَّ اللهُ واللهُ أَكْبَرُ وَسُبْحانَ اللهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ ] سبع مرّات، ثمّ تقول سبع مرّات : [ اللهُ اللهُ رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً ]، وتدعو بما أحببت.

السّابع : في الإقبال وفي بعض نسخ المصباح أنّه يستحبّ الدّعاء في هذا اليوم بهذا الدّعاء :
[ يا مَنْ أَمَرَ بِالْعَفْوِ وَالتَّجاوُزِ، وَضَمَّنَ نَفْسَهُ الْعَفْوَ وَالتَّجاوُزَ، يا مَنْ عَفا وَتَجاوَزَ، أُعْفُ عَنّي وَتَجاوَزْ يا كَريمُ اَللّهُمَّ وَقَدْ أَكْدَى الطَّلَبُ، وَأَعْيَتِ الْحيلَةُ وَالْمَذْهَبُ، وَدَرَسَتِ الآْمالُ، وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ إِلاّ مِنْكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، اَللّهُمَّ إِنّي أَجِدُ سُبُلَ الْمَطالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةً، وَمناهِلَ الرَّجاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةً، وأَبْوابَ الدُّعاءِ لِمَنْ دَعاكَ مُفتَّحَةً، وَالاِسْتِعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانَ بِكَ مُباحَةً، وَاَعْلَمُ أَنَّكَ لِداعيكَ بِمَوْضِعِ إِجابَة، وَللصّارِخِ إِلَيْكَ بِمَرْصَدِ إِغاثَة، وَأَنَّ فِي اللَّهْفِ إِلى جُودِكَ وَالظَّمانِ بِعِدَتِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ الْباخِلينَ، وَمَنْدُوحَةً عَمّا في أَيْدِي الْمُسْتَأثِرينَ، وَأَنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلاّ أَنْ تَحْجُبُهُمُ الأَْعْمالُ دُونَكَ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَفْضَلَ زادِ الرّاحِلِ إِلَيْكَ عَزْمُ إِرادَة يَخْتارُكَ بِها، وَقَدْ ناجاكَ بِعَزْمِ الإِرادَةِ قَلْبي، وَأَسأَلُكَ بِكُلِّ دَعْوَة دَعاكَ بِها راج بَلَّغْتَهُ أَمَلَهُ، أَوْ صارِخ إِلَيْكَ أَغَثْتَ صَرْخَتَهُ، أَوْ مَلْهُوف مَكْرُوب فَرَّجْتَ كَرْبَهُ، أَوْ مُذْنِب خاطِئ غَفَرْتَ لَهُ أَوْ مُعافىً أَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ، أَوْ فَقير أَهْدَيْتَ غِناكَ إِلَيْهِ، وَلِتِلْكَ الَّدعْوَةِ عَلَيْكَ حَقٌّ وَعِنْدَكَ مَنْزِلَةٌ، إِلاّ صَلَّيْتَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَقَضَيْتَ حَوائِجي حَوائِجَ الدُّنْيا وَالآْخِرَةِ، وَهذا رَجَبٌ الْمُرَجَّبُ الْمُكَرَّمُ الَّذي أَكْرَمْتَنا بِهِ أَوَّلُ أَشْهُرِ الْحُرُمِ، أَكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَيْنِ الأُْمَمِ، يا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ، فَنَسْأَلُكَ بِهِ وَبِاسْمِكَ الأَْعْظَمِ الأَْعْظَمِ الأَْعْظَمِ الأَْجَلِّ الأَْكْرَمِ، الَّذي َخَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ في ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلى غَيْرِكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ، وَتَجْعَلَنا مِنَ الْعامِلينَ فيهِ بِطاعَتِكَ، وَالآْمِلينَ فيهِ بِشَفاعَتِكَ، اَللّهُمَّ وَأهْدِنا إِلى سَواءِ السِّبيلِ، وَاجْعَلْ مَقيلَنا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقيل، في ظِلٍّ ظَليل، فَإِنَّكَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الوَكيلُ، وَالسَّلامُ عَلى عِبادِهِ المُصْطَفِيْنَ، وَصَلَواتُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ، اَللّهُمَّ وَبارِكَ لَنا في يَوْمِنا هَذَا الَّذي فَضَّلْتَهُ، وَبِكَرامَتِكَ جَلَّلْتَهُ، وَبِالْمَنْزِلِ الْعظيمِ الأَْعْلى أَنْزَلْتَهُ، صَلِّ عَلى مَنْ فيهِ إِلى عِبادِكَ أَرْسَلْتَهُ، وَبالَْمحَلِّ الْكَريمِ أَحْلَلْتَهُ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً تَكُونُ لَكَ شُكْراً وَلنا ذُخراً، وَاجْعَلْ لَنا مِنْ أَمْرِنا يُسراً، وَاخْتِمْ لَنا بِالسَّعادَةِ إِلى مُنْتَهى آجالِنا، وَقَدْ قَبِلْتَ الْيسيرَ مِنْ أَعْمالِنا، وَبَلَّغْتَنا بِرَحْمَتِكَ أَفْضَلَ آمالِنا، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَسَلَّم ].
أقول : هذا دعاء الإمام موسى بن جعفر عليه السلام وكان قد دعا به يوم انطلقوا به نحو بغداد وهو اليوم السّابع والعشرون من رجب وهو دعاء مذخور من أدعية رجب.

الثّامن : قال في الإقبال قل : [ اَللّهُمَّ إِنِّي أَساَلُكَ بِالنَّجْلِ الأَْعْظَمِ... الدّعاء ] وقد مرّ هذا الدّعاء على رواية الكفعمي في دعوات الليلة السّابعة والعشرين.
.
.
.
.
.
نسألكم الدعاء في هذه الليلة المباركة
__________________

ABU 3ID غير متصل