الموضوع: عمران بن حطان
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-08, 09:42 AM   #2

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: عمران بن حطان


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
واهلاً بكم ومرحباً
سأنقل لكم مقتطفات للبحث وسوف يتضمن جواب جميع الاسئلة



الوضاعون وأحاديثهم - الشيخ الأميني - ص 344
3 - عمران بن حطان : رأس الخوارج صاحب الشعر المعروف في ابن ملجم المرادي :

يا ضربة من تقي ما أراد بها
إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
إني لأذكره حينا فأحسبه
أوفى البرية عند الله ميزانا
وثقه العجلي ، وجعله البخاري من رجال صحيحه ، وأخرج عنه
مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 6 - ص 122
11164 - عمران بن حطان الخارجي : لم يذكروه

هو مذموم ملعون . لأنه أثني في أشعاره على ابن ملجم . أعيان الشيعة باب سيرة الصادق عليه السلام ص 51 .
.
الثقات - ابن حبان - ج 5 - ص 222
عمران بن حطان السدوسي يروى عن عائشة وابن عمر وابن عباس كان يميل إلى مذهب الشراة روى عنه محمد بن سيرين ويحيى بن أبي كثير وصالح بن سرج

التعديل والتجريح - سليمان بن خلف الباجي - ج 3 - ص 1137 - 1138
عمران بن حطان السدوسي أخرج البخاري في اللباس عن يحيى بن أبي كثير عنه عن عائشة وابن عمر وابن عباس سأل عائشة عن لبس الحرير فقال إيت بن عباس أسأله فقال إيت بن عمر فاسأله فقال حدثني أبو حفص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة

نور الأفهام في علم الكلام - السيد حسن الحسيني اللواساني - ج 2 - هامش ص 15 - 16
جواب السؤال الرابع من أسئلتك أخي ظل وقمر فإن أحدهم :

أبو هريرة ، الذي أكثر البخاري وأهل نحلته من رواياتهم عنه ، وقد روى البخاري بنفسه فيه في الجزء الأول من صحيحه ص 22 : أنه قد ضج الناس من كثرة أحاديثه ، واتهموه بالوضع
وقال مسلم في صحيحه في الجزء الأول ص 86 : أن أبا هريرة أثبت التجسيم والضحك لله تعالى في ما رواه من رواية طويلة ذكر فيها أن الناس يرونه كرؤيتهم للشمس والقمر .
وروى عنه في الجزء الثاني من صحيحه ص 308 خرافات تصك الأسماع ، من قبيل ضرب الكليم ملك الموت حتى فقأ عينيه عند ما نزل لقبض روحه .. وأمثال ذلك . وقال سراج الدين البلقيني : إن كل ما تفرد به أبو هريرة من الأحاديث فهو باطل لا يقبل ، ثم ضبط بمقتضى التاريخ والحديث جميع أوقات النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ليله ونهاره ، ثم قال : فهذا ليله وذاك نهاره ، ففي أي وقت تفرد به أبو هريرة مع بعده عنه في الحسب والنسب حتى روى عنه هذه الأخبار المتكثرة ؟ انتهى .
ولقد عدت رواياته في صحاح القوم وغيرها فبلغت خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وسبعين ، مع أنه قد أسلم في السنة السابعة من الهجرة ،
وكان أميا في الكتابة على ما رواه البخاري في الجزء الأول من صحيحه ص 20 ، فنقل عنه أنه قال : ما من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أحد أكثر حديثا عنه مني إلا ما كان من عبد الله بن عمر ، فإنه يكتب وأنا لا أكتب . انتهى .
وأنه كان يقول : لولا أن الناس رموني بالكذب لحدثتهم عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أكثر مما حدثت .
وقد ألف سيدنا الحجة المعاصر العاملي المولى شرف الدين - قس سره - في تاريخ حياة الرجل كتابا مستقلا وسماه باسم الرجل : أبو هريرة ، فراجعه وأعجب من مناكير أحاديثه وأكاذيبه
. فمنها : حديث نزول الرب تعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا
ومنها : أن جهنم لا تمتلي حتى يضع الله رجله فيها
ومنها : أن الله خلق آدم على صورته وطوله ستون ذراعا
ومنها : أنه تعالى يأتي هذه الأمة يوم القيامة في غير صورته التي يعرفونه ، ويقول لهم : " أنا ربكم " فيكذبونه ويستعيذون بالله منه ، ثم يأتيهم بصورة يعرفون فيعيد قوله ، فيصدقوه
ومنها : خرافات نسبها إلى المعصومين من الأنبياء
وادعى غضب الله تعالى عليهم بها مما ينزه عنه أدنى مسلم ، فضلا عمن عصمهم الله تعالى من كل شين ومعصية
ومنها : ما تزلف به إلى بني أمية وملوك عصره وأعوانهم مما تضحك به الثكلى
ومنها : ما لا يسع المقام الإشارة إليها ، فضلا عن ذكرها ، وإنما يجل الحبر والورق والعمر عن التحديث بها ، فعليه كذبه عامله الله بعدله . هذا ، مع ما ذكره في الاستيعاب وغيره من دناءة حسبه ، ولئامة نسبه ، وشدة جهله وغباوته ونسيانه ، فكان يحدث يوما بحديث وينكره يوما آخر ، ويحدث بما يناقضه
ولم يعرف له اسم في الجاهلية ولا في الإسلام ، وإنما كني بأبي هريرة لما كان عنده من هرة صغيرة يلعب بها على ما ذكره ابن قتيبة وغيره
وكذا الفيروزآبادي في قاموسه ولم يكن تظاهره بالإسلام عصر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلا ثلاث سنين ، فكيف حاوي تلك الأحاديث الجمة ، مع أن عائشة على شدة اتصالها بالنبي وملازمتها له في السفر والحضر والخلأ والملأ وطول معاشرتها له لم يزد جميع ما عد من أحاديثها عنه على 2210
وكذا سائر الصحابة : كالشيخين ، وابن عمر ، وأنس ، وأمثالهم ، مع كونهم أسبق منه إسلاما وأكثر منه ملازمة للنبي . فإن جميع ما روي عن أبي بكر على ما عده الحفظة مائة واثنان وأربعون حديثا
وكل ما أسند إلى عمر خمسمائة وتسعة وثلاثون
وكل ما لعثمان مائة وستة وأربعون
وكل ما رووه عن علي ( عليه السلام ) خمسمائة وستة وثمانون
ومجموعها ألف وأربعمائة وأحد عشر حديثا
وذلك كله يقرب من خمس ما رواه أبو هريرة
ثانيهم : ابن عمر ، الذي بايع يزيد بن معاوية طوعا ورغبة بعد ارتكابه قتل أفلاذ الرسول ، وسبيه عترته ، وكان يحرض أولاده وأتباعه على الاعتصام بحبل يزيد على ما في مسند أحمد ص 121
. وروى عنه البخاري في الجزء الأول من صحيحه ص 117 أنه قال : رأيت النبي في بيت حفصة على الغائط مستدبر القبلة
بعد ما روى في نفس صحيحه ص 26 عن النبي حرمة استقبالها واستدبارها عند الغائط
وقد اتفقت الأمة على ذلك أيضا
ثالثهم : عائشة ، وسيأتيك بيان بعض أحوالها عند تعرض السيد له إن شاء الله تعالى
رابعهم : أبو موسى الأشعري ، الذي كان مشتهرا بانحرافه عن علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكراهته له ، وشماتته بالحسن السبط ( عليه السلام ) في مرضه عند عيادة الأشعري له
خامسهم : أنس بن مالك ، الذي كتم الشهادة بوقعة الغدير ، ودعا عليه علي ، فأصيب بالبرص والعماء
سادسهم : عمران بن حطان الخارجي ، الذي مدح قاتل علي بقوله :
يا ضربة من تقي ما أراد بها
إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
إني لأذكره يوما فأحسبه
أوفى البرية عند الله ميزانا
لله در المرادي الذي سفكت
كفاه مهجة شر الخلق إنسانا
أمسى عشية غشاه بضربته
مما جناه عن الآثام عريانا
إلى غير ذلك من كفرياته ، لعنه الله تعالى
سابعهم : عكرمة مولى ابن عباس ، وكان أيضا خارجيا كذوبا ، يضرب به المثل على ما حكاه ابن خلكان في تاريخه
والشهرستاني في ملله ونحله
وقد كذب أحاديثه العطاء
ويحيى ابن سعيد ومالك وابن سعد
. وروى ابن حجر كذبه على ابن عباس
. وقال قاسم : إن عكرمة كذاب يحدث غدوة بحديث يخالفه عشية
وقال الحافظ في تهذيب التهذيب : إن أيوب أنكر صلاته ، وأنه لما مات تركت جنازته على باب المسجد ، لم يصل عليها أحد من الناس ، ولم يشهدها إلا السودان
ثامنهم : سمرة بن جندب الخارجي ، أحد ولاة معاوية ، وقد قتل ثمانية آلاف من المسلمين ، فيهم أربعون رجلا قد جمع كل منهم القرآن كله ، وأن أمره في سفك الدماء لمشهور
وروى ابن حنبل في الجزء الأول من مسنده ص 25 أنه كان يبيع الخمر أيام خلافة عمر إلى غير ذلك مما ورد في طعنه
تاسعهم : المغيرة بن شعبة المشتهر لدى العموم بالكذب والفسق والفجور
أخي ظل وقمر
هؤلاء وأضرابهم رواة أحاديث صحاح القوم ، وخصوصا البخاري المعاند المبغض لأمير المؤمنين علي ( عليه السلام )
وصحيحه أوثق لدى القوم من سائر صحاحهم ، وأولئك رواة ما في مجلداته الأربعة من كتابه ، وهم المعول عليهم لديه في أحاديثه ، وهم أصدق وأوثق عنده من أحاديث الصادقين ، عترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وذريته المعصومين
ولذلك لم يذكر في شيء من مجلدات تأليفه ما يستشم منه أدنى فضل ومنقبة لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأبنائه الطاهرين خلفاء الرسول ، وأفلاذ كبد البتول . . . فحشره الله تعالى مع مواليه ، وعامله بعدله يوم يلاقيه
ولقد أنصف وأجاد أحد أعلامهم ، وهو أبو بكر بن شهاب الدين حيث أنشد فيه :
قضية أشبه بالمرزئه
هذا البخاري إمام الفئة
بالصادق الصديق ما احتج في
صحيحه واحتج بالمرجئه
ومثل عمران بن حطان أو
مروان وابن المرأة المخطئه
مشكلة ذات عوار إلى
حيرة أرباب النهى ملجئه
وحق بيت يممته الورى
مغذة في السير أو مبطئه
إن الإمام الصادق المجتبى
بفضله الآي أتت منبئه
أجل من في عصره رتبة
لم يقترف في عمره من سيئه
قلامة من ظفر إبهامه
تعدل من مثل البخاري مئه
اللهم وال من والى عليا ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، كما دعا له بذلك نبيك المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
.
مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج 48 - هامش ص 429 - 430
جواب سؤالك الاول :

هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بذدربه - وقيل : بردزية - الجعفي البخاري ، ولد سنة 194 ه‍ ، من أشهر مصنفاته جامعه المسمى ب‍ ( صحيح البخاري ) ، روى فيه عن عمران بن حطان ومعاوية ومروان وأمثالهم ، مات سنة 256 ه‍ عن اثنين وستين عاما .
.
العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل - السيد محمد بن عقيل - ص 99 - 100
عمران بن حطان السدوسي الشاعر المشهور كان يرى رأي الخوارج قال أبو العباس المبرد كان عمران رأس القعدية من الصفرية وخطيبهم وشاعرهم . انتهى

والقعدية قوم من الخوارج كانوا يقولون بقولهم ولا يرون الخروج بل يزينونه ، وكان عمران داعية إلى مذهبه ، وهو الذي رثى عبد الرحمن بن ملجم قاتل على بتلك الأبيات السائرة وقد وثقه العجلي
وقال قتادة : لا يتهم في الحديث .
وقال أبو داود : ليس في أهل الأهواء أصح حديثا من الخوارج ثم ذكر عمران هذا وغيره ثم قال قال العقيلي : حدث عن عائشة ولم يتبين سماعه منها . انتهى من مقدمة الفتح
وقال في تهذيب التهذيب بعد أن ذكر مقال ابن أبي داود السابق نقله في المقدمة ورده وأبطله كما تقدم بيانه قال : وقال العقيلي : عمران بن حطان لا يتابع وكان يرى رأي الخوارج يحدث عن عائشة ولم يتبين سماعه منها انتهى . ثم قال وكذا جزم ابن عبد البر بأنه لم يسمع منها . انتهى بتصرف


مختصر لما مر أعلاه
عمران بن حطّان السدوسي البصري (ت / 84) :
عمران بن حطّان السدوسي البصري الخارجي ، روى عن عائشة ، و عنه
صالح بن سَرج ، لايتابع على حديثه ، قاله العقيلي ، قال : و كان خارجياً. روى موسى بن إسماعيل عن عمرو بن العلاء ولقيه جرز ، حدثنا صالح بن سرج ، عن عمران بن حطّان ، عن عائشة في حساب القاضي العادل. قلت كان الأولى أن يلحق الضعف في هذا الحديث بصالح أو بمن بعده ، فإنّ عمران صدوق في نفسه ، قد روى عنه يحيى بن ابي كثير ، و قتادة ، و محارب بن دثار.

و قال العجلي : تابعي ثقة. و قال أبو داود : ليس في أهل الأهواء ، أصحّ حديثاً من الخوارج ، فذكر عمران بن حطان و أبا حسان الأعرج. و قال قتادة كان لاّيتهم في الحديث. و روى يعقوب بن شيبة أنّه بلغه أنّ عمران بن حطّان كانت له بنت عم كانت ترى رأي الخوارج فتزوّجها ليردّها عن ذلك فصرفته الى مذهبها. وكان عمران من نظراء جرير و الفرزدق في الشعر ،
و هو القائل : حتى متى تُسقى النفوس بكأسها ريب المنون وأنت لاه ترتع
الأبيات.
مات سنة أربع و ثمانين

(1 ـ الذهبي : ميزان الاعتدال 3 / 235 ـ 236 برقم 6277. ) .
و ترجمه ابن حجر في تهذيب التهذيب و قال : ذكر أبو زكريا الموصلي في تاريخ الموصل عن محمّد بن بشر العبدي الموصلي قال : لم يمت عمران بن حطّان حتى رجع عن رأي الخوارج انتهى ، هذا أحسن ما يعتذر به عن تخريج البخاري له ، و أمّا قول من قال : إنّه خرج ما حمل عنه قبل أن يرى ما رأى ففيه نظر ، لأنّه اخرج له من رواية يحيى بن أبي كثير عنه ، و يحيى إنّما سمع منه في حال هربه من الحجاج و كان الحجاج يطلبه ليقتله من أجل المذهب ، و قصته في هربه مشهورة. و قال العقيلي : عمران بن حطّان لايتابع و كان يرى رأي الخوارج يحدّث عن عائشة و لم يتبّين سماعه منها.
و قال ابن حبّان في الثقات : كان يميل إلى مذهب الشراة. و قال ابن البرقي : كان حرورياً. و قال الدارقطني : متروك لسوء اعتقاده و خبث مذهبه. و قال المبرد في الكامل : كان رأس القعد من الصفرية و فقيههم و خطيبهم و شاعرهم ، و القعدة : الخوارج ، كانوا لايرون بالحرب بل ينكرون امراء الجور حسب الطاقة و يدعون إلى رأيهم و يزيّنون مع ذلك الخروج و يحسّنونه. لكن ذكر أبو الفرج الاصبهاني انّه إنّما صار قعدياً لما عجز عن الحرب والله أعلم ، قلت : وكان من المعروفين في مذهب الخوارج ، و كان قبل ذلك مشهوراً بطلب العلم و الحديث ثم ابتلي ، و أنشد له من شعره : لا يعجز الموت شيء دون خالقه و كل كرب أمام الموت منقشع و الموت يفني إذا ما ناله الأجل و الكرب و الموت ممّا بعده جلل ( 1 ـ ابن حجر العسقلاني : تهذيب التهذيب 8 / 113 ـ 114 برقم 223. راجع الاصابة 3 / 178. )

و في الأغاني إنّما صار ابن حطّان من القعدية لأنّ عمره طال وكبر و عجز عن الحرب و حضورها ، فاقتصر على الدعوة و التحريض بلسانه ، و كان أوّلاً مشمّراً بطلب العلم والحديث ثمّ بلي بذلك المذهب ، وقد أدرك صدراً من الصحابة و روى عنهم و روى عنه أصحاب الحديث. وله شعر في مدح عبد الرحمن بن ملجم المرادي ـ لعنه الله ـ قاتل أمير المؤمنين و قائد الغر المحجّلين زوج البتول و صهر الرسول ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) :

لله در المرادي الّذي سفكت أمسى عشية
غشاه بضربته
يا ضربة من تقي ما أراد بها
إنّي لأذكره حيناً فأحسبه
كفّاه مهجة شر الخلق إنسانا
معطى مناه من الآثام عريانا
إلاّ ليبلغ من ذي العرش رضوانا
أوفى البريّة عند الله ميزانا
و قد أجابه عنها السيد الحميري الشيعي و هي :
قل لابن ملجم والأقدار غالبة
قتلت أفضل من يمشي على قدم
و أعلم الناس بالإيمان ثمّ
بما صهر الرسول و مولاه و ناصره
هدّمت و يلك للإسلام أركانا و
أوّل الناس إسلاماً وإيمانا
سنّ الرسول لنا شرعاً و
تبيانا أضحت مناقبه نوراً و برهانا
الابيات
(البغدادي : خزانة الأدب 2 / 436 ـ 437.
) .
و قد ناضله أصحاب الولاء لآل الرسول باشعار كثيرة مضت بعضها فلا حظ.
و في الختام

من أراد التبسّط في ترجمة الرجال فليرجع إلى « الخوارج في العصر الأموي » للدكتور نايف معروف فقد ذكر قسماً كثيراً من أشعاره و حياته قبل أن يلحق بالخوارج فلاحظ.

عذراً انقل هذا كله للفائدة
والله يرعاكم
والسلام


__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل