عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-02, 02:40 AM   #2

ذو الفقار
عضو واعد

 
الصورة الرمزية ذو الفقار  






رايق

أهلا وسهلا بمشرفنا والعزيز على قلوبنا عاشق الحسين سلمه الله

المقصود به أن نهر الفرات وغيره من الأنهر قد قدم مهرا لفاطمة عليها السلام حين زواجها من أمير المؤمنين عليه السلام .

وإليك بعض الروايات التي تبين مقدار مهرها عليها السلام :


ورد في الكافى للشيخ الكليني أعلى الله مقامه : زوج النبي صلى الله عليه وآله فاطمة من جرد برد ، وقيل للنبى : وقد علمنا مهر فاطمة في الارض فما مهرها في السماء ؟ قال : سل عما يعنيك ودع ما لا يعنيك قيل : هذا مما يعنينا يا رسول الله ، قال : كان مهرها في السماء خمس الارض فمن مشى عليها مبغضا لها ولولدها مشى عليها حراما إلى ان تقوم الساعة .
وفي الجلاء والشفاء في خبر طويل عن الباقر ( ع ) : وجعلت نحلتها من علي خمس الدنيا وثلثي الجنة وجعلت لها في الارض اربعة انهار : الفرات ، ونيل مصر ، ونهروان ، ونهر بلخ ، فزوجها يا محمد بخمسمائة درهم تكون سنة لامتك ، الخبر .

عن المنهال بن عمرو ، عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ضجت الملائكة إلى الله تعالى ، فقالوا : إلهنا وسيدنا أعلمنا مامهرها لتعلم وتبين أنها أكرم الخلق عليك . فأوحى الله إليهم : يا ملائكتي وسكان سماواتي ، اشهدكم أن مهر فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله نصف الدنيا .

أمالي الطوسي : في رواية شريفة ، قال رسول الله لفاطمة : وما أنا زوجتك ، ولكن الله تعالى زوجك وأصدق عنك الخمس مادامت السماوات والأرض .
أمالي الصدوق : في رواية نبوية صادقية : ولقد نحل الله طوبى في مهر فاطمة ، فجعلها في منزل علي ( عليه السلام ) .
أمالي الطوسي : عن إسحاق بن عمار وأبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن الله تبارك وتعالى أمهر فاطمة ربع الدنيا ، فربعها لها ، وأمهرها الجنة والنار ، تدخل أعداءها النار وتدخل أولياءها الجنة ، وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الاولى .
في رواية قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مهر فاطمة في السماء خمس الأرض ، فمن مشى عليها مغضبا لها ولولدها ، مشى عليها حراما إلى أن تقوم الساعة .
عن الباقر ( عليه السلام ) قال : وجعلت نحلتها من علي ( عليه السلام ) خمس الدنيا وثلث الجنة ، وجعلت لها في الأرض أربعة أنهار : الفرات ، ونيل مصر ، ونهروان ، ونهر بلخ ، فزوجها أنت يا محمد ( صلى الله عليه وآله ) بخمسمائة درهم تكون سنة لامتك .

وهذا كله قليل من كثير في حق فاطمة الزهراء عليها السلام .

نتمنى أن نكون قد وفقنا للرد على استفسارتكم ولا تنسونا من دعائكم

__________________

ذو الفقار غير متصل