عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-03, 10:37 AM   #1

المنار
...(عضو شرف)...

 
الصورة الرمزية المنار  







رايق

Smile حافظوا على أوقات الصلاة


[ALIGN=CENTER] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين }


ينقسم الناس في تأخير الصلاة عن وقتها إلى أقسام :

1- قسمٌ يؤخرها تهاوناً بوقتها منشغلاً بأمور الدنيا المباحة كأداء عمل ما مقدماً عمل الدنيا على الآخرة.

2- قسمٌ يؤخرها لا للتهاون بها نظراً لانشغاله بكسب قوته كما لو كان ملتزماً بعمله في شركة حيث يتعذر عليه الصلاة أول الوقت.

3- قسمٌ يؤخرها لانشغاله بالمعاصي عن أداء الصلاة ( وهذا أشد الأقسام ).

4- قسمٌ يؤخرها لعذر وضرورة وحرج.

أهمية المحافظة على أوقات الصلاة :
قال تعالى { والذين هم على صلواتهم يحافظون أولئك هم الوارثون }

يقول أمير المؤمنين (ع) : (( ليس عمل أحب إلى الله عز وجل من الصلاة ، فلا يشغلنكم عن أوقاتها شيء من أمور الدنيا ، فإن الله عز وجل ذمّ أقواماً فقال { الذين هم عن صلاتهم ساهون } يعني أنهم غافلون استهانوا بأوقاتها }

قال الإمام الصادق (ع ) (( خصلتان من كانتا فيه وإلا فاعزب ثم اعزب ثم اعزب قيل : وما هما ؟
قال : الصلاة في مواقيتها والمحافظة عليها ، والمواساة ))

وقال أمير المؤمنين (ع) : (( ارتقب وقت الصلاة فصلها لوقتها ، ولا تعجّل بها قبله لفراغ ، ولا تؤخرها لشغل ))

وعنه (ع) قال (( حسب الرجل من دينه ، كثرة محافظته على إقامة الصلوات ))

وعن رسول الله (ص) أنه قال (( ما من عبد اهتم بمواقيت الصلاة ومواضع الشمس إلا ضمنت له الروح عند الموت ، وانقطاع الهموم والأحزان ، والنجاة من النار ))

وقال أمير المؤمنين (ع) (( حافظوا على الصلوات الخمس في أوقاتها فإنها من الله عز وجل بمكان ))

وقال إمامنا الصادق (ع) : (( لفضل الوقت الأول على الأخير كفضل الآخرة على الدنيا ))

وعنه (ع) (( لفضل الوقت الأول على الآخرة خير للمؤمن من ماله وولده ))

وعنه أيضاً (ع) : (( إعلم أن أول الوقت أبداً أفضل ، فعجل بالخير ما استطعت ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل ما داوم العبد عليه وإن قلّ ))


وروى القزار خرج الإمام الرضا (ع) بعد أن استقبل بعض الطالبيين وجاء وقت الصلاة فمال إلى قصر هناك فنزل تحت صخرة فقال : أذن
فقلت : ننتظر يلحق بنا أصحابنا
فقال : غفر الله لك لا تؤخرن صلاة عن أول وقتها إلى آخر وقتها من غير علة ، عليك أبداً بأول الوقت . فأذنتُ وصلينا ))

وقال الإمام الرضا (ع) : (( الصلوات المفروضات في أول وقتها إذا أقيم حدودها أطيب ريحاً من قضيب الآس حين يؤخذ من شجرة في طيبه وريحه وطراوته فعليكم بالوقت الأول ))

قال الإمام الصادق (ع) : (( لكل صلاة وقتان : أول وآخر ، فأول الوقت أفضله ، وليس لأحد أن يتخذ آخر الوقتين وقتاً إلا من علة ، وإنما جعل آخر الوقت للمريض ، والمعتل ولمن له عذر ، وأول الوقت رضوان الله وآخر الوقت عفو الله ))

التحذير من التهاون بأوقات الصلاة :
قال رسول الله (ص ) : (( سمعت منادياً عند حضرة كل صلاة فيقول : يا بني آدم قوموا فاطفئوا عنكم ما أوقدتموه على أنفسكم فيقومون فيتطهرون فتسقط خطاياهم من أعينهم ويصلون فيغفر لهم ما بينهما ثم توقدون فيما بين ذلك فإذا كان عند صلاة الأولى نادى يا بني آدم قوموا فاطفئوا ما أوقدتم على أنفسكم فيقومون ويتطهرون ويصلون فيغفر لهم ما بينهما فإذا حضرت العصر فمثل ذلك فإذا حضرت المغرب فمثل ذلك ، فإذا حضرت العتمة – العشاء – فمثل ذلك فينامون وقد غفر لهم ))

قال الإمام جعفر الصادق (ع) : (( إن العبد إذا صلى لوقتها وحافظ عليها ارتفعت بيضاء نقية تقول حفظتني حفظك الله ، وإذا لم يصلها لوقتها ولم يحافظ عليها رجعت سوداء مظلمة تقول : ضيعتني ضيعك الله )) [/ALIGN]

__________________
حرف و نزف ..

مؤلمـاً حقـاً
" عندما تكتم أخطاء غيرك خوفاً عليهم ووفاء منك لهم ..
وتصطدم بأن أخطاءهم نُشرت بين الناس على أنها أخطاءك أنت ..
وهم .. طاهرون من الخطأ !
"

المنار غير متصل