عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-10, 12:05 AM   #51

عاشق المجتبى
مبتدئ  






رايق

رد: إختر شخصية واكتب عن سيرته..مؤلفاته..و أجمل ماقيل عنه


السيد علي بن السيد ناصر





هو السيد علي بن السيد ناصر بن السيد هاشم بن السيد احمد بن السيد حسين بن السيد سلمان الموسوي الأحسائي، المعروف لدى الناس بـ (السيد علي السيد ناصر).
عالم جليل ، وأديب شاعر ، من المعاصرين. السيد علي الناصر



ووالده السيد ناصر وجده السيد هاشم كلاهما من كبار علماء الشيعة وكانا من مراجع التقليد في بلادنا، وسيأتي ذكرهما.
و(آل السيد سلمان) من أبرز الأُسر العلمية الجليلة في (الأحساء)، وقد مرَّ التعريف بهم في ترجمة السيد حسين بن السيد محمد العلي.



مولده ونشأته:
ولد في (النجف الأشرف) بالعراق قبل الفجر من ليلة الجمعة(19 رمضان 1356ه‍)، وبعد سنتين عاشهما في كنف والده المقدس السيد ناصر وافت والده المنيّة وذلك يوم الأربعاء (3 شوال سنة 1358ه‍)، وعنيَ بتربيته بعد ذلك ابن عمته الحجة السيد محمد بن السيد حسين العلي،المتوفى 1388ه‍.
دراسته:
بدأ دراسته الحوزوية في (الأحساء)، سنة 1366ه‍ وعمره عشر سنين، فقرأ (شرح الآجرومية) – بمعية ابن أخته العلاّمة السيد محمد علي بن السيد هاشم الآتي ذكره – علي يد الفاضل الجليل السيد محمد بن السيد علي الحسن آل السيد سلمان المتوفى بتاريخ (15/8/1407ه‍)، وكان ذلك في (الجامع الكبير) بمحلَّة (الشِّعَبَة) في مدينة (المُبَرَّز) مقر الحوزة العلمية في (الأحساء)، حالياً.
وفي سنة 1370 ه‍ هاجر إلى النجف الأشرف ليواصل دراسته، وأكمل هناك المقدمات والسطوح وحضر أبحاث الخارج لدى لفيف من كبار العلماء وخيرة الأساتذة، ومن أساتذته:
1. السيد محمد حسين بن السيد سعيد الحكيم، المتوفى 1410ه‍، حضر عنده في (المكاسب).
2. السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي، المتوفى 1413ه‍، حضر عنده خارج الفقه والأصول ...
3. السيد الشهيد السيد محمد باقر الصدر، المستشهد بتاريخ 22 جمادى الأول 1400 ه‍، حضر عنده أيضاً خارجُ الفقه والأصول.
وكان زميل درس مع عدد من علماء الأحساء الأفاضل أمثال ابن أُخته السيد محمد علي السيد هاشم والسيد عبدالله العلي الصالح (أبو رسول) والخطيب المرحوم الشيخ عبدالله أبو مَرَة وغيرهم.
وبالإضافة إلى دراسته الحوزوية في (النجف) التحق بـ(كلية الفقه)، وتخرج منها بدرجة(بكالوريوس) في الفلسفة.
وتقدر فترة إقامته في (النجف)، مشغولاً بالدراسة والعلم بأكثر من عشرين عاماً.
شئ من سيرته:
كان في (النجف الأشرف) يُعد من أفاضل الطلبة الأحسائيين، وكان له مكانة واحترام بين طلبة(الأحساء) وعلمائها، وكان يُدرّس عدداً من الطلاب بعض الدروس الحوزوية.
وفي منزله كان له مجلس أسبوعي يُعقد صباح كل جمعة قبل الظهر بساعتين لقراءة تعزية سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين عليه السلام، ويحضر في هذا المجلس عدد من علماء (الخليج) والعراق وبعض العلماء والطلبة الأحسائيين، ويدور فيه الحوار حول العديد منَ المسائل والمطالب العلمية، فكان مجلس الجمعة لدى السيد كما هي العادة في مجالس العلماء الأسبوعية – بمنزلة المنتدى العلمي الأدبي.
وبعد أن أنهى دراسته الحوزوية في (النجف) قفل راجعاً إلى وطنه ووطن آبائه مدينة (المُبَرَّز) بالأحساء.
وبعد فترة وجيزة ترك (الأحساء) وانتقل إلى مدينة (الدَّمَّام) – العاصمة التجارية والسياسية لـ(المنطقة الشرقية) – واتخذها له وطناً، حيث لا يوجد هناك حينها عالم شيعي يجمع شمل المواطنين الشيعة ويقودهم إلى طريق الخير والهدى.
وجدير بالذكر أن مدينة (الدمام) تُعد مدينة مستحدثة لا يزيد عمرها عن نصف قرن، ولم تكن قبل ذلك سوى بلدة صغيرة عادية تابعة لمدينة (القطيف)، بل لم تكن قبل ثلاثين سنة خلت تحتل تلك الأهمية. ولكنها أصبحت فيما بعد من أضخم وأهم مدن المملكة خصوصاً على الصعيد التجاري.
والشيعة المقيمون في (الدمام) معظمهم نزحوا من (الأحساء)، كما أن معظمهم سكان (الدمام) نازحون من بلدان مختلفة.
نزل السيد مدينة (الدمام) حدود عام 1395ه‍، وكان سكناه بادئ الأمر في محلة (الشُعَيبَة) – وسط (الدمام) -، ثم بنى له منزلاً في محلة (بُوْرْشَيْد) وانتقل إليه.
وفي نفس الفترة تقريباُ – أي قبل سنة 1400 ه‍ - أنشأ مسجد للشيعة في منطقة (بُوْرْشَيْد) قبالة منزل السيد بمساحة ألف متر، فكان السيد يقُيم فيه الجماعة صباحاً وظهراً ومساءً، وأصبح المسجد هذا في ما بعد – بحكم موقعه وسط الشيعة ووجود السيد فيه – مقراً مهماً في الدمام ونقطة التقاء للمؤمنين الذين لم يكن يوجد قبل ذلك ما يجمع بينهم.
واستمر السيد يواصل نشاطه في المسجد المذكور إلى أوائل سنة 1403ه‍ وقام على أثره – في محلة (العنود) بالدمام – مسجد آخر للشيعة أكبر وأفخم من سابقه بجهود وهمة السيد
وحل المسجد الجديد – الذي يعرف باسم (مسجد الإمام الحسين عليه السلام ) – محل المسجد الأول في موقعيته ونشاطه واستمر السيد فيه إماماً للجماعة ومرشداً للمؤمنين.
وفي حدود سنة 1405ه‍ أعلن السيد علي إقامة صلاة الجمعة في الدمام وبعد التمهيد لها بدأ بإقامتها فعلاً في (مسجد الإمام الحسين عليه السلام ) بـ ( العنود)، وكانت أول جمعة للشيعة تقام في الدمام،
ويحتل السيد في الدمام و الأحساء – بل عموم المنطقة الشرقية – مكانة متميزة لدى معظم الناس، ويكنُّ له الجميع كامل التقدير والاحترام.
هذا وللسيد من الأبناء سبعة منهم اثنان من طلبة العلم وهما السيد هاشم – وهو أكبر الأبناء - والسيد عبدالهادي ، وكلاهما من المشتغلين بتحصيل العلوم الدينية في مدينة (قُم) المقدسة.
مؤلفاته:
1. رسالة في أسرة السلمان وشئ من تاريخ مدينة (المبرز).
2. روحية الإنسان وماديته:ذكره الدكتور الفضلي في مجلة (الموسم).
3. نظرية المعرفة:رسالة بكالوريوس في الفلسفة، أيضاً ذكرها الدكتور الفضلي في (الموسم).
ولعل له مؤلفات أخرى، لكن لم نطلع عليها.
شعره:
كان يقول الشعر في (النجف) في مختلف المناسبات، وكان يشارك بشعره في الاحتفالات والمنتديات الأدبية

عاشق المجتبى غير متصل