.. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. - عرض مشاركة واحدة

المنهال · 08-03-12, 06:59 PM

مولاي العزيز صان الله مهجتكم وحفظكم ورعاكم ولا حرمنا بركاتكم

- هذا السؤال انطلق به من منصبك الإشرافي وموقعك
ما رأي مشرفنا القدير في منتداه الحالي من حيث مستواه
هل هناك رضى أو هنالك أفكار لحد الآن لم يتسع المجال بإبرازها ولك الجواب ؟

واقعا لست راض عما نحن عليه من تقصير وهناك افكار كثيرة لكن الوقت والكسل يمنعان من تحقيق ادنى الطموح

- يوجد بين علماء المجتمع القطيفي فجوة لحد الآن لم تسد
برأيك ماهي أبرز الأسباب التي ادت إلى تنامي حالة التوافق
إلى درجة لن أقول كبيرة ولكن إلى مستوى يرتقي وتطلعات
المجتمع والتحديات التي تمر به ؟

لا يخفى عليكم جميعاً أن هناك قواعد شرعية مقررة لو عملنا بها عند الاختلاف لما لمسنا جميعا ما تلمسه انت وما نلمسه نحن وما يلمسه غيرنا من الاخوة الافاضل واختصر الجواب بالاشارة لبعض تلك القواعد والاسس من غير تفصيل راجي قبول العذر مقدماً :

1- الحمل على الاحسن

2- الابتعاد عن سوء الظن

3- احترام اليقين الذاتي الذي هو حجة على العبد

4- الاحتكام الى الاسس المحكمة والمتفق عليها من الكتاب والسنة

5- الابتعاد عن اجواء التحزب والدفاع الاعمى عن الذات

6- الالتفات الى ان من كسر مؤمنا فعليه جبره

7- ان من اهان مؤمنا فقد ارصد لمحاربة الله تعالى

اخي الفاضل لو يلتفت الجميع الى مجموع هذه القواعد الشرعية والاسس الاسلامية سواء من الخاصة أو العامة من العلماء أو المتعلمين من الصغار أو الكبار من القريب أو البعيد إذا التفتو جميعا لهذه القواعد فلن يبقى محل للتنازع او النزاع

- ما هي قراءتك لمستقبل العالم رغم تسارع أحداثه من واقع بصيرة إيمانية ومن خلالها تقودنا بفكرك الولائي إلى ساحة هدى ؟

نحن نؤمن بأن المستقبل لمحمد وآل محمد وشيعتهم وليس لاحدٍ غيرهم مهما طال الزمان لذلك علينا ان نسعى فى تحقيق ما اشرنا له من القواعد والنصائح وأن نعيش جو خال من التوتر وان نبتعد عن أي طرح فيه استفزاز او تهكم وذلك لان كل طرح استفزازي او تهكمي لا يزيد الامر الا تعقيدا ومواجهة بين ابناء الطائفة المحقة وهذا لا يقبله محمد وآل محمد بل لا يعمله من هو على يقين بالمستقبل مولاي ردد معي
اللهم لين قلوبنا لولى امرك .. فانه لا نجاة الا بنور من عندك على يد وليك .. الذى تجمع به الاهواء المختلفة على الحق

نسألكم الدعاء

08-03-12, 06:59 PM	#34
المنهال مشرف الأسلامي	رد: لقاء يصافح القلوب مع المتألق المنهال مولاي العزيز صان الله مهجتكم وحفظكم ورعاكم ولا حرمنا بركاتكم - هذا السؤال انطلق به من منصبك الإشرافي وموقعك ما رأي مشرفنا القدير في منتداه الحالي من حيث مستواه هل هناك رضى أو هنالك أفكار لحد الآن لم يتسع المجال بإبرازها ولك الجواب ؟ واقعا لست راض عما نحن عليه من تقصير وهناك افكار كثيرة لكن الوقت والكسل يمنعان من تحقيق ادنى الطموح - يوجد بين علماء المجتمع القطيفي فجوة لحد الآن لم تسد برأيك ماهي أبرز الأسباب التي ادت إلى تنامي حالة التوافق إلى درجة لن أقول كبيرة ولكن إلى مستوى يرتقي وتطلعات المجتمع والتحديات التي تمر به ؟ لا يخفى عليكم جميعاً أن هناك قواعد شرعية مقررة لو عملنا بها عند الاختلاف لما لمسنا جميعا ما تلمسه انت وما نلمسه نحن وما يلمسه غيرنا من الاخوة الافاضل واختصر الجواب بالاشارة لبعض تلك القواعد والاسس من غير تفصيل راجي قبول العذر مقدماً : 1- الحمل على الاحسن 2- الابتعاد عن سوء الظن 3- احترام اليقين الذاتي الذي هو حجة على العبد 4- الاحتكام الى الاسس المحكمة والمتفق عليها من الكتاب والسنة 5- الابتعاد عن اجواء التحزب والدفاع الاعمى عن الذات 6- الالتفات الى ان من كسر مؤمنا فعليه جبره 7- ان من اهان مؤمنا فقد ارصد لمحاربة الله تعالى اخي الفاضل لو يلتفت الجميع الى مجموع هذه القواعد الشرعية والاسس الاسلامية سواء من الخاصة أو العامة من العلماء أو المتعلمين من الصغار أو الكبار من القريب أو البعيد إذا التفتو جميعا لهذه القواعد فلن يبقى محل للتنازع او النزاع - ما هي قراءتك لمستقبل العالم رغم تسارع أحداثه من واقع بصيرة إيمانية ومن خلالها تقودنا بفكرك الولائي إلى ساحة هدى ؟ نحن نؤمن بأن المستقبل لمحمد وآل محمد وشيعتهم وليس لاحدٍ غيرهم مهما طال الزمان لذلك علينا ان نسعى فى تحقيق ما اشرنا له من القواعد والنصائح وأن نعيش جو خال من التوتر وان نبتعد عن أي طرح فيه استفزاز او تهكم وذلك لان كل طرح استفزازي او تهكمي لا يزيد الامر الا تعقيدا ومواجهة بين ابناء الطائفة المحقة وهذا لا يقبله محمد وآل محمد بل لا يعمله من هو على يقين بالمستقبل مولاي ردد معي اللهم لين قلوبنا لولى امرك .. فانه لا نجاة الا بنور من عندك على يد وليك .. الذى تجمع به الاهواء المختلفة على الحق نسألكم الدعاء __________________ ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام . وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .