( عشقت 14 نجمة مضيئة )
الرادود / حسين فيصل
..................
عشقت 14 نجمة مضيئة
أبو القاسم حبيب الله و نبيه
و علي و فاطمة و سبطين الأنوار
و تسعة من نسل خير البريه
........ ~
(1)
أنا عشقي أنخلق من عالم الذرّ
و كلما مرّ عُمر بالشوقِ يكبر
و أحس كلما أقترب من حُبهم أكثر
ألاقي هالعِشق فيهم شُويه
أنا في كل صلاة أذكر مُحمّد
و أصلي ويّ الملايك و أتعبّد
على ذكر النبي لساني تشهّد
و كل ذراتي سجّدت له تحيه
........ ~
(2)
و مع البيعة بعّت قلبي لبو حسين
سكن وسط الحشا و رموش هالعين
و بالزهراء صُفى هالعِشق عشقين
و أمتد الوصل بآل الزجيه
و للحسنين أنا أتوجّه هيامي
إليهم ما وفى حُبي و غرامي
أشوفنّهم عذب و آنه إلي ظامي
أفارقهم أمر يصعب عليّه
........ ~
(3)
و بعد أهل العِباء تزداد الأعياد
بقدومك علينا يا زين العباد
بعدك أفرش هالقلب سِجاد
إلى الباقر نبض قلبي و ضَيّه
إلى الصادق صدق حُبي الـ كِتبته
من حروف الذهب في قلبي صنّته
و إلى الكاظم أنا عشقي وهبته
لأظلّ بِهالعشق صبح و مسيه
........ ~
(4)
و علي بن موسى ذكره في لِساني
أنا بمحبتـه أضمن جِناني
و من جود الجواد أرسم أماني
عسانا نلتقي بجنة عَلِيِّه
و روح العسكري ساكن هواء الروح
دواء وقت الشِدد و بلسم للجروح
أنا بعشقه أظلّ هايم و مفضوح
رُغم هدم المنارات السنيّه
........ ~
(5)
باقي عندي أمل و أنا في مَهَدِي
أشارك مولدك و ألقـاك حدي
أنا كلي منى في شوفك يا مَهْدي
يا خاتم هالسُلالة الأحمدية
أنا كلي شرف لأني أحبكم
و لأن هالخطى نُور بدربكم
أنا أقسم عهد بربي و ربكم
على حُبكم أظلّ حتى المنيه