أبو الفضل ــ الرادود: صالح الدرازي
للشاعر :نادر التتان
نزل راعي العلم .. و زينب بالألم .. تنادي بو الفضل ننخاك لا تضيعنا
صعب يابو الشيم .. تعوفك هلخيم .. عـﮕب عينك يا مهيوب العدو يروعنا
دهر جاير .. سطا علينا .. و غايتنا .. ترد لينا
سمعهم .. بحسرة ينادون .. قـطره يريدون .. والكل عطشان
وعدهم .. يرحل و يعود .. ليهم و الجود .. بالماي مليان
تلظى ..باسه المعلوم .. و بعينه عزوم .. مثل البركان
لواهب .. من زفراته .. و بنظراته .. يفني العدوان
نزل ليهم .. و عليهم .. ضيـق الفضا و خمـﮓ بالانفاس
بفزع رجفو .. ما عرفو .. هل بالحومة حيدر والله عباس
و زينب .. على الرايه .. شابح بصرها
و تطلب .. من الله .. يسلم قـمرها
عمدها المعتمد .. و اذا خر العمد .. تضيع و كل صبرها يذوب فوق جروحه
و اذا عنها ابتعد .. ماحد يبـقـى بعد .. لجلها ساعة الشدات تدفع روحه
أبوها مو .. صي عليها .. بعد عينه .. يظل ليها
*** *** ***
نزل راعي العلم .. و زينب بالألم .. تنادي بو الفضل ننخاك لا تضيعنا
صعب يابو الشيم .. تعوفك هلخيم .. عـﮕب عينك يا مهيوب العدو يروعنا
دهر جاير .. سطا علينا .. و غايتنا .. ترد لينا
هزمهم .. وحده و الصفوف .. فرت بالخوف .. ما تدري لوين
و لو لا .. طبع الخذلان .. صفه الجيمان .. بحسام البين
غدرهم .. يغلي و زادوه .. وسفه و رادوه .. من خلف العين
تشظو .. في محنتهم .. كل منيتهم .. قـــطع الـﭽفين
فرو جوده .. و زنوده .. راحن لا يساره ولا يمينه
عـقب عينه .. ﭼفينه .. ضربة العمد فضخت جبينه
بـقـى على .. الترايب و دمه .. يتجارى
و قــلبه .. على زينب و كل .. الحيارى
و من صوب النهر .. لأبو سكينة اعتذر .. سلامي عليك و مني يسيل نهر دمومي
زمن بينا غدر .. و فرقنا الدهر .. يخويه اشبيدي هذا اليوم اصبح يومي
ياليتك يا .. لأخو يمي .. تشوف الي .. جرى بجسمي
*** *** ***
نزل راعي العلم .. و زينب بالألم .. تنادي بو الفضل ننخاك لا تضيعنا
صعب يابو الشيم .. تعوفك هلخيم .. عـقب عينك يا مهيوب العدو يروعنا
دهر جاير .. سطا علينا .. و غايتنا .. ترد لينا
الى حسين .. وصل صوته .. ساعة موته .. هيج الجروح
قـصد له .. و بكل ونه .. تطلع منه .. تنحزن الروح
و وصل .. يمه و شافه .. غير اوصافه .. و بدم مسفوح
انحنى عليه .. تلظا و جسمه .. صار يكلمه .. و ينشد لا تروح
من شجوني .. يا عيوني .. منكسر يا سور العيله ظهري
يبو الغيره .. لمن غيره .. ما يظل اليه سعة لصبري
بشيلك .. الى الخيمة .. يالما تروى
أنا و زينب .. نأدي حـق .. الأخوة
تركت العايلة .. غريبة و ناحلة .. و بعدك بالله يا عباس شيسليها
يحوط بها البلا .. تموت بكربلاء .. من الهم و الألم و النوح يمخليها
قبل موتك .. يالمخضب .. دقـلي من .. لزينب ظل
*** *** ***
نزل راعي العلم .. و زينب بالألم .. تنادي بو الفضل ننخاك لا تضيعنا
صعب يابو الشيم .. تعوفك هلخيم .. عـﮕب عينك يا مهيوب العدو يروعنا
دهر جاير .. سطا علينا .. و غايتنا .. ترد لينا