تزود لاخرتك فان خير الزاد التقوى

[كنوزالطبيعه]

السلام عليكم احبتي ورحمة الله وبركاته
اود ان اطرح قضيه ليست بالغريبة علينا الاوهي الاسراف في مقاضي شهر الخير هل هو مختلف عن باقي الشهور؟
نعم فهو شهر المغفره والتوبه فيها يقبل الله توبة العبد وفيه تتفتح ابواب الرحمه .
شهر رمضان ايام معدوده لانعلم انبلغ لها في كل عام ام لا لذلك من الواجب علينا ان ندخر لاخرتنا وخصوصا في هذا الشهر ففيه تتضاعف الحسنات وتطرد الشياطين .
لماذا نضيع ايامه في الطبخ والنفخ ،الطبخ في حد ذاته جهاد ومثوبه لانك تعملين وتجتهدين لافطار صائمين لماذا لاتجعلي ثوابك مضاعفا وتوفقين بين العبادة والمطبخ ،عليكي ياسيدتي بتلاوة ايات ولوكانت قليله بعد كل صلاه ،كذلك قراءة الادعيه المخصصه لكل يوم من شهر رمضان ،ليلا الذهاب الى المساجد والاستماع الى المحاضرات الدينيه وأداء الصلوات ، الاستماع اثناء الانشغال في المطبخ الى القران الكريم ، اوالى سيرة وحياة اهل البيت لكي يكون وقتك عامر بالعبادة ولايضيع بالوساوس والافكار
كذلك التسبيح كلما سنحت لك الفرصه سبحي واستغفري الله
كل هذه طرق بسيطه لاتاخذمن وقتنا وتنفعنا لاخرتنا(تزود لاخرتك فان خير الزاد التقوى)

[ام عباس وزينب]

اي ياعلي اخوك والله جبتها على الجرح استغفر الله يارب اكره رمظان لانه عكس الشهور الباقيه مااحس عندي وقت للعباده فيه من كثر شغل المطبخ طول النهار اشتغل على الفطور وبس اريح اشوي بعد الفطور اقوم اسوي السحور عذاااب متواصل وتعب وارهاق بمعنى الكلمه
بالنسبه للعباده ابتكرت لي طريقه استغفر الله يارب بس اهون من لاشيء
اول شي المسبحه والصلاه على محمد او الاستغفار تكون ملازمه لي وبالنسبه لدراسة القرآن اني مااشاهد صحيح بالتلفزيون بس الي جالسين وياي يشاهدو صرت وقت الاعلان اسكت الصوت وادرس قرآن وهكذا ومايخلص المسلسل الباصق الا اني خلصت جزء من القرآن ومداني اصلي على محمد وآله 200 مره
اما المقاضي يعتمد على حسب البيت
صراحه اني من بيت امي تعودنا مانشتري كل الاغراض الناقصه من البيت الا في رمضان لهذا يصير علينا ضغط بشهر الله
بس هالشهر اني دبرتها شريت اغراض من الشهر الي فات ومااستخدمتها خليتها للشهر كدا اوفر اكثر خاصه منتجات الالبان هي الي تجيب الفقر
ولانه الفطور يختلف عن الطبخ بالايام العاديه مثلا اني
بالايام العاديه مااسوي شوربه للعشا او الغذا الا ناذرا واذا بسوي معجنات مااسوي طبق رئيسي
بس برمضان اكيد مااقدر اسوي كدا لانه الخفايف نعتمد عليها وقت الجوع
على اساس الفطور ماحد يحب ياكل وقته شي الا الي يسد الجوع بس او اقل يعني بعدين اكيد بنجوع مابنحط صالونه عاد اكيد بناكل خفايف
هذي وجهة نظري

[نجمة تاروت]

السلام عليكم

المسألة ليست في الطبخ
فالطبخ والنفخ لأجل الزوج الاولاد يعتبر عبادة ومن الألويات اذا كان هذا الطبخ بيسعد الزوج

لكن المشكلة تكمن هو الاسراف في الفطور بحيث يُطبخ الكثير من الاطباق لتوضع على مائدة الفطور كزينة تنظر لها العائلة الصغيرة المكونة من شخصين أو ثلاثة والذي يشبعهم القليل ومن ثم يرمى باقي الطعام في القمامة

ان من رأيي هو الاقتصاد في كمية الاطعمة ...

تحياتي ورمضان السنة عليكم كريم

[عاشق السماء]

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته

مرحباً بالأخت الكريمة كنوز الطبيعة

وبمشاركتها الطيبة والتي تحمل طرحا ً يحتاج منا إلى وقفة

لعل أمر الإسراف هذا وتزايده في شهر رمضان يدلنا على مدى إهتمام الناس ببطونهم

والبعد الذي نراه يؤيد قول الإمام زين العابدين عليه السلام
(الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحوطونه مادرة معايشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون)

لعل الطعام شي مهم وأساس نعتمد عليه في تحصيل الطاقة التي تعيننا على العمل

ولكن ينبغي أن يكون الأمر بقدر وليس كما نراه اليوم حتى الأطفال أصبحوا شهوانين لذكر الطعام

فالذي يحصل هذه الأيام من إسراف شيء مبالغ فيه لما له من أضرار على النفس البشرية

وله أضرار من خلال تزايد الأمراض لوجود قصر في معدل الوعي وبعد النظر لدى المجتمع

قالوا: البطنة تذهب الفطنة

قال لقمان لابنه: إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة، وخرست الحكمة، وقعدت الأعضاء عن العبادة.

قال النبي (صلى الله عليه وآله): من تعود كثرة الطعام والشراب، قسا قلبه.

النبي (صلى الله عليه وآله): (إياكم وفضول المطعم، فإنه يسمّ القلب بالفضلة، ويبطئ بالجوارح عن الطاعة، ويصمّ الهمم عن سماع الموعظة.

النبي (صلى الله عليه وآله): القلب ينتحل الحكمة عند خلو البطن، البطن يمج من الحكمة عند امتلاء البطن.

النبي (صلى الله عليه وآله): من قل طعامه، صح بدنه، وصفا قلبه، ومن كثر طعامه سقم بدنه وقسا قلبه.

النبي (صلى الله عليه وآله): لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب، فإن القلوب تموت كالزرع إذا كثر عليه الماء.

النبي (صلى الله عليه وآله): ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه. بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان ولابد فاعلاً: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسه

النبي (صلى الله عليه وآله): إياكم والبطنة، فإنها مفسدة للبدن ومورثة للسقم ومكسلة عن العبادة.

النبي (صلى الله عليه وآله): خمس خصال تورث البرص: ... والأكل على الشبع.

الإمام علي (عليه السلام): لا صحة مع النهم...

الإمام علي (عليه السلام): كثرة الأكل والنوم، يفسدان النفس، ويجلبان المضرة.

الإمام علي (عليه السلام): من كثر أكله، قلت صحته، وثقلت على نفسه مؤنته.

الإمام علي (عليه السلام): إياك والبطنة، فمن لزمها كثرت أسقامه.

الإمام علي (عليه السلام): إذا ملئ البطن من المباح، عمي القلب عن الصلاح.

الإمام علي (عليه السلام): إدمان الشبع، يورث أنواع الوجع.

الإمام علي (عليه السلام): إياك وإدمان الشبع، فإنه يهيج الأسقام ويثير العلل.

الإمام علي (عليه السلام): لا فطنة مع بطنة.

الإمام علي (عليه السلام): كم من أكلة منعت أكلات.

الإمام علي (عليه السلام): فما خلقت ليشغلني أكل الطيبات، كالبهيمة المربوطة همها علفها، أو المرسلة شغلها تقممها [أي التقاطها القمامة]، تكترش من أعلافها، وتلهو عما يراد بها.

وكأني بقائلكم يقول:إذا كان هذا قوت ابن أبي طالب، فقد قعد به الضعف عن قتال الأقران، ومنازلة الشجعان. ألا وإن الشجرة البرية أصلب عوداً، والروائع الخضرة أرق جلوداً، والنباتات البدوية أقوى وقوداً وأبطأ خموداً.

عن الإمام الباقر (عليه السلام): إذا شبع البطن طغى.

الإمام الصادق (عليه السلام): الأكل على الشبع، يورث البرص.

الإمام الصادق (عليه السلام): ما كان شيء أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أن يظل جائعاً خائفاً في الله.

عن الحارث بن المغيرة، قال: شكوت إلى الإمام الصادق (عليه السلام) ثقلاً أجده في فؤادي، وكثرة التخمة من طعامي، فقال: تناول من هذا الرمان الحلو وكله بشحمه، فإنه يدبغ المعدة دبغاً، ويشفي التخمة، ويهضم الطعام، ويسبّح في الجوف.

الإمام الرضا (عليه السلام): ليس شيء أبغض إلى الله عز وجل من بطن ملآن.

الإمام الصادق (عليه السلام): ليس شيء أضر لقلب المؤمن من كثرة الأكل، وهي مورثة شيئين: قسوة القلب وهيجان الشهوة.

أدعو الله العلي القدير أن يوفقنا للإستنان بسنة نبيه وآله الأطهار وأن يرزقنا التقوى

وأن يعيننا على طاعته والتقرب إليه وطوبى للسابحين في ركب السالكين إلى الله

أشكركِ أختي كنوز الطبيعة على موضوعك الطيب

تحياتي السماوية

عاشق السماء