أجدد تحايا الود بكم أختي الكريمة ...
وها أنا عدت من جديد فمرحباً بالجميع ...
دعيني أضيف على ما تفضلتي به تعليقاً بسيطاً
أنتِ تحركتي من منبع إحساسك بالمسؤولية تجاه
أهلك ومجتمعك لا عليكِ ممن لايدركون هذا الإحساس
فهذه المقولة تنطبق عليهم (فاقد الشيء لا يعطيه) .
والرواية الواردة عن نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله
تعرفنا بمواصفات أهل الحق والعلم واليقين
(من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم)
نعم هم بسطاء لا يتقنون فن الإصغاء ....
وهم مضللين بالكبر والتعالي ....
أنا أشاركك الرأي فيما تفضلتي به من الدعوة للوعي
ودراسة القضايا دراسة علمية واضحة مذات مدى بعيد
والله تعالى يقول (وإن ليس للإنسان إلا ما سعى)
صدق الله العلي العظيم
منطق العقل يفرض علينا أمراً وهو أن الوقاية خير من العلاج
ومن هنا كان على الجميع أن يدركوا أنهم يعيشوا في عالم الأسباب
وهذه الكوارث بلا شك هي نقمة وعذاب وإذا حلت ببلاد فليدرك أهل تلك القرى أهلها أنهم أصحاب جهل وذنوب وهم في تباعد عن درب الهداية والصلاح
قال الله تعالى في محكم كتابه المبين
(ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون)
صدق الله العلي العظيم
نسأل الله أن يجير الجميع ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
وأن يجعلنا من الآمنين بولايتهم إنه ولي قدير
وتقبلوا تحياتي السماوية
عاشق السماء