أطرف موقف صار لك وانت مسافر ..؟؟

[وجه البـــــدر]

[frame="6 80"]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم المتأمل  أنا واخي والحساوي : سافرنا للكويت وهذه أول مرة أروح الكويت بالمطار .. كنت في الدرجة الثانية ، ولأن الدرجة الأولى يدوبك كم واحد أخذوني لها ، أخي والحساوي سالت لعابهم كلما شافوا ريوقي على مستوى وهم حيا الله .. المهم حطت الطيارة ووينك يالحمام .. دخلتي الحمام كان ضابط كويتي يهم بدخول الحمام الثاني الملاصق وعاد حمامات مطارهم مرتفعة عن السطح لإنها من خشب مخصص لهذا النوع ، وأول ما دخلت سحبت السيفون ..والضابط هو نفس العملية سحب سيفونه وكأننا متفقان على ذلك .. كنت أنتظر يتنظف هذا الحمام ويخلص السيفون من عمله لكن ما شفت هذا الملعون إلا يفغر ، يفغر حده ويخرج من جوفه ملا يطاق من اتهيظ الجبد وووويييييع .. ويش أسوي الحين في هالبلوى .. الصراحة الأوساخ كلها قامت تخرج من القعر كأنها حمم بركانية تصب إلى السطح .. أويلي على روحي .. راحت لرواح جوتي الضابط وأنا قبل ما يخرج أشوفه يلمع وهذا البركان الثائر بيوصل إلى الضابط ووينك يا قفل الباب وبسرعة خاطفة والقلب بيخرج من محله ، فتحت الباب بشكل مرتبك والضابط ما شعر إلا البركان والحمم القاذفة إلا موصلتنه فقام يرفع رجل ويضع رجل ، راح كانه يجري في مكانه ولا هو عارف أين يتقي هذه الحمم البركانية وما سمعت في هربتي إلا شدخة الضابط في الحمام لإنه زلق ولا هو عارف يعمل شيئ لثيابه ومن خوفته ويش اسوي بعد .. وأنا اركض على بوابة الخروج من المطار ونصف ثوبي رافعنه من غير ما أحس وأشير للحساوي واخوي بالجري السريع وياي.. ويالله وعلى أول سيارة تاكسي كان واقف ينتظر دوره ، صرخت عليه اشخطها ياشيخ ، وهم في حالة استغراب من موقفي وتصرفي الجنوني في هذه الحالة .. وهم يسالأوني عن هذا التصرف ، فقلت لهم حينما نوصل الفندق راح أقص حكايتي هذه لكم بس خلوني آخذ نفس ... ولا بارك الله فيه من حمام للحين كبدي هايضه ..

والله كنت أكل لوعت لي جبدي

مع حبي
وجه البــــــــدر
منتدى تاروت الثقافي
بستان الفكر والمعرفة[/frame]