1-أول سفرة كانت .. متى؟ .... إلى؟
أمممم .. أول سفرة كان عمري شهور وطبعاً لا أذكرها إلا بالصور في بلد المقصد (أمريكا)
أما أول سفرة أذكرها فكانت إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعمري سبع سنوات تقريباً
2-أطول سفرة كانت لمدة ....؟ إلى ...؟
أكثر من شهر تقريباً .. وكان خطة السفر كالتالي :
مكة المكرمة – المدينة المنورة – الأردن – سوريا ومدنها – لبنان – العودة إلى سوريا – ثم إلى أرض الوطن
3-أحلى بلد زرتها؟ ... ما الذي شدك إليها؟
لبنان بطبيعتها ، وإيران بروحانيتها
4-لو شاءت الظروف (عمل...علم .. زواج .... استقرار مثلا) أي بلد غير بلدك كنت تتمنى العيش فيه؟
وهل عرض عليك ذلك؟
من وين يا حسرة ؟؟
5-أحلى أكلة ذقتها كانت من ...
ماهي ....؟
حاولت أتذكر .. ولكن لم أصل إلى إجابة !!
6-طرفة صارت لك في أحد أسفارك و لازلت تذكرها ؟
مش طرفة .. ولكن عندما أذكرها .. أذكرها بضحكة
عندما كنت مع العائلة الكريمة في الأردن (عمري كان تقريباً 19 سنة)
ذهبنا إلى منطقة وسط الجبال تدعى (ماعين)
تشتهر هذه المنطقة بالمياه الكبريتية الحارة
في هذه الرحلة لم يكن لدي شورت للسباحة
ولكن توقت أن يباع هناك .. وللأسف لم أجده في تلك المنطقة
وصلت مع إخوتي إلى المياه الكبريتية الحارة ، وضعت إبهامي المكسور
(كسره أحد أصحابي رداً على مزحي الثقيل معه)
الماء كان حااااااااااااااااااااااااااااااااار جداً جداً
كانت بجواره بركة سباحة والماء فيها فاتر >> هذا المطلوب
نزلت أنا واثنان من إخواني للبركة >> رغم أنني لم أكن أعرف السباحة في وقتها جيداً مثل الآن
المهم نزلت وأنا لابس سروال أبو (جكجك) على جنب >> من يفتكره ؟؟
وثنيت الجزء الأسفل وجعلت ذاك السروال وكأنه شورت
والسبب : يمنع نزول المسبح بغير ملابس السباحة
المشرف على المسبح كان يخير إخواني بين الخروج من المسبح أو لبس ملابس السباحة
أنا كنت بعيد عنهم وجيت أكتشف شو اللي صاير .. وأنا جاي فك السروال وبين إنه مش شورت
شافه المشرف ، واتجه نحوي وهو يصرخ ويقول :
إنت .. لابس بنطلون ، قوم أطلع برى
بس .. ما بغيتها إلا هي ..
واحد يزعط عليي
وقفت مكاني >> عمق البركة في ذا المكان متر تقريباً
وبدأت بصوت مرتفع خلى الكل يناظر فيي
بدأت بإعطاء درس في أخلاق العاملين في السياحة ، مع تهزيئة محترمة لذلك المشرف
ممكن تكلمت أكثر من خمس دقائق ، والمشرف ساكت
ولما أنا سكت .. ولى المشرف مدبراً ولم يعقب
جاء لي أحد اللي كانوا في المسبح (أردني) قال لي هذا من حثالة المجتمع ، وإحنا نتضايق منهم زيكم و.. و... إلخ
بس الشيء الجميل إلي صار ..
سبحنا على راحتنا بعد هذا الموقف + اللي طردهم من قبل على أساس ما عليهم لباس السباحة نزلوا المسبح من جديد وأخذوا راحتهم
ولما خلصت من السباحة ، ورحت أبدل .. جاء لي هذا المشرف يعتذر عما بدر منه ، ورديت عليه بكلمتين ومشيت عنه (خلاص مرأت)
7-أجمل تذكار للحين تحتفظ به كان ...؟ من ...؟
الذكريات والصور
8-آخر بلد زرتها...؟
إيران ، طبعاً نستبعد البحرين لأنها مثل الخبر
9-شيء لا تستغني عنه في سفرك؟
أكيد وبدون شك جوازي خخخخخخ
10-أحلى استضافة كانت من ... في ...؟
في لبنان ، ما أن وطأت قدماي أرضها حتى مرت سيارة تقودها امرأة والشارع ضيق وداست فوق أطراف حذائي
وقفت تلك المرأة قليلة ونظرت بأنني لا أتألم .. فأكملت مسيرها وكان شيء لم يكن
11-ماهي وسيلة تنقلك المفضلة؟
الطائرة .. أسرع ، وحلو المنظر من فوق
12-أكثر مطار شدك ...؟
لا يوجد مطار شدني !!!!
13-بلد ودك تزورها إن شاء الله؟
واجد .. العراق + أمريكا + ماليزيا + تركيا + ...
باختصار أبي ألف الدنيا
14-قص لنا ماجرى لك في أحد سفراتك مع إرفاق صور إن أمكن؟
آآآآآآه
كنت متوجه من مكة إلى جدة للرجوع للبلد من مطار الملك عبدالعزيز مع زوجتي العزيزة
طائرتنا تطير الساعة 3:15 عصراً
لذا خرجنا من مكة المكرمة بتاكسي الساعة الواحدة والنصف ظهراً (تأخرنا في الخروج لأسباب خارجة عن الإرادة)
والمشوار ساعة بالكثير ، وبحمد من الله على الساعة 2:20 (تقريباً) كنا أمام بوابة المطار
وبحكم أنني كنت في نفس المطار قبل أسبوع من هذه اليوم المشئوم في رحلة عمل في وظيفتي السابقة، قلت في نفسي سننهي الإجراءات بسرعة وننتظر بعدها حتى موعد إقلاع الطائرة
دخلنا المطار
وتوجهت مباشرة نحو إدخال عفشنا للطائرة ، ثم توجهنا
نحو الكونتر لقطع البوردنج .. والمطار كان شبه فاضي ، وصلت للموظف على الساعة 2:33 .. وهنا بدأت القصة:
قال لي الموظف : الرحلة أقفلت .. ما تقدر تقطع بوردينج :كشافات:
قال لأن الرحلة باقي عليها أقل من نصف ساعة والسيستم (النظام) يقفل إذا بقى للرحلة أقل من نصف ساعة !!
نظرت للساعة من جديد ، وقلت له باقي أكثر من نصف ساعة ، باقي ساعة إلا ربع !!!
الموظف: لا الرحلة الساعة 3:00م ، وباقي أقل من نصف ساعة ..
رجعت إلى التذكرة ووجدتها بالفعل الرحلة الساعة 3:00م ، ولكن لا أعلم كيف رأيتها الساعة 3:15م !!
وبدأت محاولاتي الفاشلة مع ذاك الموظف ليصرف لنا البوردينج فالتأخير كان 3 دقائق فقط
قلت له بأن العفش ربما أصبح في الطائرة الآن .. ولكنه رد علي وقال .. عفشك ستلقاه في الأسفل في قسم الشحن (أو الأمانات)
مر الوقت مع ذلك الموظف قرابة العشر دقائق ، علمت بأنه لا أمل لي معهم ..
توجهت إلى قسم آخر للحجز في الرحلة التالية إلى الدمام .. ولكن شفت العجب
لا تنظيم والناس على بعضها البعض على ذاك الكونتر المخصص لجميع الرحلات للأشخاص ممن هم مثل وضعي ممن طارت عنهم الطائرة ويريدوا أن يكونوا في وضع الانتظار
في هذه الأثناء جاء اتصال من زوجتي التي تركتها قرابة الكونتر الأول ، قالت لي بأن الموظف سيستخرج لنا بوردينج .. هنا أحسست بأن المشكلة انتهت وسنقلع قريباً ، عدت لها وتوجهت إلى نفس الموظف الذي منحني البوردينج (ومنذ دقائق يقول النظام ما يسمح !!)
ومباشرة وبسرعة توجهت إلى البوابة لصعود الطائرة .. وهنا أوقفوني من جديد ، وقالوا لا يسمح لك بالتوجه إلى الطائرة الآن ... فات الوقت ، ودخلت في سجال معهم إلى أن طارت الطائرة
الضغط مليون ، وزوجتي مريضة في هذا اليوم ، مما زاد الضغط علي لمحاولة السفر في أسرع وقت ممكن
توجهت مرة أخرى إلى الكونتر الأول وهناك تحدثت من جديد مع الموظف معاتباً عن عدم صرف البوردينج منذ وصولنا مع استفساري عن أفضل طريقة للخروج من هذه المحنة ، فجاوبني بالتوجه للاستفسار عن الرحلة القادمة والحجز فيها
خلف هذا الموظف كان يقف رئيسه ، توجهت له مخاطباً ، ولكن وبلهجة استعلاء كان يحدثني ، وقتها كان الضرب سيكون الحكم ، ولكن ما أوقفني زوجتي حينما قالت ، خلينا نمشي أحسن ، وبصراحة خفت لو صار الضرب راح نروح الشرطة وزوجتي هي اللي بتتوهق في مكان لا ونيس فيه غيري
استفسرت بعد ذلك عن عفشنا .. ولكن أخبرونا بأنها في طريقها إلى الدمام
توجهت بعد ذلك إلى مدير الحركة (نسيت اسمه) قال لي توجه إلى قسم الحجوزات ودعهم يضعوك في الانتظار لعدم وجود أي رحلة فاضيه ولا حتى مقعد واحد
قلت له : شوف لي في أي رحلة حتى لو درجة أولى وراح أدفع الفرق بس أطيييييير
قال لي : من عيوني بس ما في ولا كرسي
ومناوشات معه .. وما في أي فائدة سوى الوعود بالمحاولة
وضعت بعد ذلك اسمي في الانتظار ، طبعاً بعد تجاوز الحشود المتجمعة على ذلك الكونتر
وجاء موعد الطائرة بعد ساعتين من الرحلة الأولى ، ولكن وللأسف لم نكن من قاطنيها
بدأت الاتصالات العائلية لمحاولة إيجاد مخرج لهذا الموقف ..
المهم .. انتظرت الرحلة اللي بعدها ، وأنا وزوجتي ما أكلنا شي من فطورنا ، وما إلينا نفس نأكل أي شي .. نبي نطييييييير ، وكسابقتها ، طارت الطائرة بدونا
وأنا بين هذه الرحلات مثل النحلة من مكتب إلى مكتب ، ومن مدير إلى مدير ، والقهر مدير المطار مش موجود وهو المسئول عن السماح لرحلة إضافية ، حيث وصل عدد من يريد السفر إلى الدمام أكثر من 50 مسافر ، وحسب كلام الموظف بإمكانية عمل رحلة إضافية بطائرة صغيرة كما حصل سابقاً (حسب تصريحه) ولكن بموافقة المدير الغير موجود
المهم كانت هناك رحلة أخرى وطارت عنا أيضاً
بدأ التعب واضح علينا .. وخاصة على زوجتي المريضة ، حتى إنها ولعدم وجود كراسي خالية جلست على الأرض ولم يتبقى عليها إلا أن تمد يدها قليلاً إلى الأمام ليمنحها المسافرون الصدقات
أخذتها وخرجنا خارج المطار نبحث عن حل أفضل من الانتظار ، وجلست معها مستندين على جدار ذلك المطار التعس ، وجائني اتصال (وما أكثر الاتصالات في ذلك اليوم) ، الاتصال من مطار الدمام ، يقول لي بأن عفشي لديهم ويطالبوا بالحضور لاستلامه .. وهنا بدأت أشرشح مطار جدة والعاملين فيه من كبيرهم إلى صغيرهم (مسكين المتصل شو ذنبه ، بس من القهر)
جاءت فكرة أن أستأجر سيارة للعودة بها إلى البلد ، ولكن التعب أخذ مني مأخذه ، فربما أنام في الطريق .
جاءت الفكرة الأخرى أن نستقل حافلة من النقل الجماعي إلى الرياض ، وفي الرياض أقوم باستأجار السيارة ، عندها أكون أخذت قسط من الراحة في الباص في الرحلة بين جدة والرياض
رفعت الجوال واتصلت على الاستعلامات ، وأخذت رقم النقل الجماعي بجدة ... بعدها اتصلت بالنقل الجماعي وهنا أتت البشارة بوجود رحلة على الساعة العاشرة مساءاً (إن لم تخني الذاكرة) وبها مقاعد والساعة في يدي تقارب الثامنة
توجهت نحو تكاسي المطار ، وركبنا في إحداها بعد الاتفاق على أن المشوار بـ 50 ريال ، السعر كبير ولكن لا يهم في سبيل راحتنا ..
وأنطلق التاكسي نحو محطة النقل الجماعي ، ولم نبتعد كثيراً ، جاءني اتصال من عمي (أبو زوجتي) يقول لي بأن هناك مقاعد محجوزة لنا على رحلة الساعة 8:30م والخبر من أحد من يعمل في الخطوط
أقفلت الخط ، وقلت لسائق التاكسي (الشايب) : ارجع إلى المطار
أنا : إرجع إلى المطاااااااااااااااااار
أنا : إنت الحين ارجع ( أنا مستعجل وهو على راحته وبزور فهم)
وما ليكم في الطويل ، دور هالشايب عائداً للمطار ولكن ، على راحة راحته .. وأنا ما عندي إلى يا الله ويا الله .. اسرع .. حرك ..
وصلنا قريب المطار ، وهناك تفتيش
رجل المرور: وقف يا التاكسي (عليه ملاحظات) .. قلت للشرطي إني مستعجل والطيارة بطير فمشانا
وصلت للمطار على الساعة 8:15 تقريباً نزلت من التاكسي أبي أعطيه مبلغ .. سألته بكم (بحكم المسافة المقطوعة أقل من المتفق عليه)
قلته : وشوا ميه .. مشوار بسيط
المشكلة أقل فئة عندي 100 ريال + أنا مستعجل أبي ألحق على الطائرة .. عطيته الميه مو من نفس (الله يسامحه)
رحت ركيض إلى المدير وقلت له إن عندي حجز في طائرة 8:30م ..
قال لي : ما يصير .. ما في مجال
فتح النظام .. وقال لي من جديد ما في حجز (ما صدق الرجل اللي خبر عمي بوجود المقاعد .. ولكنه نفعنا ، كيف في باقي القصة)
أكمل المدير قوله / فيه احتمال تسافروا على رحلة الساعة 10:30 أو رحلة 11:15م (إذا لم تخني الذاكرة) والأخيرة احتمالها كبير لأنها تابعة إلى الخطوط الهولندية وليست السعودية
رجعنا للانتظار من جديد ، وطبعا دون أكل ، فقط نشرب الماء ، والحال شو أقول عن الحال .. لكم أن تتخيلوا ..
مرت رحلة العاشرة ولم نكن من ضمنها كسابقاتها
وعند الساعة 10:45 تقريباً ذهبت من جديد إلى مدير الحركة وهناك تعبت زوجتي كثيراً ولم تستطع الوقف أكثر ، ربما رق قلب مدير الحركة بعد أن رأى الإعياء في وجهي والتعب في زوجتي ..
فتح النظام من جديد ، وقال :
يوجد لكم مقعدان في الرحلة القادمة ، وطبع لنا تذاكر ، وقال لنا اتجهوا لقطع البوردنج الآن ...
(هل تنتهي محنتنا عند هذا النقطة ؟؟!!)
أتجهت لقطع البوردنج ، ومشت الأمور ، ولكن الشك كان يراودنا هل حقاً سنقلع والليلة سننام في ديارنا ؟؟!!
جاء موعد الطائرة واتجهنا نحو البوابة ، نظر المشرف في أوراقنا وقال لنا ...
لم نصدق هذه الكلمة .. وأخيراً
دخلنا الطائرة ، إلا وبها الكثير من الكراسي الخالية !!!
فكيف يقولوا بعدم وجود كراسي خالية ؟؟!!!!!!
جلسنا في مقعدينا متعبين وقد استنفذنا كامل قوانا في مرثون المطار
أقلعت الطائرة ولله الحمد .. بعد لحظات من استقرارها في الجو ، أحضروا لنا وجبة العشاء
بسم الله الرحمن الرحيم وأكلنا ما يؤكل منه (الجوع أخذ منا مأخذه)
لحظات وإذا زوجتي تغط في نوم عميق من التعب
أتت المضيفة ، وأخذت معها صحني الأكل ..
بعدها بلحظات إلا وأنا نائم ، وقد غطينا أنفسنا بغطاء كان موجود في الطائرة
قبل هبوط الطائرة في مطار الدمام بدقيقتين أو ثلاث جلست من النوم ، وعرفت بأننا وصلنا ..
لامَسَت إطارات الطائرة المدرج ، هنا جلست زوجتي من النوم فزعة متسائلة (وش صاير ؟؟)
قلت لها : الحمد لله على السلامة .. وصلنا الدمام
خرجنا من الطائرة إلى المطار ، وكان في استقبالنا أخي الذي أوصلنا إلى شقتنا .. شقة الحرية .
وتوتة توتة .. خلصت الحتوتة
(( أتمنى أن لا تحدث لأحد مثل هذه القصة ))
15-من تتمنى أن تسافر معه من الأعضاء؟
سيد إبراهيم السادة >> كاميرته ممتازة(أبوعيون)
16-كلمة أو (نصيحة) أخيرة للمسافرين؟
كن في المطار قبل ساعتين من الرحلة على الأقل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* * *
من بعدي رحلة مع /
مشرفتنا ..
( وجه البدر )