"أوباما" يرث اقتصادًا ضعيفًا وعجزًا في الخزانة ومديونية هي الأعلى في تاريخ الولايات
"أوباما" يرث اقتصادًا ضعيفًا وعجزًا في الخزانة ومديونية هي الأعلى في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
فاز السناتور الديموقراطي "باراك أوباما" بالانتخابات الرئاسية صباح اليوم متغلباً على الجمهوري "ماكين"، إلا أن الرئيس الجديد وبعد انتهاء الاحتفالات بالفوز سيجد أمامه عددًا من المهمات الصعبة للعمل على حلها.
ومن بين المشاكل التي على "أوباما" مواجهتها عندما يتسلم الأمور في البيت الأبيض بداية العام القادم (20 يناير)، الأزمة المالية والتي عصفت بالاقتصاد الأمريكي ومؤسساته المالية طوال الـ 15 شهرا الماضية، كما عليه تحفيز الاقتصاد الذي دخل مرحلة الركود بشكل رسمي خلال الربع الماضي هذا فضلا عن المشاكل المزمنة مثل عجز الخزانة والمديونية التي ارتفعت إلى أعلى مستوى لها خلال العام الحالي.
ووعد الرئيسي الأمريكي الجديد في خطاب التتويج أنه سيكون قادرًا على إحداث التغيير المطلوب لكنه اعترف بأن هناك العديد من المطبات في الطريق.
وسجل مؤشر الداو الذي يقيس أداء 30 شركة من كبريات الشركات الامريكية ارتفاعًا معتبرًا خلال الأيام التي سبقت يوم الانتخاب وذلك بالرغم من سلسلة من الأنباء السيئة حول الاقتصاد والتي كان أهمها الانخفاض الحاد في مبيعات السيارات خلال شهر أكتوبر والذي يعد الأدنى منذ 25 سنة.
ويتوقع الاقتصاديون أن يبلغ عجز الموازنة الامريكية لهذا العام 990 مليار دولار أي أكثر بالضعف عن التوقعات بداية العام وذلك بسبب الأعباء الإضافية التي ستتطلبها خطة إنقاذ المصارف.
وكان "أوباما" والديمقراطيون بشكل عام قد اكتسحوا الانتخابات الرئاسية وحافظوا على أغلبيتهم في مجلس النواب والشيوخ. وألمح "أوباما" في خطاب التتويج أن مشاكل أمريكا، والتي تشمل بالاضافة الى المشاكل الاقتصادية حربين في العراق وافغانستان، قد تحتاج إلى أكثر من فترة رئاسية لحلها.
__________________
لا تشعر قلبك الهم على ما فات , فيشغلك عن الأستعداد لما هو آت
رحم الله من يهدي ثواب سورة الفاتحة لروح والدي محمد بن حسن ال مطر
|