توافد عدد كبير من المواطنين والمقيمين بمشاركة الأطفال وكبار السن على مهرجان الدوخلة الخامس في بلدة سنابس بجزيرة تاروت والذي يستمر حتى مساء غد الأربعاء.
واستمتع الزوار بمشاهدة الفعاليات المختلفة والمعارض المتنوعة التي انتشرت في أنحاء المهرجان إضافة إلى المعارض الخاصة بالأطفال، وحظي النحت على الرمال بإقبال كبير من الزوار، وشارك الحضور في البرامج الترفيهية والمسابقات التي وزّعت من خلالها الجوائز على المشاركين، وكشف نائب رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان حسن الصفار انه وصل عدد زوار المهرجان في نهاية اليوم الثالث الى أكثر من 80 ألف زائر.
وبدأت فعاليات المهرجان والذي ترعاه اليوم إعلاميا أمس بتوافد الجمهور لحضور الأركان التي خصصت للأطفال بشكل خاص، وتنوعت الفعاليات بين عدد من المسابقات الخاصة. ولم يقتصر زوار مهرجان الدوخلة الرابع على فئة محددة من شرائح المجتمع المختلفة بل شمل كل المواطنين الكبار والصغار، والنساء والرجال، ويأتي في مقدمتهم ذوو الاحتياجات الخاصة.
مكانة تراثية
وقال المشرف على القرية التراثية موسى حسن الدغام: ان المهرجان يسعى من خلالها في كل سنة إلى تعزيز المكانة التراثية بما تملكه المنطقة من مخزون تراثي، وأشار آل دغام الى ان منظمي المهرجان أضافوا حرفا جديدة إلى قرية التراث الشعبية ونالت حضورا كبيرا من الزوار المهتمين بالتراث والأجانب وكبار السن وأيضا الأطفال، وعبرت عضو جمعية العطاء النسائية أسماء العيد عن شكرها للمساهمين في إبراز المهرجان بهذه الصورة الجميلة، مشيرة الى مشاركة الجمعية هذا اليوم في تنظيم جميع الفعاليات النسائية.
وأقام نادي المنطقة الشرقية الأدبي عددا من الأمسيات الشعرية والمحاضرات بالتعاون مع النادي الثقافي بالمهرجان واحتوى البرنامج على أمسيات شعرية للشعراء جاسم الصحيح وجاسم عساكر، وسط حضور كبير يتقدمهم رئيس النادي الأدبي جبير المليحان ونائبه الدكتور مبارك الخالدي والشاعر أحمد الملا والشاعر شفيق العبادي والقاص فاضل العمران وعدد من الأدباء ومحبي الشعر ورئيس النشاط الثقافي في المهرجان الفنان عاطف الغانم كما نظم أمس محاضرة للدكتور منصور القطري بعنوان أسرة آمنة مجتمع آمن..
800 أم وفتاة
وشاركت أكثر من 800 من الأمهات والفتيات في فعاليات البرنامج التربوي «كيف أفهم ابنتي» الذي أقامته الخيمة الثقافية التابعة للمهرجان وقدمتها الأخصائية الاجتماعية أمل الدار.
وأوضحت الدار أن برنامج (كيف أفهم ابنتي) يأتي ضمن البرامج التربوية التوجيهية التي روعي فيه ترسيخ المفهوم الصحيح لفهم مرحلة المراهقة، وتقليص الفجوة بين الأمهات وبناتهن، وذلك لتثبيت الفكرة من الناحية العلمية، ودعمها على مستوى الممارسة العملية عبر وسائل متعددة.