أكدت نتائج دراسة علمية حديثة أن الأطفال الذين لا يحصلون على فترة القيلولة بعد الظهر يكونوا أكثر توترًا وحزنًا، فضلاً عن أنهم يكونون أكثر عرضة للمشاكل الصحية والنفسية طوال حياتهم.
حيث توصلت النتائج إلى أن الطفل الذي لا يحصل على قيلولة واحدة فقط يصبح أكثر توترًا وأقل اهتمامًا بالعالم المحيط به. كما يكون أقل فرحًا بالأحداث السعيدة ويجد صعوبة في التعامل مع الأحداث المجهدة والمقلقة.
وأشار العلماء من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن عدم الحصول على قيلولة الظهر يؤثر على طريقة تعبير الأطفال الصغار عن مشاعرهم. وأضافوا أنه على المدى الطويل فإن الحرمان من النوم قد يؤدي إلى الإصابة بالمشاكل المتعلقة بالحالة المزاجية والنفسية.
ولإثبات هذه النتائج، قام الباحثون برصد أنماط النوم الخاصة بالأطفال الذي تتراوح أعمارهم ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات. وقام العلماء برصد تعبيرات الأطفال على مدى اليوم مرة عند حصولهم على القيلولة ومرة أخرى عند عدم حصولهم عليها.
وقد وجد العلماء أن الأطفال الذين لا يحصلون على نوم القيلولة يكونون أقل اهتمامًا بالأشياء المحيطة بهم وتختلف مشاعرهم مقارنة بأقرانهم ممن يحصلون على فترة قيلولة خلال الظهر.