انحلتنيالصبابةُ
حتىإذامالمنها - علىالظَّن - غصنٌ
وقال : المواسمَ .... ملـتُ
أُجَنُّأنايامواسمُ
إنزارتمّوزُارضيَلانارَفيهاتقرِّيالضيوفَولاأهلَ
إلاَبقايالدورٍهيالأهلُ
إذغادروهاولمّاأعانقهمأوأقولُ : الوداع
فياليتَأنيإذغادروها
تزفَّرتُ .. أجهشتُ .. مـتُّ ..
لهمههناحيثمرّوا
قواريرُمسكٍتقصُعليناأحاجيّهم
تباركتَيامسكُ ..
ربُّالوشايةأنتَ
فأنتعلىكلبابزوىالريحَ
نبـتُ ...
تقيمهناحيثمرُّواخِفافاً
تعدُّلمائدةمنخوابٍتعاهدهاالحزنُ
ماذالواكتملالشّربُليلاًوعلّواالكؤوسَوقالوا : الشّرابَ
إذاًلغتسلتَبماءالعناق
وغصتَعلىسرِّهمكاشفاً ..
واغتسلتُ ..
ورحناعلىنغمالنهاوندَ
نخاصرُأحلامناوالصباحَ
فلاالصبحُجاءإليناصباحاًولاالحلمُحتى ..
فكلمواعيدأحلامناحيننصحواعليهنيامسكُ
فـوتُ ...
ذرفناعليهاقلوباً
تقولُبأنكأشعلتمنهاوأطفأترملَالشواطيء
أينالشواطيءُ؟
تاهتوتهنا
فلاالفلكُقرَّتوألقتعصاها
ولاالبحرُبيـتُ ...
كلانايخاصمُأبراجَهُ
ثمماذاتبقىلنا؟
غيرُزيجٍيضيءلنامدرجَالعائدينبأحلامنا
حيثُزينبُتغزلُبالثأرقمصانهم
ثمتدعوهمُللقاءالأخير
ليختـاركلٌّقميصـاً ..
قميصيَزينبُأحمـرُ
عافالحياةَوحيداًمدلّىعلىالشجنالمردهراً
وعـفتُ ...
قميصيزينب : أحلامُكوفةبالدفء
منفىلكانون
زيتونةُفيالخليل ..
وأخرىجنوبيةُتمنىعلىاللهوعداًإلىالنار
أضرحـةٌ ..
وزقاقُمؤدٍإلىحضرةِالفلك
حلقاتالمريدين
نخـبٌأذكارهم
خطواتالعجالىبأحزانناأوّلَالعام
يقولونمالايقال
صـدىندبهمبينجنبيَّ
جنبـاًيقيمُوجنبـاًيفـتُّ
قميصيَزينبُأحمـرُ
عافالحياةَوحيداًمدلّىعلىالشجنالمر ..
زينبُ .. عـفتُ ..
محمد الماجد
</span>