عذراً إن كانت قصيدتي المتواضعة تأوي ألفاظاً دون أذواقكم ..!
حسبي عليك الله يـَ مشيّب الراس .. خليتني من دون خلٍ يناوس
ترحل بضيقي لعنبو هذا إحساس
ما كنت أظنّك حيل قاسي و خايس
مصدوم و ما بالحيل قوّة و لا باس .. كـني أبو تسعين سارح و يابس
أجلس مع الأصحاب و أضحك مع الناس
و بداخلي إنسان مهموم عابس
كل من سأل عن حالتي قلت لا باس .. أداري الكذبة و أفر المحابس
و أحس آهي تنسمع مثل الأجراس
ما يختفي صوت الجرس بالكنايس
أشك لو ربعي حكوا يـمّي بهماس .. و أخاف أنا أصبح حديث المجالس
جننت عقلي صبتني بألف وسواس
ما أدري لابس آنا لو ماني لابس ..!
ما نمت ليلة رغم سلطان لـِ نعاس .. لو أغفى لحظة أصحى مفزوع أرافس
و أتذكر أيامك و أبكي بهوجاس
ذكرى ورى ذكرى و مليون هاجس
أتذكر أول ما هويتك من الناس .. أهديت إلك قلبي على ريش النوارس
و أذكر إذا تشتاق و أشتاق و نحتاس
نتواعد بآخر دوام المدارس
و أتسلّف الوانيت من خالي عبّاس .. و أروح إلك يم ثانوية سنابس
أجيك ما أهتم و إن شفت حراس
نتلاقى لو قدام ألفين حارس ..!
الحين وين ألقاك أنا وضعي حسّاس .. إرجع ترى شوقي على قلبي دايس
و سلامتكم