حفظ لسان ابن ادم من الفاظ

[السراج الوهاج]

اللهم صل عى محمدواله الطاهرين

حفظ اللسان من بني ادم من الفاظ
هو ألا يتحدث الإنسان إلا بخير، ويبتعد
عن قبيح الكلام، وعن الغيبة والنميمة والفحش، وغير ذلك.الإنسان مسئول عن كل لفظ يخرج من فمه؛ حيث يسجله الله ويحاسبه عليه، يقول الله تعالى: {ما يلفظ من قول إلالديه رقيب عتيد,وقول رسول الله صل الله
عليه واله.إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تُكَفِّر اللسان تذل له وتخضع تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمتَ استقمنا، وإن اعوَجَجْتَ اعوَجَجْنَا ,أي أن تلك الكلمة قبيحة لدرجة أنها تُنْتِنُ ماء البحر لِقُبْحِها وسوئها.
ومن صفات المؤمنين أنهم يحفظون لسانهم من الخوض في أعراض الناس، ويبتعدون عن اللغو في الكلام، قال الله عز وجل,وإذا مروا باللغو مروا كرامًا,الغِيبة هي أخطر أمراض اللسان، وقد نهانا الله -سبحانه- عن الغيبة، وشبَّه من يغتاب أخاه، ويذكره بما يكره، ويتحدث عن عيوبه في غيابه، كمن يأكل لحم أخيه الميت، فقال تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ,والغيبة تؤدي إلى تقطيع روابط الألفة والمحبة بين الناس، وهي تزرع بين الناس الحقد والضغائن والكره، وهي تدل على خبث مَنْ يقولها وامتلاء نفسه بالحسد والظلم،والغيبة عذابها شديد، وعقابها أليم يوم القيامة، فإذا كان بعض الناس لا يعرف إلا بلقب يسمى به بين الناس كأن نقول: فلان الأعمش أو الأحول، فإن ذلك يجوز إذا كان الغرض معرفة الإنسان، ولا يجوز إذا كان الغرض سبه وتنقيصه.
من سوءات اللسان فلا بد له من الأمور التالية:

لا يتكلم إلا لينفع بكلامه نفسه أو غيره، أو ليدفع ضُرَّا عنه أو عن غيره.

أن يقتصر من الكلام على ما يحقق الغاية أو الهدف، وحسبما يحتاج إليه الموقف، ومن لم يترتب على كلامه جلب نفع أو دفع ضر فلا خير في كلامه، ومن لم يقتصر من الكلام على قدر الحاجة، كان تطويله مملا، فالكلام الجيد الذي يصدر من مريض غير نافع له يوم القيامة,

ونسائلكم الدعاء اخوكم السراج الوهاج

[أم أحمد]

تسلم ياخوي عالطرح الاكثر من رائع
لا خلا ولا عدم من جديدك
كانت هنا
أم أحمد

[السراج الوهاج]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أحمد   تسلم ياخوي عالطرح الاكثر من رائع لا خلا ولا عدم من جديدك كانت هنا أم أحمد

مشكوره اختي ام احمد على المرورالجميل منكم لنا

تحياتي لكم