تأثير التدخين والكحول على القلب
يعتبر التدخين أحد عوامل الخطر في تصلب الشرايين الاكليلية عدا عن تأثيراته الأخرى غير القلبية كالفالج وأنواع السرطانات المختلفة.
وبسبب الدور الواضح والأكيد – نظريا وعلميا- الذي يلعبه التدخين في الذحة الصدرية واحتشاء القلب , وبسبب كون فرط ضغط الدم عامل خطر آخر على ذلك , فإنه لا يمكن التردد إطلاقا حول ضرورى الامتناع عن التدخين لا جتناب آفة قلبية إكليلية .
وبشكل خاص ومشدد لدى أي مريض مصاب بفرط ضغط الدم فأن التوقف عن التدخين هن الخطوة الوقائيةالأاساسية لمرضى الذبحة الصدرية لتخفيف إمكانية حصول احتشاء عضل القلب .
أما الكحول فتأثيره الأول يقع في إصاببته الكبدية , ولكن من الناخية القلبية فله تأثير خاص حيث يؤدي في بعض المرضى المستعدين إلى اعتلال عضل القلب الذي يتطاهر بقصور القلب.
كما ان الكحول فد يتداخل في تأثير بعض الادوية القلبية , وقد أوضحت دراسات عديدة حديثة وجود تزايد واضح في نسبة الاصابة بفرط ضغط الدم بشكل يتناسب مع كمية المشروبات الكحولية المستهلكة وهذه العلاقة مسبقلة عن البدانة , ولذلك قد يكون التوقف عن تناول الكحول إجراء علا جيا ضروريا في علاج فرط ضغط الدم. أما في حال اتباع حمية التخفيض الوزن فان من بنوده الرئيسية التوقف عن الكحول.