New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > منتديات العلوم الدينية > منتدى الثقافة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-05, 03:34 AM   #1

قلب من دانتيل
عضو شرف

 
الصورة الرمزية قلب من دانتيل  







خايفة

الصلاة ،، فضلها وثوابها وعقوبة تاركها والمتهاون بها ..


[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

اخوتي واخواتي
اخترت لكم موضوعا مميزا وجميلا جدا حول الصلاة لما لها من اهمية كبرى في حياتنا
ولما نسمعه من شباب وشابات في مقتبل العمر يتهاونون بالصلاة وينقرونها كنقر الغراب
او ان البعض منهم يصل الى ترك الصلاة فتراه لايصلي الا اذا طرأ على باله انه سيصلي ..


لندخل في صلب الموضوع مبتدأين بالبسملة ..



بسم الله الرحمن الرحيم ..

الله سبحانه وتعالى حينما شرع الأحكام لحظ فيها جانب الشمول والاستيعاب لكل أبعاد الإنسان ، فليست هناك واقعة إلا ولله فيها حكم ، ولوحظ في تلك الأحكام أيضاً جانب التعدد في علاقات الإنسان المختلفة ، كعلاقته مع نفسه أو محيطه الاجتماعي أو مع الكون ، أو مع خالقه...، وقيدت علاقة الإنسان مع ربه وخالقه بمفهوم(العبادة ) المشروطة بالنية ، والعبادة تعني إظهار الخضوع والتذلل للباري عز وجل ، ومن أبرز وأجلى أفراد العبادة هي)الصلاة ( ، ولقد جاءت الآيات والنصوص مستفيضة في وجوب العبادات كالصلاة والصيام والحج والخمس والزكاة ... و ... ، بيد أنه ليست هناك عناية فائقة في القرآن ولا في السنة كما هي العناية التي استحوذت عليها الصلاة .

والإسلام أولى اهتماماً كبيراً وعميقاً بفريضة الصلاة لم يوليها لأي واجب آخر من واجبات الدين ، وقد جاءت آيات القرآن الكريم مهددة تاركها تارة ومرغبة مقيمها أخرى ، وتأتي في سياقات أخرى كالحفاظ عليها وعدم نسيان أهدافها أو آيات الأحكام المتعلقة بالصلاة ، فمن الآيات التي تتوعد تاركي الصلاة قوله : ( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ، قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) (43،42) سورة المدثر ، وقوله سبحانه : ( فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ) (5،4) سورة الماعون .



من الآيات الواردة في ذكرها بالترغيب وأنها صفة من صفات المتقين والخاشعين :

قوله سبحانه : ( ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ ) (3،2) سورة البقرة ،

وقوله عز وجل : ( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ) (45) سورة البقرة ،

وللمحافظة عليها يقول : ( حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ) (238) سورة البقرة ،

وللتذكير بأهدافها يقول : ( إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ) (45) سورة العنكبوت .




وأما في الروايات فليس شأنها بأقل ، فقد ورد إن الصلاة معراج المؤمن ، وأنها قربان كل تقي ، وأنها أول ما يسأل عنه العبد يوم يقف الناس للحساب ، وأن الصلاة عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها ، وإن ردت رد ما سواها ، بل ومن الروايات ما جعلها الفيصل بين الإيمان والكفر فما بين العبد والكفر إلا ترك الصلاة .



»•¤©§|§©¤•» عقوبة المتهاون بالصلاة «•¤©§|§©¤•«


* الرويات الشريفة في عقاب تارك والمتهاون في الصلاة *:

1- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :

ما بين المسلم وبين الكافر إلا أن يترك الصلاة الفريضة متعمدا ، أو يتهاون بها فلا يصليها

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :

في جهنم واد فيه حيات ، كل حية تخن رقبة البعير، تلسع تارك الصلاة ، فيغلي سمها في جسمه سبعين سنة ثم يتهرى لحمه

عن أبي بصير قال : دخلت على أم حمـيدة أعزيها بأبي عبد الله (ع) فكبت وبكيت لبكئها ، ثم قالت :

يا أبا محمد!.. لو رأيت أبا عبد الله عند الموت لرأيت عجبا ، فتح عينيه ثم قال : اجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة ، فلم نترك أحدا إلا جمعناه ، فنظر إليهم ثم قال: إن شفاعتنا لاتنال مستخفا بالصلاة .

روى عن الرسول صلي الله عليه وآله وسلم :
من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة . سته منها في الدنيا .وثلاثه عند الموت وثلاثه في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر



*** اما الستة التي تصيبه في الدنيا ................ فهي

1_ ينزع الله البركه من عمره .
2_يمسح الله سم الصالحين من وجهه.
3_ كل عمل لا يؤجر من الله .
4_ لا يرفع له دعاء الي السماء .
5_تمقته الخلائق في دار الدنيا
6_ ليس له حظ في دعاء الصالحين .



****اما الثلاثه التي تصيبه عند الموت :

1_ انه يموت ذليلا .
2_ انه يموت جائعا .
3_ انه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ماروى عنه عطشه .



اما الثلاثه التي تصيبه في قبره فهي :

1_ يضيق الله عليه قبره ويعصره حتي تختلف ضلوعه .
2_ يوقد الله علي قبره نارا في حمرها
3_ يسلط الله عليه ثعبان يسمي الشجاع الاقرع .



اما الثلاثه التي تصيبه يوم القيامه..فهي :

1_ يسلط الله عليه من يصحبه الي نار جهنم علي جمر وجهه.
2_ ينظر الله تعالي اليه يوم القيامة بعين الغضب يوم الحساب .
يقع لحم وجهه
3_ يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد ويأمره الله به الي النار وبئس القرار



قال صلي الله عليه وعلى آله وسلم :

****** من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور
****** من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركه .
****** من ترك صلاة العصر فليس في جسمه ىقوة .
****** من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمره .
****** من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحه .




لماذا التهاون بالصلاة ؟

لو سألنا من لا يلتزم بإتيان الصلاة هذا السؤال ، لماذا تترك الصلاة ؟ ولماذا تتهاون بها ؟ فكيف ستكون إجابته ، إن مبررات هؤلاء ستكون هكذا .... ماذا قدمت لي الصلاة ؟ وقد كنت ملتزماً بها لكن تركتها أخيراً لأنها تزاحم بعض أوقاتي ؟! أو يكون جوابه هكذا : هذه مسألة بيني وبين ربي ولا أحد له دخالة في هذا الأمر ؟!! وبعض آخر يقول : إن الصلاة صعبة جداً وكلما تعلمتها أكثر وجدت فيها صعوبة أشد ، وكلما نسأل بعض المشايخ عن صلواتنا يجيبونا بأنها باطلة وتجب الإعادة ... فإلى متى نحن نصلي ونصلي ثم تكون باطلة ؟؟ وبعض أخر يقول : إني لم أصل منذ صغري فكيف أصلي الآن ... وهل ستقبل مني الآن ؟ ، وآخرون يقولون إنا مللنا من الصلاة وينبغي على الفقهاء أن يصالحوا المكلفين ويعملون لهم خصم 50% أو 80% على الصلاة حتى تكون في اليوم الواحد ركعتان أو أربع فقط !!

ومن يدقق النظر في هذه الإجابات والتبريرات فإنها لن تعدو في كشفها عن أحد أمور ثلاثة :

أولاً : ضعف الإيمان .

فالإيمان الضعيف يجعل الإنسان مترنحاً في علاقته مع كل ما يمس إلى الدين بصلة ، فإذا عجز الإنسان أن يواظب على هذه العبادة فهو عن غيرها أعجز ، ثم أن الإيمان بالمبادئ والقيم يجعل من الإنسان مندفعاً نحو إتيان الواجبات وترك المحرمات ، وتجاوز جميع المبررات والعقبات والصعاب التي تحول دون ذلك وبالخصوص ثقافة التبرير فالإيمان القوي ينسف ثقافة التبرير ويقطعها من جذورها ، فلا مجال للتردد عند المؤمن القوي للقيام لأداء صلاة الفجر سواء كان الطقس بارداً أم حاراً ، مسافراً أم حاضراً مريضاً أو صحيحا ، بل ولو كان يخوض الحرب وهاك هذا المثال الرائع من كربلاء الحسين(ع) ( فلا يزال الرجل من أصحاب الحسين قد قتل فإذا قتل منهم الرجل والرجلان تبين فيهم ، وأولئك كثير لا يتبين ما يقتل منهم : قال ( الراوي) : فلما رأى ذلك أبو ثمامة عمرو بن عبد الله الصائدي قال للحسين : يا أبا عبد الله ، نفسي لك الفداء ! إني أرى هؤلاء قد اقتربوا منك ، ولا والله لا تقتل حتى أقتل دونك إن شاء الله ، وأحب أن ألقى ربي وقد صليت هذه الصلاة التي دنا وقتها ، قال : فرفع الحسين رأسه ثم قال : ذكرت الصلاة ، جعلك الله من المصلين الذاكرين ، نعم هذا أول وقتها ثم قال : سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي) ( 4) .

بينما نجد ضعيف الإيمان يقدم الأعذار تلو الأعذار كي لا يصلي ويساعده في ذلك وسوسة الشيطان ونزغه .



ثانياً : تلوث الروح .

بماذا يمكن أن نفسر وجود هذه الهوة الكبيرة بين الإنسان وبين الإلتزام بالصلاة أليست في جانب منها تعود إلى تلطخ النفس بأوحال الهوى وتلوث الروح بإتباع الشهوات ؟ ، وإن المرء ليعجب ولا ينقضي عجبه من بعض التبريرات التي لا يمكن أن يتفهمها كقول القائل إن هذه علاقة خاصة بيني وبين الله( فلا أحد يقول أنها علاقة عامة ، بالفعل إنها علاقة خاصة بينك وبين الله ولكننا ندعوك إلى الحرص على هذه العلاقة وتمتينها وتقويتها لا أن تفرط فيها وتتهاون بها .



ثالثاً : عدم الإحاطة بالصلاة .

إن مفردة الصلاة واحدة من المفردات التي ترسم أهم مفاهيم الدين الأساسية والتي ترتكز عليها مفاهيم أخرى كثيرة ، وليس المقصود من عدم الإحاطة هو الجانب الشكلي أو)الحكمي( للصلاة وإن كان ذلك جانب مهم إلا أن نسيان أو تغييب المضامين الحقيقية والأهداف السامية والتركيز على شكليات الصلاة جعل من البعض أن ضيع الاثنين معاً ... فلا الشكل والصورة حافظ عليهما ولا المضامين والأهداف حاز عليهما ، فإذا جهل الإنسان الطريقة الصحيحة في التعامل مع ما يمثل عمود الدين فكيف سيكون تعامله مع بقية المفاهيم والمفردات والأمور المرتبطة بالدين .




°¨¨™¤¦ الروايات الشريفة في ثواب الصلاة ¦¤™¨¨°

سئل الإمام الصادق(عليه السلام) : أي الأعمال أفضل؟..

قال : الصلاة لوقتها ، وبرالوالدين ، والجهاد في سبيل الله .



عن زريق قال : قلت لأبي عبد الله (ع) : أي الأعمال أفضل بعد المعرفة ؟.

فقال (ع) : ما من شيء بعد المعرفة يعدل هذا الصلاة ، ولا بعد المعرفة والصلاة شيء يعدل الزكاة ، ولا بعد ذلك شيء يعدل الحج ، وفاتحة ذلك كله معرفتنا ، وخاتمته معرفتنا، ولا بعد ذلك شيء كبر الإخزان وامواساة ببذل الدينار والدرهم.

إلى أن قال :

وما رأيت شيئا أسرع غنى ، ولا أنفى للفقر، من إدمان حج هذا البيت ، وصلاة فريضة تعدل عند الله ألف حجة ، وألف عمرة مبرورات متقبلات ، والحجة خير من بيت مملوء ذهبا ، لا بل خيرمن ملك الدنيا ذهنا وفضة ينفقه في سبيل الله ، والذي بعث محمدا بالحق بشيرا ونذيرا لقضاء حاجة امرىء مسلم وتنفيس كربته أفضل من حجة وطواف ، وحجة وطواف ، حتى عد عشرة .

للموضوع بقية [/align]

__________________
يارب .. حمدا لك كثيرا ..

قلب من دانتيل غير متصل  

قديم 14-02-05, 03:52 AM   #2

قلب من دانتيل
عضو شرف

 
الصورة الرمزية قلب من دانتيل  







خايفة

مشاركة: الصلاة ،، فضلها وثوابها وعقوبة تاركها والمتهاون بها ..


[align=center] ,.-*,..-..*:-,-:(حكم تارك الصلاة):-,.-*,..-..*-..,

لقد جاءت الروايات مستفيضة في الحث على إتيان الصلاة في أوائل وقتها كقول الرسول ( ص) : ليس مني من استخف بصلاته ، وقال : لا ينال شفاعتي من استخف بصلاته .
وقال : لا تضيعوا صلاتكم ، فإن من ضيع صلاته حشر مع قارون وهامان ، وكان حقاً على الله أن يدخله النار مع المنافقين .
وعن أبي بصير قال : دخلت على أم حميدة أعزيها بأبي عبد الله ( الصادق) (ع) فبكت وبكيت لبكائها ، ثم قالت : يا أبا محمد لو رأيت أبا عبد الله عند الموت لرأيت عجبا ، فتح عينيه ثم قال : اجمعوا كل من بيني وبينه قرابة ، قالت : فما تركنا أحداً إلا جمعناه ، فنظر إليهم ثم قال : إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة .

وهنا لابد أن نتساءل هذا السؤال وهو إذا كان المستخف أو المتهاون بصلاته هكذا حاله فما حال تارك الصلاة ؟ .

وهنا نود أولاً أن نقول إن فريضة الصلاة لا تسقط عن المكلف في أي ظرف ، فالأصل فيها أنها واجبة وإذا تعذر على المكلف إتيانها بكيفية معينة انتقل فرضه إلى كيفية أخرى ، فإذا تعذر عليه الإتيان بها من قيام أتى بها من جلوس وإذا تعذر عليه هذا أتى بها مضطجعاً على جانبه الأيمن و إلا فعلى جانبه الأيسر ، وإن تعذر ذلك صلى مستلقياً على ظهره ورجلاه باتجاه القبلة ، ومع تعذر كل الصور وجبت عليه الصلاة إيماءً بالرأس والعينين .

فليس المرض عذراً لسقوط الصلاة ولا مسوغاً شرعياً لعدم الإتيان بها ، وما تعارف عليه الناس من تأخير الصلاة لما بعد الشفاء ، أو في حالات(التنويم) في المستشفى يؤخر صلاته حتى يرخص له بالخروج فيصلي في المنزل ، بحيث يقضي صلواته التي فاتته أثناء مرضه وأثناء تنويمه فإن هذا يعد من التهاون والاستخفاف بالصلاة لأن من هو في حالة مرض لا تسقط عنه الصلاة فبأي عذر أخرها وبأي مسوغ لم يأتي بها ؟! .


نعم هناك بعض الحالات التي جعل فيها الشارع رخصة للمكلفين وهم من ذوي الأعذار التي يرتفع فيها جزء مهم وشرط أساس من شروط الصلاة كما هو الحال في النساء اللاتي يعتريهن أو يطرقهن الدم ، فإن الطهارة شرط لازم للصلاة و المرأة في حين طمثها تكون فاقدة لهذا الشرط .

إذن لا يجوز التهاون والاستخفاف بالصلاة .... أما تركها فأمر عظيم .... يقول المحقق الحلي(قدس سره) : (من ترك الصلاة مرة مستحلاً ، قتل إن كان ولد مسلماً ، واستتيب إن كان أسلم عن كفر ، فإن امتنع قتل فإن أدعى الشبهة درىء عنه الحد وإن لم يكن مستحلاً عزّر فإن عاد ثانية عزر فإن عاد ثالثة قتل ، وقيل : بل في الرابعة ، وهو الأحوط) (1)


، فالترك تارة يكون استحلالاً كمن يقول بجواز تركها وأنها ليست واجبة وهذا يكون قد أنكر ما ثبت من الدين بالضرورة فيحكم عليه بالارتداد ، وتارة يكون الترك من غير استحلال - أي تهاوناً واستخفافاً - وهذا يؤدبه الشرع بالتعزير مرتان أو ثلاث مرات ثم يقتل إن لم يلتزم .

لذلك نجد هذا الحرص الكبير من رسول الله (ص) وأهل البيت (ع) في إتيان الصلاة والتأكيد عليها حتى في أحلك الظروف وأصعبها فقد كان أمير المؤمنين (ع) مشتغلاً بالحرب ويراقب وقت الصلاة فقال له ابن عباس ما هذا الفعل يا أمير المؤمنين ، قال : أراقب الشمس ، فقال له : إن عندنا لشغلاً بالقتال عن الصلاة ، فقال(ع) : إنما قاتلناهم على الصلاة .(2)


وكان الحسين (ع) وأصحابه لما وصلوا إلى ذي حسم وكان الحر بن يزيد الرياحي على رأس ألف فارس من أتباع عبيد الله بن زياد)فلم يزل الحر موافقاً حسينياً حتى حضرت الصلاة صلاة الظهر فأمر الحسين الحجاج من مسروق الجعفي أن يؤذن فأذن ، فلما حضرت الإقامة خرج الحسين في إزار ورداء ونعلين - فخطب خطبة قصيرة - فسكتوا عنه وقالوا للمؤذن : أقم ، فأقام الصلاة ، فقال الحسين (ع) للحر : أتريد أن تصلي بأصحابك ؟ قال : لا ، بل تصلي أنت ونصلي بصلاتك) (3) .



,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(حاجتنا إلى الصلاة)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸

لقد أثبتت بحوث طبية مصرية أن أداء الصلاة والتأمل والتعبد هي من أهم المنشطات الطبيعية التي تساعد على إفراز هرمون الشباب)ميلاتونين( وبالتالي تأخير أعراض الشيخوخة ، وقال استشاري التغذية الميكروبيولوجي الدكتور مدحت الشامي في بحث علمي أن السلوك الشخصي له أثر فعال في صناعة هذا الهرمون المهم داخل الجسم لمكافحة آثار الشيخوخة والتقدم في العمر كما أن تناول أطعمة معينة يلعب دوراً مهماً في إفرازه ، وذكر أن صناعة هرمون الميلاتونين في الجسم لا تحتاج إلى استخدام العقارات الدوائية المصنعة بأشكالها المختلفة وإنما اتباع سلوك غذائي ومعيشي مريح مع الراحة النفسية التي توفرها العبادات والابتعاد عن المهيجات والعادات السلوكية الضارة (5) .


إن حاجتنا إلى الصلاة لا تحتاج إلى كثير استدلال أو عميق برهان وفوائدها كثيرة ولكن بشكل مختصر نشير إلى ثلاث فوائد :

الفائدة الأولى : طاعة المولى والتقرب إليه .

فما أحوجنا ونحن في عصر المادة أن نقوي علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى ، ففي هذا الزمان طغت وسائل الحياة العصرية المتلبسة بالماديات على جميع شؤون الحياة وأصبحت المقاييس والموازين كلها مادية غيبت المعنويات والروحيات من حياتنا .

وفي أدائنا للصلاة والمواظبة عليها طاعة لله سبحانه وتعالى ونجاة لنا من عذابه الذي توعد به كل تارك للصلاة ، وفي الرواية عن رسول الله)ص( أنه قال )ما من صلاة يحضر وقتها إلا نادى ملك بين يدي الناس قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فأطفئوها بصلواتكم) (6) .
وفي حديث آخر عنه (ص) ( و ما يتقرب إلي عبدي بشيء أحب مما افترضت عليه ، إنه ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها إن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته) (7) .


الفائدة الثانية : على المستوى الفردي .

فكل إنسان يوجه في حياته مجموعة من الصعوبات والمشاكل والتحديات ، ويترتب على هذه مجموعة من الانفعالات النفسية والتوترات العصبية ، وهذه تترك آثاراً بليغة على الصحة العامة للإنسان وتسبب أمراضاً عضوية ليست قليلة تنتج من حدوث اضطرابات هرمونية يترتب عليها ارتفاع نسبة السكر في الدم أو ارتفاع ضغط الدم أو بعض الانسدادات في الشرايين أو غيرها من الأمراض النفسية الخطيرة كالقلق والاكتئاب ... والعلاج الذي سيصفه الأطباء في أغلب هذه الحالات هو المهدئات ولكن الأطباء ينصحون دائماً باتباع علاجات بديلة عن المهدئات .. فهل جربت نفسك في يوم ما وقد اعترتك حالة غضب وانفعال أن ذكرت الله وصليت ركعتين فإن لم تجرب فعليك بالتجربة لتعلم الأثر الكبير لها ... يقول عز وجل )وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ(()45( سورة البقرة ، ولعل هذا ما يفسر( الراحة) في حديث الرسول عندما كان بلال يستعد للأذان فيقول له)أرحنا بها يا بلال) ، وروي أن رسول الله (ص) قال : ( إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من نار ، وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ ) .

وفي العلاجات النفسية الحديثة يعتمد الأطباء على العلاج بالاسترخاء النفسي والعضلي أو تقليل الانفعالات وذلك يتم عبر جلسات عديدة يتدرب فيها المريض على الاسترخاء الجزئي التدريجي حتى يصل إلى حالة الاسترخاء العام ... ولعل هذه العبادة وهي الصلاة لو مارسناها بشكل صحيح لأغنتنا عن الاستعانة بتلك العلاجات وهل هناك من علاج أنجع من الاتصال بالله( يامن اسمه دواء وذكره شفاء ) كما يقول أمير المؤمنين (ع) في دعاء كميل .

وهذا الحسين(ع) في ليلة العاشر يرسل أخاه العباس فيقول : ( ارجع إليهم فإن استطعت أن تؤخرهم إلى غدوة وتدفعهم عند العشية لعلنا نصلي لربنا الليلة وندعوه ونستغفره ، فهو يعلم أني قد كنت أحب الصلاة له وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء والاستغفار) ( 8) ، فالصلاة راحة سكن واطمئنان


الفائدة الثالثة : على المستوى الاجتماعي .

إن كل إنسان بحاجة إلى أن يفعل اندماجه في مجتمعه ، وأن ينمي عواطفه تجاه الآخرين من الحب والاحترام والتقدير وأن يبتعد عن الوحدة والانعزال بل ويزيل حالة الشعور بالاستعلاء على الآخرين أو التميز عليهم ... وهذا كله يتم في إتيان المساجد وإقامة صلاة الجماعة مع المؤمنين وقد وردت من الأحاديث الكثيرة في مدح الجماعة وذم تركها .




»•¤©§|§©¤•» ماجاء في مدح الصلاة «•¤©§|§©¤•«

رواية زرارة قلت لأبي عبد الله (ع) : ما يروي الناس إن الصلاة في جماعة أفضل من صلاة الرجل وحده بخمس وعشرين ، قال(ع): صدقوا . (9)

أما ما جاء في تركها ففي الخبر :
(1) لا صلاة لمن لا يصلي في المسجد إلا من علة .
(2) لا غيبة لمن صلى في بيته ورغب عن جماعتنا ومن رغب عن جماعة المسلمين وجب على المسلمين غيبته ، وسقطت بينهم عدالته . (10)

وإن ما يؤسف له أن نرى هذا العزوف من كثير من أبناء مجتمعنا عن صلاة الجماعة مع ما ورد من ذم تاركها من ضروب التأكيدات ما كاد يلحقها بالواجبات كما يقول صاحب العروة الوثقى رضوان الله عليه .

وهذا أعظم درس نأخذه من الحسين في الحفاظ على الصلاة وصلاة الجماعة بالخصوص ... فحتى في ظهر يوم العاشوراء صلى بمن بقي من أصحابه صلاة الخوف وتقدم أمامه زهير بن القين وسعيد بن عبد الله الحنفي في نصف من أصحابه . ( 11)

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لمراضيه وأن يجنبنا معاصيه ، وأن يوفقنا للسير على نهج الحسين وأصحابه والسلام عليك يا أبا عبد الله الحسين وعلى أبنائك وأنصارك ورحمة الله وبركاته .


المصادر

1 - شرائع الإسلام - المحقق الحلي ج1 ص 122
2 - مقتل الحسين - للمقرم ص 244
3 - تاريخ الطبري - ابن جرير ج3 ص 306
4 - تاريخ الطبري - ابن جرير ج3 ص 326
5 - موقع WWWALSHAHID.COM
6 - الأربعون حديثاً - بهاء الدين العاملي حديث 3
7 - نفس المصدر - حديث 35
8 - تاريخ الطبري - ابن جرير ج3 ص 315
9 - العروة الوثقى - ج1 ص 543-544
10 - نفس المصدر
11 - مقتل الحسين - المقرم ص 245
[/align]

__________________
يارب .. حمدا لك كثيرا ..

قلب من دانتيل غير متصل  

قديم 14-02-05, 04:07 AM   #3

قلب من دانتيل
عضو شرف

 
الصورة الرمزية قلب من دانتيل  







خايفة

مشاركة: الصلاة ،، فضلها وثوابها وعقوبة تاركها والمتهاون بها ..


[align=center]»•¤©§|§©¤•» بعض النسب عن المداومين على الصلاة والمتهاونين فيها «•¤©§|§©¤•«

هذه احدى النسب التي حصلت عليها عن طريق البحث للطلاب الذين هم من فئة الشباب .

• نسبة 98% من الطلاب الذين لا يصلون الفجر في المسجد ، حيث يبلغ الطلاب الذي يحافظون على الصلاة في المسجد من بين 30 طالب ، طالبين فقط وإن زاد العدد فلا يتعدى الأربعة .

• نسبة 10% من الطلاب لا يصلون الفجر لا في المسجد ولا في البيت ، فيأتي الطالب إلى المدرسة وهو لم يصل أبدا وهذا الأمر عادة عنده فقد سقط من قاموسه الشخصي شيء اسمه صلاة الفجر.

• نسبة 50% من الطلاب اعترفوا بأن الأب يذهب إلى الصلاة ( الفجر ) دون أن يوقظ أبناءه ليذهبوا معه إلى المسجد ( لا أدري لعل هؤلاء الآباء أمروا أولادهم من قبل بالصلاة ويئسوا من استجابتهم أم أنهم لم يأمروهم من الأصل ).

• نسبة 30% ( وقد تكون النسبة أكثر ) من الطلاب قالوا أن الأب لا يصلي الفجر في المسجد



النتائج المستقبلية :

يقول أحد الدعاة يعبر عن خطورة المشكلة ( أخشى أن لا تقام صلاة الفجر جماعة في كثير من المساجد على المدى البعيد حيث من ينظر إلى المصلين في تلك الصلاة سيجد أن معظمهم من كبار السن فإذا رحل هؤلاء وماتوا فمن يبقى ليؤدي الصلاة في المسجد )

ثم هؤلاء الشباب إذا كبروا على التهاون وترك الصلاة فإنهم سيكونوا غدا آباء وسيقتدي أبناؤهم بهم ولذلك لا نستغرب إذا خرج لنا بعد مدة جيل أو أجيال لا يصلون ولا يعرفون طريق المسجد


حل المشكلة :

بعد أن عرفنا حجم المشكلة والنتائج المستقبلية المتوقعة لها لا بد أن نتعاون جميعا لحل هذه المشكلة قبل أن تتفاقم وتستفحل وإن الجانب الأعظم من حل هذه المشكلة يقع على عاتق الوالدين نعم أنت أيها الأب وأنت أيتها الأم عليكما مسؤولية كبيرة في حل المشكلة .



ومن باب التعاون على البر والتقوى أحببت أن أقدم هذه الأساليب والمقترحات التي تعينكم على القيام بدوركم تجاه حث الأبناء على الصلاة وآمل أن تجد منكم الاهتمام والقبول والعمل بأحسن ما فيها ..


1/ القدوة :

لابد أن يكون الأب والأم قدوة حسنة لأبنائهم بأن يكونا حريصين على أداء الصلاة في أوقاتها لأن فاقد الشيء لا يعطيه . لابد أن يرى الأبناء الأب إذا حان وقت الصلاة يبادر إلى المسجد أما ما يكون من بعض الآباء من تهاون وعدم حرص على الصلاة في جماعة والصلاة في البيت وبعيدا عن أعينهم فإن ذلك يغرس فيهم التهاون بالصلاة . لابد أن يبين الوالد لأولاده مدى حزنه وندمه على فوات الصلاة في جماعة وأن يرى الأبناء منه التأثر على فواتها ويروا الأب يصلي أمامهم ويحثهم على الصلاة معه إذا فاتتهم كذلك . جميل أن يطلب الأب والأم من الأبناء إيقاظهم للصلاة وكذلك تنبيههم إذا دخل وقت الصلاة وكانا مشغولين ببعض الأعمال وذلك حتى يحس الأبناء باهتمام الوالدين بأمر الصلاة والأجمل أن يمدح من يوقظه للصلاة من أبنائه وأن يكافئه بهدية ولو كانت بسيطة .

2/ الترغيب والترهيب :


يقدم الترغيب على الترهيب


أساليب الترغيب:

• أن يذكر الأب لأبنائه أن الصلاة هي جزء بسيط من شكر الله على نعمه الكثيرة علينا .
• أن يذكر الأب لأبنائه فوائد الصلاة في الدنيا والآخرة ففي الدنيا للصلاة فوائد كثيرة فهي رياضة وهي وقاية من أمراض العمود الفقري والمفاصل وهي راحة وطمأنينة وهي تعلم السمع والطاعة والنظام وترتيب الأوقات ..الخ وفي الآخرة الجنة وما فيها من نعيم .
• أن يجعل الأب مسابقة لا بناءه في المحافظة على الصلاة ويجعل جائزة قيمة للفائز منهم .
• يمدح من يصلي من الأبناء أمام أقاربه وأمام جيرانه ويكون المدح لأنه حافظ على الصلوات. وهناك أساليب كثيرة للترغيب يمكن أن تطبقوها .



أساليب الترهيب :

• يذكر الأب لأولاده حكم تارك الصلاة وعقوبته في الدنيا والآخرة ويذكر له قصصا عن من ماتوا وهم لا يصلون مثال أحد الشباب كان لا يصلي فلما غسله المغسل انقلب لون جلده من الأبيض إلى الأسود فرفض المغسل أن يغسله ورفض الإمام أن يصلي عليه ..الخ القصة .
• يتدرج مع أولاده بأن يبدأ أولا بالمعاتبة وإبداء الضيق والغضب لمن يصلي ثم إذا لم يفلح ذلك يحرمهم من بعض الأمور التي يحبونها كالمصروف مثلا وكالحرمان من الخروج من البيت مع الأصحاب وكحرمانه من الهدايا التي يعطيها للمتفوقين ..الخ.
• إذا لم ينفع معه ذلك فإن آخر الدواء الكي كما يقال فلابد من استعمال الشدة كالضرب بالعصا قال صلى الله عليه وسلم ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ) نعم من الرحمة بهم أن تقسو عليهم في أمر الصلاة فالله يقول : " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم واهليكم نار وقودها الناس والحجارة ..."

3/ إظهار الاهتمام بالصلاة وتقديمها على كل شيء


أين أنتم يا شباب من ذلك الموقف الرهيب الذي يهز الأبدان ويحرك المشاعر؛ حيث قول الله تعالى : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ، خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ}(القلم:42،43)


فأي وعيد أشد وأبلغ من هذا لمن ترك صلاة الجماعة مع القدرة على إتيانها.

قول علي بن أبي طالب ـ عليه السلام : (( لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد )) قيل : ومن جار المسجد ؟ .. قال (( من سمع الأذان )) .




اتمنى ان اكون قد ألممت بكل المعلومات المفيدة حول هذا الموضوع

موضوع يشغل بالي ايام كثيرة حينما اسمع عن اناس لايصلون ولايعرفون معنى للصلاة

متهاونون فيها لدرجة لاتوصف ،، يسرحون ويمرحون ويلهون ومنشغلون بالدنيا ونعيمها الزائل..

ومع ان المولى قد غضب عليهم ولو يوفقهم في حياتهم الا انهم لازالوا في سبات سنوي عميق لايعرفون ان كل مايحصل لهم من عقبات هو بسبب التهاون في الصلاة ..

اوجه ندائي لكل الشباب والشابات الذي هم في مقتبل العمر

الله الله بالصلاة فإنها كأساس البيت إن لم يكن متينا سقط على الفور واللحظة !


نصيحة اخيرة (( صلي قبل أن يصلى عليك ))


اختكم قلب من دانتيل .[/align]

__________________
يارب .. حمدا لك كثيرا ..

قلب من دانتيل غير متصل  

قديم 17-02-05, 07:07 AM   #4

أجمل إحساس
.:( إداري )::.

 
الصورة الرمزية أجمل إحساس  







دايخ

مشاركة: الصلاة ،، فضلها وثوابها وعقوبة تاركها والمتهاون بها ..


موضوع أكثر من رائع يا أختي قلب من دانتيل بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك

أخوكي : أجمل أحساس
[I]

__________________

أجمل إحساس غير متصل  

قديم 12-06-05, 11:07 PM   #5

الجرح الحزين
ترانيم ورديه

 
الصورة الرمزية الجرح الحزين  







رايق

مشاركة: الصلاة ،، فضلها وثوابها وعقوبة تاركها والمتهاون بها ..


[align=center]عن سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام انها سألت اباها (محمد)صلى الله عليه واله فقالت :
يا ابتاه مالمن من تهاون بصلاته من الرجال والنساء؟
فقال عليه واله السلام :(يا فاطمه من تهاون بصلاته من اارجال والنساء ابتلاه الله بخمسة عشره خصله ,
ست منها في دار الدنيا ,وثلاث عند موته ,وثلاثه في قبره ,وثلاثه في القيامه اذا خرج من قبره.
اما اللواتي تصيبه في دار الدنيا :
فالاولى يرفع الله البركه من عمره , الثانيه يرفع الله البركه من رزقه ,و الثالثه يمحو الله عز وجل سيماء الصالحين من وجهه,و الرابعه كل عمل يعمله لا يؤجر عليه ,و الخامسه لا يرفع دعاؤه الى السماء ,والسادسه
ليس له حظ في دعاء الصالحين(مثلا :عندما تقول في صلاتك او في دعائك اللهم ارحمنا وارحم المؤمنين والمؤمنا)هذا الدعاء لا يشمل تارك الصلاة لانه لا يكون مؤمن فهو تارك لاهم شيء وهي عمود الدين
اما اللواتي تصيبه عند موته:
فأولهن انه يوت ذليلا (والعياذ بالله),والثانيه يوت جائع ,والثالثه (سلام الله على سيدنا الحسين) يموت عطشان ,فلو سقي من انهار الدنيا لم يرو عطشه,
واما اللواتي تصيبه في قبره :
فأولهن يوكل به ملكا يزعجه في قبره ,والثانيه يضيق عليه قبره ,والثالثه تكون الظلمة في قبره.
واما اللواتي تصيبه يوم القيامه اذا خرج من قبر :
فأولهن انه يوكل الله به ملكا يسحبه على وجهه والخلائق تنظر اليه ,والثانيه يحاسب حسابا شديدا,والثالثه لا
ينظر الله اليه ولا يزكيه وله عذاب اليم.
آجرنا الله واياكم من هذا الوباء
وجعلناواياكم ممن يتبع تعاليم اهل البيت عليهم السلام
[/align]

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة الجرح الحزين ; 12-06-05 الساعة 11:16 PM.

الجرح الحزين غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سبب جمعنا للصلوات نور الحوراء ركن سين جيم العقائدي 3 20-05-02 08:55 PM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 08:32 AM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited