أسرار جديدة في إعجاز القرآن الكريم

[سلاف]

بحث هام للشيخ عكرمة صبري مفتي القدس

(( المصدر : مجلة آخر ساعة ))

مازالت علوم القرآن الكريم تمد الباحثين بفيض غامر لا ينضب من المعاني والكشوف والأسرار التي تؤكد إعجاز كتاب الله العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والمعجزة الأبدية عبر العصور والأجيال.
وبعد سنوات من السهر والمثابرة والمراجعة اهتدي فضيلة الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس ورئيس مجلس الفتوي الأعلي في فلسطين وخطيب المسجد الأقصي ورئيس هيئة العلماء والدعاة إلي أبعاد جديدة لإعجاز القرآن الكريم بمظاهره المتعددة والتي وصلت في بحثه الرائع إلي خمس عشرة معجزة، حيث توصل إلي حقائق وإحصاءات مذهلة وعجيبة، نتناول منها في هذه السطور مظاهر الاعجاز العددي والإحصائي في القرآن الكريم وتشمل غزارة المادة اللغوية، والتوازن في كلمات القرآن، ثم إعجاز العدد 19 وكلها اجتهادات لاكتشاف المزيد من الأسرار القرآنية العظيمة.

ويقول الشيخ عكرمة صبري:
المادة اللغوية التي وردت في القرآن الكريم غزيرة جدا، وقد عالج هذا الأمر الدكتور علي حلمي موسي خلال إعداده لرسالة الدكتوراة في الفيزياء الذرية النظرية بجامعة لندن. فقد قام بدراسة محتويات معاجم اللغة العربية (الصحاح ولسان العرب وتاج العروس) باستخدام الحاسب الالكتروني وحصل علي جداول جذور اللغة وحروفها.
وبعد أن انتهي من هذه الدراسات اللغوية في المعاجم تحول إلي دراسة القرآن الكريم وتوصل إلي ما يأتي:
إذا حددنا الألفاظ بأنها الأسماء والأفعال دون الحروف فإننا نجد أن عدد ألفاظ القرآن هو (51899)ولكي نتعرف علي أصول هذه الألفاظ نجد أنها تحتوي علي (557) لفظا هي أسماء الأنبياء والمرسلين الذين ترددت أسماؤهم في القرآن الكريم، فعلي سبيل المثال: ورد اسم محمد ¼ (4) مرات. واسم إبراهيم عليه السلام (69) مرة.
كما أن من بين الفاظ القرآن الكريم (167) لفظا من أصل غير ثلاثي ( أي جذور تلك الألفاظ تحتوي علي أكثر من ثلاثة أحرف) مثل (برزخ) التي وردت ثلاث مرات و(خردل) التي وردت مرتين و(سلسبيل) التي وردت مرة واحدة.
أما غالبية ألفاظ القرآن الكريم فهي من أصل ثلاثي وقد بلغ عددها (51175) لفظا بنسبة 98 % من مجموع ألفاظ القرآن وأن عدد جذورها الثلاثية هو (1640) جذرا.
وهذا العدد الكبير من الكلمات ذات الجذور الثلاثية يمكن تصنيفه حسب الحرف الأول منها نجد أن أكثر ما بدأ بحرف الهمزة (8170) كلمة يليها ما بدأ بحرف القاف (4079) كلمة وأقلها ما بدأ بحرف التاء (253)كلمة.
وإذا استعرضنا الجذور الثلاثية التي تبدأ بحرف الهمزة نجد أن عددها (76)جذرا وإذا علمنا أن الجذور الثلاثية التي تبدأ بحرف الهمزة الموجودة في معجم الصحاح تبلغ (187) جذرا نجد أن ما ورد منها في القرآن الكريم (76) جذرا وهو يمثل أكثر من 40 % من تلك الجذور.
وإذا أجرينا مقارنة علي حرف (السين) مثلا نجد أن عدد الجذور المبدوءة بحرف السين في القرآن الكريم (103) جذور، وبمقارنتها مع عدد الجذور المبدوءة بحرف السين والموجودة في معجم الصحاح والبالغة (218) جذرا نجد أن نسبة ما ورد منها في القرآن إلي ما ورد في الصحاح هي 47 % .

إحصاء الجذور الثلاثية

وقد قام الحاسب الالكتروني بإحصاء الجذور الثلاثية الواردة في القرآن الكريم فبلغت (1640) جذرا. وقد ورد في معجم الصحاح من الجذور الثلاثية (4814) جذرا، فتكون نسبة الجذور الثلاثية الواردة في القرآن الكريم إلي عدد الجذور الثلاثية الواردة في الصحاح هي 34 % ، وهذا يعني أن ما ورد في القرآن الكريم من جذور ثلاثية يمثل أكثر من ثلث جذور اللغة العربية الثلاثية.
إنها نسبة تستحق وقفة تأمل لأننا إذا علمنا أن أي أديب، مهما بلغت قدرته الأدبية واللغوية، لا يمكن أن يستخدم أكثر من 5 % من اللغة، ويستمر في استخدام وتكرار هذا العدد المحدود من الألفاظ في جميع كتبه وإنتاجه الأدبي.. إذا علمنا ذلك ظهر لنا المعني الإعجازي لهذه الظاهرة من الظواهر الجديرة بالتسجيل والتي ظهرت بمساعدة الحاسب الالكتروني.
وهكذا يتبين لنا ويتأكد أن القرآن الكريم كان ولايزال حافظا للغة العربية، ولولاه لتشعبت اللغة العربية وتفرعت إلي لهجات ولضاعت اللغة الفصحي في خضم العاميات، ولما بقيت هناك لغة واحدة تجمع أبناء اللغة العربية وتيسر لهم الفهم والتفاهم.
والمظهر الثاني من مظاهر الإعجاز العددي هو التوازن في كلمات القرآن الكريم والتناسق فيما بينها.
وقد توصل إلي هذا الوجه الإعجازي الدكتور عبدالرزاق نوفل الذي ألف عدة كتب في الأمور الإسلامية العلمية، منها 'صنع الله'، 'الله والعلم الحديث'، 'الإسلام والعلم الحديث' في كتابه 'الإعجاز العددي في القرآن الكريم' تناول جانب التوازن والتناسق في كلمات القرآن، وذكر الآيات التي وردت فيها الكلمات المقصودة. ويري الدكتور نوفل أن التوازن اتخذ عدة أشكال منها:
ق الشكل الأول: توازن (تساوي) بين الكلمات المتضادة الواردة في القرآن الكريم وهذه نماذج منها:
الدنيا والآخرة، ورد كل منهما (115) مرة.
الملائكة والشيطان ورد كل منهما (88) مرة.
النفع والفساد ورد كل منهما (50) مرة.
الرغبة والرهبة ورد كل منهما (8) مرات.
ق الشكل الثاني: توازن (تساوي) بين الكلمات المترادفة أو المتوافقة وهذه نماذج منها:
البصر والقلب والفؤاد: ورد كل منها (148) مرة.
البعث والصراط: ورد كل منهما (45) مرة.
الطهر والإخلاص: ورد كل منهما (31) مرة.
العجب والغرور: ورد كل منهما (27) مرة.
الجهر والعلانية: ورد كل منهما (16) مرة.
ق الشكل الثالث: التناسب بين الكلمات المتضادة أو الكلمات المتوافقة، ومن ذلك:

وردت ( النبوة) 80مرة وهذا العدد خمسة أضعاف ورود السنة (16مرة).
وردت (الأبرار) 6مرات وهذا ضعف عدد الفجار 3مرات.
وردت (السر) 32مرة وهذا ضعف ورود الجهر 16مرة.
وردت (اليسر) ضد العسر 36مرة، وهذا العدد ثلاثة أضعاف العسر (12مرة).
ورد (فرعون) 74مرة وهذا العدد ضعف ورود السلطان 37 مرة.
ورد (الشهر) مفردا 12 مرة بعدد شهور السنة.
ورد (اليوم) مفردا 365 مرة بعدد أيام السنة.
وردت الأيام ويومان أي بصيغة الجمع والمثني 30 مرة بعدد أيام الشهر..
ومثل هذه الجوانب كثير وكثير، ويمكن التوصل إليه بشئ من التروي والتدبر ولابد من التأكيد علي أن وروده لا يمكن أن يكون بالمصادفة بل هو موضوع بهذا الشكل في القرآن الكريم ليكون القرآن آية في التوازن والانسجام والاتساق.
وصدق الله العظيم:
( آلر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير).
( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا).
وهناك اعتراضان علي منهج الدكتور نوفل بتناولهما البحث، ثم يرد عليهما الشيخ عكرمة:
ق الاعتراض الأول: أن الدكتور عبدالرزاق نوفل قد تمحك وحمل الكلام فوق ما يحتمل.
والرد علي هذا الاعتراض: أن الدكتور نوفل لم يضع هذا الإعجاز العددي من عنده، ولكنه اكتشف هذه المظاهر في القرآن وهو بذلك يفتح أمام الباحثين أبوابا واسعة للغوص في أعماق كتاب الله، وتدبر آياته وكلماته.
ق الاعتراض الآخر: أن الدكتور نوفل يقوم بأعمال شكلية تصرف الناس عن معاني القرآن الكريم في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلي العمل بآيات القرآن وتطبيق أحكامه التي عطلت فترة طويلة.
والرد علي هذا الاعتراض أن القرآن كتاب مقدس بمعانيه وألفاظه، بآياته وكلماته، بحروفه وحركاته، بلفظه ورسمه وإعجازه لا يقتصر علي معانيه بل يشمل ألفاظه أيضا، ولا يمكن أن يصرف الاهتمام بجانب من الجوانب إعجاز القرآن عن الاهتمام بالجوانب الأخري والله سبحانه وتعالي يهيئ لكل جانب رجالا يكملون ما بدأه الآخرون، وأن كل عمل يثبت إعجاز القرآن وقدسيته ووحيه لهو عمل يرضي الله سبحانه وتعالي عنه..
ثم يتطرق فضيلة الشيخ عكرمة صبري إلي إعجاز العدد ..19
يدور المظهر الثالث من مظاهر الإعجاز العددي حول الرقم (19) في القرآن الكريم، وقد اهتدي إلي هذا الجانب الإعجازي الدكتور رشاد خليفة الذي بدأ باستخدام الحاسب الالكتروني في إحصاء حروف القرآن الكريم وكلماته، ومع العلم أن مبدأ الإحصاء للقرآن قديم منذ مئات السنين..
ومن أهم النتائج التي توصل إليها مع غيره من العلماء..
ق ق البسملة:
تكمن هذه المعجزة في أول آية قرآنية إنها آية (بسم الله الرحمن الرحيم) من أول سورة الفاتحة، وعدد حروف هذه الآية (19) حرفا كما هو معلوم وأن كل كلمة من كلمات هذه الآية تتكرر في القرآن الكريم كله عددا من المرات هو دائما من مضاعفات العدد (19) علي النحو التالي:
ق كلمة (اسم) تتكرر في القرآن 19 مرة..
ق كلمة (الله) تتكرر في القرآن 2698 مرة = 19ھ142
ق كلمة (الرحمن) تتكرر في القرآن 57 مرة = 19ھ3
ق كلمة (الرحيم) تتكرر في القرآن 114 مرة = 19ھ6
ق ق أول سورة العلق:
أول ما نزل من القرآن خمس آيات من سورة العلق وهي:
اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم‎..
وعدد كلمات هذه الآيات (19) كلمة، وعدد حروف هذه الآيات (76) حرفا، وهذا الرقم من مضاعفات الرقم (19) آية.. ورقم سورة العلق (19) إذا عددنا السور بدءا من نهاية القرآن، وأن عدد السور التي قبلها هو (95) سورة من مضاعفات الرقم (19)..

114 سورة قرآنية

عدد سور القرآن الكريم: إن عدد سور القرآن الكريم 114 سورة وهذا الرقم من مضاعفات رقم ..19
كما أن عدد البسملات في القرآن ..114
ق ق سورة المدثر:
ورد في هذه السورة العدد (19) بشكل صريح فيقول سبحانه وتعالي ûسأصليه سقر، وما أدراك ما سقر لا تبقي ولا تذر، لواحة للبشر، عليها تسعة عشر‎..
فالذي يدعي أن القرآن الكريم هو قول البشر سيصليه الله سبحانه وتعالي نار جهنم وأشدها وهي (سقر) تحت إشراف التسعة عشر من الملائكة، ومما يثير الانتباه أن سورة الفاتحة مع البسملة قد نزلت مباشرة بعد الآية الكريمة..
عليها تسعة عشر‎ من سورة المدثر..

توافق.. جميل !

وهذا التوافق في النزول لم يأت عبثا فهناك ربط في تتابع نزول الآيات القرآنية بين العدد (19) من الملائكة الموجودين علي جهنم، وبين حروف البسملة والتي عددها تسعة عشر حرفا..
ق ق الحروف المقطعة (النورانية)
هي الحروف المقطعة في أوائل بعض السور والتي عرفت ب (فواتح السور) ويطلق عليها (الحروف النورانية)..
إن عدد هذه الحروف (14) حرفا هي (أ. ل. م. ر. ص. ط. س. ك. ه . ي. ع. ح. ق. ن)..
وعدد هيئاتها (14) هيئة أيضا وهي (ألم. ألمص. ألر. ألمر. كهيعص. طه. طسم. طس. يس. ص. حم. عسق. ق. ن)..
وعدد السور التي وردت في أوائلها هذه الفواتح هو (29) سورة هي (البقرة، آل عمران، الأعراف، يونس، هود، يوسف، الرعد، إبراهيم، الحجر، مريم، طه، الشعراء، النمل، القصص، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة، يس، ص، غافر، (المؤمن)، فصلت، الشورى، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف، ق، القلم)..
ومجموع هذه الأعداد 14 « 14 « 29 = 57 وهو من مضاعفات الرقم 19 = 19ھ3!!
ويتبين من عمليات الإحصاء أن كل حرف من هذه الحروف له علاقة بالعدد (19) فعلي سبيل المثال:
ق الحرف (ن) ورد في سورة القلم 133 مرة = 19ھ7 وإذا أجرينا إحصاء لجميع الحروف التي وردت في هذه السورة نجد أيضا أن حرف (ن) أكثرها عددا في السورة نفسها..

سر الرقم 19

ق الحرف (ق) ورد في سورة (ق) 57 مرة = 19ھ3
ق الحرف (ق) أيضا ورد في سورة الشوري 57 مرة = 19ھ3
ق ورد حرف (ص) في ثلاث سور هي: ص، مريم، الأعراف.. كما يلي بالترتيب: 29 « 26 « 97 = 152 = 19 ھ 8
ق في سورة (يس) مجموع حرفي الياء والسين في هذه السورة هو: 237 « 48 = 285 مرة = 19 ھ 15
ق في سورة (يونس) وردت أحرف (ألر) علي النحو التالي بالترتيب: 1358 « 913 « 256 = 2527 = 19 ھ 133
ق وكذلك في سورة (هود) فقد وردت أحرف (ألر) فيها علي النحو التالي بالترتيب:1412 « 791 « 324 = 2527 = 19 ھ 133
ق وفي سورة (الحجر) وردت هذه الأحرف علي النحو التالي بالترتيب: 512 « 323 « 96 = 931 = 19 ھ 49
ق وبالتالي فإن مجموع هذه الحروف الثلاثة التي تمثل فواتح في السور الخمس هو 9614 أي من مضاعفات الرقم 19 = (19 ھ 506)
ق حروف (ألم) وردت في سبع سور هي:
البقرة، آل عمران، الأعراف، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة.. كما يلي وبالترتيب لمجموع الحروف الثلاثة في كل سورة:
10020 « 5736 « 5270 « 1681 « 1267 « 820 « 571 = 25365 = 19 ھ 1335 أي أن مجموع حروف الهمزة واللام والميم في هذه السور جاء من مضاعفات (19)..
ق حروف (عسق) وردت في بدء سورة الشوري فقط علي النحو التالي بالترتيب: 98 ع « 54 س « 57 ق = 209 = 19 ھ 11
ق حروف (كهيعص) وردت في بدء سورة مريم فقط، وهي كما يأتي بالترتيب: 137ك « 175ه «342ي « 117ع «26ص = 798 = 19 ھ .42
ونتائج هذا الإعجاز العددي:
إن هذه الدقة في نظام الحفاظ علي مضاعفات العدد (19) في حروف القرآن الكريم وكلماته وآياته وسوره تدل علي أنها لم تأت عن طريق المصادفة، فالمصادفة قد تحدث مرة أو مرتين، أما أن تتكرر الفكرة العددية في القرآن الكريم بأشكال متعددة ومتنوعة تصل إلي أكثر من ثلاثين صورة وشكلا فهذا لا يمكن أن يكون مصادفة أبدا..
إنها ليست مصادفة، كما أنها لم تأت عبثا ولا عشوائيا بل إنها الإرادة والتخطيط والتنظيم والتقدير من وضع عليم خبير.. من الله سبحانه وتعالي رب العالمين..
أما النتائج المستخلصة من الإعجاز العددي فهي ما يأتي:
ق إن الإحصاء العددي الدقيق يؤكد أن القرآن الكريم من عند الله سبحانه وتعالي بشكل مادي ملموس يستحيل علي إنسان أن يستطيع تنفيذه أو القيام به، وأنه يفوق طاقات الإنس والجن..
وحينما تعرض هذه الإحصائيات علي أي إنسان كدليل علي الإعجاز فلا مجال له للرفض ولا للمعاندة..
ولابد من الإشارة إلي أن المسلم الصادق يؤمن بكتاب الله وبأنه محفوظ من الله بغض النظر عن هذا المظهر الإعجازي أو غيره من المظاهر الإعجازية، ولكن ما من شك أن صحة الإعجاز العددي تزيد المؤمن إيمانا علي إيمان..
ويزداد الذين آمنوا إيمانا، ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون‎..
والجدير بالذكر أن هذه الآية الكريمة تأتي بعد آية عليها تسعة عشر‎ في سورة المدثر..


مع تمنياتي لكم بكل المتعة والفائدة وعلوم الكتاب الحكيم جعلنا الله من قرّائه ومتدبريه.

ختاماً لكم مني ألف تحية وألف سلام ودعائي لكم بأن يحفظكم البارئ الذي لا يغفل عن عباده.

[منهاج علي]

[ALIGN=CENTER]مشكوره اختي وشاح الخمائل على الموضوع المفيد
وجزاك الله الف خير ان شاء الله
ودمتي بحفظ الله ورعايتــــه,,,,[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]تحياتي:نورعلــــــي[/ALIGN]

[سحر الشوق]

مشكوره اختي وشاح الخمائل
على الموضوع الرائع بالتوفيق انشاء الله
تحياتي
سحر الشوق

[سلاف]

أختاي العزيزتان نور علي وسحر الشوق

أردت أن أعمم الفائدة التي حصلت عليها عند قراءتي لهذا الموضوع الممتع والذي يجعلنا نتأمل إلى عظمة الخالق وأسراره في كتابه المحكم دستورنا الوحيد.

وشكراً لمروركما والتزود بمثل هذه المعلومات القيمة ونحمد الله تعالى جميعاً على نعمة الإسلام وموالات آل البيت عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام.

ختاماً لكما مني ألف تحية وألف سلام ودعائي لكما بأن يحفظكما البارئ الذي لا يغفل عن عباده وأن يبقيكما لأهلكما قرة عين لهم وأن تقر عينكما بهم.