هـذا رسولُ اللهِ أفضلُ مـَــن مَشَى
في الأرضِ فاَسْمَعْ أيُها المتغطرِسُ
كــَم يذكرُ الــقرانُ مـــِن أخـــلاقِــهِ
وهــو الكتابُ ومــا حــواهُ مـقدّسُ
يكـفيــه فــخـراً يــــومَ أُسرِيَ لِلعُلاَ
وبــه تشرفـتِ السما والـمَـقِدسُ
وأراهُ مِـــن جـناتِ عـدنٍ مـــا رَأَى
وفـــــؤادُهُ لــــم يـنـفـِــهِ مُـتَحَسَّسُ
شرفٌ لــَـــهُ أوَ مـَــا ترىَ كَـم نعمةٍ
لـــم يُعْــطََـهَا إلا الـنبيُُّ الأقْــــدَسُ
تـتبـرأُ التــوراةُ والإنجـيــلُ مـِــــن
هـــذي الجــريــمــةِ أيـُّها المتنجِسُ
وَرَسـولُناَ يبـْـقَى عـظيِـماً شــامـخاً
شمسٌ تضيءُ وللــرسَالـــةِ حارِسُ
تبـــاً وتـعساً يـــَـا عـَــدوَّ مــحــمـدٍ
عُــقبَـاكَ نــــــارٌ حــَيْثُ لا مـُتَنَفَّسُ
وحـَـطَِـبْتَ أثــقـــالاً لنفسِك مــكسَبـاً
ثَـمَـنَ الشَقــاوةِ فــي الـحياةِ تؤسّسُ
وعَملتَ جــهلاً يــالـَهـَا مـِـن لــعنـةٍ
والـحـقُ أبــلـَجُ دائـــمــاً لا يُـطـَـمسُ
عــجـباً ومـَـا آلتْ إليــهِ عـُــرُوشُكُـم
والــرُّومِ بـَــادَتْ دونــَكُـمْ فـلتدرُسُـوا
أفـــديــكَ يــــا مــــولايَ أنــتَ نبيُّـنـا
لـــولاَك لــم تَرِد ِالــحيــاةَََ الأنــُفــُسُ
صلــى الإلـــهُ عــلى الحـبيـب محمدٍ
عــــدَدَ النــجــومِ ومـَــا تـََُعدُ الأنفسُ
نصرة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم
الشاعر / عبدالله / ربيع الشوق