قصائد لطميات والمواليد والاناشيد المكتوبة

[المحتاره]

للرادود عبد الامير البلادي

بينت أرض الفجيعة هلت دموع الوديعة
وذكرت الخيام هجمة الظلام
ذبحة حسين ورضيعة ياحسين
وذكرت بالعلقمي يوم البظل خاض النهر
من وجس بردة بصدرة قلبه الظامي أنفطر
وأزر أبليل الكتايب ضيًّته مثل القمر
بالعلم والجود للخيمة علىغوجة أنسدر
وقلبة ينور عطش وجروح
وذكرت صوت الغريب بنحبته يفت الصخر
آه يشيال بيركَي بعده ترى ظهري أنكسر
وذكرت يوم اللي طلعت لحسين تترجى الخبر
ويوم يناد يا زينب حامل الراية أنطبر
بلايا روح جسد مطروح
بس يظل الجود عندة ورايته تنوح إعلى زندة
على الوجه مصروع والنحر مقطوع
نايم إبجنب الشريعة
بينت أرض الفجيعة هلت دموع الوديعة
وذكرت الخيام هجمة الظلام
ذبحة حسين ورضيعة ياحسين
وذكرت يوم الرباب تجيها بإيديها الطفل
هذا عبدالله يزينب عايني نحرة أنهدم
ميت أوليدي يزينب لو بقى بروحة أمل
شوفي لونة يا حزينة أصفر وجسمة أنتحل
أخاف يروح عزيز الروح
شوفي بخيمكم يزينب ما بقى ماي وفضى
دللو شفافة بكرمكم وادركوا روحة بعجل
خبرو عنة يزينب عمة عباس البطل
ترى ما يرضى عمدنا بالضمى يموت الطفل
قبل ما يروح عديل الروح
شافت عيون المنية من رمى راسة بدية
والوجه مخضوب والقلب ملهوف
هالله هالله يا وديعة
بينت أرض الفجيعة هلت دموع الوديعة
وذكرت الخيام هجمة الظلام
ذبحة حسين ورضيعة ياحسين
وذكرت يوم الولد جاسم يزفونة بچفن
طالع بهيبة عمامة والوجه وجه الحسن
يفجيعة شلون زفة بالنوايح والشجن
والأهل كلها ضحايا والنساء يتصارخن
على العرسان من الشبان
وذكرت يوم يشيلة حسين ومخسوف الوجه
ما تشد قواه طولة هدتة كثر المحن
يألم حناه بيدة من دما راسة أنعجن
مدد فوق الوطية آه يمنباس وحضن
إلى العرسان من الشبان
والله عذبني حلاهم يابسة عليهم دماهم
بس بلايا روس وبلظا لشموس
ذوبوا قلبي يشيعة
بينت أرض الفجيعة هلت دموع الوديعة
وذكرت الخيام هجمة الظلام
ذبحة حسين ورضيعة ياحسين

[المحتاره]

عباس في المعركه
-----------------------
عباس في المعركة رفع رايته
يخاطر بكربلا رفع رايته
رايته حراء رايته حراء
رفع رايته
--------
عباس وقت الشدد منهو المثيله
لوقلنا عنه اسد والله قليله
عنده قلب من ذهب صفى لونه
لو يغضب يصب اللهب من عيونه
قلبه دره -- الوفا آيته
--------
لو بيده شال اللوء فزة ارضها
لعدوانه سيفه دوا يداوي مرضها
دلليل ومن كل اجل احبائه
سيفه بلاء ونزل على على اعدائه
يفشي سره -- حشى حشايته
--------
لو يشعر بأي خطر صوبه يتقرب
ينظر بس بالنظر منه يتهرب
وارثها من الاسد علي الغالي
يفني ويدور بعد على التالي
يفني شره -- من البدايته
--------
يتعنى للموزمه بخطوه حفيفه
ما اخطى حامي الحمى اختاره وريثه
بأوصافه وبغيرته الفلك هايم
حيدر عرف ضنوته قمر هاشم
بإبنه أدره -- عرف غايته
--------
حي ميت اليطلبه ينال اليريده
يقدم له كل مطلبه واكثر يزيده
باب الحوائج يضل امل إلنا
يقضيها لك بالعجل بلا منه
جربه مره --شنو سوايته

[المحتاره]

عبد الاميرالبلادي

حدرقمرهاشم على جيش العدى اوصال ******************** رمحه المنيه اوصارمه بتارالاجال

مثل الزلازل منحدر تسمع رعيده ************************ يتبختر امكيف املاقا الموت عيده

حتم القضاابسيفه اوعزرائيل بيده ******************** ضيق فضاها والعساكرشافت اهوال

شعة جبينه اوصارمه تذهب بلبصار ******************** من صرخة ذاك الجمع مثل الرحى دار

فاضت اطفوف الغاضريه اوصاحت النار ******************** بس امتلت اغمد البتارك يسردال

صال اوذهلها ابصولته اولفها اونشرها ******************** واذوايبه فوق المتن فلها اونثرها

اوطفح ابميمونه على اليمنه اوكسرها ******************** اوطشر اليسرى والقلب من مركزه زال

اعيون المسامي من اظهورالخيل شلع ******************** كم حيدمدرع خطف والعسكر تضعضع

كلماتراكم غيمها نوره ايتشعشع ************************ فرت اوحتف الموت يلقط البطال

فرت اوظنت حل عليها نافخ الصور ******************** تطلب الملجى والرمح يلعب بلصدور

والشمس تتوقداوقلبه من الظما يفور ******************** واتذكر اسكينه وخوها للنهر مال

واحسين لازم مركزه اوتهمل ادموعه ******************** ايشوفه نسف جيش العدى شتت جموعه

اوطلعت امريبه اوتنتظرزينب ارجوعه ******************** اتصيح الكفيل ابطى عساه ايعود خيال

قلها يزينب للنهر حول ابجوده ************************** واخلا ملازمها عسى تسلم ازنوده

ردي الخيمه واطلبي امن الله ايعوده ******************** سورج تراهووالذي لطفالج اظلال

[المحتاره]

~~~~~~~~~~~~~~~~
مــشاية والطف كربلا
جـــينا نزور مولانــا
~~~~~~~~
مـشتاقينا يالوالي ~~ نزورك يالغالي
بدمع شوق ومسعانــا ~~جـــينا نزور مولانــا

~~~~~~~~
عبيرك يحدينـا ~~ونسيمه يدلينـا
على النور ومكانـا ~~جـــينا نزور مولانــا
~~~~~~~~
ياشمس الماغابت ~~الك روحي ذابت
يامولاي لهفانـا ~~جـــينا نزور مولانــا
~~~~~~~~
يابو سكينه الطاهر~~تهل عين الزاير
دمى هــواك ولهــانا ~~جـــينا نزور مولانــا
~~~~~~~~
ياريحة هــادينا ~~يابسمة حامـينا
همى الدين واركانـا ~~جـــينا نزور مولانــا
~~~~~~~~
عهد مايتغير~~لو بيه نتوذر
شرف صار عنـوانا ~~جـــينا نزور مولانــا
~~~~~~~~
ترى الروح مرهونة~~بهواء حسين مجنونة
ولعيــناهـ عطشانــا ~~جـــينا نزور مولانــا
~~~~~~~~
اذا الروح سلبوهـا~~على هواك ذبحـوها
تظل دوم ربـحانــا ~~جـــينا نزور مولانــا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

[المحتاره]

إلى شيعتي '

للشاعر الملا سعيد العرب (رحمهالله)




يا شيعتي نصبوا العزا .. ونوحوا عليـَه ..

مذبوح ظامي ما شربت .. ﮔـطرة اميـَه ..


حطوا المآتم واندبوني بدمع ساكب .. وابـﭼـوا على تعفير خديبالترايب

ليكم يا شيعة تحملت هاي المصايب .. حتى حريمي تسلبتبالغاضرية

*** *** ***



يا شيعتي نصبواالعزا .. ونوحوا عليـَه ..

مذبوح ظامي ما شربت .. ﮔـطرة اميـَه ..



زوروا ضريحي عـﮕـب موتي و اندبوني .. و ليمن شربتوا الماييا شيعة اذكروني

ترى متت عطشان ظامي ماسـﮕـوني .. حز الشمر راسي و ﭼـبديملتظيه

*** *** ***



يا شيعتي نصبواالعزا .. ونوحوا عليـَه ..

مذبوح ظامي ما شربت .. ﮔـطرة اميـَه ..



ما واحد الا انصاب من ﮔـبللي بفجيعة .. لكن مصابي ما جرىمثله يا شيعة

شفتوا احد ذبحوا على صدره رضيعه .. جدام عيني اتعفر بسهمالمنية

*** *** ***



يا شيعتي نصبواالعزا .. ونوحوا عليـَه ..

مذبوح ظامي ما شربت .. ﮔـطرة اميـَه ..



يوم الذي شفته يلوح و ذوب حشاي .. شلته و رحت للـﮕـوممنهم أطلب الماي

جاه السهم من حرملة و تعفر احداي .. و ايده على رﮔـبتيلواها و شبح ليه

*** *** ***



يا شيعتينصبوا العزا .. ونوحوا عليـَه ..

مذبوح ظامي ما شربت .. ﮔـطرة اميـَه ..



و ابني علي الأكبر من الميدان جاني .. و يصيح يابويهالعطش غير ألواني

و اتعذرت له و راح عني و لا لفاني .. لكن نظرته على الثرىجثه رميه

*** *** ***



يا شيعتي نصبواالعزا .. ونوحوا عليـَه ..

مذبوح ظامي ما شربت .. ﮔـطرة اميـَه ..



لو تنظروني يوم جبته يم الخدور .. جسمه مبضع بالسيوف ودمهيفور

و انا على العباس مني الظهر مكسور .. من وﮔـفتي فوﮔـه ضلوعيمنحنيه

*** *** ***



يا شيعتي نصبواالعزا .. ونوحوا عليـَه ..

مذبوح ظامي ما شربت .. ﮔـطرة اميـَه ..

[المحتاره]

قصيدة موقف


نفديك ياحسين بالروح والدم
والتضحيهاليوم موقف تحتم

***

ياحسين هاي الثورة نتمناها
بعينالشهادة بكربلاء أرصدناها

***

نفترق مثل الأصابع لكن بدمناالعهد
من تشد للقبضة جرحك نرجع بروحوجسد
جرحك الهز المهد يحفر يامظلوماللحد
والوفا بها الدنيا صاحبنا على دربكللأبد

***
وياك وياك نتقاسم الهم
مانرهب أعداك والواعي يفهم
***

نفديك ياحسين بالروحوالدم
والتضحية اليوم موقف تحتم
ياحسين هاي الثورة نتمناها
بعينالشهادة بكربلاء أرصدناها

***
تحمل علينا الليالي والقمر ينزف دما
واحنا مايلزمنا غيراسمك يشع وسط السما
مايساومنا النهر والموت أعذب لوهما
نحضن الغبره ونقول حسين علمنا الضما

***
للموت للموتنعشق محرم
خل يعتليالصوت والخوف يحرم
***

كلما نهضنا بثورة رددناها
بعينالشهادة بكربلاء أرصدناها
موقفتحتم

***
نفديكياحسين بالروح والدم
والتضحيه اليوم موقفتحتم
ياحسين هاي الثورة نتمناها
بعين الشهادة بكربلاء أرصدناها

***
من وطى عليك الشمر ياغيرة اللهعلى الأثر
صار متربع على صدور المحبينالدهر
والوريد اللي ينقطع من عندنا بالراحةانتصر
تربية نحرك يابو الأيمة ولانخونالنحر

***
أحرار أحرار والبادي أظلم
أصبحنا ثوار ياحسين تسلم
***
أهدافك المعهودهجسدناها
بعين الشهادة بكربلاءأرصدناها
***

نفديك ياحسين بالروح والدم
والتضحيةاليوم موقف تحتم
ياحسين هاي الثورةنتمناها
بعين الشهادة بكربلاءأرصدناها

***
تكثر الأصوات لأعتابك أيادي مقطعه
نوصلك مثل أبوفاضل راجع من المشرعه
***
مأجور مأجوركل شيعي قدم
ولـ يفديعاشور مايوم يندم
***

وحدتنا باسمك غاية حققناها
بعينالشهادة بكربلاء أرصدناها
***

نفديك ياحسين بالروح والدم
والتضحيهاليوم موقف تحتم
ياحسين هاي الثورةنتمناها
بعين الشهادة بكربلاءأرصدناها

[المحتاره]

قصيدة يا مهر



يا مهري الألم شلي سويته خيالك علي وين وديته
يا مهري الألم شليسويته خيالك علي وين وديته
يا مهري الألم شلي سويته خيالك علي وين وديته
رحتوين يابو المصايب علي وين رد علحبايب
علي وين


اصعب بإحساسانغلب يغمرك بحسرة وندم
وانت تركض للأمل توصله ويطلع ألم
يا فرس الأكبر عليماتمنيت العدن
وانت رايح للعدى وعلى بالك للخيم


ياقاسي ألومك أناوقلبي يتعب
ياقاسي ذبح في عليك حسين وزينب

الكل ينتظر وانت متباعد
ماتدري الولد يوحش الوالد
شيردك للخيمة تالي شيردك ولعفته غاليشيردك


يا مهري الألم شلي سويته خيالك علي وين وديته
يا مهري الألم شلي سويته خيالك علي وين وديته
يا مهري الألم شلي سويته خيالكعلي وين وديته
رحت وين يابو المصايب علي وين رد علحبايب
عليوين


كفكف جروحه المهر يلطم بعرفه الصدر
مو أنا لخنت بعليوهمني القلب أعتذر
هو قال بطبرته لا توديني الخدر
لا أقابل والدي ومافيديتهبهالعمر

ياعيني على الغالي قلبي يا عيني
يا عيني عن أحبابه هلحظةويني

جاوبته بعجل خلني بروحي
عوف انت سرت وأرحم جروحي
حبيبي دمك علىالعين
حبيبي درب الخيم وين
حبيبي


يا مهريالألم شلي سويته خيالك علي وين وديته
يا مهري الألم شلي سويته خيالك علي وينوديته
يا مهري الألم شلي سويته خيالك علي وين وديته
رحت وين يابو المصايب عليوين رد علحبايب
علي وين


يا مهر لك قلب وعين
وانت شفتهينجتل
هذا يطعن بالرمح هذا يرمي بنذل
الله يا حزن السماء هذا الأكبرمنجدل
لو هل جده المصطفى نايم بعرض الرمل

مصيبة جبت لينا بعد انتظاره
مصيبة وبعد شاليفيد اعتذاره

حين لخبرك عالثرى اتركني
خبر والديبسرعة يدركني
تركته ويا الأعادي تركته وسط الهنادي
تركته


يا مهري الألم شلي سويته خيالك علي وين وديته
يا مهري الألم شليسويته خيالك علي وين وديته
يا مهري الألم شلي سويته خيالك علي وين وديته
رحتوين يابو المصايب علي وين رد علحبايب
علي وين


شفت أبوه حسينيلم قطعة قطعة بالعلن
ما نحنى يوم اطلعت عمته ظهره انحنى
وصار ينادي ارجعييا ختي شتحمل أنا
زينب أحسب طلعتج أقسى من فقد الظنه

أويلي على ماتهنىبشبابه أويلي
على حسين أبوه بمصابه

لو فاد الدمع فادت آلامي
بس هلالود أسف يمشي جدامي
يالأكبر قبل ابتعاده يا الأكبر صالحجواده
يالأكبر

يا مهري الألم شلي سويته خيالك عليوين وديته
يا مهري الألم شلي سويته خيالك علي وين وديته
يا مهري الألم شليسويته خيالك علي وين وديته
رحت وين يابو المصايب علي وين رد علحبايب
عليوين

[المحتاره]

يحاربون الله


أتحارب أعتاب الله .. الله الله



و متى أفلح من عاداه .. الله الله




ألف ويلٍ لمن تجرا ..


إن للمرقدين ثأرا ..




أهل أتاكم من الرافدين .. حديث حربٍ على المرقدين


ألم تروا كيف أن السماء .. تزلزلت تندب الفرقدين


على المنارات لما هوت .. و ذكرتنا بقطع اليدين


و قبةٌ بالجراح إنحنت .. كأنها كسر ظهر الحسين




حتى نبضت عاشوراء .. الله الله


بين الطف و سامراء .. الله الله




و أعتلى صوت كل منحر ..


المزارات ليس تـُقهر ..


*** *** ***




أتحارب أعتاب الله .. الله الله


و متى أفلح من عاداه .. الله الله




ألف ويلٍ لمن تجرا ..


إن للمرقدين ثأرا ..




بهم من الله مات الحياء .. و حاربوا العرش و الأوصياء


و إن يخافوا مزاراً فهم .. له يقرون بالكبرياء


لو إنطفى العسكريان ما .. تقصد الليل قان الضياء


وما دروا حين ما فجروا .. تفجرت سورة الانبياء




و هنا سال دم الآيات .. الله الله


و تهاوى جسد التوراة .. الله الله




قطعوا مهجة الكتاب ..


و بقيت آية العذاب ..


*** *** ***




أتحارب أعتاب الله .. الله الله


و متى أفلح من عاداه .. الله الله




ألف ويلٍ لمن تجرا ..


إن للمرقدين ثأرا ..




تجاوز الحقد حد الجنون .. فمدهم ربهم يعمهون


ليكشف الله إرهابهم .. ألا و إنا له راجعون


و حسبنا غائبٌ لم يزل .. يُذيب في الصبر دمع العيون


و كل ما صوبوا مرقداً .. لعينه يزحف الزائرون




في هذا الرُزء علامات .. الله الله


فعلى ما صبرك ما مات .. الله الله




يا إمام الزمان عجل ..


زلزل الكافرين زلزل..


*** *** ***




أتحارب أعتاب الله .. الله الله


و متى أفلح من عاداه .. الله الله


ألف ويلٍ لمن تجرا ..


إن للمرقدين ثأرا

[المحتاره]

قصيدة في أراضي كربلاء (أباذر) من اصدار بعدهـ صغير



في أراضي كربلاء حينما نادى الحسين
لا أعطيكم إعطاء الذليل لا أفـــــــــــــــــــر فرار العبيد
لا أرى الموت إلا سعادة والحيا مع الظالمين إلا شقاء
---------------
صوت رجّع ذكرياتي مــــن محرّممن صغر سنّي وإله بعيوني عالم
معنى في بالي وخيالي بالمدامع ينحــمـــــل
كنت اردّد "في أراضي كربلا" وآنا طــفل
بكل حرف معنى على افّادي تجسّم ورغم صغري تاهت افكاري مع الهم
واسمع ابوسط المعاني صوت ابوالأكبر يظل
يحمل الحريّــــــــــة لينا حــتى لو هو ينـقـتـل
وهالمــــــــعاني تستـمر بيّه من ذاك العـــمر جمرة وسط افّادي تلهب
وفكري يرجع بالمصاب أي قلب بالامـه ذاب مــــثل ما سمعـتها زينب
ذاك دمعٌ قد غلى مِن مآقي كلِّ عين
---------------
يوم صبّت دمـــــعة تتذكّر كلامه بين آهات الوديـــــعة واليتامى
ذكريات الـــــفاجعة الزينـــب ترد الكربله
تذكر اليـــــوم الأخوها وحده لا ناصر إله
چيف كانت ترقبه ابعين السلامة وليه تدعو الله والمدمع تهامى
ذكرت اللحظة التشوفه والرضيع اليحمله
عافر اعلى چتفه وبـوريـــــده نبلة حرملة
شيحتمل قلب الشهيد وطفله مفصول الوريد شليصبره اعلى الفجيعة
ظل صموده والثبــات جمرة فـي عين الطغاة حتى لـــو ذبحوا رضيعه
حقُّهُ أن يَسـألا أين دمُّ الطفلِ أين
---------------
ذاب قــلب ام المصايب بس تذكّر من سمع الحسين صيحة ابنه الاكبر
من وصل يم مصرعه طب اعلى جثته امن المهر
ياعلي يـبني شــحصل مقدر اشــــــــوفك معتفــــر
وچيف يوم الناظر الجاسم توذّر يسبح ابدمه التجــــارى شهذا منظر
ينظر ابعيــــــــــنه الشــــــبـابـه البترايـــب منتثر
ياعلي ويا جاسم اشيبقى ابمــــنيّـــــــــــتكم عمر
ظل اينوح اعلى الشباب ويهمل ادموع المصاب وانفطر دلاّله الحسين
لكن اتظــل رايتــــــــــــه حــتى لو من عيــــــلته ينخسف بعيونه بدرين
ماجت الدنيا على تلبياتِ الجُثـتين
---------------
وذكرت الحوره فجيعة اتشيّب الراس شوفة آخر لحظة بين احسين او عباس
وراس ابوفاضل في حجر احسين اودمعه ايودِّعه
خويه سامحني على الراية چـــــــــفوفي امقطّــعة
ينظر احسين الأخو ابآخر الأنفاس وقـــــــــلله بعدك ينكسر ظهري يعباس
وانهدم مني العمد يا خوية فوق المشـــــــــــرعة
ومحمل الحورة بعد عينك من اللــــــــــي يـرجّعه
كان ايودعه او يلثمه ويمسح ابچفه الدمه هللي سالت من وريده
يبچي حالة بوالـفضل لكن ابعــــــزمه يظل ولو رحل عنه عـضيده
كان ينعى مَقتلا فيهِ مَقطوعُ اليدين

[المحتاره]

منسكب دمع الألم

وفاة السيدة زينب عليها السلام

الشاعر : عبد الطاهر الشهابي
الرادود : الشيخ حسين الأكرف

منسكب دمع الألم ..... يسأل عيوني عن الأسباب قلت بكربلا
زينب عليها هجم ..... عسكر الأحزان واودى في قلبها زلزلة
لا تسايل ... أنت آلامي وجراحاتي العظيمة
لا تسايل ... أنت مشهد ندم من ثكلة ويتيمة
لا تسايل ... أنت زفرة ألم فوق التل أليمة
لا تسايل ... أسأل أمية وفعايلها الأثيمة
تدري في طف كربلا ..... شلي فطر مهجة الحورة ودمعها سيله
حايرة بذاك الفلا ..... تحرس الأطفال لو تبكي ضحايا مجدلة
من صغرها مألمة ..... والحزن ساطي بقلبها وبالمآسي مكدرة
من مصيبة فاطمة ..... من على الأعتاب خرت والضلوع مكسرة
من صغرها ... فوق عرش الهم علت تبكي أسيفة
من صغرها ... داير ابها الويل بأهواله العصيفة
من صغرها ... تصبح بحسرة ولياليها مخيفة
من صغرها ... جارعة كأس الصبر هذه العفيفة
عالرزايا معلمة ..... أذكر المحراب ودم المرتضى واللي جرى
بالجراح مكلمة ..... رحلة الكرار وحال الأمة المتعسرة

[المحتاره]

عليك مني يا أخيه السلام

قصيدة من شريط شاطىء الإيثار

الرادود : الشيخ حسين الأكرف

عليك مني يا اخيه السلام .. عليك مني يا اخيه السلام
فداك روحي وقل الفدا .. عسايا اوفيت بعض الوفا


اخي حسين الوداع الوداع .. فراق عينك لايستطاع
وليس لي مقله كي أرا .. وما بقت راحه في ذراع
لكي تظمك قبل الرحيل .. فمالي عباس الى السماع
اخي زدهت في فمي يا اخي .. يتيمه افجعتني افتجاع


فخذ يدي .. الى سكين .. وقلها يبني سامحيه
وعدتها .. ولم افي .. تقبلي الكف كي تفرحيه


وليتني كنت قطره ماء .. لأنطفي في حشاها ارتواء


عليك مني يا اخيه السلام .. عليك مني يا اخيه السلام
فداك روحي وقل الفدا .. عسايا اوفيت بعض الوفا


اخي سأمضي هناك اللاقاء .. فسامحني وحق السماء
بما تفجر من هامتي .. اوخيه لخدور النساء
وخذ لزينب بعض اللذي .. اسلت من مقلتي من دماء
وما تناثر من شحمها .. حنطوط لطفي كذاي الرواء


خذ اليمن .. الى الرباب .. عسا تهدي نار الفؤاد
ضع الشمال .. مع العناب .. لكي تسوي اليك الجواد


وحين يطبق جفن المساء .. اصابعي هم شموع الضياء


عليك مني يا اخيه السلام .. عليك مني يا اخيه السلام
فداك روحي وقل الفدا .. عسايا اوفيت بعض الوفا


وهكذا السبط للخدر عاد .. طوا على النهر احلى كتاب
وعاد يحمل جثمانه .. تخط رجلاه فوق التراب
ينادي قد كسرت شوكتي .. فلم ارا مثل هذا اغتراب
يصيح واقلتاه حيلتي .. فقومي يازينب يارباب


اتا الذي .. ترجونه .. وعاد ولكن من دون يدين
اتا لكم .. فستقبلوه .. بدون هام ومندون عين


ولا يزال وفي المعي .. تشق اهات مسمعي


عليك مني يا اخيه السلام .. عليك مني يا اخيه السلام
فداك روحي وقل الفدا .. عسايا اوفيت بعض الوفا

[المحتاره]

يبن أمي ليل وداع

قصيدة من شريط شاطىء الإيثار

الرادود : الشيخ حسين الأكرف


يبن امي ليل وداع .. صد الزينب هل ساع
خلي عيونك بعيوني .. من صبرك خويه اسقيني

يخويه لو .. يطول الليل .. مظني تغمض عيوني
وني ادري .. يبو سكينه .. عقبك عينك يسيروني
تدنى يا .. فخر طيبه .. يطيبي وطعمي او لوني
اشم نحرك .. اظم صدرك .. وقبله واقضي ديوني

هل ليله وياي .. باجر مشاي
مذهوله تراني ابقى بعد عينك

ليتام تصيح .. الماي الماي
توليني اعداي ودمعي ينبك وينك

يبعد اهلي تروح وتبقى زينبكم غريبه
ترى فراقك مصيبه مثلها ماتحل مصيبه

اني مافرقت عينك يخويه سينين
وشوفك عازم تسافر سفر يحسين

ماباقي الا هل ليله .. وتصك الخيل الخيل
وراسك الرماح تشيله .. وراسك الرماح تشيله

يبن امي ليل وداع .. صد الزينب هل ساع
خلي عيونك بعيوني .. من صبرك خويه اسقيني

متذكرها .. طفولتنا .. والأيام عيشناها
وبيت الي .. اجمعنا .. والأحلام الرسمناها
وكل فرحه .. وكل ترحه .. وكل دمعه سجبناها
متذكرها .. يضي عيني .. مضن ياخويه تنساها

وباجر بتروح .. أه يامذبوح
يادمعه فاطمه .. ويابسمه الكرار

وشلون انساك .. تردي بفرقاك
يانسمه تهبهب علينا .. وبدر نوار

مظني ياعزيزي هانت اعليك الاخوه
وتدري بالزمن خويه وبالي فينه سوه

اثاري دارت مرت الايام
وباجر خيل اميه تهجم بالخيام

قبل لايفرق البين .. خذني لصدرك ياحسين
بليله توديع العيله .. بليله توديع العيله

يبن امي ليل وداع .. صد الزينب هل ساع
خلي عيونك بعيوني .. من صبرك خويه اسقيني

[المحتاره]

جسر الأئمة

الشيخ حسين الأكرف

السلام عليك سيدي موسى إبن جعفر .. يا حليف السجدة الطويلة .. يا مألف البلوى و الصبر .. أيها المقبور بالجور ..
و المعذب في قعر السجون .. يا صاحب الجنازة .. المنادى عليها بذل الإستخفاف .. يا باب الحوائج .. الليلة جمعنا ولينا ..
اشتـگنا ليه و اشتاگ إلينا .. إنـگله شلي حل علينا .. و فعلته سنين العذاب .. يالموالي الليلة عيدك .. هلمساء إلبس جديدك ..
و البلى بعيده و بعيده .. و بالله أجرك و الحساب .. حتى تستقبل إمامك .. بالجسر بلغه سلامك .. إنكسر گـيده و لزامك ..
تحضر و ليك الثواب .. جتنا من عنده البشاره .. هذا و إحنا بإنتظاره .. و دمع كل شيعي تجارى .. ما يتحمل أي مصاب ..
و للجنازة و يا جنازة .. و كل گـللب زاد اهتزازه .. گـوموا يا شيعة الجنازة .. و شيعوا فصل الخطاب .. و المنادي بالمنيه خلنا
نتفرج سويه عالإمام الرافضيه .. بالجسر فوگ التراب .. و بعد ما فاضت جراحه .. انـگللبت الدنيا مناحه .. و ماجت الأمة لصباحه
.. كلما غاب بنوره غاب ..

لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله
شيعو جنازة وليكم .. يخلف الباري عليكم
لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله

مادريتون بوليكم منفـگد .. مادريتون بوليكم
و الهضم و السَم على ذاك الـچبد .. ما اظن يسهل عليكم
ساعة الشدة يخفكم هلوجد .. تنظرون شجاري بيكم

لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله

و الحتف دايم يجيكم .. يخلف الباري عليكم

لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله
شيعو جنازة وليكم .. يخلف الباري عليكم
لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله

لو تنظرون الـچبد متـگطعه .. لو تنظرونه بمماته
چم چبد بالسم غدت متشبعه .. و چم ولي گـطعو حياته
هالله هالله شهلصبر ما أروعه .. في جماله و في صفاته

لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله

و المثل مضروبه بيكم .. يخلف الباري عليكم

لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله
شيعو جنازة وليكم .. يخلف الباري عليكم
لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله

إحنا ما نذكر مصايبنا أبد .. نذكر مصاب الأيمة
كل مصايبنا تمر كل الشدد .. تنَسى لو هي مهمه
چم ولد نزل أبو وسط اللحد .. و الزمن نسا و لمه

لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله

و العبر مأخوذه فيكم .. يخلف الباري عليكم

لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله
شيعو جنازة وليكم .. يخلف الباري عليكم
لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله

كل جرح ليكم نذكره سيدي .. نذكر السم و المصيبه
كل نزع فينا بحرارة يبتدي .. في الحشر يسعر لهيبه
بكربلاء و الكاظميه نهتدي .. و بالنجف و بطوس و طيبه

لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله

و المصيبه تحتويكم .. يخلف الباري عليكم


لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله
شيعو جنازة وليكم .. يخلف الباري عليكم
لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله


اللهم إجعلنا من جندك .. الله
اللهم إجعلنا من حزبك .. الله
إلهي بالكاظم .. و في خط الكاظم

صَلِ يا من أرسى .. فينا حب الأخيارِ
حتى لا تدنونا .. يومً أطياف النارِ
صَلِ يا من أحيى .. آل البيت الأطهارِ
أهل الذِكر الباقين .. و البر و الآثارِ

على المأسورِ .. على المطمورِ
على المسجون .. لدى هارون .. به يطغون .. بنو المنصورِ
على من صلى .. صباحاً ليلا
و في الأيدي .. رحل قيدي .. من السند .. بلاءً يبلى

في عينيه الدنيا .. ماتت بالأوزارِ
فإستنغنا مشغولاً .. عنها بالأذكارِ
يُحيي الليل الداجي .. وِرداً للأسحارِ
محرومً إلا من .. نور الإستغفارِ

و في نجواهُ .. لِمن يهواهُ
يطيل البوح .. بكاء النوح .. و همس الروح .. بمن سواهُ
تفانى في الله .. و في خط الله
قضى لله .. و يالله .. فصلي الله .. على نور الله

مقر الحقِ .. و النهى و العذلِ
سنى الإيثارِ .. و الندى و البذلِ
وريث الصبرِ .. في الأذى و الهولِ
و بحر الخيرِ .. و العطا و الفضلِ

من جُرع ألوانً عظيمة .. من الهضيمة
من كابد أعوامً أليمة .. بلا جريمة

فأمسى .. مألف البلاء
تراهُ .. أعين السماءِ
جريحاً .. في السجون نائي
صبوراً .. هام بالدعاءِ

حليف الهمِ .. و العذاب القاسي
مُذاب الجسمِ .. طغمة الأرجاسِ
دمي الروحِ .. نازف الإحساس
بأعتى ظلمٍ .. من بني العباسِ

المُخفى بظلامة السجونِ .. عن العيونِ
المُرسل من قعر السجونِ .. إلى المنونِ

بساقٍ .. أصبحت كعودي
فراها .. حلق القيودِ
بنعشٍ .. و عليه نودي
بذلٍ .. يا أسى الوجودِ

و إنقضى بذاك عمره الخضيب .. و العروجُ للرسول
للوصي للبتول يا حسيب .. كيف قد لاقى البتول

مستباحً .. يلتضي جراحً .. فوق جسرٍ .. فاض بالهموم
و البرايا .. تجذب الرزايا .. بإفتجاعٍ .. حوله تحوم
مستضاماً .. قد صفا عظاماً .. مزقتها .. حرقة السموم
عذبوهُ .. ثم ألحقوهُ .. بالمنايا .. مدخن الكموم

كانت الأرض كلها إنقباض .. للقاء بآخر اصطبار
مادرت أنها نهايةٌ .. و الدُجى عز بعدهُ النهار

و ابتغى رضاك بالذي جرى .. يا إله العالمين
تاركً من المُصاب للورى .. ما يهد الصابرين

فأحتسبه .. عندك احتسبه .. فيك حباً .. فارقَ الأنام
غاب عنا .. و عليه منا .. يوم فاضت .. روحه السلام
و احتسبنا .. قله احتسبنا .. في ولاه .. شيعةً كرام
ما نسينا .. لا و لا ارتضينا .. ما عليهِ .. صبت الِئام

سوف نتلوهُ سورة الصمود .. بإسمه الكف تبلع القيود
عَنوَن الجُرح كل قصةٍ .. تغرب الشمس كي غداً تعود

اللهم إجعلنا من جندك .. الله
اللهم إجعلنا من حزبك .. الله
إلهي بالكاظم .. و في خط الكاظم

وَصَل صوت الناعي .. عندها و صاحت من وين
يالنعيك نساني .. ناري و كسر الضلعين
گـال آنا الضيم و جيت .. من أرض الماتنسين
بيـچ شسوت و اليوم .. يتجدد بيها البين

أنا الهم دايم .. إلـچ يا فاطم
أنا الأكدار .. حملت أخبار .. و شوفي شصار .. في موسى الكاظم
من الي يجيله .. و من الي يشيله
جسر بغداد .. حزن مياد .. طريح أگـياد .. عسى تحضري له

عن مدفنها تخلت .. و راحت صوب النهرين
شافت جثة و صارت .. تلطم فوگ الخدين
و ظلت تنشد يا ناس .. هذا الي تشوفه العين
موسى و ماحد واراه .. لو ماحد وارى حسين

يهلعفتونا .. وسف شفتونا
بلا ناصر .. و ظل عافر .. من العاشر .. ولا شلتونه
غسيل بدمه .. يجر بجسمه
بوفاضل وين .. و الأكبر وين .. و جاسم وين .. و لاحد يمه

( السيدة زينب سلام الله عليها ليلة العاشر من المحرم .. وقفت مع أخيها الحسين لحظات الوداع ..
تريد منه أن لا يذهب غداً صباح العاشر إلى المعركة .. تـگله خويه ودي أوصل مصرعك و أنجدل وياك ..
لكن شبيدي لازمه بيادي يتاماك .. لو يـگدر السجاد ينهض چـان جيناك .. خدك نوسده و بالدمع نغسل الطبرات ..
خويه تدري الغربة تضعضع عزوم الرجاجيل .. و آني وحيدة و عايله و مجبل علي ليل ..
و خوفي ضعنا من الصبح عن كربلاء يشيل .. و تضل عاري بالفلا و احنا وحيدات .. لبيك يا حسين .. )

يهلعفتونا .. وسف شفتونا
بلا ناصر .. و ظل عافر .. من العاشر .. ولا شلتونه
غسيل بدمه .. يجر بجسمه
بوفاضل وين .. و الأكبر وين .. و جاسم وين .. و لاحد يمه

بـگت محتاره .. و الهضم ماذيها
تعد الغربة .. و الحزن واديها
و چنها الدنيا .. فاطمة تناديها
يا بنت الهادي .. يا رضا باريها

هلمرمي على جسر الرصافة .. و دمه سايل
من جور الي ماحد مثله شافه .. و من السلاسل

عزيزچ .. موسى يا حزينه
و في گـللبه .. جمرته الدفينه
و ملامح .. سجدته بجبينه
و عذابات .. السهر في عينه

هوت مذهوله .. من عظيم أحواله
جرت دمعتها .. عالولد هماله
تحن و تنادي .. جيبو له شياله
و لا تخلونه .. حسرتي بأغلاله

هان إبن النبي بلحظة عليكم .. ألف ندامه
ما تنهى برحيله الدنيا ليكم .. إلى القيامه

أبد ما .. يرتفع علمكم
و محله .. يعتلي ألمكم
يهلي .. هاجرت شيمكم
ندمكم .. ما يكف ندمكم

مشيت الجنازة و إسمع العويل .. فاطمة يا فاطمة
بالي يتم البرية بالقتيل .. من يعزي العالمه

بالي عمره .. شال و باگـي صبره .. في گـللبها .. عنه ما يشيل
و بدمعها .. كسلو بضلعها .. ثاوي گـبره .. و ما إله بديل
تنسى دمها .. تنسى كل ألمها .. بس مصابه .. تنسى مستحيل
بيها ناره .. بكرة تبغي ثاره .. تدعي يمته .. يأذن الجليل

فاطمه تنتحب على الغريب .. چنها شمس الي تحضن المغيب
و الـگللب منها طافي بالنحيب .. ودها لو يصبح الـگللب طبيب

و إحنا ويا فاطمه نون عليه .. كل صباح و كل مسا
و لو أسينا والله كل عمرنا ليه .. ما نوفي بهلأسى

وياها صحنا .. موسى يا جرحنا .. ويا صبرنا .. و لسعة الحنين
و يا مصيبة .. للحشر عصيبة .. و كل نبيها .. نايحه و حنين
وياها ذبنا .. بالمآسي شبنا .. كل ضحية .. و المحب حزين
في دربها .. و القـگللب گـللبها .. و الوفا ما .. لحظة يستكين

من دمعها الأرض تشب لهيب .. و من جرحها السما جرح عصيب
يا حسافه على إلي ما يطيب .. و يا گـللب يدري عنه ما يشيب

اللهم إجعلنا من جندك .. الله
اللهم إجعلنا من حزبك .. الله
إلهي بالكاظم .. و في خط الكاظم

شتطلب يابن الكرار .. عالراس إنته و العين
ترخص كل الأعمار .. لجلك يا حامي الدين
نتعنى لك زوار .. بدال المليون إثنين
نـگطع لو فوگ النار .. بدال الجسر جسرين

إلك لبينا .. بألمنا جينا
يابن الأطياب .. ندگ الباب .. و على الأعتاب .. نمد إيدينا
نسينا البينا .. و صار علينا
زحفنا زحوف .. اُلوف إلوف .. نحج و نطوف .. گـبر والينا

فوگ الجسر ببغداد .. صحنا و ظلينا ننوح
شلبيدينا من أگـياد .. ما تمسك مركب نوح
جينا بابك و الفاد .. و بيدك سلمنا الروح
ما تتحمل الأجساد .. و كادت كل روح تروح

يبن هادينا .. الزمن ماذينا
دهر فلنا .. و عذبنا .. من أولنا .. إلى تالينا
و إلك حنينا .. و على رجلينا
گـطعنا دروب .. و كل گـللوب .. عليك تذوب .. إلك ترمينا

لَو يـگطعونا .. حبنا ما يتغير
لو يسجنونا .. كلنا حبك يكبر
لو يدفنونا .. بالحيى نعيش أكثر
گـللبنا ليكم .. تربى في حب حيدر

خل تلي جرى يجرى علينا .. في كل مسيه
ماينال الولا و شوگ الِبينا .. للكاظميه

زحفنا .. يا أبو المنابر
زحفنا .. و إنته بالضماير
زحفنا .. زحفت المشاعر
زحفنا .. و حبك بنا طاير

على أعتابك .. هلألوف إنجتت
كلها أحبابك .. للزيارة حنت
وگـفنا بباك .. لحظة الحب رنت
و كلما ترابك .. و الضماير ونت

الأرواح أقبلت تهدي التحية .. إلى مقامك
جات و سلمت بلهفهيه .. إلى سلامك

يا موسى .. بحبك إنأسرنا
يا موسى .. و عالمنيه سرنا
يا موسى .. عالفنى جَسَرنا
يا موسى .. گـبتك جسرنا

كل سجن إذا نجن يظل دخان .. و القيود مكسره
و كل رجب من العجب إلى الزمان .. في دمانا مجزره

لو يجونا .. لو يعذبونا .. ما ثنونا .. خطوة عن خطاك
يا أبونا .. كلما حاربونا .. يعرفونا .. ذبنا في هواك
و لو رمونا .. باللضى درونا .. إن كلنا .. يالولي فداك
كل أمية .. من ورى أمية .. رافضية .. إحنا من وراك

كلنا موسى و كل زمن رشيد .. كل عصب منا ينهر الحديد
كلما عذبنا طاغي و عنيد .. في هواك إحنا نطلب المزيد

يا جسر ما ينكسر إلى الجنان .. جينا يالكاظم إلك
و الصبر ما ينتظر في كل أذان .. صلى بأرواحه عليك

خلنا نفنى .. في هواك و نهنى .. يا جسرنا .. لله و الرسوال
جينا كلنا .. بالجسر وگـفنا .. في إنتظارك .. و الدمع همول
ما يهمنا .. ينفجر گـللبنا .. بس غيابك .. عنا لا يطول
في دربكم .. يالولي في حبكم .. إلتزمنا .. و عنا ما يحول

لك سعينا و گـللبنا لك صدي .. يعتدل وده بينا يعتدي
لك سعينا و گـللبنا لك صدي .. يعتدل وده بينا يعتدي

اللهم إجعلنا من جندك .. الله
اللهم إجعلنا من حزبك .. الله
إلهي بالكاظم .. و في خط الكاظم

[المحتاره]

أنت حطمت قيود الظالمين

للشاعر : عبدالطاهر الشهابي
للرادود : الحاج مهدي سهوان والسيد ناصر شرف






انت حطمت قيود الظالمين
بالدعاء والبكاء


والله شنهو الـْجرى مـن قدَر يذكُره
هذا نســل النــــبي ياعجب منظره
طالع امن الحبـِس حاله متمرمره
ينفجـــع ينصـــدع هاللي يتبصَّره

فوق الحماميل بين الســلاسل شمس البرايا يـــاوسفه آفِل
ذيك الجـــنازه ممدوده بالواح وش هالفجايع وش هالنوازل

شيعـــــته تنــــتظر كلها مستبشره
واقفه اعلى الجسر والـدمع تهمُره
ساعه لن شــــافته جثـََّّه متـْْـأسِِّـره
چــنَّه ماينـــــعرف حــاله متغيِّره

في جسمه لسموم مايقـــدر يقوم كانوا ينِطْروه باللهفه هاليوم
ميِّـــت يشوفــــوه شنهي هالعلوم راح الولي راح والشيعه بهموم



نادواعجب والله يجنازته العظيمه
بالفاجعه تهلِّي في شيعته الأليمه

صرخه من فوق الجسر يالحبيب صعْب الامر
كـــــــنّـَا ننـ.... تظْرك تعود للحـــياه مــــــو للقبر

يبن النبي الهادي والزهرةِ الحزينه
يالـْشيعتك بعــدك بين الحزن رهينه

لو تشو.... فك فاطمه والمــدا.... مع ساجمه
لازم اتـ.... ـشقِّ الصدر بالأيـــا.... دي لاطمه



تـــركـــت الأحبَّـــه كئـــيبه إلى الله الامُر يابنِ جعفر
عقب فرقـــتك هالمصـــيبه ينسل الأطــايـب تصــوَّر
يمُرِّ الـزمـــن يـاذخُــــــرنا او حُـــــــبنا إلك مَيْـتِـغيَّر
ولا دمعـــــه مِـنـََّا نكِـفـــْها يهالـْجسمه بالسمْ تفطَّر

رحلــــنا لبغــــدادَك نصيح نشوف الجسد عالوطيَّه
وتذكَّرنا جـــدَّك بلطــــفوف بقـــى عالتــرايب رميَّـه
نشوفك تحت غـبرا وتـراب اونذكـــر حبيب الــزچيَّه
بقى اعلى الترُ ب لا مواري تحت حــافر الأعـــوجيَّه

جديل بسيوف الأعــــــادي او راسه على السمهريه
في قلبك سمـــــوم الخيانه اوفي قلـــبه نبــلةْ أمــيَّه
يكفنوك وفي قبرك تـــروح او جدَّك وصاله دمـــــيَّه
كفـــن ماإلــه وما تغـــــسَّل ثلاث بثرى الغاضـــريَّه



انت حطمت قيود الظالمين
بالدعاء والبكاء


حبُّكَ العذبُ يا جـنة َ العـاشقِ
كوثرٌ دافــــقٌ طابَ مِن دافـقِ
ياربيعَ البـَــها رحمة َ الخالقِ
يابنَ طه ويــا درَّة َ الصــادقِ

تهواكَ روحي يابنَ الكــرامِ تحيا بدمِّي بينَ العظامِ
خذني إليــــكَ نحو التسامي ياثاوياً في أعـلى مقامِ

يامُــنى القلـــبِ يا لهفة َ النـاظـرِ
جُد على الروحِِ من فيضك الغامــرِ
طفتُ حولَـــــــكَ يا قبلة َ الشــاعرِ
سابحَ الفــكرِ فـــي موجِكَ الساحرِ

يا ماســـكاً في حبلِ الجلال ِ تعلو ضياءً نجمَ المعالي
تسعى بروحي عندَ الوصالِ للرفـــعةِ يا وحيَ الكمالِ



ياساكنَ القلبِ إنِّي على خطاكَ
يانعمةَ الربِّ ياسيِّدي فداكَ

بلســـمٌ عند الجراح مُــدَّ لـِي لو نصفَ راح
إن غدا عمري دجىً كنـتَ لي أسنــى صباح

لبَّيكَ من نحري وقلـبي َ الموالي
وما غــــدا حبِّي يمشي إلى زوالِ
يا كاظمَ الغـيظِ قد جئتُ بالسؤالِ
عن كلِّ ما يجري علـــيكَ بالتوالي

أينَ مَن عاينتـُهُ ساجداً فوقَ الرغامْ
راكعاً للهِ فـــي خشيةٍ وسط الظلام


سـلامٌ لتلكَ المســـاجد
لكَ اللهَ يا خيــرَ سـاجد
سلام ٌلـموسى المُجاهد
بِكفـَّـيك قيـــدُ المُعـــانِد

عرفناكَ هدْياً وقــــائد
لنا منكَ للصــــبرِ رافد
يروِّي بنـا كـلَّ جـــاهِد
ويشفي بـنا كــلَّ واجد



انت حطمت قيود الظالمين
بالدعاء والبكاء



كيفَ يحكي الأسى قصَّة َ الكـاظمِ
في سجونِ العدى قبضة َ الظالمِ
بينَ جــُـــدرانِــها في أذىً جـاثمِ
من عذابِ الجُناة عاشَ في عالمِ

ليـــــلٌ وأقياد جســـمٌ نحيلُ والدمـعُ منهُ نــارٌ تسيلُ
تحت الترابِ صوتٌ يقولُ رحماكَ ربِّي أنتَ الوكيلُ

كـــــلُّ شـــــيٍْ لهُ رحمة ً ناحبُ
حَجَرُ السجنِ والـ........... قيدُ والحاجبُ
والظلامُ الـــــذي حولَهَُ نـــادبُ
والنسيمُ كــــــذا نوحُهُ شاخبُ

تلكَ المناجاة نـــــورٌ وآيات للهِ قلـــــبٌ ضخَّ ابتهالات
ياربُّ هـــذا وحيُ الكرامات هدْيُ البرايا يحيا العذابات


كـأنَّـــهُ القـــيدُ يضــــجُّ بالبكاءِ
يقولُ يا موسى يارحمة َ السماءِ

سيِّدي عذراً لـَـكُم أحكَمُو....ني حولـَكُم
ليتَني لم أرتوي ســيِّدي مــن دمِّكُم

كأنَّهُ السجـــــنُ في لوعةٍ حزينه
يصيحُ والَهفي للــــدرَّةِ الثمينه

ليتني وُسعُ البحار أوبــلا.... دٍ أو ديار
ليتني نورٌ ونــــار أو شمو.... عٌ تُستـَـثار



كــــأنَّ الجــدارَ الحزينا
تمنَّى يكـــــونُ السجينا
وبابٌ يســــدُّ العُــــيونا
تفتـَّقَ جـــرحاً دفـــــينا

ورملٌ مشى فيهِ موسى
أراهُ غــــــــدا ياسَــمينا
عليـــــهِ يدوسُ الطهورُ
يفجـــِّرُ مـنــهُ المَــــعينا



انت حطمت قيود الظالمين
بالدعاء والبكاء

[المحتاره]

الشيخ حسين الأكرف

يالمسافر إلى الزهراء

( من قصيدة جرح الإنسانية )



يالمسافر إلى الزهراء على هونك .. ويا زايرها بألم نازف من اشجونك

ملايك في أرض طيبة يحملونك .. ولو تدري مشيت الها على اعيونك



خطوة على خطوة .. في مشيك تروى .. وتحسس اشسوى .. بيها زمنها

هنا إلى الزهراء .. ضم الثرى عصرة .. ومنا أثر عثرة .. يكتب حزنها



وعلى هونك إذا شفت الحرم مفزوع .. تأمل جنه مكسورة في صدره ضلوع

تسير انته ولا تدري اشجرى من روع .. وكل خطوة تحتها للبتوله دموع



قطعوا أراكتها .. وزادوا هضيمتها .. منعوها دمعتها .. ومنعوها ونها

هذي منيتها .. ومرسى سفينتها .. سلبوا سكينتها .. وحرموها منها



حيدر يا أملها ياللي ما يهادن ولا يحابي .. اسمعها تنادي يا علي من بجبر امصابي

مو عتبي على صبرك والصبر آثاره بأعتابي .. يا باب المدينة وآنا محتارة ورى بابي



مو خوفي أنا تتورم امتوني .. خوفي من الألم أبجي ويسمعوني

مو خوفي على اضلوعي ولا عيوني .. خوفي ينكسر بابي ويشوفوني







ما ندري بقبرها

كل قبر يبعد اش ما بعد نوصله .. وبنت رسول الله يا حسرة دون الملى

ما ندري بقبرها .. ما نعرف خبرها

يا صبر ذوب وعقبك يموت الزمن .. شلي يجبرنا بالدنيا وأم الحسن

ما ندري بقبرها .. ما نعرف خبرها



لو يدلينا جمر .. نار الصبر .. وينه القبر .. وبالأسى الروح تبقى مصهورة

لكن اشحال الأسى .. صبح ومساء .. وخير النساء .. لا خبر لا مدفن نزوره

نسايل عن ثراها ليلة المصيبة

ودليل اللي دفنها وزفرته نحيبه

وتجاوبنا المدامع فاطمة غريبة



راحت بليل وخلت عقبها الندم .. واحنا شيعتها بين الأمل والألم

ما ندري بقبرها .. ما نعرف خبرها

يا صبر ذوب وعقبك يموت الزمن .. شلي يجبرنا بالدنيا وأم الحسن

ما ندري بقبرها .. ما نعرف خبرها



بالله ما هي فاطمة .. وليها السماء .. تجري دماء .. وصيحة الكون ترتفع ليها

لا مزار ولا صحن .. لأم الحسن .. آه يا الزمن .. رحمة الله تقسي اعليها

على جروح اللي فاضت بيها من ورى الباب

وأضلاعها الكسيرة والجنين والأعتاب

بعد تحجي بقبرها وما تزوره والأحباب



ما حضرناها بالدمعة نروي الثرى .. وعلى كل اللي من هالمصايب جرى

ما ندري بقبرها .. ما نعرف خبرها

يا صبر ذوب وعقبك يموت الزمن .. شلي يجبرنا بالدنيا وأم الحسن

ما ندري بقبرها .. ما نعرف خبرها



نرفع بحق الضلع .. شكوى بدمع .. للي يستمع .. والشكاية الله يعلمها

من سوايا اللي هجم .. واللي ظلم .. واللي لطم .. خدها بيده وبسوطه لوعها

منعنا اللي منعها على القبر من النوح

من الروضة حرمنا وبيها زيد جروح

ياليت ويا البتوله والله راحت الروح



عنها ينشد كل الحزن والأسف .. ما تورع صبرنا بقلبنا وهتف

ما ندري بقبرها .. ما نعرف خبرها

يا صبر ذوب وعقبك يموت الزمن .. شلي يجبرنا بالدنيا وأم الحسن

ما ندري بقبرها .. ما نعرف خبرها