قصص من التراث » الزيارة
الزيارة
اليوم سوف أنقل لكم قصة واقعية من القصص التي تروى عن الاباء وأنا شخصياً رواها لي الوجيه الحاج أبو رضي العوى شاعر أهل البيت المعروف الحاج أحمد ... يقول يوم من الايام وهو راجع من زيارة الحسين عليه السلام عن طريق البصرة باللنج وكان يمر هذا المحمل عبر الكويت والحاج يريد الذهاب الى البحرين عنده أمانة يريد أن يوصلها شاهد القصة يقول رحمه الله ركبنا اللنج ومشينا قليل وإذا هواء يكاد يقتلع المحمل وماج البحر بنا وصرنا نتوسل بأهل البيت عليهم السلام يقول والبحر هائج وكأننا نرى الماء من فوقنا وتحتنا وصارت الدنيا سوداء في أعيننا يقول أن النوخده كان إسمه سلمان وهو من أهل السنه في ذاك الوقت ترك المحمل يسير كما يشاء ونزل الى اسفله ومن ثم خرج مسرعاً وبيده شيء وأنا أنظر اليه وقد قدف ما بيده الى البحر وماهي الا ربع ساعة وإذا ذالك البحر الهائج كأنه حمل وديع وصار البحر هادئ قلت في نفسي ياسبحان الله لابد أن وراء هذا شيء ولابد أن عنده سر من الاسرار ... يقول فصرت اتقرب منه حتى عرفت أنه من أهل السنه فتعجبت وقلت في نفسي عجيب أمر هذا الرجل هل أن الله سبحانه أوقف هيجان البحر من أجلنا نحن زوار الحسين أم هناك أمر آخر وكان في نفسي أن أسأله عن الامر الذي ألقاه في البحر يقول وعندها قلت له سلمان لماذا ونحن في وسط ذلك الهيجان نزلت الى اسفل المحمل او اللنج فقال أبداً ليس الى شيء وإنما كان الخوف يعتريني فقلت له أنا شفتك وأنت ترمي شيء ما بيدك فقال لا لم أرمي شيء فقلت له لابد أن أعرف ماذا قدفت في البحر فقال له يارجل لم أرمي شيء فقلت له وبإصرار وإلحاح ليس لك من هذا سبيل لابد أن تخبرني بهذا الامر وما الذي يخيفك من ذكره وهل أنا سوف أطلب منك شيء منه أو أنا جاسوس والعياذ بالله نحن في سفينة واحدة او محمل واحد والذي أنقدنا أنت ولو لم تلقي ذلك الشيء لهلكنا جميعاً فقال أقل لك ولا تخبر به أحد فقال قل فسرك لايطلع عليه أحد إن شاء الله تعالى
عموما قال ذلك النوخده على قولهم والقبطان على الاسطلاح الجديد أن هذه المنطقة كثير ما يهيج فيها البحر وكثيرة الحوادث وسنة من السنين كنت مساعد للنوخذه كان طالع من البصرة الى الكويت وصار زي ماشفت وكان معانا شيخ من مشايخ الشيعة فعلمنا هذا الشيء وهو يقول رأيناه قام وهو مطمأن ورما شيء كان بيده في البحر وسكن البحر وفرحنا فرحاً شديداً لاننا نجونا ونجى كل من كان معنا يقول فتوجه النوخذه الى ذلك الشيخ وشكره وقبل يده وقال له أنقدتنا ياشيخ فقال الشيخ ... إنما أنقدكم الحسين عليه السلام فقلنا له وكيف قال إن لتراب الحسين عليه السلام هذه الكرامه وهي الشفاء و و و و وهيجان البحر ومن ذلك اليوم وأنا أحمل معي تراب في كل مكان أكون فيه فهل علمتم السر
يقول الحاج أحمد كان معي على المحمل مجموعة من البحرينين ومن بينهم الحاج أبو أحمد الستري من مدينة سترى بالبحرين
اليوم سوف أنقل لكم قصة واقعية من القصص التي تروى عن الاباء وأنا شخصياً رواها لي الوجيه الحاج أبو رضي العوى شاعر أهل البيت المعروف الحاج أحمد ... يقول يوم من الايام وهو راجع من زيارة الحسين عليه السلام عن طريق البصرة باللنج وكان يمر هذا المحمل عبر الكويت والحاج يريد الذهاب الى البحرين عنده أمانة يريد أن يوصلها شاهد القصة يقول رحمه الله ركبنا اللنج ومشينا قليل وإذا هواء يكاد يقتلع المحمل وماج البحر بنا وصرنا نتوسل بأهل البيت عليهم السلام يقول والبحر هائج وكأننا نرى الماء من فوقنا وتحتنا وصارت الدنيا سوداء في أعيننا يقول أن النوخده كان إسمه سلمان وهو من أهل السنه في ذاك الوقت ترك المحمل يسير كما يشاء ونزل الى اسفله ومن ثم خرج مسرعاً وبيده شيء وأنا أنظر اليه وقد قدف ما بيده الى البحر وماهي الا ربع ساعة وإذا ذالك البحر الهائج كأنه حمل وديع وصار البحر هادئ قلت في نفسي ياسبحان الله لابد أن وراء هذا شيء ولابد أن عنده سر من الاسرار ... يقول فصرت اتقرب منه حتى عرفت أنه من أهل السنه فتعجبت وقلت في نفسي عجيب أمر هذا الرجل هل أن الله سبحانه أوقف هيجان البحر من أجلنا نحن زوار الحسين أم هناك أمر آخر وكان في نفسي أن أسأله عن الامر الذي ألقاه في البحر يقول وعندها قلت له سلمان لماذا ونحن في وسط ذلك الهيجان نزلت الى اسفل المحمل او اللنج فقال أبداً ليس الى شيء وإنما كان الخوف يعتريني فقلت له أنا شفتك وأنت ترمي شيء ما بيدك فقال لا لم أرمي شيء فقلت له لابد أن أعرف ماذا قدفت في البحر فقال له يارجل لم أرمي شيء فقلت له وبإصرار وإلحاح ليس لك من هذا سبيل لابد أن تخبرني بهذا الامر وما الذي يخيفك من ذكره وهل أنا سوف أطلب منك شيء منه أو أنا جاسوس والعياذ بالله نحن في سفينة واحدة او محمل واحد والذي أنقدنا أنت ولو لم تلقي ذلك الشيء لهلكنا جميعاً فقال أقل لك ولا تخبر به أحد فقال قل فسرك لايطلع عليه أحد إن شاء الله تعالى
عموما قال ذلك النوخده على قولهم والقبطان على الاسطلاح الجديد أن هذه المنطقة كثير ما يهيج فيها البحر وكثيرة الحوادث وسنة من السنين كنت مساعد للنوخذه كان طالع من البصرة الى الكويت وصار زي ماشفت وكان معانا شيخ من مشايخ الشيعة فعلمنا هذا الشيء وهو يقول رأيناه قام وهو مطمأن ورما شيء كان بيده في البحر وسكن البحر وفرحنا فرحاً شديداً لاننا نجونا ونجى كل من كان معنا يقول فتوجه النوخذه الى ذلك الشيخ وشكره وقبل يده وقال له أنقدتنا ياشيخ فقال الشيخ ... إنما أنقدكم الحسين عليه السلام فقلنا له وكيف قال إن لتراب الحسين عليه السلام هذه الكرامه وهي الشفاء و و و و وهيجان البحر ومن ذلك اليوم وأنا أحمل معي تراب في كل مكان أكون فيه فهل علمتم السر
يقول الحاج أحمد كان معي على المحمل مجموعة من البحرينين ومن بينهم الحاج أبو أحمد الستري من مدينة سترى بالبحرين