أقامت اللجنة الثقافية بمسجد العباس ببلدة الربيعية بجزيرة تاروت الأحد أحتفالا بمناسبة ذكرى ميلاد الإمام الحسين بن علي بحضور حشد كبير من الأهالي يتقدمهم الشيخ عبد الكريم الحبيل والحاج أبوعبد الشهيد بن علي آل سعيد والخطيب الأستاذ سعيد بن علي المعاتيق.
وقد القى الخطيب سعيد المعاتيق كلمة في هذه المناسبة توج بها دعاءه بين الفرضين رفعً فيها أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام مولانا الإمام المنتظر (عج) وإلى نوابه بالحق المراجع العظام والعلماء الأعلام وإلى جميع المسلمين عامة وإلى شيعة آل البيت كافة وإلى الحضور خاصة بالذكرى الطاهرة لميلاد سيد شباب أهل الجنة ونجل الصديقة الزهراء الإمام الحسين بن علي أبي طالب داعياً الله أن يحفظ العلماء الأعلام والمجاهدين الذادين عن ثغور الأمة الإسلامية.
بعده ألقى الرادود الخطيب أحمد بن علي آل فردان مجموعةً من التواشيح الإسلامية والمدائح النبوية وبعضاً من الأشعار الشعبية والأبيات المادحة للعترة الطاهرة جاء في مطلعها:
أدم الصـلاة على محمد=فقبولها حتما بدون تردد أعمالنا بين القبول وردها=إلا الصلاة على محمد
ثم قرأ الخطيب الفردان الإبوذيات التالية:
شلون العقل ما يهواك ويجن أعــاديك يروح بي ويجن الإنس مجنونة بمجيتك ويجن يابوا اليمة يا وجدان البرية حيهم يا شيعة علي الكرار حيهم الأنـوار المشرقة اللي نورت حيهم مليون ألف رحمة على ميتهم وحيهم بفضل ميـــلاد ابن خير البرية شرهني حب أبو اليمة وسرني وعيده ببد آلامي وســرني همس بإذني الهوى باسمه وسرني إبها الليلة نور من اسروره عليه
ثم أنشد الأستاذ الفردان بعضاً من الأشعار المادحة لآل البيت التي وردت في كتاب «ديوان الأفراح» للأستاذة أم شبير الخاقاني جاء في مطلعها:
تهنى يا شيعي اتهنه=بسيد شبــاب الجنة وتهنه بفخر ميلاده=وشربـة لذيذ أوراده واتبرى من حساده=واللي يبغضه ابعد عنه اليوم الخلق مسرورة=وديـــارهم معمورة بآل النبي منصـورة=وكل شيعي يضحك سنة سيد شباب الجنات=هذا عمـاد الكلفات الليلة رفيعة الرايات=فرحة وسـرور ورنه
وفي ختام الحفل قرأ الأستاذ عبد الأمير الحبيب سيرة المولد الميمون للإمام الحسين مختتماً الحفل بالصلاة على محمد وآله الطاهرين.