وقال إن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تشكر وتقدر الجهود الكبيرة التي قامت بها سفارة خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات و القنصل السعودي في دبي لمساعدة فرج وتمكينه من العودة إلى أهله ووطنه، مشيدا بما قامت به صحفنا المحلية، ولاسيما (اليوم) من إثارة موضوعه ومتابعة ما يتم أولا بأول. عن عما قامت به الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالنسبة لقضية فرج أجاب آل سيف انه منذ البداية عندما تقدمت بناته للجمعية بطلب شرحوا فيه وضع والدهم، فقمنا بمقابلتهم، واستمعنا إلى كل ما لديهم بخصوصه، قمت بالحديث معه مباشرة بالهاتف الجوال وهو يرقد بمستشفى راشد بمدينة دبي، وحيث ان الموضوع تركز في اثبات الهوية فقد قام مدير فرع الجمعية بالمنطقة الشرقية جمعة الدوسري وجميع العاملين في الفرع بالسعي لتجميع المعلومات عن (فرج) ووالدته سارة، وزوجته زليخة وبناته طيبة وخديجة، وقد تبين انهم كُلهم يحملون الحفائظ السعودية، وبطاقات الاحوال المدنية وتم ربط ذلك بقيامه خلال فترة الغياب ببعض الممارسات التي تدل على عدم الانقطاع مثل: صك الطلاق لزوجته/ زليخة الصادر من محكمة قطر، وكذلك الصك الشرعي الصادر من محكمة دبي المتضمن التوكيل لعمه جار الله فرج العميري من سكان دارين ليقوم مقامه في تزويج بناته. وأضاف زودنا بناته بكامل ماتم تجميعه لتقديمه للسفارة كمستندات اثناء ذهابهم إلى دبي لإنهاء إجراءاته وقد ساعد في استكمال الإثبات ما قام به أهالي دارين من الحضور للمحكمة العامة بمحافظة القطيف، والشهادة بإثبات العلم عن الغائب (فرج) واستصدار صك شرعي بذلك بناء على طلب القنصلية السعودية في دبي.
وعندما تحقق لدينا انهاء اجراءاته وقرب عودته تم اللقاء مع رئيس الجمعية الخيرية بدارين عبد الرحمن العفيجي، وكذلك عمدة دارين سامي العميري لدراسة الحالة معهم ومعرفة ما يمكن تقديمه له و لأسرته بعد عودته، وقد ابدوا مشكورين استعدادا للتعاون والمساعدة علما ان الجمعية الخيرية بدارين هم الذين قاموا بمساعدة بناته وتوفير التذاكر لهم للذهاب إلى الامارات والاجتماع مع والدهم، وانهاء اجراءات عودته فلهم الشكر والتقدير.
وحول سبب الزيارة للعم (فرج) في منزله بدارين قال الدكتور عبدالجليل إن السبب هو للسلام عليه أولا، ومشاركته فرحته بعودته إلى مسقط رأسه (دارين) ولم شمله مع بناته واقاربه واهالي دارين وايضا للتعرف على وضعه واحتياجاته بحضور اهله لمعرفة ما يمكن ان نقدم له، فهو يحتاج إلى كل شيء فلديه معاناة صحية، ومالية، ومعاناة من ناحية السكن، وان هذه الزيارة تؤكد وقوف الجمعية معه، ووقوف كل الجمعيات، وكل افراد هذا المجتمع الطيب. وأضاف آل سيف إن السبب الرئيسي لزيارة الجمعية الوطنية لحقوق الانسان له لمعرفة ماذا يمكن ان تعمل له بعد ان عاد، مشيرا إلى ان الجمعية ستبذل كل ما في وسعها لتحقيق احتياجاته الضرورية حيث ستتم الكتابة لوزارة الداخلية ليحصل على بطاقة الهوية الوطنية، وكذلك الكتابة لوزارة الشؤون الاجتماعية لدراسة وضع الأسرة واحتياجاتها، ووزارة الصحة بشأن حالته الصحية.متمنيا لفرج حياة طيبة بين اهله وذويه.