ببعض الكتاب والكاتبات في المنطقة، إضافة للتعرف على أن أهم الأمور التي تجعل من الكاتب يبدع في مجال عمله، ومنها تكثيف القراءة وتنوع الكتب، وان يقرأ في كل جانب لتتكون لدى الكاتب حصيلة كبيرة من العلم والمعرفة.
واعتمد المحاضر طوال ليالي الدورة على تقديم النماذج التطبيقية المصاحبة للمادة النظرية، وقد ساهم التفاعل العملي للمتدربات في إنجاح الدورة، التي تخللها الكثير من النقاش، والتطبيق العملي للمفردات المقررة فيها، وقد حصلت المتدربات على شهادة من جمعية تاروت الخيرية.
وتأتي هذه الدورة امتداداً لسلسلة من الدورات الكتابية التي عمل على تقديمها الكاتب والإعلامي حسن آل حمادة، الذي عُرف في الساحة الثقافية، كمؤلف نشط في موضوعي: القراءة والكتابة. ولعل آخر مؤلفاته في هذا السياق، كتاب: "تجارب الكتَّاب.. من القراءة إلى الكتابة"، الصادر مؤخراً في بيروت.
وفي نهاية الدورة قدم الأستاذ جعفر الصفار المشرف العام على الدورة، شكره إلى الأستاذ حسن ال حمادة وكذلك إلى المتدربات، لجهودهم وتفاعلهم مع الدورة، مشيراً أن لجنة تاروت الأهلية لتنمية الموارد البشرية على أتم الاستعداد لتنظيم أي دورة أخرى في أي مجال، متى ما طُلب منه ذلك.
اختتام دورة “مهارات الكتابة”
