عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-11, 10:27 PM   #3

الزهراء عشقي
...(عضو شرف)...

 
الصورة الرمزية الزهراء عشقي  







فرحانة

رد: مسآبقة أجمل موضوع عن ذوي الإعااااقة


اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله
:
العوق الفردي والمجتمع المتكامل
:
العوق أو المعوّق أو الأعاقه : موضوع نكتب عنه لسنا أول من كتب ولكننا نحاور أنفسنا والعالم عن حالات
من العوق طبعا أن العوق هو حاله تشوه ولادي تصيب المولود نتيجه لتأثير خارجي حتما أثر مباشر في
تكوين المخلوق وتتبع درجاتها لنوع المؤثر الذي أضر بالأم فترك سلبيته على الجنين فالمولود
وقد ياتي
من نقص للكروموسومات التي تحمل الصفات الوراثيه من نقص فيها أو خلل ما فاتؤثرايضا على المولود
وعليها فعندما يكبر االمولود تكتشف الأم حالته ونتيجه لتطور الطب والحضارة الأنسانيه نسارع
لحل المشكله وبكل الطرق وبعكسها تصبح أو تشكل هذة الحاله صورة من العوق الخلقي والجسدي وليكن
في النطق أو السمع ,
وهذة الأصابه يجب أن نفهمها فهما أيجابيا لا سلبيا هو أننا ننشغل بالعطف المباشر
على المصاب ونسرع لتقديم العطف دون المساعده الحقيقه لأن هذا المولود جاء للحياة وهو يخضع لأختبار
خلقي من الله وتجربه له ولذويه فالله سبحانه وتعالى لايخلق أو يعطي شيءعبث لاسامح الله وهنا أختبار واقعي
لتفهم الأنسان لأحتياجات أخرى في الحياة هو لا يريد لذاته هو ..
بل لآخرين من أجل كمال الصورة , وقد يتسآئل


البعض
ماهي الصورة التي يجب أن تكتمل ؟؟
فلو أفترضنا أن هذا الأنسان صاحب الحاجه الخاصه يعيش بيننا كما ونحن لاندركه أو نقدم له ما نحتاج أنفسنا في كل شيء فهل نحن أيضا مكتملون أو
هل نحن حق مكتملين وقد حققنا أجتماعيتنا وأنسانيتنا في كمال العقل والحس !
لا وألف لا أنما نحن لم نكن أكثر من تلك الحيوانات التي تتجمع لقضاء وقع الخلق فيها وتتفرق لأنها تعجز عن رفد بعضها لبعض فنراها ينفرد المريض بينما تتجمع الصحاح ,


والحمد لله تتطور وتزداد في المجتمعات الخدمات المهمه والضروريه لأصحاب الأحتياجات الخاصه وعلى الدوله أولا تقديمها بشكل وبسعر مناسب يخدم المحتاج لآننا نحقق أنسانيته ونبرهن عن أنسانيتنا ففي مجال النطق والسمع نجد وسائل كثيرة ومتعددة مثل اللغات التي أكتشفها الأنسان لآنه أنسان ومن معه فيستطيع التعلم وبمساندتنا نحن والأهل لكل يستطيع أن يثبت هذا الأنسان ذاته التي من أجلها خلقها الله وهي العلم والعمل والعباده بعد النضج والأستمتاع بما وهبنا الله من من حواس وسنكتشف حينها حقيقه أخرى مهمه جدا أن كل المعاقين أخواننا وأخواتنا أصحاب الحالات الخاصه هم أكثر قدرة منا على البذل والعطاء والتضحيه في الحياة لأنه يدرك شيء مهم لاندركه نتيجه ما نحسه من أكتفاء فنغفل عن أكتفاء أكبر هو عنفوان الأنسانيه وعظمتها فنحن مطمئنين بما أعتقدناه كامل!.
ولكنهم أحسوا بقيم عمليه تنقصنا ومقدارها كبير فراحوا يثبتوة لنا محاولين مساعدتنا وتطويرنا بشكل آخر لانلمسه أو نهمله
وهنا حكمة الله الكبرى التي لانعرف ونجيد قرآئتها فبعضهم يكتب بقدميه ويرسم بها وبعضهم يصلح الأجهزة الالكترونيه المعقد ويعملون بأدق تفاصيلها كم في الرسم ,استخدام الألوان بشكل مميز
أخيرا ها هي دورة الحياة تتكامل بيننا وهذا هو حكم من أحكام العداله
:


تقبلوا خالص الود والشكر
الزهراء عشقي
__________________
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي

الزهراء عشقي غير متصل