احسنت و بارك الله فيك يا اخي
أن الله تعالى ما خلق الإنسان عبثاً تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً وإنما خلقه لعبادته والتقرب إليه سبحانه
وفي خلقه له لذلك الغرض وتلك الغاية السامية حكم أخرى كثيرة منها
ابتلاء أخبارهم، وإظهار أبرارهم من أشرارهم، فمن عمل لما خلق له فهو من الأبرار، وصار أهلاً لدخول جنات تجري من تحتها الأنهار، ومن أعرض عما خلق له، فهو من الأشرار الفجار الذين استحقوا الخلود في النار
اسأل الله ان يرزقك فهم و علم القرآن