بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
قال الله تعالى في كتابه الكريم: ((شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان))، قال:
ان شهر رمضان المبارك هو الشهر الذي وصفه الله تعالى بأنه شهر نزول القرآن الكريم وأهم خصيصة للقرآن الكريم انه يهدي الناس وذلك بان ينزع الغل ويزيل الحقد من المؤمنين به ويعالج جميع الامراض الروحية.
قد يكون الشخص سليما معافى من الناحية الجسمية وتعمل جميع أجهزته وأعضاء بدنه بصورة صحيحة ولكن يوجد في داخله وروحه من المرض يسوقه صوب القتل أو الانتحار او الفساد إن القرآن الكؤيم يعالج هذا النوع من الامرض ويقدم حلولا ناجحة في هذا المجال لان كل المظالم التي حدثت عبر التاريخ انما هي نتيجة الامراض الروحية الخطرة وأحد معاني الهداية القرآنية هو معالجة هذا النوع من المرضى الروحيين وتخليصهم من الشرور ومن الآقات النفسية.
وهذه الخصيصة القرآنية موجودة في الصلاة ايضا لان الصلاة هي الاخرى تحفظ الانسان من كثير من الآفات الروحية قال الله تعالى: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)
من توجيهات سماحة آية الله العظمى
السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله)