أربعة أسباب وراء الخروج المر..
سلطان بن فهد: لجنة التطوير ضيعتنا والجوهر لايلام
الدوحة - عبدالوهاب الوهيب
أعاد رئيس الوفد السعودي المشارك في كأس الأمم الآسيوية المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة الأمير سلطان بن فهد خسارة المنتخب السعودية في لقائيه اللذين خاضهما في البطولة حتى الآن إلى اربعة اسباب وهي المدرب السابق بيسيرو ولجنة التطوير التي أوصت ببقائه والاتحاد السعودي لكرة القدم واللاعبين جاء ذلك في تصريح أدلى به بعد خسارة المنتخب السعودى من نظيره الأردني أمس الخميس.
واضاف: "الاتحاد السعودي لكرة القدم وافق على قرار اللجنة بالإبقاء على بيسيرو مع أنه كان لدينا خبراء من السعودية وانجلترا وفرنسا ورأينا أنه لا يمكن ان يكون هناك عدة آراء خطأ ورأي واحد صواب ولذلك أخذنا برأي الأغلبية، وسنحاول معالجة الأمور بعيداً عن الإنفعال لكي نتلافى الأخطاء التي وقعت في البطولة وسنبحث الحلول بهدوء تام والمسابقات ستستمر ولن تنتهي".
وأشار الامير سلطان "بأن الجوهر لا يلام لكون الهدف جاء من خطأ وبعده وقبله اضعنا عشرات الفرص، والجوهر لم يستلم دفة المنتخب سوى من ثلاثة ايام فقط ورأينا أن مستوى المنتخب كان مرتفعاً أكثر من ذي قبل في هذه المباراة".
واعلن الأمير سلطان بن فهد بان لجنة التطوير انتهى مفعولها واختيار المدرب سيكون من قبل الجهات المختصة بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
أعلن إلغاء لجنة التطوير .. سلطان بن فهد بعد الخروج المر :
أربع جهات مسؤولة عن خسارة الأخضر والمدرب القادم ستختاره الجهات المختصة
الدوحة - موفد الجزيرة :
حمَّل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس بعثة منتخب المملكة لكرة القدم في نهائيات كأس أمم آسيا المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة عقب خسارة منتخب المملكة في ثاني لقاء له في الدور التمهيدي من بطولة أمم أسيا أمام المنتخب الأردني أمس بهدف مقابل لا شي أربع جهات هي: الاتحاد السعودي لكرة القدم والمدرب البرتغالي بيسيرو واللاعبين ولجنة التطوير التي تضم خبراء من المملكة ومن إنجلترا وفرنسا التي أوصت ببقاء المدرب.
وأبان سموه في تصريحه عقب نهاية المباراة أنه سيتم دراسة الوضع بشكل عام وبهدوء تام بعيداً عن الانفعال حتى يمكن تلافي الأخطاء التي حدثت في هذه البطولة والاستعداد لها لأن المشاركات السعودية في مثل هذه المسابقات ستستمر. وأوضح سمو الأمير سلطان بن فهد أن اختيار الأجهزة الفنية للمنتخب مستقبلاً عن طريق الجهات المختصة وأن لجنة التطوير قد انتهى مفعولها. وامتدح سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الجهد الذي بذله المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر في فترة وجيزة لإعداد وتهيئة المنتخب بصورة جيدة والتي ظهر بها في لقاء الأمس وهو لا يلام ولا يتحمل نتيجة المباراة التي أضاع اللاعبون فيها عشرات الفرص وجاء الهدف نتيجة غلطة
قال : يبدو أن الرياح غيرت اتجاه الكرة .. مدرب حراس الأخضر :
وليد لا يتحمل مسؤولية الهدف
الدوحة - موفد الجزيرة :
دافع جمال طياش مدرب حراس مرمى المنتخب السعودي لكرة القدم عن الحارس وليد عبدالله، مؤكداً أنه لا يتحمل مسؤولية الهدف الذي خسر به المنتخب السعودي أمام نظيره الأردني في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.
وقال طياش: لا يمكن أن ألقي باللوم في الهدف على الحارس ولا أحمله المسؤولية.. كان هناك سوء تقدير ويبدو أن اتجاه الكرة قد تغير بسبب الرياح ودخلت الشباك ولكن من وجهة نظري فإنه بعيد كل البعد عن تحمل المسؤولية وسيظل في نظري أحد أفضل الحراس في آسيا.
وأشاد جمال طياش بالعمل الذي قام به المدرب ناصر الجوهر منذ استلامه مهمة تدريب الفريق قبل يومين خلفاً للبرتغالي جوزيه بيسيرو، مؤكداً أنه حاول خلق أجواء جيدة للاعبين وإبعادهم عن التفكير في الهزيمة أمام سورية في المباراة الأولى وقد لاحظتم أن المستوى الفني تحسن كثيراً وسادت روح عالية بين اللاعبين ولكن سوء الحظ حال دون استغلال الفرص وتسجيل الأهداف
الجماهير السعودية تعيش الذهول والصدمة في مدرجات نادي الريان!
الدوحة - موفد الجزيرة :
سيطرت حالة من الذهول والصدمة علي الجماهير السعودية لدى خروجهم من مدرجات استاد «أحمد بن علي» بنادي الريان إثر الهزيمة التي تعرض لها المنتخب السعودي أمام نظيره الأردني 1-صفر أمس الخميس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر. وأعربت الجماهير السعودية عن عدم رضاها عن مستويات عدد كبير من اللاعبين الأساسيين وطريقة اللعب التي انتهجها الجهاز الفني وصبوا جام غضبهم على زملاء ياسر القحطاني لدى خروجهم من الاستاد إلى الحافلات التي تنقلهم إلى مقر إقامتهم.
منتخبنا أول المودعين للبطولة
النشامى يكشفون الكسالى
الدوحة - موفد الجزيرة :
واصل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مسلسل سقوطه الكبير في نهائيات أمم آسيا 2011م بعد أن خرج من الجولة الثانية متذيلاً الترتيب بفضل خسارة من المنتخب الأردني بهدف وحيد سجله اللاعب بهاء عبدالله في الدقيقة الثانية والأربعين من الشوط الأول مجسداً حالة الفوضى الفنية التي وصل لها الأخضر جعلته أحد أضعف المنتخبات المشاركة برغم تاريخه المشرف بالمشاركات الآسيوية، وحاول لاعبو الأخضر بقيادة مدربهم الجديد ناصر الجوهر اختراق الدفاعات الأردنية لكنهم عجزوا عن الوصول الحقيقي رغم كثافة العناصر الهجومية التي وصلت لستة لاعبين في أواخر الشوط الثاني واستحق الأردن الفوز بفضل واقعية مدربه العراقي عدنان حمد وقتالية لاعبيه وانضباطهم وحيويتهم داخل الملعب ليوقف رصيد الأخضر عند حاجز الصفر ويرتفع رصيد الأردن إلى أربع نقاط مستحقة.
المصيبيح سيترك المكان بعد (الآسيوية)
مدير المنتخب بين الرباعي كيال والشنيف والصالح والجابر
الجزيرة - الرياض :
أكّدت مصادر خاصة لـ»الجزيرة» أن هناك عدداً من الأسماء المطروحة لتولي منصب مدير المنتخب الأول بدلاً من فهد المصيبيح.
وقد جاءت الأسماء المرشحة لهذا المنصب متضمنة كلاً من سامي الجابر وخالد الشنيف وطارق كيال وزكي الصالح. وقالت المصادر إن هناك العديد من الأسماء المطروحة، إلا أن الرباعي يُعدّ من أقوى الأسماء التي لها الأفضلية في ذلك لاختيار أحدهم لتولي المنصب.
الجدير بالذكر أن فهد المصيبيح سيتفرغ للجنة المسابقات التي يرأسها، وستكون بطولة آسيا الحالية هي آخر عهد للمصيبيح مع المنتخب. كما علمت «الجزيرة» أن اتحاد الكرة يدرس أكثر من اسم ليتولى خلافة المصيبيح.
قال: الأردن سجل من تمريرة.. وحارسهم لم يكن سيئاً لكي نسجل!
الجوهر: الأداء كان جيداً وسنهزم اليابان لكي نثبت تطور الأخضر!
الدوحة - موفد الجزيرة :
قال مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر إن المنتخب لم يوفق في بطولة كأس آسيا لكرة القدم المقامة حالياً في الدوحة، بعد تلقيه الخسارة الثانية على التوالي. وقال الجوهر عقب الخسارة أمام الأردن: «في الحقيقة لم نوفق في هذه البطولة، لا في الأداء ولا من حيث الاستعداد الكامل، ولكن أعتقد بأن أداء اللاعبين كان جيداً، إذ سيطرنا على الكرة أكثر ولكننا لم نتمكن من التسجيل». وتابع: «أعتقد بأن المباراة التي كنت فيها مسؤولاً عن الجهاز الفني كان فيها الأداء جيداً، صحيح أن مرمانا تلقى هدفاً لكن الكرة دخلت عن طريق الحظ لأنها كانت تمريرة، وأيضاً الحارس الأردني لم يكن سيئاً وإلا لسجلنا أكثر من هدف».
وعن سبب إشراك ثلاثة مهاجمين معاً في الشوط الثاني أوضح: «كنا متأخرين (صفر-1) واحتجت إلى ثلاثة مهاجمين، وهم هدافو المملكة وكان لا بد أن يكونوا موجودين في المباراة، كان هناك ضغط هائل على مرمى الخصم ولكننا لم نوفق في التسجيل». وأوضح الجوهر: «قلت إنني لا أملك عصا سحرية، ولكن خسارة مباراة لا تعني أننا لا نملك الثقة بلاعبينا، وقد سبق أن حققنا العودة المطلوبة مرة في تصفيات كأس العالم ومرة في نهائيات لبنان، لكن أجدد القول بأننا لم نوفق لأن المفروض أن يكون الفوز لمصلحة المنتخب السعودي». وتحدث عن المباراة الأخيرة أمام اليابان قال: «إنها مباراة مهمة بالنسبة لنا، لأن الفوز على اليابان يظهر تطور مستوى المنتخب السعودي من مباراة إلى أخرى، آمل الفوز فيها لأننا لا نفقد الأمل بالفوز رغم خروجنا من دائرة المنافسة على التأهل إلى الدور المقبل». وعما إذا كان فشل في قراءة المنتخب الأردني أوضح الجوهر: «لم نفشل في الأداء، ومع الكثافة الموجودة في الدفاع الأردني استطعنا الوصول إلى المرمى عبر العمق والأطراف لكننا لم نوفق في التسجيل، فالفرص تعني أننا نقدم أداء جيداً داخل الملعب، ولكن في المقابل، هل خلق المنتخب الأردني فرصاً كما فعل المنتخب السعودي؟، وأقول لا، لكنه سجل وقلت كيف جاء الهدف؟». واعتبر أنه «ربما يكون الحارس السعودي أخطأ في صد الكرة التي جاء منها الهدف؛ لأنها لم تكن مباشرة على المرمى، ولكنها من الأمور التي تحصل في مباريات كرة القدم». وعن الخلل في ترجمة الفرص قال: «حصلنا على فرص كثيرة من التمريرات العرضية، لكن المتابعة بالرأس لم تكن دقيقة خصوصاً أننا نملك أفضل لاعب بالكرات الرأسية (نايف هزازي)، كما أن المنتخب السعودي لعب جيداً من الناحية الدفاعية».
2000 شخص من الجماهير السعودية بقيت خارج الاستاد
لم يتمكن حوالي 2000 شخص من المشجعين السعوديين من حضور مباراة منتخبنا أمس أمام المنتخب الأردني والتي خسرها المنتخب بهدف دون رد وذلك بسبب عدم حصولهم على التذاكر إما بسبب عدم شرائهم لها من الأماكن المخصصة لها في العديد من المراكز أو أنهم لم يستطيعوا استبدال التذاكر التي تم شراؤها عبر الإنترنت ببطاقات التذاكر الموجودة في العديد من الأماكن حسب العرف الذي اتبعه الاتحاد الآسيوي في ذلك.
يذكر أن مجموع الحضور الجماهيري لمباراة الأمس بلغ 17349 مشجعاً كان الغالبية العظمى منهم من السعوديين.

جريدة المدينة
آآآه يالقهر.. لا بيسيرو ولا غيرووو
عبدالله الحرازي – الرياض
ودع الاخضر منافسات كأس آسيا الخامسة عشرة المقامة حاليا في الدوحة ، من دورها الاول بعد ان تلقى خسارتين متتاليتين الاولى على يد المنتخب السوري بهدفين مقابل هدف واليوم كانت الامس أمام نظيره الأردني بهدف دون رد من قدم اللاعب بهاء عبدالرحمن في اواخر الشوط الاول قطع عليه طريق الامل الذي كان يعيش عليه مع المدرب ناصر الجوهر الذي تولى المهمة قبل 3 ايام فقط خلفا للبرتغالي خوسيه بوسيرو حيث
حاول الجوهر جاهدا اعادة التوازن للفريق والابقاء عليه في دائرة المنافسة حيث قدم الفريق مباراة فاقت بكثير ما كان عليه في مباراته الاولى امام سوريا ، وادى المنتخب الاردني المباراة برتم واحد من بدايتها حتى نهايتها ومارس فيها الضغط على حامل الكرة من الفريق السعودي في كل ناحية من الملعب ونجاحه في الدفاع والهجوم ، ولم تفلح تغييرات الجوهر في تحقيق المراد رغم تحسن اداء الفريق في الشوط الثاني وامتلاكه زمام المبادرة واستحواذه على الكرة ، واخفاق المهاجمين في استثمار الفرص التي اتيحت لهم في المباراة ، والماخذ الوحيد على خطة الجوهر في المباراة هو الابقاء على ياسر القحطاني واعادته للوسط بعد اشراكه ناصر الشمراني بجوار نايف هزازي.
سير المباراة
كان من الطبيعي ان تكون البداية سريعة وهجومية في ظل التحدي الذي واجه الاخضر في المباراة وتهديد مرى عامر شفيع بكرتين من اسامة المولد ، نايف هزازي في اول ثلاث دقائق بحثا عن هدف مبكرة يعطية الاولوية والافضلية معا قابل الفريق الاردني ذلك بتحفظات دفاعية والاعتماد على الكرات المرتدة للوصول لمرمى وليد عبدالله حيث تركزت هجماته من الجهة اليمني والجهة الدفاعية اليسرى للاخضر السعودي التي لعب فيها كامل الموسى وكانت اول مواجهة بعد مرور 7 دقائق لاسيما وانه مارس الضغط على حامل الكرة في كل مكان من الملعب حيث نجح الى حد كبير من محاولات الاخضر على وسط الملعب الذي تجمع فيه اللاعبون من طرفي اللقاء وفق استراتيجية المدربين القائمةعلى امتلاك هذه المنطقة الا ان الاردني لعب فيها بخمسة لاعبين مكتفيا بمهاجم واحد في المقدمة هو عبدالله ذيب مع مساندة من حسن عبدالفتاح فيما لعب الاخضر باربعة لاعبين وغرسه مهاجمين في خط المقدمة هما ياسر القحطاني ونايف هزازي الذي هدد مرمى الاردن برأسية خطرة في الدقيقه 16 حولها عامر شفيع الى ركنية ليبرهن على خطورة الاخضر ، وكرر المحاولة بتسديدة قوية من على رأس المنطقة المحرمة في الدقيقه 19 تحولت الى ركنية من الحارس الاردني ، ليأتي الرد الاردني من قدم عدي الصيفي بتسديدة مباشرة للحارس وليدعبدالله في اول اختبار تحول لهجمة سعودية بقيادة كامل الموسى تحولت ايضا الى ركنية في الدقيقه 22 ، للتدليل على ان اللاعبين تمكنوا من الخروج من منطقة الازدحام اتبعها المنتخب الاردني بطلعتين انتهت احداهما الى ضربتين ركنيتين متتاليتين عند الدقيقه 25 ، يتبعها هدوء بسيط للاخضر قبل ان يعاود هزازي تهديد المرمى الاردني بكرة مرت بجوار القائم في الدقيقه 30 ، ليشن الفريق الاردني هجمة معاكسة انتهت الى ضربة مرمى بسديدة عدي الصيفي الذي كان يتحرك في الجهة اليسرى لفريقه ويمارس انطلاقاته من خانة عبدالله شهيل ، وهكذا سار نسق الشوط هجمة هنا واخرى هناك كلها تنذر بحدوث انفراج في الاداء وتخلٍ تدريجي عن الحذر الذي لعب به الفريق الاردني خصوصا والذي نجح حارسه في صد كرة سعود كريري البعيدة المدى في الدقيقة 40
هدف اردني
وقبل ان يلفظ الشوط انفاسه بثلاث دقائق بكرة لاعب الوسط بهاء عبدالرحمن الذي استغل تقدم الحارس وارسلها في الزاوية حاول معها صقور الاخضر معادلة النتيجة الا ان الحارس عامرشفيع خصوصا والدفاع عموما في التصدي للمحاولات السعودية ، بل ان الفريق الاردني كاد ان يسجل هدفا اخر عن طريق عدي الصيفي الذي استغل خطأ دفاعيا حولها وليد الى ركنية في الدقيقه الاخيرة من عمر الشوط .
الشمراني في الملعب
قراءة المدرب ناصر الجوهر للشوط الاول تمخضت عن اجراء تغيير في طريقة الفريق واستعان لذلك باشراك ناصر الشمراني في الهجوم بجوار نايف هزازي والايعاز لياسر القحطاني بالتراجع للوسط بعد ان اصبح مقيدا في الهجوم من قبل الدفاع الاردني لاسيما وانه بحث عن الكرة كثيرا في الشوط الاول فكان للمدرب ما اراد فقد احكم الاخضر سيطرته على مجريات اللعب والضغط على مرمى عامر شفيع بهجمات متتالية في الدقائق الاولى من الشوط بحثا عن التعادل والعودة الى اجواء المباراة التي كان الفريق الاردني قد فرض اسلوبه عليها بالدفاع المحكم وتحصين المناطق الخلفية امام الهجوم السعودي وخطف هدف في اخر الدقائق اعطاه الافضلية وبالتالي فقد كان طريق الاخضر الى المرمى الاردني صعبا جدا لكثرة السواتر الدفاعية لفريق النشاما .
العابد الورقة الثانية
بعد مرور 65 دقيقة استخدم الجوهرة ثاني اوراقه لتعديل واقع المباراة باشراك نواف العابد بدلا من محمد الشلهوب على امل ان يحد اللاعب الشاب من تحركات عامر ديب ، في تلك الاثناء اشرك المدرب الاردني اللاعب مؤيد ابو كشك بدلا من المهاجم عبدالله ذيب كدم جديد في الهجوم بهدف تخفيف الضغط على مرمى شفيع بعد ان استنزف معظم جهده في الساعة الاولى من المباراة حيث شكل مرور الزمن ضغطا كبيرا على لاعبي الاخضر الذين كانو يعانون منه منذ المباراة الاولى امام سوريا وحاولوا التخلص منه في هذه المباراة باحراز فوز يبقي الفريق في دائرة البطولة ، وكان الشمراني على وشك ادراك التعادل لكن الحارس الاردني عامر شفيع الذي يعد نجم المباراة انقض على الكرة وحرم الاخضر من هدف مستحق ، ومع الوقت عمد المدرب الى تعزيز دفاعاته باخراج نجم الفريق حسن عبدالفتاح واشراك مدافع اضافي لتعزيز الدفاعات الى نجحت في مواجهة الهجوم السعودي والذي فشل في خلخلة تلك الدفاعات وزيارة مرمى شفيع من الكرات العرضية الكثيرة اما الاختراقات الرأسية فقد كانت صعبة كما ان الفريق لم يفعل ماهو مطلوب منه في التسديدات المباشرة من خارج المنطقة لتجاوز التحصينات الاردنية ، وفيما كان زمن المباراة يقترب من النهاية دفع الجوهر الى ارض الملعب باخر الاوراق وهو اللاعب عبدالعزيز الدوسري مكان عبدالله شهيل كورقة هجومية اضافية لاسيما وان الفريق الاردني قد تخلى عن الجانب الهجومي وتفرغ للجانب الدفاعي الذي صمد حتى مع حالات الانفراد للاعبي الاخضر بما فيها كرة نايف هزازي في الدقيقة الاولى من الوقت بدل ضائع حيث خرج تسير الجاسم الى خانة الظهير ، فيما حرم الحكم الاماراتي على حمد الاخضر من ضربة جزاء مستحقه في هذه الدقائق بعد ان اعترض احد المدافعين للكرة وشتت الدفاع كرة كامل الموسى بل إن المنتخب الاردني كاد ان يخطف هدفا ثانيا في الثواني الاخيرة من كرة عرضية.

صحيفة الإقتصادية
الأخضر يجر أذيال الخيبة بخسارته من الأردن
أحسن الله عزانا

"أحسن الله عزانا"، بهذه العبارة تحسرت جماهير المنتخب السعودي على حال أخضرها، بعد أن ودع "آسيوي 15" من الباب الضيق، إثر خسارته من نظيره الأردني بهدف في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، ولا سيما أنه كان مرعب آسيا وبطلها ثلاث مرات، فيما تغلبت اليابان على سورية 2/1.
وقدم الأردن أداء قتاليا واستفاد من خطأ للحارس وليد عبد الله، وضرب شباكه بهدف بهاء عبد الرحمن، رافعا رصيده إلى أربع نقاط، متساويا من اليابان، فيما ظلت سورية عند ثلاثة نقاط، والأخضر بلا نقطة.
وخسر المنتخب السعودي مباراته الثانية على التوالي بعد الهزيمة 1/2 أمام سورية في الجولة الأولى، وودع الأخضر ـــ الذي أقال مدربه البرتغالي جوزيه بيسيرو وعين الوطني ناصر الجوهر ـــ بذلك المنافسة على التأهل لدور الثمانية. وبدا أن الفريقين يرفضان الاستحواذ على الكرة في الشوط الأول الذي شابه الملل وانتهى بخطأ من الحارس عبد الله كلف بلاده الخروج من كأس آسيا في أول مباراة تحت قيادة المدرب المؤقت ناصر الجوهر. وأرسل لاعب الوسط عبد الرحمن كرة طويلة داخل منطقة الجزاء مرت من فوق الحارس السعودي ـــ الذي خرج لالتقاط تمريرة عرضية متوقعة ـــ وسكنت الشباك في الدقيقة 42. وقبل الهدف كانت أقرب فرصة على المرميين عندما ارتقى نايف هزازي مهاجم السعودية أعلى من المدافعين ليقابل بالرأس كرة عرضية من محمد الشلهوب أبعدها عامر شفيع حارس الأردن بعد 16 دقيقة.
وتطور الأداء السعودي في الشوط الثاني لكن الفريق افتقر للإبداع في الهجوم وتأثر بابتعاد القائد والهداف ياسر القحطاني عن مستواه، وكاد يضع البديل ناصر الشمراني بصمة رائعة في الدقيقة 75 عندما انطلق من وسط الملعب وتجاوز عدة مدافعين أردنيين وتبادل الكرة مع تيسير الجاسم قبل أن يتخلص من المدافع محمد منير داخل منطقة الجزاء لكنه سدد من مدى قريب في جسد الحارس شفيع.
الوطنية .. تغيب
في الوقت الذي كان الجميع يتوقع فيه أن تتوحد قلوب الجماهير السعودية بكل ألوان طيفها حول المنتخب السعودي لكرة القدم، وتتداعى من كل حدب وصوب إلى الدوحة للوقوف خلفه ومساندته بعيدا عن أي تعصب حتى ينجح في تحقيق نتائج إيجابية خلال مشاركته في أمم آسيا الحالية، ولكن البعض غرد خارج السرب وحمل لافتات غير تلك التي تشعل الحماسة وسط اللاعبين في موقف لا يمت إلى الوطنية بصلة ويمكن جعله أحد الأسباب التي أدت إلى خروجه المبكر من البطولة. لافتة حاضرة على المدرجات السعودية في الملعب الذي شهد نزال الأخضر مع نظيره الأردني 0/1، مكتوب عليها (لا نصر بدون النصر)، وكأن الذين جاءوا بها يتمنون هزيمته حتى ينتصروا لذاتهم، لا لسبب سوى أن الاختيار هذه المرة تعدى لاعبي النصر الذين حتما سيكونون أكثر ألما ليس لعدم اختيارهم أو مشاركتهم، بل لأن الأخضر الذي يلعب باسم كل الشعب ودع البطولة قبل أن يحقق الطموحات.
أوتوفيستر : حالكم مبك
رفض الألماني أوتوفيستر مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم سابقا التعليق على الخسارة التي تعرض لها الأخضر أمام نظيره الأردني 0/1، البارحة في الجولة الثانية من المجموعة الثانية في نهائيات أمم آسيا، وأدت إلى خروجه من المنافسة قبل مباراته الثالثة أمام اليابان وقال "لا أملك كلمات أقولها لكم سوى الدموع، حالكم مبك".
شحاتة للسعوديين : رتّبوا بيتكم من الداخل
عامر حسين من القاهرة
أبدى حسن شحاته، مدرب المنتخب المصري لكرة القدم، حزنه على خروج الأخضر مبكرا من بطولة كأس الأمم الآسيوية عقب خسارته الثانية أمام الأردن أمس في الجولة الثانية، وقال: "كرة القدم ساحرة مستديرة لا تعرف غير العطاء وبذل الجهد، والمنتخب السعودي يضم لاعبين مميزين، لكنه يحتاج إلى ترتيب البيت من الداخل وإعادة الثقة وروح الفوز من جديد للاعبين؛ لأن البطولات الآسيوية والقارية ليس لها طعم من غير السعودية".
وأضاف: "يبدو أن الأخضر يمر بمرحلة تغيير مثل المنتخب المصري، وهذه المراحل من أصعب ما يكون بالنسبة للمنتخبات التي تبحث عن البطولات وصاحبة الجماهيرية الكبيرة، لكن كرة القدم كل يوم في شأن".