افتتحت خبيرة التجميل زهراء الغريافي، صالونها النسائي، في منطقة القطيف، قبل أكثر من عام ونصف. وبينت الغريافي أنها أحبت الرسم منذُ صغرها، ثم اتجهت لعالم المكياج وهي في عمر الثماني سنوات،
وبعدها جرّبت النقش بالحنّاء وهي في الثانية عشرة من عمرها، حتى انطلقت بعد مضي عامين، وبثقة وفرحة غامرة، إلى الناس عبر افتتاحها مركز تجميل صغير قبل أن تفتتح الحالي، وتضيف: «أصبح لاسمي في عالم التجميل شهرة، وسمعة حسنة، وكانت النساء يقصدنني، وعندما يرين بنيتي الصغيرة، يندهشن مني وكأنهن غير مصدّقات، بأنّ زهرة خبيرة المكياج، هي نفسها تلك الفتاة ذات البنية الصغيرة».
وبينت الغريافي أنها تستقبل زبوناتها العرائس بصورة مستمرة، وترتادها سيدات كثيرات من المناطق المحيطة بالقطيف. وأضافت «منحتُ مركزي الجديد اسمي، إذ لم أجد أصدق تعبيرًا منه، على جدي واجتهادي، طيلة السنوات العشر الماضية، في مضمار التجميل»، مشيرة إلى أن مركزها يقدّم خدمات تجميليّة متعددة، وعناية متكاملة للمرأة، مثل: قصّ الشعر، وأنواع الصبغات، والمكياج، وبرامج علاجية طبيعية، كالمساج، وأقنعة لصفاء البشرة، وإزالة شوائبها، ويعرض خدمات شاملة، لتجهيز العروس، بأحدث ما توّصلت إليه مراكز التجميل الكبرى.
وتطمح الغريافي إلى الاستمرار في مجالها، حيث أحبّته، متمنيّة أن يصبح لديها مركز ثالث، أوسع وأشمل مما عندها الآن، مشيرة إلى أنها اعتمدت على موهبتها، وإصرارها ولم تتلقَ دورات تدريبية في التجميل في حياتها، سوى دورة واحدة لمدة أربع ساعات تعلمّت فيها التجميل بطريقة خبيرة التجميل حنان دشتي، وحصلت على شهادة منها، كما دفعها للأمام تشجيعها من قبل أختها أم ميثم.