بسم الكريم
الأخ الكريم العنيد شكرا لك على هذه المشاركة القيمة
ولي هنا اضافة بمناسبة الأربعين وبالتحديد عن بطلة كربلاء الحوراء الأنسية زينب(ع) بنت أمير المؤمنين(ع). حيث عرف عنها صلوات الله وسلامه عليها بمداومتها على صلاة الليل وعدم تركها وحتى في أصعب الظروف اللي مرت عليها واخص بالذكر ليلة الحادي عشر من المحرم لكن كيف كانت صلاتها في تللك الليلة, يقول الأمام السجاد(ع): صلت عمتي زينب صلاة الليل من جلوس من هول المصاب.
فأذا كان ذلك موقفها(ع) وهي في مصيبة ولم تترك صلاة الليل كيف بنا ونحن راقدون والأيام والليال تتصرم والعمر يضيع؟ ماذا سيكون موقفنا امامها؟ هل نطلب الشفاعة بدون العمل؟
أيها الأخوة دعنا نحاسب انفسنا قبل أن نحاسب
والسلام