قطرات من بحار فضائل الامام علي(ع)

[عاشق الحوراء]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلى على محمد وال محمد ولعنة الدائمة على اعدائهم الى يوم الدين

أعزائي أعضاء منتدى تاروت الثقافي نبارك لكم ذكرى ميلاد أخ رسول الله ووصيه حجة الله على خلقه امام الموحدين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ثبتنا الله وأياكم على ولايته والبراءة من اعدائه.

يحتار الانسان من اين يبدأ عند يريد ان يكتب شيء من فضائل الامير عليه السلام نذكر الشيء القليل في ما ورد من فضائله عليه السلام.

*الامام علي(ع) وليد الكعبة:
ولد (ع) السلام بمكة في البيت الحرام يوم الجمعة الثالث عشر من شهر رجب الاصب بعد عام الفيل بثلاثين سنة ولم يولد في البيت الحرام أحد سواه قبله ولا بعده.

من بشاير المصطفى مرفوع الى يزيد بن قعنب قال: كنت جالسا مع العباس بن عبد المطلب وفريق من بني عبد العزى بإزاء بيت الله الحرام اذا أقبلت فاطمة بنت أسد عليه السلام وكانت حاملا به لتسعة أشهر,وقد اخذها الطلق فقالت:يارب أني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب واني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل (ع) وانه بنى البيت العتيق فبحق الذي بنى هذا البيت والمولود الذي في بطني الا مايسرت علي ولادتي.
قال يزيد بن قعنب :فرأيت البيت قد انشق عن ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن ابصارنا وعاد الى حاله فرمنا ان نفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح فعلمنا ان ذلك من امر الله تعالى ثم خرجت في اليوم الرابع وعلى يدها امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) ثم قالت:اني فضلت على ما تقدمني من النساء لان اسية بنت مزاحم عبدت الله سرا في موضع لا يجب ان يعبدفيه الا اضطرارا وان مريم بنت عمران هزت النخلة اليابسة بيدها حتى اكلت رطبا جنيا واني دخلت بيت الله الحرام فاكلت من ثمار الجنة وارزاقها فلما اردت ان اخرج هتف بي هاتف وقال يافاطمة سميه عليا فهو علي والله العلي الاعلى يقول:اشتققت اسمه من اسمي وادبته بادبي واوقفته على غامض علمي وهو الذي يكسر الاصنام في بيتي وهو الذي يؤذن فوق ظهر بيتي ويقدسني ويمجدني,فطوبى لمن احبه واطاعه وويل لمن ابغظه وعصاه,قالت فولدت عليا ولرسول الله(ص) ثلاثون سنة,فاحبه رسول الله حبا شديدا وقال لها اجعلي مهده بقرب فراشي وكان (ص) يلي اكثر تربيته وكان يطهر عليا في وقت غسله ويوجره اللبن عند شربه ويحرك مهده عند نومه,ويناغيه في يقظته ويحمله على صدره ورقبته,ويقول هذا اخي وولي وناصري وصفيي وذخري وكهفي وصهري ووصي وزوج كريمتي واميني على وصيتي وخليفتي .كان رسول الله (ص) يحمله دائما ويطوف به جبال مكة وشعابها واوديتها وفجاجها.

*اسلامه عليه السلام:
قال عليه السلام(((انا اول من صدقه)))

وقال اهل السير:بعث النبي(ص) يوم الاثنين واسلم علي(ع)يوم الثلاثاء.
وعن كفيف الكندي-اخي الاشعت بن قيس-قال:رايت شابا يصلي ثم جاء غلام فقام عن يمينه ثم جاءت امراة فقامت خلفهما فقلت للعباس:هذا امر عظيم قال يوحك هذا محمد وهذا علي وهذه خديجة ان ابن اخي هذا حدثني ان ربه رب السماوت والارض وامر بهذا الدين والله ما على ظهر الارض على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.

*واذا تحدثنا عن عبادته(ع):قال رسول الله(ص):ضربة علي لعمرو يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين ,فاي عبادة اعظم من هذه العبادة؟وحياة علي بن ابي طالب(ع) كلها عبادة وحركاته كلها طاعة.

اتوقف هنا واترك لكم المجال للمشاركة
لي عودة ان شاء الله
اخوكم عاشق الحوراء

[عاشق الحوراء]

احاديث في فضل امير المؤمنين علي(عليه السلام ) مستخرجة من كتاب فردوس الاخبار
وهو لاحد علماء السنة ويعرف بالديلمي متوفى سنة 509هجري
وقد طبع الكتاب في الرياض في خمس مجلدات بتحقيق: فوّاز أحمد سنة1944م
وهذه هي الاحاديث مرقمة حسب ما جاءت في كتاب فردوس الاخبار

1. [39]. ابن عباس: (أوّلُ مَنْ صلّى معى عليّ).
2. [103]. ابن عباس: (أنا النذير, و عليّ الهادى, و بك يا عليّ يهتدى المهتدون).
3. [107]. عايشه: (أنا سيّد ولدِ آدم ولا فخرَ, و عليّ سيّد شباب العرب و لا فخر).
4. [108] عبداللّه بن مسعود: (أنا مدينة العلم و عليّ بابها).
5.[109]. جابر بن عبداللّه: (أنا مدينة العلم و عليّ بابها, فمن أراد العلمَ فليأت البابَ).
6. [110]. ابن عباس: (أنا ميزان العلم, و على كفّتاه, والحسن والحسين خيوطه, و فاطمة علاقته, و الأئمة من بعدى عموده يوزن به أعمال المحبّين لنا و المبغضين لنا).
7. [111]. انس بن مالك: (أنا مدينة العلم و عليّ بابها).
8 . [112]. ابن عباس: (أنا و عليّ من شجرة واحدة, والناس من أشجارٍ شتّى).
9. [118] وَهْب بن صيفى: (أنا أقاتل على تنزيل القرآن, و عليّ يقاتل على تأويل القرآن).
10. [138]. ابن عباس: (أنا شجرة, و فاطمة حملها, و على لقاحها, والحسن والحسين, ثمرتها, و المحبّون أهل البيت ورقها, من الجنة حقاً حقاً).
11. [154]. انس بن مالك: (إنّا معشر بنى عبدالمطّلب سادة أهل الجنّة: أنّا و حمزة و جعفر و عليّ والحسن والحسين والمهديّ).
12. [197]. ابو سعيد: (إنى تارك فيكم الثقلين, أحدهما أكبر من الآخر: (كتاب اللّه, حبل ممدود من السماء إلى الارض, و عترتى, أهل بيتى, ولن يفترقا حتّى يردا علَيَّ الحوض).
13. [555]. جابر: (إنّ اللّه ـ عزّ و جل ـ يباهى بعليّ بن أبى طالب, كلّ يوم… الملائكة المقرّبين, حتّى يقول: بخ بخ, هنيئاً لك يا عليّ!).
14. [616]. جابر: (إنّ اللّه ـ عزّ و جلّ ـ جعل ذرّية كلِّ نبى فى صُلبه, و جعل ذرّيتى فى صلب عليّ بن أبى طالب).
15. [1395]. جابر: (إنّما سمّيت إبنتى فاطمة, لأنّ اللّه ـ عزّ و جلّ ـ فطمها و فطم محبّيها عن النّار).
16. [1494]. سلمان فارسى: (أعلم أمتى بعدى عليّ بن أبى طالب)
17. [1756]. عمّار بن ياسر: (اُوصى مَن آمن بى, و صدّق بولاية عليّ بن أبى طالب, فمن تولاه تولاّنى, و من تولاّنى فقد تولى اللّه ـ عزّ و جلّ ـ).
18. [1789]. ابن عباس: (عليّ منّى و أنا منه. عليّ حيث يكون أكن, و حيث أكون يكن).
19. [1790]. ابن عمر: (عليّ أبهاها و أوسمُها)
20. [1791]. شدّاد بن اوس: (عليّ أبهى أمتى و أسماها).
21. [1861]: (اللّهمَّ أعِنْه و أعِنْ به, و ارحَمْه و ارحمْ به, و انصُرْه و انصُرْ به. اللّهم والِ من والاه و عاد من عاداه!) ـ يعنى علياً ـ.
22. [2278]. جابر بن عبداللّه: (ثلاثة من كنّ فيه فليس منّى و لا أنا منه: بغض عليّ, و بغض أهل بيتى, و من قال: الإيمان كلام.
23. [2495]. جابر بن عبداللّه: (حقّ عليّ بن أبى طالب على هذه الاُمة, كحقّ الوالدِ على ولدِه).
24. [2543]. ابن مسعود: (حبّ آل محمّد يوماً, خير من عبادة سنة, و من مات عليه دخل الجنّة).
25. [2544]. ابن عباس: (حبّ عليّ بن أبى طالب يأكل الذنوب, كما تأكل النار الحطب).
26. [2554]. عمر بن خطّاب(حبّ عليّ براءة من النّار).
27. [2547]. معاذ بن جبل: (حبّ على بن أبى طالب حسنة, لايضرّ معها سيئة, بغضه سيئة لاينفع معها حسنة).
28. [2624]. ابو سعيد: (الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنّة).
29. [2625]. ابن عمر: (الحسن و الحسين, هما ريحانَتى من الدنيا).
30. [2627]. عليّ بن أبى طالب [ع]: (الحسن و الحسين يوم القيامة عن جنبتَى عرش الرحمن, بمنزلة الشنفين من الوجه).
31. [2628]. يعلى بن مُرَّه: (الحسين منّى و أنا من حسين أحب اللّه من أحبّ حسيناً. الحسين سبط من الأسباط).
32. [2776]. سلمان: (خُلقت أنا و عليّ من نور واحد, قبل أن يخلق اللّه آدم, ركب ذلك فى صلبه, فلم يزل فى شىء واحد, حتّى افترقا فى صلب عبدالمطّلب, ففيّ النبوّة و فى عليٍّ الخلافة).
33. [2974]. عايشه: (ذكر عليٍّ عبادة).
34. [3018]. جابر بن عبداللّه: (رأيت على باب الجنّة مكتوباً: لا اللّه إلاّ اللّه, محمّد رسول اللّه, عليّ أخو رسول اللّه).
35. [3417]. امّ سلمه: (شيعة عليٍّ هم الفائزون يوم القيامة).
36. [3609]. سلمان: (صاحب سرّى عليّ بن أبى طالب).
37. [3681]. داوود بن بلال بن هيثم: (الصدّيقون ثلاثة: حبيبٌ النجّار و حِزقِيلُ مؤمنُ آل فرعون, و عليّ بن أبى طالب, و الثالث أفضلهم).
38. [3989]. سلمان فارسى: (عليّ بن أبى طالب ينجز عِداتى و يقضى دينى).
39. [3990]. عمران بن حُصَين: (عليّ منّى و أنا منه, و هو ولى كلِّ مؤمن من بعدى).
40. [3991]. امّ سلمه: (عليّ و شيعته هم الفائزون يوم القيامة).
41. [3992]. جابر بن عبداللّه: (عليّ منّى بمنزلة هارون من موسى, إلاّ أنّه لا نبيَّ بعدى).
42. [2993]. ابن عباس: (عليّ منّى بمنزلة رأى من بدنى).
43. [3994]. ابن عباس: (عليّ خيرالبشر. من شكّ فيه فقد كفر).
44. [3997]. انس بن مالك: (عليّ بن أبى طالب يُزهر فى الجنّة ككوكب الصُّبحِ لأهل الدنيا).
45. [3998]. ابن عباس: (عليّ بن أبى طالبِ باب حِطّة, من دخل منه كان مؤمناً, و من خرج منه كان كافراً).
46. [3999]. حذيفه: (عليٌّ قسيم النّار).
47. [4000]. ابوذر: (عليّ باب علمى, و مبيِّن لاُمتى ما اُرسلت به من بعدى. حبّه ايمان و بغضه نفاق, و النظر إليه رأفة, و مودّته عبادة).
48. [4001]. حذيفه: (عليّ أخى و ابن عمّى).
49. [4280]. ابن مسعود: (فاطمة أحصنَت فرْجها, فأدخلها اللّه و ذرّيتها الجنّة).
50. [4282]. مِسوَر: (فاطمة بَضعة منّى, فمن أغضبها أغضبنى, أو آذاها آذانى).
51. [4283]. ابو سعيد: (فاطمة سيّدة نساء العالمين).
52. [4284]. عمر بن خطّاب: (فاطمة و عليّ و الحسن و الحسين فى حظيرة القدس فى قبّة بيضآء, سقفها عرش الرحمان ـ عزّ و جلّ ـ).
53. [4288]. على بن ابى طالب [ع]: (سفتلّقى آدمُ من ربّه كلماتٍ فَتابَ عَلَيْهز: إنّ اللّه أهبط آدم بالهند و حوّاء بجدّة, و إبليس ببيسان, والحيّة بأصبهان, و كان للحيّة قوائم كقوائم البعير, و مكث آدم بالهند مئة سنة باكياً على خطيئته, حتّى بعث اللّه إليه جبرئيل و قال: يا آدم! ألم أخلقك بَيَدَى؟ ألم أنفخ فيك من روحى؟ ألم أسجد لك ملائكتى؟ ألم أزوجك حوّاء أمتى؟ قال بلى. قال: فما هذا البكاء؟ قال: و ما يَمنعُنى من البكاء و قد أخرجتُ من جوار الرحمن؟ قال: فعليك بهؤلاء الكلمات; فانّ اللّه قابل توبتك و غافر ذنبك. قل: ساللّهمّ إنّى أسألك بحقّ محمّد, سبحانك لا إله إلاّ أنت, عملت سوءً و ظلمت نفسى, فاغفر لى. إنّك أنت الغفور الرّحيم. اللّهمّ إنّى أسألك بحقّ محمّد و آل محمّد, سبحانك لا إله إلاّ أنت, عملت سوءً و ظلمت نفسى; فتُب عليّ إّنك أنت التوّاب الرحيمز فهؤلاء الكلمات الّتى تلقّى آدم).
54. [4601]. ابن مسعود: (قولوا فى كلّ جِلسة: التحيّات للّه والصلاة و الطيبات; السلام عليك .أنّ محمّداً عبده و رسوله. قولوا: اللّهمّ صلّ على محمّد و على آل محمّد, كما صلّيت على إبراهيم, إنّك حميد مجيد).
55. [4602]. ابو حميد ساعدى: (قولوا: اللّهم صلّ على محمّد و على أزواجه و ذرّيته, كما صلّيت على إبراهيم, إنّك حميد مجيد, و بارك اللّهم على محمّد و على آل محمّد, كما باركت على إبراهيم إنّك حميد مجيد).
56. [4713]. اُمّ سلمه: (القرآن مع عليّ و عليّ مع القرآن).
57. [4824]. عمر: (كلّ بنى أبٍ ينتمون إلى عُصبة أبيهم إلاّ وَلد فاطمة, فانّى أنا أبوهم و أنا عصبتهم).

58. [4884]. سلمان: (كنت أنا و عليّ نوراً بين يدى اللّه ـ عزّ و جلّ ـ مطبقاً, يسبِّح اللّه ذلك النور و يقدّسه قبل أن يخلُقَ اللّه آدم بأربعة ألف عام; فلمّا خلق اللّه ـ عزّ و جلّ ـ آدم رُكِّبَ ذلك النور فى صلبه. فلم نزل فى شىء واحد حتّى افترقنا فى صلب عبدالمطّلب, فجزء أنا و جزء عليّ).
59. [5047]. بريده: (لكلّ نبيّ وصى و , وإنّ عليّاً وصيى و ى).
60. [5104]. حذيفة بن يمان: (لو علم الناس متى سمِّى عليّ أميرالمؤمنين, ما أنكروا فضله; سُمِّى أميراً و آدم بين الروح و الجسد. قال اللّه ـ عزّ و جلّ ـ: سوَإذْ أخَذَ رَبّك من بَنى آدَم مِنْ ظُهُورِهِم ذرِّيتهم وَ أشْهَدَهُم على أنفسهم: ألَستُ بربكم؟ز, قالت الملائكة: بلى! فقال اللّه ـ تبارك و تعالى ـ: أنا ربّكم و محمّد نبيكم و عليّ أميركم).
61. [5138]. عمر بن خطاب: (لو أنّ السموات و الأرض وُضِعَتا فى كفّة, و إيمان عليّ فى كفّة, لرجح إيمان على).
62. [5170]. امّ سلمه: (لو لم يُخلَق عليّ, ما كان لفاطمة كفو).
63. [5175]. ابن عباس: (لو اجتمع الناس على حبّ ابن أبى طالب, لما خلق اللّه ـ عزّ و جلّ ـ النّار).
64. [5371]. ابو ايّوب: (لقد صلّت الملائكة عليَّ و على عليٍّ سبع سنين, و ذلك أنّه لم يصلِّ معى رجل غيره).
65. [5681]. عليّ بن ابى طالب: (من صلّى على محمّد و على آل محمّد, قضى اللّه ـ عزّ و جلّ ـ له مئة حاجة).
66. [5989]. معاوية بن حَيْدَه: (من مات و فى قلبه بغض على بن أبى طالب, فليمُت يهوديّا أو نصرانيّاً).
67. [6099]. ابن عباس: (من سبَّ عليّاً فقد سبّنى, و من سبّنى فقد سبَّ اللّه, و من سبّ اللّه أدخله اللّه نار جهنّم و له عذاب عظيم).
68. [6710]. جابر بن عبداللّه: (مكتوب على باب الجنّة: لا اله إلاّ اللّه, محمّد رسول اللّه, عليّ بن أبى طالب, أخو رسول اللّه, قبل أن يخلق اللّه السموات و الأرض بألفى عام).
69. [6740]. حذيفة بن يمان: (مثل عليّ بن أبى طالب فى الناس, مَثَل سقُلْ هُوَ اللّه أحَدز فى القرآن). 70. [7094]. انس بن مالك: (نحن أهل بيتٍ لا يقاس بنا أحد).
71. [7117] معاذ بن جبل: (النظر إلى وجه عليٍّ عبادة).
72. [1718]. عمران بن حصين: (النظر إلى عليٍّ بن أبى طالب عبادة).
73. [7139]. ابن عمر: (الناس من شَجَر شتّى و أنا و عليّ من شجرة واحدة).
74. [7166]. عليّ بن ابى طالب: (النجوم أمان لأهل السماء, فاذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء, و أهل بيتى أمان لأهل الأرض, فاذا ذهب أهل بيتى, ذهب أهل الأرض).
75. [8283]. ابوبكر: (يا أبابكر! كفّى و كفّ عليّ فى العدل سواء).
67. [8308]. عمر بن خطّاب: (يا عليّ! أنت أوّل إسلاماً, و أنت أوّل المؤمنين ايماناً. أنت منّى بمنزلة هارون من موسى).
77. [8309]. على بن ابى طالب[ع]: (يا عليّ! إنّما أنت بمنزلة الكعبة, تؤتى و لاتأتى; فإن أتاك هؤلاء القوم, فمكَنوا لك هذا الأمر, فاقبله منهم; فإن لم يأتوك فلا تأتهم).
78. [8312]. معاوية بن حيده: ([يا على!] ما كنت [أبالى] من مات من أمّتى و هو يبغضك, مات يهوديّا أو نصرانيّا).
79. [8313]. سلمان فارسى: (يا على! محبّك محبّى, و مبغضك مبغضى).
80. [8315]. على بن ابى طالب: (يا عليّ! إنّ فيك مَثل عيسى بن مريم, أبغضته اليهود, حتّى بَهتت اُمّه; فأحبّته النصارى, حتّى أنزلوه بمنزلة الّتى ليس بها).
81. [8316]. ابن عباس: (يا عليّ! إن اللّه ـ عزّ و جلّ ـ زوّجك فاطمة و جعل صداقها الأرض, فمن مشى عليها مبغضاً لك يمشى حراماً).
82. [8317]. عمّار بن ياسر: (يا عليّ! إنّ اللّه زيّنك بزينة لم تتزيّن الخلائق بزينة هى أحبّ إلى اللّه منها: الزهد فى الدنيا, و جعل الدنيا لا تنال منك شيئا).
83. [8318]. عليّ بن ابى طالب: (يا عليّ! إن لك فى الجنّة كنزاً و أنّك ذو قرنيها).
84. [8319]. على[ع]: (يا عليّ! لا يبغضك من الرجال إلاّ منافق و لايبغضك من النساء إلاّ السلقلق).
وهى التى تحيض من دُبُرها.

التخريجات:
1- مسند أحمد, ج1, ص141; سنن الترمذى, كتاب 46, باب 20; فردوس الأخبار, ج1, ص56.
2- مسند أحمد, ج2, ص260; فردوس الأخبار, ج1, ص241.
3- حلية الأولياء, ج1, ص46; فردوس الأخبار, ج1, ص76.
4- سنن الترمذى, ج4, ص329; تاريخ بغداد, ج11, ص204: فردوس الأخبار, ج1, ص76.
5- تاريخ بغداد, ج4, 348; فردوس الأخبار, ج1, ص76.
6- فردوس الأخبار, ج1, ص77.
7- فردوس الأخبار, ج1, ص77
8- كنوز الحقائق, ج1, ص48; فردوس الأخبار, ج1, ص77.
9- مسند أحمد, ج3, ص82; مجمع الزوائد, ج9, ص133; كنزالعمّال, ج5, ص37; فردوس الأخبار, ج1, ص79.
10- فردوس الأخبار, ج1, ص84.
11. سنن ابن ماجة, ج2, ص1368 (كتاب الفتن, باب34, ح4087); فردوس الأخبار, ج1, ص89.
12. مسند أحمد, ج9, ص243; فردوس الأخبار, ج1, ص98.
13. فردوس الأخبار, ج1, ص191.
14. الجامع الصغير, ج2, ص223; فيض القدير, ج2, ص224; فردوس الأخبار, ج1, ص207.
15. فردوس الأخبار, ج1, ص426.
16. كنوز الحقائق, ج1, ص23; فردوس الأخبار,ج1, ص451.
17. مجمع الزوائد, ج9, ص109; فردوس الأخبار,ج1, ص522.
18. فردوس الأخبار, ج1, ص531.
19. فردوس الأخبار, ج1, ص531.
20. فردوس الأخبار, ج1, ص531.
21. مجمع الزوائد, ج9, ص106; فردوس الأخبار,ج1, ص554.
22. فردوس الأخبار, ج2, ص134.
23. فردوس الأخبار, ج2, ص210.
24. فردوس الأخبار, ج2, ص226.
25. فردوس الأخبار, ج2, ص226.
26. كنوز الحقائق, ج1, ص66; فردوس الأخبار, ج2, ص226.
28. فردوس الأخبار, ج2, ص227.
29. سنن التزمذى, ج1, ص44; مجمع الزوائد, ج9, ص179; فردوس الأخبار, ج2, ص256.
30. صحيح البخارى, ج5, ص33; مجمع الزوائد, ج9, ص181; فردوس الأخبار, ج2, ص181.
31. مجمع الزوائد, ج9, ص184; فردوس الأخبار, ج2, ص257.
32 . مسند أحمد, ج4, ص172; مجمع الزوائد, ج9, ص181; فردوس الأخبار, ج2, ص257.
33 . فردوس الأخبار, ج2, ص305.
34فردوس الأخبار, ج2, ص367.
35. فردوس الأخبار, ج2, ص367.
36., فردوس الأخبار, ج2 ص54.
37. كنوز الحقائق, ص88; فردوس الأخبار, ج2, ص561.
38. الإصابة, ج7, ص352; فردوس الأخبار, ج2, ص581.
39. كنوز الحقايق, ص97; فردوس الأخبار, ج3, ص88.
40. مسنَد الطيالسى, ص111 (ش829); فردوس الأخبار, ج3, ص88.
41.فردوس الأخبار, ج3, ص88.
42. فردوس الأخبار, ج3, ص89.
43. تاريخ بغداد, ج7, ص12; فردوس الأخبار, ج3, ص89.
44. فردوس الأخبار, ج3, ص89.
45. فيض القدير, ج4, ص358; فردوس الأخبار, ج3, ص90.
46. فيض القدير, ج4, ص356; فردوس الأخبار, ج3, ص890
47. فردوس الأخبار, ج3, ص90.
48. فردوس الأخبار, ج3, ص91.
49. فيض القدير, ج4, ص355; فردوس الأخبار, ج3, ص91.
50. فردوس الأخبار, ج3, ص161.
51. صحيح البخارى, ج4, ص26; فردوس الأخبار, ج3, ص161.
52. فردوس الأخبار, ج3, ص163.
53. الدرّ المنثور, ج1, ص60; فردوس الأخبار, ج3, ص163.
54.صحيح البخارى, ج4, ص187; معجم الطبرانى, ج6, ص581 .
55. صحيح البخارى, ج1, ص211; سنن الترمذى, ج2, ص81; سنن ابن ماجة, ج1, ص290; فردوس الأخبار, ج3, ص252.
56. صحيح البخارى, ج8, ص96; صحيح مسلم, ج2, ص16; سنن أبى داوود, ج1, ص257; فردوس الأخبار, ج3, ص252.
57. مجمع الزوائد, ج9, ص134; المعجم الصغير, ج1, ص255; فردوس الأخبار, ج3, ص286.
58. مجمع الزوائد, ج9, ص173; فردوس الأخبار, ج3, ص314.
59. فردوس الأخبار, ج3, ص332.
60. فردوس الأخبار, ج3, ص382.
61. فردوس الأخبار, ج3, ص399.
62 . فردوس الأخبار, ج3, ص408.
63 . فردوس الأخبار, ج3, ص418.
64. فردوس الأخبار, ج3, ص419.
65. فردوس الأخبار, ج3, ص482.
66. فيض القدير, ج6, ص169; فردوس الأخبار, ج4, ص61.6773 . فردوس الأخبار, ج4, ص153.
68. مسند أحمد, ج6, ص323; فردوس الأخبار, ج4, ص189.
69. حلية الأولياء, ج7, ص256; فردوس الأخبار, ج4, ص410.
70. فردوس الأخبار, ج4, ص423.
71. كنوز الحقائق, ج2, ص129; فردوس الأخبار, ج5, ص34.
72. فردوس الأخبار, ج5, ص42.
73. فيض القدير, ج6, ص299; فردوس الأخبار, ج5, ص42.
74. فردوس الأخبار, ج5, ص49.
75. صحيح مسلم, ج4, ص1961; فردوس الأخبار, ج5, ص56.
76. كنوز الحقائق, ج2, ص186; فردوس الأخبار, ج5, ص399.
77. فردوس الأخبار, ج5, ص407.
78. فردوس الأخبار, ج5, ص407.
79. فردوس الأخبار, ج5, ص407.
80. فردوس الأخبار, ج5, ص407.
81. فردوس الأخبار, ج5, ص407.
82. فردوس الأخبار, ج5, ص409.
83. فردوس الأخبار, ج5, ص409.
84. سنن أبى داوود, ج2, ص246.
فردوس الأخبار, ج5, ص410.

منقول

[عاشق الحوراء]

*الامام علي عليه السلام في(غدير خُمٍّ ):
غدير خُمٍّ :
لمَّا قضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نسكه وقفل إلى المدينة ، وانتهى إلى الموضع المعروف بغدير خُمٍّ نزل عليه جبريل عليه السلام وأمره أن يقيم عليَّاً عليه السلام وينصِّبه إماماً للناس؛ فقال : « ربِّ إنَّ أُمَّتي حديثو عهد بالجاهلية » فنزل عليه : إنَّها عزيمة لا رخصة منها ، فنزلت الآية : ( يَا أيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ وَإن لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاس ) (1) .
فلمّا نزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بغدير خُمٍّ ، ونزل المسلمون حوله ، أمر بدوحات فقُمِمْنَ ، وكان يوماً شديد الحرِّ ، حتَّى قيل : إنَّ أكثرهم ليلفُّ رداءه على قدميه من شدَّة الرمضاء ، وصعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على مكان مرتفع ، فردّ من سبقه ، ولحقه من تخلَّف ، وقام خطيباً ، ثُمَّ قال : « ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ » قالوا : بلى يا رسول الله. فأخذ بيد عليٍّ فرفعها ، حتَّى بان بياض ابطيه ، وقال : « من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه ، اللَّهمَّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ».
وقد ورد هذا الحديث في الكثير من كتب السيرة والتاريخ وكتب الحديث ايضاً وغيرها (2) بصيغ متعدِّدة ، تثبت أحقِّية الإمام عليٍّ عليه السلام بالإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو من أشهر النصوص على خلافته رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وبعد أن نزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى ركعتين ، ثُمَّ زالت الشمس فأذَّن مؤذنه لصلاة الظهر ، فصلَّى بالناس وجلس في خيمته ، وأمر عليَّاً عليه السلام أن يجلس في خيمة له بإزائه ، ثُمَّ أمر المسلمين أن يدخلوا عليه فوجاً فوجاً فيهنِّئوه بالإمامة ، ويسلِّموا عليه بإمرة المؤمنين ، ففعل الناس ذلك اليوم كلُّهم ، ثُمَّ أمر أزواجه وجميع نساء المؤمنين أن يدخلن معه ويسلِّمن عليه بإمرة المؤمنين ، ففعلن ذلك ، وكان ممَّن أطنب في تهنئته بذلك المقام عمر بن الخطَّاب ، وقال فيما قال : « بخٍ بخٍ لك يا عليُّ ، أصبحت مولاي ومولى كلِّ مؤمن ومؤمنة ».
وأخرج أحمد وغيره ان أبا بكر وعمر قالا له : أمسيت يبن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة (1) .
وأنشد حسَّان بن ثابت :

يناديهـم يــومَ الغديـر نبيُّهـم * بخُمٍّ وأسمع بالنبــيِّ مناديــا
بأنِّي مولاكــم نعـمْ ووليُّكــم * فقالوا ولم يبدوا هنــاك التعاميا
إلهك مولانــا وأنـتَ وليُّنــا * ولاتجدن في الخلق للأمر عاصيا
فقــال له قـم يـا علـيُّ فإنَّني * رضيتك من بعـدي إماماً وهاديا
فمـن كنت مـولاه فهذا وليُّــه * فكونوا له أنصـارَ صدقٍ مواليا
هنــاك دعـا : اللَّهمَّ والِ وليَّه * وكُن للذي عادى عليَّاً معاديا (2)
إذن فحديث الغدير حديث صحيح بلغ حدَّ التواتر ، جمع كثير من العلماء طرقه ـ كما رأينا سابقاً ـ لكنَّه لاقى من التأويل والكتمان ما لم يبلغه خبر قبله ولا بعده!
فصاحب ( البداية والنهاية ) على سبيل المثال ـ مع كل ما جمعه من طرق هذا الحديث ومصادره ـ يصرّ على اختزال دلالته إلى ردّ شكاوى نفر من الصحابة ، وفدوا معه من اليمن ، وكانوا على خطأ ، وهو على الصواب ، فيقول ابن كثير عن هذا الحديث : « فبيّن فيه فضل علي وبراءة عرضه ممّا كان تكلّم فيه بعض من كان معه بأرض اليمن ، بسبب ما كان صدر منه إليهم » إلى قوله : « وذكر من فضل علي وامانته وعدله وقربه إليه ما أزاح به ما كان في نفوس كثيرة من الناس منه » (1) .
والالتواء والتحميل واضحان جداً في ما ذهب إليه ابن كثير وغيره هنا (2) ، فشكاوى هؤلاء النفر كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد ردّها في محلّها وأمام شهودها ، وبيّن فيها ما يمكن أن يبيّنه ، وقد أوردها ابن كثير كلّها. فأمرها لا يستدعي جمع كلّ الحجيج الذين بلغوا مئة ألف أو يزيدون !! ولا يستدعي أيضاً التأخير كل هذا الوقت ، منذ أول وفودهم مكة ، وحتى انقضاء الحج وعودتهم من مكة صوب أوطانهم! إنه تحميل كبير لا يرتضيه ناقد له فقه بالأخبار والسيرة ، لكنها مشكلة الركون لما استقر في أذهانهم ، بفعل الواقع السياسي الذي جانب هذا الحديث الشريف ودلالاته الناصعة.
وأقل ما يقال في تأويل ابن كثير ومن ذهب مذهبه إنهم خلطوا ، إن لم يكونوا عامدين فغافلين ، بين قضيتين منفصلتين ، قضية الشكوى الخاصة ، وقضية خطبة الغدير العامة على الملأ من المسلمين.
*************************************
الهوامش:
) تاريخ اليعقوبي 2 : 109 ، إعلام الورى 1 : 260 ، وانظر الطبقات الكبرى 2 : 135.
2) صحيح البخاري ، كتاب الفتن 9 : 90 ح|26 ـ 29 ، صحيح مسلم 1 : 81 ح|118 ـ 120 ، كتاب الايمان ، مسند أحمد 5 : 37 ، 44 ، 49 ، 73 ، سنن الترمذي 4 : 486 ح|2193 ، سنن أبي داود 4 : 221 ح|4686 ، تاريخ اليعقوبي 2 : 111 ، ومثله في السيرة الحلبية 3 : 336 ـ دار المعرفة للطباعة والنشر ـ بيروت 1980م.
1) إعلام الورى 1 : 261 ، والآية من سورة المائدة 5 : 67 ، وقصة نزولها في علي عليه السلام في غدير خم رواها كثير من المفسرين ، منهم : الواحدي | اسباب النزول : 115 ، السيوطي | الدر المنثور 2 : 398 ، الشوكاني | فتح الغدير 2 : 60.
2) انظر : خصائص أمير المؤمنين | الحافظ النسائي : 21 ـ 22 مطبعة التقدُّم بالقاهرة ، وقد ذكر في حديث الغدير اسانيد عديدة وطرق شتَّى وألفاظ مختلفة ، بلغت تسع عشرة رواية ، مسند أحمد 1 : 119 من طريقين ، 152 ، 4 : 281 ، 370 ، 372 ، وسنن ابن ماجة 1 : 43|116 ، والمستدرك 3 : 109 ـ 110 ، والبداية والنهاية 5 : 208 ، الفصل الاخير من سنة 10 هـ.
) مسند أحمد 4 : 281 ، فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل 2 : 569|1016 و610|1042 ، اسد الغابة 4 : 28 ، تفسير الرازي 12 : 49 ـ 50 ، روح المعاني للآلوسي 6 : 194 ، الصواعق المحرقة : 44.
2) روى هذه الأبيات : الخوارزمي في مقتل الإمام الحسين 1 : 47 الطبعة الاولى ، والجويني في فرائد السمطين ، من طريقين 1 : 73 ـ 74 ، تحقيق محمَّد باقر المحمودي ، مؤسَّسة المحمودي ، 1978م ، وابن الجوزي في تذكرة الخواص : 33 ، والكنجي في كفاية الطالب : 64 ، تحقيق هادي الأميني ، دار احياء تراث أهل البيت ، ط3 ، وإعلام الورى 1 : 262 ـ 263. مع اختلاف في بعض الألفاظ.
1) البداية والنهاية 5 : 183 ـ 189.
2) في مناقشة دعاوى ابن كثير ، راجع : منهج في الانتماء المذهبي : 95 ـ 124.

[أوركيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
متباركين بمولد وليد الكعبة سلام الله عليه
مشكورة أخي ع الطرح الرائع جدا
في ميزان أعمالك يارب
ويعطيك رب الف عافية