New Page 1
قديم 24-02-13, 12:43 PM   #1

mosahm1
مشرف الأقتصادي

 
الصورة الرمزية mosahm1  







رايق

انخفاض الذهب 300 دولار يثير عصبية المستثمرين





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخيرا بدأ مستثمرو الذهب يشعرون بحالة من العصبية. فبعد انطلاق المعدن الأصفر في رحلة صعود دامت عشر سنوات، عاد وتراجع هذا الأسبوع إلى أدنى مستوياته منذ تموز (يوليو) الماضي، منخفضا أكثر من 300 دولار عن مستوى قياسي بلغ أكثر من 1900 دولار للأونصة في عام 2011.
وتسبب تعهد ماريو دراجي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، بالقيام ''بكل ما يلزم'' لحماية اليورو في تقويض المعادن الثمينة خلال العام الماضي.
ولأن المزاج بين المستثمرين استمر في التحسن خلال عام 2013، وضع تجار الذهب في الحسبان شيئا آخر، هو احتمال أن يلغي انتعاش اقتصادي عالمي الحاجة إلى دور البنك المركزي الذي عزز ارتفاع المعدن مؤخراً.
وكان الذهب عند 1579 دولارا أمس الأول، بعدما لامس أدنى مستوى له عند 1554.49 دولار في التعاملات المبكرة.
ويقول دانيال بريبنير، رئيس قسم أبحاث المعادن في دويتشه بانك: ''إذا كنا نبحث الآن عن الموقف المستدام في الولايات المتحدة دون السياسة النقدية فائقة التكيف، فمن المؤكد أن دور الذهب في موضع شك من المنظور الهيكلي''.
ويضيف: ''إذا كان هذا هو الحال، فمن الممكن القول إن الدورة طويلة الأجل في سوق الذهب خلال الفترة من 2001 وحتى الوقت الحالي، من المرجح جداً أن تصل إلى نقطة انعطاف''.
وعلى السطح، هناك كثير من الأسباب للعصبية بشأن آفاق الذهب. فقد ارتفعت الأسهم العالمية بقوة هذا العام، وتشير بيانات تدفق الأموال إلى أن المستثمرين بدؤوا في تدوير الأصول التي تُعتبَر ملاذات في المناطق ذات المخاطر العالية في الأسواق. وهذا تحديدا هو النبأ السيئ بالنسبة للذهب، الذي على عكس السندات، لا يقدم أي فائدة.
ولاحظ أحدث محضر لاجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول السياسة النقدية، الذي صدر يوم الأربعاء، ارتفاعا في أسعار الأصول، واقترح تهدئة شهية البنك المركزي الأمريكي لشراء الأصول مفتوحة النهاية.
وخلال الأزمة المالية تبع أداء الذهب ارتفاعا في موازنة البنك الاحتياطي الفيدرالي. واحتمال خروج البنك المركزي المبكر من تدابير الطوارئ دفع بالذهب إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر.
وفي الأسابيع الأخيرة تعزز الدولار أيضاً على حساب الذهب، الذي يتم تسعيره بالعملة الأمريكية.
ويقول جون بيرجثيل، محلل المعادن والتعدين في سيتي جروب: ''لسنوات عديدة استفاد الذهب من دوره ضامنا ضد المخاطر الشاملة، واستفاد من علاقته السلبية مقابل الدولار''.
ويضيف: ''ولم يعد أي من هذين العاملين يشكل ميزة، لذلك وللمرة الأولى منذ فترة يتعين علينا أن ننظر في العرض والطلب ومن الصحيح أن نسأل عن المدى الذي يمكن أن يصل إليه الانخفاض''.
وبالنظر في سلوك المستثمرين مؤخراً، هناك أسباب أخرى تدعو للقلق بشأن قوة الارتفاع الأخير في الأسعار. فالحماس للذهب خلال الأزمة المالية تزامن مع تزايد استخدام صناديق الاستثمار المتداولة للحصول على وصول سهل إلى فئات ومعايير الأصول.
ونتيجة لذلك تم الاحتفاظ بأكثر من ألفي طن من الذهب في شكل سبائك لدى صناديق الاستثمار المتداولة، وبصورة رئيسة من قِبَل المستثمرين الذين استخدموا الأموال للتحوط ضد التضخم.
ويقول بيرجثيل: ''هذه هي المرة الأولى التي تضطر فيها فئة أصول من السلع إلى النظر في حسابات من هذا النوع''. ويضيف: ''ثمة إمكانية لأن يتم غمر للسوق بالمعدن إذا خرج المستثمرون من تلك الصناديق''.
لكن مصدر الطلب المادي على الذهب يمكن أن يتغير ببساطة. فحكومة الهند، وهي واحدة من أكبر مصادر الطلب على الذهب في العالم، تحاول خنق الطلب للحد من العجز المتزايد في الحساب الجاري. لكن الطلب في الأسواق الناشئة بشكل عام ظل قوياً خلال الأزمة المالية.
وبينما ينضج الاقتصاد الصيني وتزيد طبقته الوسطى من استهلاكها للسلع الكمالية، فمن المتوقع أن يرتفع الطلب على الذهب في البلاد.
كذلك برزت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مشترية للذهب بشكل كبير في السنوات الأخيرة باعتباره وسيلة للتحوط ضد مخاطر التضخم التي أضعفت من قيمة الدولار في الاحتياطيات.
وكما يقول بريبنير ''على الهامش كان المستثمر المالي الغربي هو المساهم الأكثر أهمية بالنسبة للطلب على الذهب في السنوات الأخيرة، لكن هذا الوضع يتغير الآن''.
وبالنسبة لعديد من المستثمرين، من السابق لأوانه القول بانتهاء موجة صعود الذهب. ويستند المتفائلون إلى ضعف الانتعاش الاقتصادي العالمي واحتمالات ألا تكون البنوك المركزية، خصوصا الاحتياطي الفيدرالي، قادرة على مقاومة مزيد من التسهيل النقدي.
ويقول بريبنير: ''شهدنا في الماضي أنه إذا كان هناك أي تمرير لأي من المؤشرات التي تحسنت، فإن البنك الاحتياطي الفيدرالي يظل هناك، الأمر الذي من شأنه أن يكون جيدا للذهب''.
ويجادل مؤيدون آخرون للسبائك بأن حدوث تدفقات خارجة كبيرة من صناديق الاستثمار المتداولة المادية يُعتبَر أمرا غير محتمل. ومع أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها التاريخية، ومع وجود علامات قليلة حتى الآن على تغيير مسار البنوك المركزية الكبرى، فإن تكلفة فرصة الاحتفاظ بالذهب مقابل السيولة النقدية ما زالت منخفضة.
ويقول جيك جرينبرج، محلل المعادن والتعدين في ''جيفريز'': ''حتى نرى ارتفاع أسعار الفائدة (...) لن يشعر المستثمرون بأنهم مجبرون على بيع ممتلكاتهم من الذهب بشكل منخفض، لذلك نحن نعتقد أن سعر الذهب يجب أن يتعافى من المستويات الحالية هذا العام''.


نصيختنا للجميع عدم التهور والشراء في مناطق البيع

لمتابعة سعر الذهب يوميا

http://www.gold-prices-today.com/gold-price-history/?country_id=375&mm=02&yy=2012



بالتوفيق لكم
__________________
لا تشعر قلبك الهم على ما فات , فيشغلك عن الأستعداد لما هو آت

رحم الله من يهدي ثواب سورة الفاتحة لروح والدي محمد بن حسن ال مطر

mosahm1 غير متصل  

قديم 24-02-13, 12:45 PM   #2

mosahm1
مشرف الأقتصادي

 
الصورة الرمزية mosahm1  







رايق

رد: انخفاض الذهب 300 دولار يثير عصبية المستثمرين


استمرار التراجع لا يعني لكثيرين انتهاء موجة الصعود


وكذلك العكس

__________________
لا تشعر قلبك الهم على ما فات , فيشغلك عن الأستعداد لما هو آت

رحم الله من يهدي ثواب سورة الفاتحة لروح والدي محمد بن حسن ال مطر

mosahm1 غير متصل  

قديم 10-03-13, 12:08 PM   #3

mosahm1
مشرف الأقتصادي

 
الصورة الرمزية mosahm1  







رايق

رد: انخفاض الذهب 300 دولار يثير عصبية المستثمرين


أبدى تجار ذهب تفاؤلهم بانتعاش مبيعات الذهب خلال الفترة المقبلة بسبب الانخفاض الكبير الذي شهده المعدن الأصفر في الأسواق، الذي تجاوز 100 دولار للأوقية (الأونصة)، مشيرين إلى أن الأسعار الآن وصلت إلى نحو 170 ريالاً للغرام في السوق المحلية، وهي أسعار تعتبر مشجعة للشراء بعد أن وصلت إلى 220 ريالاً قبل نحو ثلاثة أشهر.

وأوضح تاجر الذهب محمد النمر في حديثه لـ«الحياة»، أن الأسعار في السوق المحلية ستكون مناسبة خلال الفترة المقبلة فترة الزواجات، ما يعني زيادة الإقبال على الشراء، مبيناً أنه من الصعب التكهن بالأسعار بسبب التجاذبات في الأسواق العالمية، إضافة إلى سياسات المصارف المركزية النقدية التي ستؤثر في الأسعار في صورة رئيسة.

وقال، إن «أسواق الأسهم القوية استحوذت على اهتمام المستثمرين مع صعود الأسهم الأوروبية لأعلى مستوياتها خلال الأيام الماضية منذ انهيار بنك ليمان براذرز في 2008، وسط آمال بأن تدعم محفزات المصارف المركزية التعافي الاقتصادي عموماً، ما يعني تفضيل المستثمرين للأصول مرتفعة العائد».

وأشار النمر إلى التوقعات باستمرار الانخفاض في أسعار المعادن الثمينة خلال الفترة الماضية، مبيناً أن الجولات المتعاقبة من التيسير الكمي في الولايات المتحدة بالأعوام الماضية على الدولار، دعمت الذهب الذي استفاد من أسعار الفائدة المتدنية للغاية والمخاوف من التضخم.

وقال محللون، إن تلك الإجراءات أدت إلى تحسن أداء الأصول الأخرى، ما جعل الذهب يفقد بعض مكاسبه.

وذكر أن يوم (الأربعاء) الماضي، شهد تحرك الذهب داخل نطاق ضيّق وحوم قرب 1575 دولاراً للأوقية، في ظل ضعف إقبال المستثمرين الذين تحولوا إلى أصول عالية المخاطر مع تنامي الثقة في الاقتصاد العالمي، مضيفاً أن «قوة سوق الأسهم استحوذت على اهتمام المستثمرين، إذ سجل مؤشر داو جونز الصناعي، مستوى قياسياً مرتفعاً بفضل بيانات تظهر تسارع النمو في قطاع الخدمات الأميركي العملاق».

واعتبر النمر أن الأسعار ستكون مرشحة للانخفاض في صورة أكبر وأسرع إذا استمرت السوق الأميركية في الانتعاش، مشيراً إلى أن تعليق الخبير العالمي مدير تداولات السلع الأولية لدى ستاندرد بنك في اليابان يوئتشي إيكيميزو، الذي لفت إلى أن السوق تشهد «لعبة شدّ الحبل بين مبيعات صناديق المؤشرات وشراء بالسوق الحاضرة»، وهو يؤكد صعوبة التوقع للأسعار خاصة مع التفاؤل الحذر لدى الأوروبيين والأميركيين حيال التعافي الاقتصادي.

من جانبه، أشار تاجر الذهب عبدالله الصايغ، إلى أن المشتري العادي السعودي، قد لا ينتظر استقرار الأسعار، أو النقطة التي يمكن أن تكون قاعاً لأسعار الذهب التي يعود بعدها للارتفاع، وهم بذلك عكس التجار الذين يُبدون تخوفاً من انخفاضات كبيرة في الأسعار قد تكبدهم خسائر كبيرة، مشيراً إلى أن البيع بسعر اليوم سيكون أفضل من البيع غداً، حتى ولو ارتفعت الأسعار بعكس لو انخفضت.

وأكد الصايغ في حديثه لـ«الحياة»، أن تجار الذهب لديهم مخاوف كبيرة من انفجار فقاعة الذهب في صورة سريعة، وهم يتوقعون ذلك منذ فترة، إلا أنهم مستمرون في تعاملاتهم، ولديهم أمل أن تتراجع الأسعار تدريجياً، بحيث يستطيعون احتواء الأسعار والتعامل مع السوق يومياً.

ولفت إلى أن المعدن الأصفر يعيش حالاً من الفوضى السعرية بسبب المستثمرين أو المضاربين في المعدن، وهناك قناعة الجميع بأن الأسعار وصلت إلى أرقام تاريخية وشكلت فقاعة ستنفجر في وقت ما.

وأضاف: «التجار لا يريدون أن يكون ما يحدث انهياراً، متمنين أن يكون تصحيحاً حاداً تعود بعده الأسعار إلى الارتفاع، إذ إن التصحيح أمر طبيعي، نتيجة الارتفاعات الشديدة التي حدثت في الفترة الماضية، إذ لم تكن تلك الارتفاعات مبررة، وإنما جاءت نتيجة حال فزع أكثر منها نتيجة وقائع اقتصادية حقيقية، بيد أن هذا التصحيح يمكن أن يستمر فترة بسيطة، وإذا ساءت الأحوال الاقتصادية أكثر يعود إلى الارتفاع.

وتابع: «إلا أنهم في الأحوال كلها، يعلمون أن هذا الأمر ليس بأيديهم».
__________________
لا تشعر قلبك الهم على ما فات , فيشغلك عن الأستعداد لما هو آت

رحم الله من يهدي ثواب سورة الفاتحة لروح والدي محمد بن حسن ال مطر

mosahm1 غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الذهب معشـوق تتنافس عليــه الســيدات الجوارح منتدى الاقتصاد 5 21-10-09 12:49 AM
الأخبار الأقتصادية السبت 14-1-2006 الحداق منتدى الاقتصاد 10 14-01-06 09:35 AM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 05:29 AM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited