بسم الله
ويش رايكم انسولف عن العمل أو الشغل في الماضي وفي الحاضر يعني الأول وألحين ونسوي مقارنه.
بسم الله نبدى … في ديك ليام ما كان الواحد يتعب في البحث عن العمل رغم البساطه ومحدودية الأعمال … الا أنه لايصعب على الشخص الحصول على لقمة العيش …
لكن كيف؟؟؟
أحاول أوضح ليكم عن بعض الأمور اللي عايشتها وشفتها گدامي … خلينا نتحدث عن القطيف عامه .
كان في القطيف نوعين من العمل وهم الأساسيين رغم وجود أعمال ثانويه أخرى … نذكرها بختصار قدر الإمكان .
الأعمال الرئيسيه وكما هو سائد ومعروف في تلك الأيام أعني أيام أجدادنا وآبائنا الأعزاء هي ((( البحر والزراعة )))
البحر وهوى قاتل الرجال حسب ما يطلق عليه القدماء … وهوا يحتاج الى أجسام قويه ومعتاده على التعب ونكتفي بهذا القدر البسيط عن البحر لأن الخوض في مواضيع البحر تحتاج الى كتب وليس صفحه .
الزراعه أو الفلاحه أو المعامير أو التوازي … هالشغله هذي مشهورين بها أهل القطيف عن غيرهم ويكفينا الأسم القطيف وهوى أكبر شاهد على ذلك… القطيف أي قطف الثمار … يعني بلد فلاحه وزراعه … هم نكتفي بهذا القدر عن الزراعه .
أما الأعمال الثانويه فهي :
1- البني أو البناء
2- العمل على الحمير أجلكم الله ( يعني الحمار ).
3- البيع والشراء مثل الرز والسكر والفحم والتتن والدهن الخالدي .
وقبل الختام نذكر الأعمال في الحاضر وزي ما انتو عارفين لو اتكلم مارايح أجيب جديد لأنكم عايشتون أهل هالزمن وأنتم منهم وتعرفون في مجال العمل الحديث أكثر مني … لكن خلينا نتكلم عن الفرق بين الموظف أو العامل ذاك الزمان وبين الموظف أو المسئول على الموظفين في هذا الزمان …
في داك الزمان يجلس العامل من الفجر ويروح المسجد ويصلي ويرجع البيت ويمر في طريگه على الخبار وياخذ له چم گرص صاخن توه امطلع من التنور … ويرد البيت … الا الحجيه امبرزا له القهوه والغليون أو الخشگ أو التتن على هواكم … ومن بعد ما ياخذ له چم موش ويتنگ راسه ايگوم ويشرب سحة اللبن المحلوبه من البقره الموجوده في البيت وياكل داك الگرص اللي جابه من الخبار … وبعد هذا كله يشرب القهوه السوده اللي اتگند الراس … ومن بعدها يتجه الى العمل وهو ايگول يالله صباح خير وعلم خير ياالله … ياالله على بابك ياكريم ماخاب طلابك ياالله … اللهم صلي على محمد وآل محمد … وهذي نبذه جدا بسيطه مختصره عن حيات العامل سابقا …
لكن تعال شوف الموظف أو المسؤول في زماننا الراهن … يجلس من الصبح وعندما أقول الصبح يعني الساعه سبع الا ربع يعني قبل الدوام ابربع ساعه يبرش يعني ايفرش اضروسه أو أسنانه ( وصلاة الفجر ايصليها ويا صلاة الظهر مره وحده بالچكيه ) ويطلع من دون فطور ولا حتى شربة ماي ايبل ريگه ابها … اتلاقي الغطره على چتفه ولعگال في ايده والگحفيه ما أدري في أي صوب المهم ايوصل العمل وأول ما ايدش المكتب يصرخ على الفراش بابو بابو يابو وطاعون … وين هادا شاي في ايجيب مع واحد سندويش يالله سرعه حامي حامي … ومن بعد مايشرب الچاي وياكل السندويش اللي امسويه داك الهندي البوذي الغير مسلم … ايگوم ويدور على المكاتب ويتصيد على الموظفين اللي هوه رئيس عليهم وتشوفه يتفنن في اهاناتهم وخصوصا إذا امزعلتنه ام لعيال .
العامل في الماضي كان يتلذذ بالعمل رغم المشقه والتعب والعناء … ليش يتلذذ بالعمل ؟؟؟
((( لأنه ايخاف من الله ولذلك اتشوفه يعمل بإخلاص وياكل لقمته بالحلال ومن عرق جبينه )))
الموظف في الحاضر لا يشعر باللذه على الإطلاق ليش ما يشعر باللذه ؟؟؟
((( لأنه لايعمل بإخلاص يسرق يرتشي يظلم اينوگل حچي الخ الخ الخ …. )))
((( ويگول لك هاليومين في ناس طالعين فيها … ما ايوظفون واحد الا أول يكتب ليهم شيك بمبلغ يعادل خمسه أو سته رواتب حسب راتب الموظف … لااتعلمون أحد اسكتو اشششش )))
وأخيرا أنا آسف جدا جدا على الإطاله لكن صدگوني مثل هالمواضيع تحتاج الى كتاب كامل وليس لصفحه أو صفحتين … وأتمنى لو أنني لدي وقت لعملت ذالك ..
تحياتي لكم … دعواكم لينا بالخير والتوفيق
الگرمبع:ملاكمه: