النفط يعاكس اتجاه هابطا فهل يؤثر في اسواق المال ويجعلها تعاكس اتجاهها ارتفاعا

[mosahm1]

خام نايمكس يغلق دون 120 دولار لأول مرة منذ ما يزيد عن 3 أشهر واقتصاديون: قانون العرض والطلب بدأ يعمل والأسعار ستتراجع أكثر

أرقام 05/08/2008


اغلق خام نايمكس دون سقف 120 دولار للبرميل اليوم الثلاثاء لأول مرة منذ 5 مايو الماضي، تحت ضغط ظهور المزيد من مؤشرات ضعف الطلب في الولايات المتحدة وداخل الاقتصادات الاوروبية جراء تباطوء نمو هذه الاقتصادات الاوروبية عند 119.17 دولار للبرميل بانخفاض مقداره 2.24 دولار وما نسبته 1.2% عن اغلاق الاثنين. وبذا يكون الخام قد خسر ما نسبته 4.7% خلال جلستي لاثنين والثلاثاء.

ويقول السيد اروين كيلنر كبير الاقتصاديين لدى ماركت ووتش ان النفط بانخفاضه الى اقل من 120 دولار يكون قد خسر اكثر من 27 دولار وما يزيد عن 18% عن مستوياته القياسية الذي حققته قبل اقل من شهر لكن الاسعار الحقيقية ما زالت مرتفعة عن مستوياتها العام الماضي.

ويقول كيلينر انه يجب قبول حقيقة ان الانخفاض الحالي يبدو انقلابا رئيسا في مسار النفط.. لكن الاكثر اهمية كما يقول هو ان اسباب الانخفاض الحالي لا تعود كثيرا الى زيادة المعروض من الخام بقدر ما تعكس تراجع الطلب على الذهب الاسود، معتبرا ذلك مؤشرا لتغيير رئيس في اساليب الحياة الشخصية او المؤسسات. وفيما تعتمد امدادات النفط على المناخ والاضرابات والارهاب .. الخ فمن الصعوبة بمكان تحديد ما اذا كانت ثمة متغيرات رئيسة في هذا الجانب.

لكنه لاحظ ان استهلاك وقود السيارات بدلا من الارتفاع 1% او 2% خلال العام كما هو هو معروف اخذ في التراجع عاما بعد عام ولكن بوتيرة اعلى العام الحالي وليس سرا لماذا؟..فقد خفض الامريكيون قيادة السيارات لبعض الوقت حيث تراجعت عدد الاميال عاما بعد عام . وفي شهر مارس الماضي بلغ الانخفاض السنوى ما يزيد قليلا فوق 3% في اكبر انخفاض منذ عام 1942 الا ان انخفاض شهر مايو الذي بلغ 4% كان الاعلى على الاطلاق وفقا لوزارة الطرق السريعة الامريكية. وبينما يبدو خفض الاميال بداية لخفض استهلاك البنزين على الامد الطويل فان الامريكين يتجهون لاستبدال الشاحنات الى سيارات صغيرة لترشيد استهلاك الطاقة.

ومع تغير نمط الحياة يسافر اناس اقل عبر الطرق السريعة فيما سجلت المطاعم وجبات اقل وبينما يبدو من الصعوبة بمكان بيع المساكن للانتقال الى نقاط اقرب للعمل يزداد عدد الامريكين الذين يعملون من منازلهم.

وقال كلينكر ان بعض الشركات الامريكية بدأت تتجه الى انتاج سلعها داخل الولايات المتحدة عوضا عن تصنيعها في الخارج لخفض تكاليف النقل، بمعني ان الشركات تعيد هيكلة طرق انتاجها لمواكبة الاسعار المرتفعة للطاقة وعليه فان قانون العرض والطلب ما زال يعمل بما يعني ان اسعار النفط مرشحة للمزيد من الانخفاض اكثر منها للارتفاع حتى الوصول الى نقطة التعادل. وقال نأمل ان لا تنخفض الاسعار كثيرا حتى لا ينسى الامريكيون الترشيد.

[mosahm1]

هل تنتقل السيوله الى اسواق المال بعد كل هذا الهبوط باسعار النفط كلنا نترقب ذلك .......!!

[mosahm1]

مازال الوضع على ماهو عليه من نزيف اسواق النفط وتفاعل اسواق المال العالميه ايجابا بفضل انتقال سيوله المضاربات لها ماعدا اسواقنا مازالت تنزف لماذا ياترى والى اين وحتى متى ..........................!!!

تابع الاسواق العالميه من هنا
http://www.bloomberg.com/markets/sto..._index_as.html
خام نايمكس يغلق عند 118.58 دولار ادنى مستوى للاسعار في ثلاثة أشهر والمحللون: التطورات (الجيوسياسية) قد تقلب مسار الأسعار في أي لحظة
أرقام 06/08/2008

قلص خام نايمكس خسائره خلال تعاملات اليوم لكنه اغلق عند ادنى مستوياته في ثلاثاة أشهر منهياً تعاملات الاربعاء هبوطاً الى 118.58 دولار للبرميل بانخفاض 59 سنتات مقارنة باغلاق يوم الثلاثاء.
وكانت اسعار الخام قد تراجعت بحدة مقتربة من سقف 117 دولار للبرميل بعد صدور التقرير الاسبوعي لوزارة الطاقة الامريكية الذي أظهر ارتفاعا غير متوقع لمخزونات الخام في الولايات المتحدة بلغ 1.7 مليون برميلاً الاسبوع الماضي. وكان الخام قد تخلى عم ما نسبته 5% خلال الجلستين السابقتين لتعاملات الاربعاء.
وعلق السيد تيم ايفانس المحلل لدى سيتي فيوتشرز برسبيكتيف في نيويورك قائلاً ان تركيز السوق النفطية بدأ يعود الى الاساسيات ذات الصلة المباشرة بالنفط مثل اوضاع الطلب، والمعروض والمخزونات، بعيدا عن بعض القضايا الاوسع مثل قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي ازاء اسعار الفائدة.
ووفقا للتقرير فقد ارتفعت مخزونات الخام الامريكية خلال الاسبوع المنتهي في الأول من أغسطس الحالي بما مقداره 1.7 مليون برميلا الى 296.9 مليون برميل، مقارنة بتوقع انخفاضه 200.000 برميل من قبل المحللين.
وعزى محللون التراجع الحاد خلال منتصف جلسة الاربعاء الى عودة المتعاملين في السوق النفطية الى الاخذ في الاعتبار ما اظهره التقرير من تراجع لمخزونات البنزين بما مقداره 4.4 مليون برميل الى 209.2 مليون برميلا. واظهر التقرير ارتفاع مخزونات المقطرات 2.8 مليون برميل الى 133.3 مليون برميل، بينما انخفضت الطاقة التشغيلية لمصافي التكرير الامريكية الى 87.0% مقارنة بـ 87.2% الاسبوع السابق.
ضعف الطلب على الطاقة يحد من المضاربة على الارتفاع:
ويعتبر المتعاملون الانخفاض المستمر للبنزين والذي بلغ اجمالي تراجعه ثمانية ملايين منذ 18 يوليو الماضي تعزيزا لمؤشرات ضعف الطلب الامريكي على الطاقة، ما يرسم اوضاع غير مشجعة للمضاربة على مستويات مرتفعة للاسعار.
وخلال الاسبوع الماضي بلغ الطلب على البنزين 9.484 مليون برميل يوميا بارتفاع 16.000 عن الاسبوع السابق وهو اعلى مستوى على عام 2008 حتى الان وفقا للسيد توم كلوزا كبير المحللين النفطيين لدى اويل برايز انفورميشن سيرفيس.
وقال السيد جريس لافاكيس الاقتصادي المتعاون لدى موديز ايكونومي دوت كوم ان الارتفاع المتواضع لمخزونات النفط يعود الى الزيادة في الواردات النفطية من جهة، وتراجع استهلاك المصافي من جهة اخرى.
وعلى عكس تقرير وزارة الطاقة اظهر تقرير معهد البترول الامريكي المستقل هبوط مخزونات النفط بما مقداره 2.6 مليون برميل الى 300.1 مليون برميل، كما انخفض مخزون البنزين وفقا للمعهد 1.8 مليون برميلا الى 208.2 مليون برميل فيما ارتفعت مخزون المقطرات 2.8 مليوناً.
وبلغ اجمالي مخزونات المشتقات النفطية وفقاً لتقرير وزارة الطاقة الامريكية 20.1 مليون برميل يوميا خلال الاسابيع الاربعة حتى صدور التقرير اقل 2.6% عن مستوياته خلال نفس الفترة من العام الماضي. كما بلغ متوسط الطلب على وقود السيارات 9.4 مليون برميل يوميا خلال نفس الفترة اقل 2.3% عن مستوياته قبل عام.
التطورات الجيوسياسية قد تقلب الطاولة في اي لحظة:
وفيما تأتي تلك التطورات على الرغم من تفاعل الاحداث الجيوسياسية (المنسية) التي تحظى كما يبدو باهتمام اقل من قبل المتعاملين الذين يركزون حالياً على الاقتصاد من المنظور الكلي ولاسيما جانب الطلب.
وكان المتحدث باسم البيت الابيض السيد كونزالو جاليجوس قد صرح للصحفيين ان الولايات المتحدة والاعضاء الدائمين في مجلس الامن قد توصلوا الى قرار بعد تسلم الرد الايراني ازاء حزمة الحوافز المقدمة لها والتي تستهدف تشجيعها على التخلي عن برنامجها النووي.. وقال جاليجوس مطالبا ايران بالتجاوب: (ليس لدينا خيار سوى فرض المزيد من العقوبات على طهران).
وتلقت الاسعار دعماً اليوم من ناحية اغلاق خط انبوب ناقل للنفط تابع لشركة بريتش بتروليوم في تركيا بعد تعرض لانفجار لاسباب غير معلومة وفقا لمتحدث باسم وزارة الطاقة التركية. ويرى محللون ان اشياء من هذا القبيل قد تعيد اسعار النفط التي خسرت نحو 30 دولارا في اربعة اسابيع الى مسار الصعود مرة اخرى.