بلغت التكلفة الإجمالية لمشروع إنشاء الجسر البحري في المنطقة الغربية بجزيرة تاروت أكثر من 56 مليون ريال ، فيما تم انجاز 90 بالمائة من المشروع والذي يقع على امتداد كورنيش القطيف ويربط شطريه الشمالي والجنوبي متقاطعا مع شارع الرابط لجزيرة تاروت بالقطيف.
من جانبه أوضح مقاول المشروع المهندس احمد إدريس، تكثيف الأعمال لتركيب «الكمرة»، حيث تم تركيب 80 قطعة جاهزة التصنيع وربطها بعضها البعض بطول 32 مترا بالمرحلة الأولى، مشيرا إلى ان المرحلة الثانية تشهد تركيب 20 قطعة بطول 45 مترا، بالإضافة إلى تركيب 16 قطعة أخرى بطول 32 مترا، مبينا أن الجسر عبارة عن جزء خرساني بطول 750 مترا، يحتوي على مخارج تتصل بشارع أُحد لخدمة القادمين من واجهة القطيف البحرية، على ان يتم الانتهاء من المشروع بعد شهرين تقريبا، لافتا إلى ان تأخر المشروع في بدايته يرجع الى خطأ هندسي من قبل أحد
تم تركيب 80 قطعة جاهزة التصنيع وربطها بعضها البعض بطول 32 مترا بالمرحلة الأولى، مشيرا إلى ان المرحلة الثانية تشهد تركيب 20 قطعة بطول 45 مترا، بالإضافة إلى تركيب 16 قطعة أخرى بطول 32 مترا.مكاتب التصميم الهندسي، حيث تبين أن قدرة التربة 1 كيلوجرام فقط بعد ان صممها المكتب على أساس تحملها لـ 2 كيلوجرام، وهو ما أدى الى زيادة «البايبات» واضافة بعض الخامات للتربة بهدف تعديل خصائصها، وقال «إن تربة الجزء الشمالي للمشروع تختلف كلياً عن الجزء الجنوبي، مما تسبب في تحميل كل من المقاول والمالك خسائر مادية»، مشيرا إلى أن المشروع توقف لمدة 8 أشهر.
فيما أوضح رئيس بلدية القطيف المهندس خالد الدوسري، ان الجسر يهدف للمساهمة في تخفيف ازدحام الحركة المرورية بطريق أُحد، وتسهيل الوصول إلى الجهة المقابلة - الواجهة البحرية - نظراً للكثافة السكانية والمرورية والمرافق المشتركة بين الموقعين، مضيفا أن الجسر الخرساني الجديد بطول 750 مترا، ويشمل عدة مخارج متصلة بشارع أُحد الرئيسي، لافتاً إلى ان المشروع يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، حيث يمكن مشاهدة البحر بوضوح من فوق الجسر، ويضفي لمسة جمالية على المحافظة التي تشهد حاليا تنفيذ العديد من المشاريع التنموية.