حصاد الإقتصاد ، ليوم 15 ديسمبر .

[الأيــــام]

بسمه تعالى


[align=center]الأسهم السعودية تتراجع وسط عمليات مضاربة ساخنة على قطاع الشركات الصغيرة

الأسهم البحرينية تواصل اتجاهها النزولي وانتعاش طفيف في الإمارات[/align]

دبي: عصام الشيخ المنامة: سلمان الدوسري عمان: محمد علاونة القاهرة: صلاح صبح
أبها: علي البشري > الاسهم السعودية: هبطت سوق الأسهم السعودية بشكل محدود يوم أمس في نهاية التداولات على اثر تبدد الإشاعات التي دارت حول سهم «الاتصالات» بخصوص منح أسهم مجانية، الأمر الذي ألقى بظلاله على السهم وعلى السوق أيضا ليتراجع المؤشر 46 نقطة نزولا إلى مستوى 16798. وشهدت تداولات أمس عمليات مضاربة قوية جدا على بعض الأسهم الصغيرة والتي انعكست على حجم التداولات التي هبطت إلى 60 مليون سهم بلغت قيمتها أكثر من 27 مليار ريال (7.2 مليار دولار). وتخوف بعض من المتعاملين أن تكون إشاعة سهم «الاتصالات» هي المحطة الأخيرة قبل تحول السوق إلى التصحيح بشكل كبير، حيث يشكك بعض منهم بأن هذه الإشاعة مفتعلة من بعض كبار صناع السوق لإحداث عملية تصحيح عميقة جدا.
في هذه الأثناء، شهدت تداولات أمس نسبة تذبذب عالية في أسعار الأسهم بفعل تنقل المضاربين بين القطاعات في الوقت الذي شهد فيه قطاع الاسمنت تحركات جيدة متفاعلة مع اعتزام شركة اسمنت اليمامة أخيرا رفع رأس مالها، حيث تدور إشاعات بان هناك شركات إسمنتية تعتزم رفع رؤوس أموالها قبل نهاية العام الجاري.

إلى ذلك، عقدت الشركة السعودية للأسماك أمس جمعيتها العامة غير العادية السابعة للمساهمين بعد اكتمال النصاب القانوني، حيث تمت الموافقة على زيادة رأس مال الشركة من 100 مليون ريال (26.6 مليون دولار) إلى 200 مليون ريال (53.3 مليون دولار) وإصدار أسهم حقوقية أولية بسعر 75 ريالا منها 50 ريالا قيمة اسمية و 25 ريالا علاوة إصدار، وذلك للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة في يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية السابعة، وبالتالي زيادة عدد الأسهم من 2 مليون سهم إلى 4 ملايين سهم، أي بزيادة قدرها 2 مليون سهم. من جهتها، قامت شركة الاسمنت السعودية حفلا بمناسبة توقيع عقود مشروع التوسعتين الخامسـة والسادسة بمصنع الهفوف، وذلك بإضافة خطي إنتاج طاقة كل منهما 10.000 طن من الكلنكر يومياً.

> الاسهم الاماراتية: حققت الاسهم الاماراتية امس انتعاشا طفيفا تصدرته الاسهم القيادية المفضلة للمضاربين، حيث ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول امس 1.07%، ليغلق على مستوى 7.011.82 نقطة، بتداول ما يقارب 160 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 1.57 مليار درهم من خلال 10.605 صفقة. وسجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 1.49%، تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 1.16%، تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 1.01%، تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاًً بنسبة 0.83 %.

واحتل سهم «إعــمـار» المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول نحو 370 مليون درهم موزعة على 15.08 مليون سهم من خلال 964 صفقة. واحتل سهم «دانة غاز» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ نحو 250 مليون درهم موزعة على 48.98 مليون سهم من خلال 3.279 صفقة.

وسجل سهم «إسمنت الاتحاد» أكثر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 20.6 درهم مرتفعا بنسبة 8.42% من خلال تداول 3.63 مليون سهم بقيمة 74.85 مليون درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «إسمنت الخليج»، الذي ارتفع بنسبة 7.97 % ليغلق على مستوى 16.25 درهم للسهم الواحد 8من خلال تداول 2.54 مليون سهم بقيمة 41.36 مليون درهم.

وحقق سهم «الاستثمار العالمي» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 33.4 درهم مسجلا خسارة بنسبة 8.49%، من خلال تداول 3.407 سهم بقيمة 0.11 مليون درهم. تلاه سهم «الإسمنت الوطنية» الذي انخفض بنسبة 5.32% ليغلق على مستوى 89.95 درهم من خلال تداول 5.170 سهم بقيمة 0.47 مليون درهم.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 61 من أصل 87 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 34 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 21 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 115.64% وبلغ إجمالي قيمة التداول 488.48 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 68 من أصل 87. وعدد الشركات المتراجعة 12 شركة.

ويتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 134.73% ليستقر على مستوى 6.335 نقطة. في حين احتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة 112.89% ليستقر على 5.714 نقطة. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 109.73% ليغلق على مستوى 7.420 نقطة. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 12.10% ليغلق على مستوى 1.121 نقطة.

> الأسهم البحرينية: سجلت الأسهم البحرينية انخفاضا جديدا في نهاية تعاملاتها يوم أمس، بعد أن أقفل المؤشر منخفضا 8.29 نقطة مسجلا 2227.96 بتغيير 0.37%، وما زالت الأسهم في اتجاه نزولي منذ الأسبوع الماضي. وتداول المستثمرون 3 ملايين و315 ألفا و828 سهما، وبقيمة إجمالية قدرها مليون و22 ألفا و182 دينارا بحرينيا، تم تنفيذها من خلال 112 صفقة، حيث ركز المستثمرون تعاملاتهم على أسهم قطاع الاستثمار التي بلغت نسبته 50% من القيمة الإجمالية للتداول.

وكانت في مقدمة الشركات يوم أمس الشركة الخليجية المتحدة للتصنيع، من حيث القيمة التي بلغت 352 ألفا و165 دينارا، أي ما نسبته 34% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، وبكمية قدرها مليونان و515 ألفا و100 سهم، وجاءت في المركز الثاني شركة البحرين للاتصالات بقيمة قدرها 122 ألفا 665 دينارا، أي ما نسبته 12% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، وبكمية قدرها 111 ألفا و 400 سهم. وقد تم يوم أمس تداول أسهم 12 شركة، ارتفعت أسعار أسهم شركتين، بينما انخفضت أسعار 4 شركات، في حين حافظت بقية الشركات على أسعار اقفالاتها السابقة.

> الأسهم الأردنية : تذبذبت الاسهم الاردنية أمس بين ارتفاع وانخفاض في تعاملات وصفها الوسطاء بـ«الشحيحة»، مع نقص السيولة المطروحة في السوق بشكل ملموس، حيث لم يتجاوز حجم التداول الاجمالي 43.7 مليون دينار، بعد تداول 8.1 مليون سهم نفذت من خلال 9909 عقود. وقاد سهم البنك العربي موجة هبوط تبعه تراجع أسهم 13 بنكا آخر، وبلغ سعر سهم البنك أمس 66.5 دينار (95.3 دولار)، مع العلم أن اعلى سعر سجله في 12 شهرا هو 77 دينارا (109 دولارات)، مما شكل ضغوطا على المؤشر القياسي العام للاسعار، الذي انخفض الى مستوى 8401 نقطة، بتراجع نسبته 0.92%.

وشمل التراجع أمس كافة القطاعات، الخدمات والتأمين والصناعة وقال وسطاء ان الاكثر تضررا منذ بداية العام الحالي كان قطاع الصناعة، فلم تظهر نتائج شركاته ارباحا ايجابية للارباع الثلاثة الاولى من العام، نتيجة تقلص حركة التجارة مع العراق بسبب الاجراءات الأمنية المشددة على الحدود من جهة وعدم الاستقرار في بغداد.

وأوضح وسيط ان شركات الخدمات، خصوصا تلك التي تملك محافظ استثمارية كبيرة ابرزها «المستثمرون العرب المتحدون» و«المحفظة الوطنية» و«الاستثمارات المتخصصة»، تعرضت في الآونة الاخيرة لمضاربة ملحوظة، مما دفع العديد من المستثمرين الى الاتجاه نحو البيع لتحقيق ارباح لينعكس بشكل سلبي على القطاع. وأظهرت أمس 84 شركة تراجعا في اسعار اسهمها من أصل 131 شركة تم تداول اسهمها، بينما ارتفعت اسعار اسهم 40 شركة توزعت في كافة القطاعات.

وتشير ارقام البورصة الى أن حجم التداول الكلي ارتفع منذ بداية العام الحالي وحتى أمس 370% وبلغ 16.37 مليار دينار (23.1 مليار دولار) مقارنة بـ 3.5 مليار دينار (5 مليارات دولار) لنفس الفترة من العام الماضي، مما دفع بعدد من المحللين الى التذمر، نتيجة أن ذلك الحجم مؤشر سيئ ويدل على زيادة نسبة المضاربة في السوق.

وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها أمس، فهي العربية الدولية للتعليم والاستثمار بنسبة 4.95%، المركز العربي للصناعات الدوائية بنسبة 4,91%, بنك الاستثمار العربي الاردني بنسبة 4.9%، الترافرتين بنسبة 4.87%، والمقايضة للنقل والاستثمار بنسبة 4.86%.

أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها، فهي القدس للصناعات الخرسانية بنسبة 5%، الاتحاد للاستثمارات المالية بنسبة 5%، شركة المستثمرون والشرق العربي للاستثمارات الصناعية والعقارية بنسبة 4.98%، رم علاء الدين للصناعات الهندسية بنسبة 4.95%، والمستثمرون العرب المتحدون بنسبة 4.93%.

> الاسهم الكويتية : سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تراجعا عند نهاية تداولات أمس ليفقد ما مقداره 63.6 نقطة عن إقفال أول من أمس، وليستقر عند مستوى 11428.6 نقطة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 165.9 مليون سهم بقيمة نحو 93.3 مليون دينار موزعة على 8008 صفقة نقدية.

وشهدت معظم مؤشرات قطاعات السوق تراجعا ليسجل مؤشر قطاع الخدمات أدنى مستوى لينخفض بما مقداره 113 نقطة.

وتصدر قطاع الاستثمار المركز الأول لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 47.8 مليون سهم بقيمة نحو 29.6 مليون دينار موزعة على 2047 صفقة.

وجاء قطاع العقارات في المركز الثاني لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 55.5 مليون سهم بقيمة نحو 23.7 مليون دينار موزعة على 2388 صفقة نقدية.

واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 28.7 مليون سهم بقيمة نحو 16.6 مليون دينار موزعة على 1662 صفقة نقدية.

> الاسهم المصرية : خيب سهم «المصرية للاتصالات» الآمال المتفائلة المعقودة عليه في أول أيام تداوله في بورصة القاهرة، رغم أن سعره بدا واقعياً إلى حد كبير، ويزيد في المتوسط بنحو 60 في المائة عن سعر الاكتتاب.

وكان المكتتبون في الشركة ونسبة لا بأس منهم يدخلون البورصة لأول مرة قد عقدوا آمالهم على امكانية وصول سعر السهم إلى 40 جنيهاً (الدولار = 5.74 جنيه) في أول أيام تداوله في ظل اقبال غير مسبوق من مؤسسات مالية وصناديق على شرائه، ولكن ظنهم خاب، بعدما بدأ تداول السهم على 30.01 جنيه، نفذ عليها 15 ألف سهم، ثم انخفض قرشاً واحداً (الجنيه = 100 قرش) وتم بيع 35 ألف سهم بسعر 30 جنيهاً، وعاد السهم لينخفض قرشاً آخر، وتوالت انخفاضاته حتى وصل قبل نهاية التداول إلى أقل سعر 21.9 جنيه قبل أن يصعد مرة أخرى إلى 22.49 جنيه، وتم تنفيذ آخر صفقة بهذا السعر. وبلغ سعر الاقفال 23.35 جنيه، فيما كان سعر الطرح العام 14.8 جنيه.

ورغم أن أداء سهم «الاتصالات» خيب الآمال المتفائلة، إلا أن الجميع خرجوا منه رابحين وإن كانت الهواجس تتنازعهم من امكانية استمراره في الانخفاض.

وانعكس أداء سهم «الاتصالات» على باقي السوق، وانخفض مؤشر هيرمس القياسي بشكل طفيف بنسبة 0.2% مسجلاً 52943 نقطة مقابل 53052 نقطة في اقفال أول من أمس الثلاثاء.

ولم تتغير أمس أسعار الأسهم كثيراً عما كانت عليه أول من أمس باستثناء السويس للاسمنت وسوديك والدلتا للسكر التي ارتفعت كلها بالحد الأقصى 5% مسجلة 88.6 و95 و84 جنيها على التوالي.

واستحوذ سهم «هيرمس» التي قامت بدور مدير طرح الاتصالات على أكثر من 50% من تعاملات السوق وأغلق مرتفعا إلى 118 جنيهاً من 115 جنيهاً.



*******


[align=center]اطمئنان سعودي حول أرقام الميزانية واتفاق على تركيزها على رفاهية المواطن[/align]


الرياض: محمد الحميدي
ساد الاطمئنان الكبير في أوساط المسؤولين السعوديين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والذين أشاروا إلى أن أرقام الميزانية تنبئ بمستقبل جيد للبلاد لا سيما أنها ستقوم بمهمة إنجاز وتنفيذ العديد من مشروعات التنمية، وسط الدعم القوي الذي وجه لصناديق الدعم والإقراض المختلفة، مجمعين على أن المحور الأساسي في الميزانية كان رفع مستوى المعيشة والرفاهية للمواطن السعودية.
أوضح الدكتور أسامة بن حمزة أبو غرارة عضو مجلس الشورى أن من شأن الميزانية العامة أن تدفع بخطط التنمية إلى الأمام في طريق النماء الطويل الذي تتبناه الحكومة لافتا إلى أن الميزانية حملت في طياتها إشارات قوية تؤكد اهتمام القيادة بالتنمية في كافة مجالاتها.

وأضاف أبو غرارة بأن الميزانية ركزت على خدمة المواطن عبر رفع مستوى المعيشة وتوفير كافة الخدمات إذ تم تضمين الميزانية اعتمادات ضخمة للمشاريع التنموية والبرامج الوطنية التي تهم الجميع، مضيفا بأن الميزانية اهتمت في استثمار الموارد المالية بشكل يحقق متطلبات التنمية الشاملة مع إعطاء الأولوية للخدمات التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر مثل الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والخدمات البلدية والمياه والصرف الصحي وإنشاء الطرق الأمر الذي سيسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي.

وزاد أبو غرارة بأن ما يثبت ذلك هو التوجيه بتنفيذ مشاريع لتحسين وتطوير الخدمات والإسكان الشعبي في جميع مناطق السعودية على مدى خمس سنوات مالية وزيادة إضافية لرأس مال بعض صناديق التنمية في حين يخصص الباقي لتسديد جزء من الدين العام.

ولفت عضو مجلس الشورى الى نجاح توجه السعودية خلال السنوات الأخيرة نحو الإصلاح الاقتصادي عبر إنشاء أجهزة مؤسساتية مختصة وتحديث وتعديل العديد من الأنظمة الأمر الذي أسهم إلى حد كبير في انضمام السعودية لمنظومة منظمة التجارة العالمية، موضحا أن ذلك سوف يعكس على الاقتصاد الوطني بشكل كبير وسيساعد على مواجهة التحديات المترتبة على الانضمام والتي من أهمها إيجاد فرص وظيفية للسعوديين وخصخصة المنشآت الحكومية إضافة إلى تخفيف الاعتماد على النفط كسلعة رئيسية للدخل الوطني.

من جانبه، أبان عبد الله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي أن ميزانية السعودية للعام 2006 جاءت لتعكس استمرار نهج الحكومة في دعم الأنشطة الاقتصادية وخفض الدين العام حيث قدرت النفقات بقرابة 335 مليار ريال وكانت الأعلى في التقديرات الأولية لميزانية العام 2005 بنحو 20 في المائة والتي بلغت 280 مليار ريال.

وأضاف باحمدان أن من أبرز الملامح الإيجابية للميزانية هو القدر الكبير الذي خصص للإنفاق الرأسمالي بنحو 38 في المائة من إجمالي النفقات، مرجحا أن يؤدي ذلك الى تخصيص مبلغ هذا الحجم في مشاريع جديدة للعام 2006 في الاستمرار في إتاحة العديد من الفرص لمقاولي الإنشاءات في مجالات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي وأعمال البلديات والنقل والاتصالات وتوليد الطاقة.

وأشار باحمدان إلى أن الميزانية أشارت الى تخصيص 139 مليار ريال من الفائض لسداد الدين، وهو يمثل مؤشرا كبيرا على عمق السياسة المالية في مواجهة متطلبات التنمية من ناحية وفي معالجة مشكلة الدين العام من ناحية أخرى مما سينعكس إيجابا على رفاهية المواطن وتقليل العبء المالي على الدولة مستقبلا.

إلى ذلك، قال عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض إن الميزانية الكبيرة تأتي وسط انجازات اقتصادية ضخمة شهدتها البلاد كما هو الحال للتطور الهائل في سوق المال السعودي وإرساء عدد من المشاريع الصناعية والخدمية الجديدة مع استمرار تقديم الدعم لعدد من المشاريع التنموية المعتمدة في القطاعات المختلفة. وأفاد الجريسي بأن من أهم سمات الميزانية هو تخصيصها مبالغ إضافية لصالح عدد من الصناديق التنموية بزيادة رأسمالها وتمكينها من الاستجابة للمتغيرات الاقتصادية المحلية ولتطلعات الجهات المستفيدة منها، موضحا أن ذلك سيعزز من كفاءة هذه الصناديق وتدعم مسيرتها نحو تحقيق رفاه المواطن.

من جهة أخرى، أكد حسين العذل الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن الميزانية الجديدة عكست توجه الحكومة لتمكين المؤسسات والهيئات لأداء الدور المنوط بها تجاه المواطن على النحو الأكمل، مضيفا أن تشديد خادم الحرمين الشريفين بضرورة الإسراع في تنفيذ ما جاء في الميزانية يعكس بوضوح روح الإلتزام والجدية وهو ما تحتاج إليه البلاد في هذه المرحلة المهمة.


*******


[align=center]الأمير عبد العزيز بن ماجد يضع حجر الأساس لشركة طيبة بقيمة 10.6 مليون دولار[/align]


المدينة المنورة: علي العمري
احتفلت شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية بحضور الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس شرف مجلس إدارة بالمدينة المنورة أمس، بوضع حجر أساس مبنى المقر الرئيسي للشركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية وشركاتها.
ويقع المشروع على مساحة 6000 متر مربع ويتكون المبنى من أربعة أدوار خصصت كمكاتب ادارية لشركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية وشركاتها، إضافة إلى طابق تحت الأرض مخصص كمواقف للسيارات يتسع لأكثر من 100 سيارة وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 40 مليون ريال (10.6 مليون دولار).

وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة طيبة والعضو المنتدب الدكتور عبد الله الزيد، أن الشركة تعد أول شركة عقارية مساهمة في السعودية والمتخصصة الاستثمار المتنوع على المستوى السعودية، وذلك من خلال تأسيسها لعدة شركات من بينها شركة طيبة للمقاولات والصيانة (تاكوما) وشركة (طود) لإدارة وتسويق العقار والشركة العربية للمناطق السياحية (اراك) وشركة (آفاق الجودة) وشركة المدينة للتمور ومشتقاتها (تمور) والعديد من الشركات الاخرى التابعة لطيبة. وبين الدكتور الزيد ان المشروع يحتوي على أربعة طوابق الطابق الأراضي للاستقبال الرئيسي وقاعة كبيرة للمحاضرات، بالإضافة الى مصلى وقاعة للطعام ومكاتب للشركة العربية للمناطق السياحية (اراك)، أما الطابق الأول فخصص لمكاتب شركة (طود) لإدارة وتسويق العقار وشركة طيبة لتنمية الزراعية (تادك)، وخصص الطابق الثاني لشركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية، كما تم تخصيص القبو لمواقف السيارات، كما أعلن خلال الحفل عن تبرع شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية وشركاتها الشقيقة بمبلغ 100 ألف ريال لصالح المشروع الخيري للزواج ورعاية الأسرة بالمدينة المنورة.



أخوكم: الأيــام
منتدى تـاروت الثقـافي
بستان الفكر والمعرفة