بسمه تعالى
[align=center]التداولات في الأسهم السعودية ترتفع 42 مليار دولار في أسبوع و12 نقطة تفصل المؤشر عن حاجز 17 ألفا
ضعف التداول يدفع الأسهم الكويتية للتراجع وعمليات بيع مكثفة تهبط ببورصة عمان[/align]
* الاسهم السعودية: أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات هذا الأسبوع مرتفعة نقطة مئوية وسط مستويات قياسية لقيمة التداولات في حين تفاوت أداء مؤشر السوق خلال مجريات التداول هذا الأسبوع إذ انخفض بداية الأسبوع متأثراً بعمليات جني للأرباح على الأسهم الاستثمارية وبخاصة أسهم شركات البتروكيماويات، فيما عاد المؤشر للصعود حيث سجل 16988 نقطة يوم أمس كأعلى قيمة إغلاق له حيث لم يتبق للمؤشر سوى 12 نقطة هي كفيلة بكسر الحاجز النفسي 17 ألف نقطة مدفوعاً بإعلان الميزانية العامة للدولة يوم الاثنين الماضي والتي أظهرت إيرادات قياسية لعام 2005 بمقدار 555 مليار ريال (148 مليار دولار) وتحقيق فائض مقداره 214 مليار ريال (57 مليار دولار) كما ساهمت أسعار النفط المرتفعة في زيادة ثقة المستثمرين بعد ان سجلت مستوى 60.8 دولار للبرميل إثر استمرار الطقس البارد في شمال شرقي الولايات المتحدة الأميركية وقرار منظمة «أوبك» الإبقاء على مستوى الإنتاج الرسمي الحالي مع احتمال خفض الإنتاج خلال الربع القادم.
من جهة أخرى ساهم إعلان بعض الشركات زيادة أو طلب زيادة رأسمالها بارتفاع كبير في الأسعار في حين يرى التقرير الأسبوعي لمركز بخيت بأن زيادة رأسمال الشركة ليس بالضرورة أمرا إيجابيا إن كانت الشركة تعاني منذ سنوات طويلة من خسائر مالية أو إن كان قرار الزيادة لا يؤثر فعلياً على حقوق المساهمين. وبذلك تكون سوق الاسهم السعودية قدر ارتفعت بنسبة 107 في المائة منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت هذا الأسبوع حيث بلغت 157.7 مليار ريال (42 مليار دولار) مقابل 139 مليار ريال للأسبوع الماضي. فيما استحوذت أسهم «النقل الجماعي» و«شركة القصيم الزراعية» لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 6 في المائة لكل منهما ثم أسهم «الاتصالات» السعودية بنسبة 5 في المائة. الأسهم الكويتية: واصل سوق الكويت للأوراق المالية تراجعه في المؤشرين الوزني والسعري للأسبوع الثاني على التوالي بسبب إحجام الصناديق والمحافظ المالية وصغار المستثمرين عن الشراء وزيادة التوجه لعمليات البيع وبناء مراكز جديدة للمستثمرين انتظارا لنتائج نهاية العام وكذلك المعلومات المتتالية عن عمليات اكتتاب في شركات متنوعة جديدة. وسجل مؤشر التداولات في نهاية الأسبوع الماضي (الأربعاء) تراجعا ليفقد ما مقداره 63.6 نقطة عن الإقفال السابق ليستقر عند مستوى 11428.6 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 165.9 مليون سهم بقيمة نحو 93.3 مليون دينار موزعة على 8008 صفقات نقدية.
وشهدت معظم مؤشرات قطاعات السوق تراجعا ليسجل مؤشر قطاع الخدمات أدنى مستوى لينخفض بما مقداره 113 نقطة.
وتصدر قطاع الاستثمار المركز الأول لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 47.8 مليون سهم بقيمة نحو 29.6 مليون دينار موزعة على 2047 صفقة.
وجاء قطاع العقارات في المركز الثاني لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 55.5 مليون سهم بقيمة نحو 23.7 مليون دينار موزعة على 2388 صفقة نقدية.
واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 28.7 مليون سهم بقيمة نحو 16.6 مليون دينار موزعة على 1662 صفقة نقدية.
* الأسهم الإماراتية: تضاعفت التداولات الإجمالية في سوق الأسهم الاماراتية للأسبوع الماضي بنسبة 112% إلى 10.763 مليار درهم مقارنة بـ 5.082 مليار درهم للأسبوع الذي قبله، وبمعدل تداول يومي 1.794 مليار درهم مقابل 1.270 مليار درهم (4 أيام تداول) للأسبوع الذي قبله بارتفاع نسبته 41.3%. إلا أن القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة بالسوق انخفضت نهاية الأسبوع الى 839.7 مليار درهم مقارنة بـ 853.6 مليار درهم نهاية الأسبوع قبل الماضي بانخفاض نسبته 1.6%.
وعاد توزع التداولات الإجمالية الأسبوعية ليتسع بين السوقين، فقد تركزت التداولات في سوق دبي المالي بنسبة 61.1% من إجمالي التداولات الأسبوعية مقابل 38.928.2% منها في سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث كان لارتفاع التداولات الكبير على سهم شركة إعمار العقارية الفضل بذلك كون التداولات على السهم تجاوزت 3.2 مليار درهم ممثلة لوحدها 48.7% من تداولات سوق دبي الإجمالية. كما تركزت معظم التداولات الأسبوعية في قطاع الخدمات بنسبة 89.7% من إجمالي التداولات في الأسواق، وما نسبته 7.5% في قطاع البنوك، ونسبة 2.8% في قطاع التأمين. إلا أن السوق شهد انخفاضا في حجم التداولات الإجمالية يومي الأربعاء والخميس الماضيين بشكل ملحوظ، خاصة سوق دبي المالي حيث لم تبلغ التداولات المليار درهم خلالهما، لضعف الطلبات في السوق بشكل عام. وقال محمد علي ياسين مدير عام شركة الإمارات للأسهم والسندات ان بقاء مؤشر الأسعار حاليا عند نقطة دعم رئيسية إذا استطاع أن يحافظ عليها ولا يكسرها فلربما نستطيع أن نوقف نزيف الأسعار الماضي خلال الأسابيع القادمة، حتى بدء اعلان الشركات نتائجها والتوزيعات المتوقعة مما قد يساعد على جذب سيولة جديدة الى الأسواق تساعد في عودة مؤشر الأسعار للارتفاع مرة أخرى. وينتظر أن يكون لإدراج سهم شركة صروح العقارية يوم الثلاثاء القادم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وربما إعلان شركة إعمار العقارية عن مشروعها الضخم المتوقع خلال الأسبوع القادم في المملكة العربية السعودية، وورود أنباء عن فوزها في قضيتها المعروضة على ديوان المظالم السعودي، دور إيجابي في تنشيط التداولات مرة أخرى وجذب سيولة جديدة على أسهم تلك الشركات خاصة وأسهم قطاع الخدمات عامة.
وارتفعت تداولات الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 111.8% إلى 10.7 مليار درهم موزعة على 71.711 صفقة وبعدد 1.095.033.995 سهم، مقارنة بتداولات الاسبوع الذي سبقه حيث كانت 5.081.990.493 درهم موزعة على 36.831 صفقه وبعدد 02.912.421 سهم. وارتفعت أسعار 34 سهما مقابل انخفاض 33 سهما من أصل 70 سهما شركة متداولة.
البورصة المصرية: تأثرت البورصة المصرية أمس بالهبوط المتواصل لضيفها الجديد سهم «المصرية للاتصالات» في ثاني أيام تداوله، وانخفض مؤشر هيرمس القياسي نحو 1% مسجلاً 52416 نقطة مقابل 52943 نقطة في اقفال أول من أمس الأربعاء.
وكان سهم «الاتصالات» قد واصل اتجاهه الهبوطي أمس مما اضطر ادارة البورصة لوقف التداول عليه ـ وفقاً للقواعد ـ لمدة نصف ساعة بعد تخطيه نسبة الانخفاض المسموح بها «10%» وسجل السهم الذي استحوذ على نحو 45% من اجمالي تعاملات السوق البالغة 1.1 مليار جنيه (191.3 مليون دولار) أقل سعر له عقب دقائق من بدء التداول عليه منفرداً في جلسة خاصة وبلغ 19.8 جنيه قبل أن يسترد جزءا من خسائره، ويغلق مسجلاً 20.5 جنيه مقابل 23.35 جنيه، وبنسبة انخفاض قدرها 14%.
وخفف من وطأة عدم تعرض مؤشر السوق لمزيد من الانخفاض عدم ادراج سهم «الاتصالات» فيه، وإن كان تراجع الأخير دفع باقي الأسهم للسير في نفس الاتجاه، وإن كانت قوى شرائية ظهرت عند نهاية التداول بثت الطمأنينة نسبياً في قلوب المتعاملين.
وتراجع سهم «هيرمس» أمس بعد أيام من الصعود المتواصل مسجلاً 113.7 جنيه مقابل 118.1 جنيه، فيما استفاد سهم القومية للإسمنت نسبياً من أنباء قرب طرح حصة المال العام في الشركة للبيع وارتفع نحو 1.1 جنيه مسجلاً 42.9 جنيه، فيما ظل سهم «المصري الأميركي» شبه ثابت وسط تعاملات محدودة انتظاراً لاعلان مصير صفقة بيع حصة المال العام فيه والتي يتنافس عليها بنكا «إتش إس بي سي» الإنجليزي وكاليون الفرنسي وتراجع السهم 0.1 جنيه مسجلاً 56.7 جنيه.
الأسهم الأردنية: تراجعت الأسهم الأردنية أمس متاثرة بعمليات بيع مكثفة على أسهم صغيرة مما شكل ضغوطا على المؤشر القياسي للاسعار الذي انخفض الى مستوى نقطة، بتراجع نسبته 1.49%.
وقال وسطاء إن عمليات البيع تركزت في قطاع الخدمات الذي شهد أيضا عمليات تصفية مراكز لمحافظ استثمارية في القطاع وبحجم تداول بلغ 29 مليون دينار أي قريبا من نصف حجم التداول الاجمالي مما دفع بمؤشر القطاع الى التراجع 1.32%.
وفي قطاع البنوك تصدر سهم البنك العربي التعاملات بعد تداول 130 الف سهم على البنك قيمتها 8.6 مليون دينار ونفذت من خلال 571 عقدا مع مواصلة سعر سهم البنك في التراجع لليوم الثاني على التوالي حيث انخفض أمس بنسبة 1.3%.
وقال مدير مكتب وساطة إن «المستثمرين على المدى المتوسط والبعيد بانتظار نتائج أعمال شركات الاسهم التي يمتلكونها وهي ذات وزن ثقيل، بينما ما يحدث قبل ذلك هو مضاربة على أسهم صغيرة بهدف تحقيق ارباح سريعة».
وبلغ حجم التداول الإجمالي 52.9 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 10.5 مليون سهم، نفذت من خلال 10073 عقداً.
وسارعت هيئة الاوراق المالية باصدار بيان مساء أول من أمس اكدت فيه على لسان رئيسها الدكتور بسام الساكت أن الاتجار بالعملات الأجنبية والذهب في الاسواق العالمية يختلف في صورة جوهرية عن الاستثمار في الاسهم والاوراق المالية والذي يخضع لرقابة هيئة الاوراق المالية.
وذلك تحسبا لأي مخاوف قد تعتري المستثمرين نتيجة بروز قضية احتيال أخيرا حول فرار مشتكى عليه بأموال مودعين يتاجرون بالعملات والاسهم العالمية.
وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها امس والبالغ عددها 133 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 37 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و 86 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.
وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها فهي الترافرتين بنسبة 5.00%، بنك الانماء الصناعي بنسبة 4.97%، البوتاس العربية بنسبة 4.96%، العالمية للصناعات الكيماوية بنسبة 4.93%، والوطنية لصناعة الصلب بنسبة 4.93%..
أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي الوطنية للدواجن بنسبة 5.00%، الاتحاد للاستثمارات المالية بنسبة 4.98%، مصانع الزيوت النباتية اللأردنية بنسبة 4.97%، المتحدة للاستثمارات المالية بنسبة 4.96%، واليرموك للتأمين وإعادة التأمين بنسبة 4.93%.
* الأسهم البحرينية: أنهت الأسهم البحرينية تعاملاتها هذا الأسبوع على ارتفاع بلغ 24 نقطة بعد أن أغلق هذا الاسبوع على 2241,85 مقارنة باقفال الأسبوع الماضي 2217,83 بتغيير بلغ 1,08%، ومازال المؤشر يتراوح في تذبذب ضيق كان سمة المؤشر خلال تعاملات الأسبوع الماضي, وقد بلغت كمية الأسهم المتداولة في سوق البحرين للأوراق المالية خلال هذا الأسبوع 2 مليون و 908 آلاف و 202 سهم بقيمة إجمالية قدرها 2 مليون و 289 ألفاً و 33 دينارا بحرينيا، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 387 صفقة، فيما تداول المستثمرون خلال الأسبوع أسهم 24 شركة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 7 شركات في حين انخفضت أسعار أسهم 8 شركات واحتفظت باقي الشركات بأسعار أقفالها السابق.
وقد استحوذ على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع قطاع الاستثمار حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة مليونا و 190 ألفاً و 51 دينارا أو ما نسبته 51.99% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع البنوك التجارية إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 577 ألفاً و 402 ديناراً بنسبة 25.22% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق.
أما على مستوى الشركات، فقد تصدر بنك انفستكورب المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمها 889 ألفاً و 720 دينارا وبنسبة 39 %من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 1000 سهم لهذا الأسبوع، وجاء في المرتبة الثانية بنك الأهلي المتحد بقيمة قدرها 342 ألفاً و 735 ديناراً وبنسبة 15% من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 927 ألفا و 870 سهما. وبالعودة إلى معدلات التداول خلال هذا الأسبوع من خلال 5 أيام عمل، نجد أن المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بلغ 457 ألفا و 807 دنانير، في حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 581 ألفاً و640 سهماً أما متوسط عدد الصفقات خلال هذا الأسبوع فبلغ 77 صفقة.
الاسهم المغربية: عاد المؤشر العام للأسهم المغربية «مازي» إلى الارتفاع خلال الأسبوع الأخير ليكسب 2.94%، معوضا بذلك الخسائر التي عرفها نتيجة الانخفاض التكتيكي خلال الأسبوع الأسبق.
فبعد أن بلغ مؤشر «مازي» أعلى مستوى له منذ بداية السنة بتاريخ 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي حيث وصل إلى 5628.1 نقطة، هبط تحت ضغط جني الأرباح خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري حتى مستوى 5337.53 نقطة في يوم 8 ديسمبر، ليعود إلى الارتفاع وينهي الأسبوع الأخير في مستوى 5494.56 نقطة.
وتواصلت خلال الأسبوع الأخير عمليات بيع وإعادة شراء الأسهم من طرف المتعاملين لأغراض محاسبية مع قرب انتهاء السنة، والتي رفع من حدثها توقع فرض رسوم على أرباح معاملات البورصة ابتداء من السنة المقبلة. وبلغ رقم معاملات سوق التجزئة للأسهم المغربية خلال الأسبوع 2.4 مليار درهم (267 مليون دولار)، وتم التداول في 3.36 مليون سهم خلال الأسبوع.
وتصدرت «اتصالات المغرب» الأسهم الأكثر نشاطا خلال الأسبوع، إذ مثلت 57.24% من عدد الأسهم التي تم تداولها في سوق التجزئة و15.6% من قيمة حجم معاملات السوق. وتبعتها مجموعة «أونا» المالية بحصة 7.91% من عدد الأسهم المتداولة خلال الأسبوع و23% من قيمة حجم المعاملات.
وعرف الأسبوع الأخير ارتفاع أسعار أسهم 25 شركة وانخفاض أسعار أسهم 23 شركة، فيما بقيت أسعار أسهم 7 شركات مستقرة. وتجاوزت نسبة الارتفاع 2% بالنسبة لـ13 شركة فيما تجاوزت نسبة الانخفاض 2% بالنسبة لـ12 شركة.
وتصدرت «وراقة تطوان» الأسهم الأكثر ارتفاعا خلال الأسبوع إذ حققت زيادة بنسبة 9.52% ليصل سعرها 262.85 درهم للسهم (29.2 دولار)، تليها أسهم «لوسيور كريستال» لزيوت الطعام بزيادة 9.22% لتغلق بسعر 995 درهم للسهم (110.6 دولار)، ثم «دياك للسلف» بنسبة 6.44%، فأسهم «أوطونجمة» لتوزيع السيارات بنسبة 6.25%.
أما الأسهم الخاسرة فتصدرتها «الشركة المعدنية إميطير» التي انخفضت بنسبة 12.38% خلال الأسبوع، تليها شركة «بيرلي المغرب» لتركيب وتوزيع السيارات بنسبة 6.40%، ثم مجموعة «أوطوهال» لتوزيع السيارات بنسبة 6.39%، فمجموعة «مناجم» بنسبة 5.75%. ويأتي انخفاض سعر أسهم «مناجم» على إثر تأكيد بيعها لحصصها البالغة 52% في شركة «سيمافو» الكندية، التي تملك رخصا لاستغلال مناجم الذهب في بلدان إفريقيا الغربية. وكانت المجموعة البريطانية «جيوروسورس إكسبلوريشن» أكدت في بيان صدر عنها في يوم 9 ديسمبر (كانون الاول) الجاري، توصلها إلى شراء حصص من «مناجم» في شركة «سيمافو» الكندية بقيمة 65.2 مليون دولار كندي، وأشارت الى أن تسليم أسهم «سيمافو» المدرجة في بورصة تورونتو بكندا سيتم في 20 ديسمبر الجاري.
وعرف الأسبوع الأخير شطب شركة «دياك تجهيز» من بورصة الدار البيضاء تنفيذا للقرار الذي كانت سلطات سوق الأسهم المغربية قد اتخذته في حق الشركة لكونها لم تتطابق مع شروط الإقامة بالبورصة المغربية.
..الشرق الأوسط .
*******
[align=center]السعودية ترفع سعر الفائدة على الريال إلى 4.75 % للتوافق مع خطوة المركزي الأميركي
تأجيل البت في تفاصيل المعايير المالية والنقدية الخمسة بدول الخليج للعام المقبل[/align]
الرياض: أنيس القديحي
رفعت مؤسسة النقد السعودية سعر الريبو القياسي «سعر الفائدة» بواقع 25 نقطة أساس «ربع نقطة مائوية» إلى 4.75 في المائة وذلك توافقا مع خطوة قام بها مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» الثلاثاء الماضي برفع اسعار الفائدة للمرة الثالثة عشر على التوالي وذلك بعد أن صوتت لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الاتحادي والمعنية بتحديد اسعار الفائدة بالإجماع لصالح رفع سعر فائدة الأموال الاتحادية بمقدار ربع نقطة مئوية الى 4.25 % لتبلغ أعلى مستوياتها منذ ابريل (نيسان) 2001. وبهذه الخطوة المتوقعة تكون السعودية قد حافظت على فارق بواقع نصف نقطة مائوية بين سعري الفائدة على الريال والدولار.
وللتعليق على هذه ا لخطوة تحدث مطشر المرشد, الخبير المالي السعودي بقوله « أن هذه الخطوة متوقعة وذلك للتوافق مع متطلبات ربط الريال بالدولار فيما لا يتوقع أن يكون لهذه الخطوة أثر كبير في امتصاص السيولة الكبيرة المتوافرة في السوق.
وفي هذا السياق اتخذ مصرف قطر المركزي أيضا قرارا برفع سعر فائدة المصرف وهو سعر التعامل قصير الأجل بين المصرف والبنوك العاملة في قطر «لمدة ليلة واحدة». حيث أشار القرار القطري إلى أن ذلك جاء بناء على معطيات السياسة النقدية في قطر وفي ضوء التطورات التي حدثت أخيرا على أسعار الفائدة على الدولار الأميركي. وبمقتضى هذا القرار تم رفع سعر الإيداع لدى المصرف من خلال نظام سوق النقد القطري بواقع 25 نقطة أساسي ليصبح 4.40 بالمائة بدلا من 4.15 بالمائة. وبلغ سعر إقراض المصرف للبنوك من خلال نظام الـ«كيو ام آر» بواقع 25 نقطة ايضا ليصبح 4.50 4 بالمائة بدلا 4.25 بالمائة إلى ذلك ذكرت مصادر في أحد الدول الخليجية أمس أن دول الخليج أجلت اتخاذ قرار بشأن تفاصيل معايير التقارب النقدي والمالي الخمسة التي يتوقع أن يقرها قادة دول الخليج في قمتهم الأحد المقبل في العاصمة الإماراتية.
وأشارت المصادر الى أن القادة سيقرون أسماء المعايير الخمسة وهي سعر الفائدة ومعدل التضخم وحجم الاحتياطات من العملات الأجنبية لدى السلطات النقدية الخليجية وهي المعايير النقدية، بالإضافة إلى معيارين ماليين هما معدلات العجز ومعدلات الدين العام.
ولم ترفع للقادة أي تفاصيل تخص تفاصيل هذه المعايير وذلك نتيجة لعدم تمكن وزراء مالية دول الخليج من الاطلاع على تفاصيلها ومناقشتها خلال اجتماعهم في جدة، وذلك على الرغم من إقرار محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية الخليجية لهذه المعايير وتفاصيلها إلا ان ازدحام جدول أعمال وزراء المالية أعاق إقرار هذه المعايير.
وأشارت مصادر في دولة خليجية أن الخطة السابقة كانت تنص على بدء مراقبة التزام الدول الخليجية بهذه المعايير الخمسة مع إقرار القمة لهذه المعايير الخمسة بتفاصيلها في قمة أبو ظبي إلا أن تأخير إقرارها سيؤدي لبدء مراقبة تطبيق هذه المعايير للعام المقبل. ومن المتوقع أن يقرر القادة في قمتهم ليوم الأحد تكليف لجنة التعاون المالي «وزراء المالية» بالبت في تفاصيل هذه المعايير النقدية والمالية.
*******
[align=center]مجموعة {سامبا} تستعين بالخيام لتسهيل انطلاق الاكتتاب العام في «ينساب» غدا
أكدت جاهزية البنوك.. وتوفير نماذج لتلقي الطلبات[/align]
الرياض: «الشرق الأوسط»
استعانت مجموعة سامبا المالية بالخيام ضمن استعداداتها لبدء الاكتتاب العام في شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) الذي سينطلق غدا السبت في السعودية، مشيرة إلى أنها أنهت دراسة كافة احتياجات عملية الاكتتاب ومتطلباتها، واتخاذ التجهيزات لتهيئة بيئة مرنة لتنفيذ تلك العملية بسهولة ترضي تطلعات كافة المكتتبين.
وكشفت «سامبا» مدير الاكتتاب في «ينساب»، عن إنشائها خياما في بعض الفروع التابعة لها، وذلك بغية تخفيف الضغط المتوقع لهذا الاكتتاب الضخم على جميع العملاء في فروعها أثناء عمليات الاكتتاب، سعيا وراء تيسير العملية على المكتتبين، موضحة أن الخيام التي تعد بادرة في عمليات الاكتتاب تم تجهيزها بكافة المستلزمات والمعدات الإلكترونية اللازمة لإتمام العمليات وفتح الحسابات الخاصة بالاكتتاب كما جرى تخصيص بعض تلك الخيام للسيدات، في محاولة لتلبية احتياجات الإقبال المتزايد من قبل العنصر النسوي على الاكتتابات.
وشددت «سامبا» على استعداد البنوك المتلقية لعملية الاكتتاب، حيث تابعت الجهود الكثيفة التي بذلت لانطلاق التنفيذ خلال وقت محدد وفقا لأعلى معدلات المرونة والسهولة، لافتة إلى أنها عمدت إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الجديدة الكفيلة بتسهيل عملية الاكتتاب، من ضمنها تخصيص مراكز لخدمة المكتتبين والإجابة عن استفساراتهم وملاحظتهم في كل فرع.
وطمأنت «سامبا» إلى أنه تم توفير كميات وافية من نماذج الاكتتاب، فضلا عن قدرة الأنظمة الإلكترونية للبنوك المتلقية على توفير قنوات بديلة وآمنة لتنفيذ عملية الاكتتاب، وذلك بواسطة أجهزة الصراف الآلي والهاتف المصرفي والإنترنت، داعيا المكتتبين إلى ضرورة الاستعانة بتلك الوسائل توفيرا للجهد والوقت اللازم لتنفيذ العمليات حرصا على تفادي مظاهر التزاحم التي شهدتها الاكتتابات السابقة.
وشددت «سامبا» مجددا على ضرورة التقيد بالشروط واللوائح الخاصة بعملية الاكتتاب والتي تم نشرها عبر الصحف المحلية. كما تتوافر في جميع فروع البنوك المتلقية عبر كتيبات خاصة تم إعدادها لهذه الغاية، موضحا أن الحد الأدنى للاكتتاب هو 10 أسهم، في حين أن الحد الأقصى لن يتجاوز 5 آلاف سهم، وإلى أنه سيتم توزيع الأسهم على المكتتبين في نهاية الاكتتاب بالتساوي، وبما يحقق مبدأ العدالة في توزيع الحصص على جميع المكتتبين.
وكانت هيئة سوق المال السعودية قد أعلنت الأربعاء 7 ديسمبر (كانون الأول) الجاري موافقتها الرسمية لطرح 35 في المائة من أسهم «ينساب» التي جاءت اختصارا لشركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات، ولتصبح تابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في السوق السعودية بنسبة امتلاك تبلغ 55 في المائة. وتبلغ مبالغ الاكتتاب حوالي ملياري ريال من إجمالي رأس مال الشركة الذي يتجاوز 5.6 مليار ريال. وعلاوة على النسبة المطروحة للاكتتاب ونسبة امتلاك «سابك» من «ينساب»، يملك شركاء «سابك» في مجمعي «ابن رشد» و«طيف» نسبة 10 في المائة.
أخوكم: الأيــام
منتدى تـاروت الثقـافي
بستان الفكر والمعرفة