من الأمور الثابتة في مذهبنا أن الله تعالى خص الإمام الحسين (ع) بأن جعل الشفاء في تربته ، فيجوز للإنسان أن يستشفي بها فيأخذ قدر حمصة من ترابها الطاهر، ويضعه في ماء ويشربه مثلاً.. وعلى هذا سيرة الشيعة فتراهم يستشفون بها ويصفونها لغيرهم.. وقد شفى الله تعالى بها كثيرين ، وبعضهم كانت أمراضهم مستعصية . أما مذاهب المسلمين الأخرى فهي لاتحرم أكل الطين، لكنها لا تفتي بالإستشفاء بتربة الإمام الحسين (ع) .
في كتاب الوسائل قال رجل الي الامام الصادق

:
إني رجل كثير العلل والامراض وماتركت داء الاتداويت به
فقال الامام الصادق

:
وأين أنت من طين قبر الحسين

فإن فيه الشفاء من كل داء والامن من كل خوف فقل هذا الدعاء اذا أخذته :
اللهم إني أسالك بحق هذه الطينة وبحق الملك الذي أخذها ، وبحق النبي النبي الذي قبضها ، وبحق الوصي الذي حل فيها صل على محمد
وأهل بيته ، وأجعل فيها شفاء من كل داء وأمنا من كل خوف
فقال الرجل الي الامام الصادق

:
لقد عرفت ان الشفاء من كل داء ، فكيف الامان من كل خوف؟؟
فقال له الامام الصادق

:
إذا خفت سلطان أو غيرذلك فلا تخرج من منزلك الاومعك من طين قبر الحسين
فقال له اذا أخذته :
اللهم أن هذا طين قبر الحسين

وليك وابن وليك أخذتها
حرزا لما أخاف ولما لاأخاف ، فانه قد يرد عليك مالا يخا اف
قال الرجل فاخذتها كما قال الامام الصادق

ومارايت بحمد الله بعدها مكـــــــــروه
مع تحيات ابوعلي