ارجوا ان تفيدوني

[الملاك]

بسم الله الرحمن الرحيم
عندي سؤال من بعض الاصدقاء سؤال يتعلق بشاب حاليا عمره 32 ومتزوج من سنه المهم الشاب كانت ليه بعض السلبيات من قبل يوم كان عمره 17 سنة او 18 تقريبا المهم الشاب في شهر رمضان صلى الفجر وجاء الى النوم ولاكن لم يستطع من وسواس الشيطان فعمد هذا الشاب على عمل العاده السريه وقام واغتسل ولاكن الى الان لم ينسى تلك الحاله وكل سنه يتدكرها وهو يعاني من الحموضه الشديده المهم الشاب ندمان ويريد ان يصلح الخطا فأرجوا من المؤمنين افادتنا وجزاكم الله خيرا

[الملاك]

جزاكم الله خيرا

[القلب السليم]

اسال الله له التوووبة والمغفرة ....

ولكن اعتقد مسالة هذا الشاااب تحتااااج الى ذوي الاختصاااااص من المراااجع والعلماااء لا الى راااي اعضاااء منتدى ....

[الكشاف]

لا حول و لا قوة إلا بالله

من الناحية الفقهية .. المسألة واضحة و ليست معقدة
فهو قد أفطر متعمدا في نهار شهر رمضان ولذلك عليه القضاء والكفارة . وبما أنه أفطر على أمر محرم ( بخلاف لو أفطر على شيء حلال مثل شرب الماء ) فالكفارة تختلف عن الكفارة المعتادة . و لا أريد أن أعطي فتوى من نفسي فعليه سؤال أحد الشيوخ ولو بطريق الايميل والانترنت ويحصل على الجواب

المسألة الأهم في نطري هي التقوى
فعلينا ألا نندم على الفعل المحرم نتيجة ابتلائنا بأمر ما في الصحة أو المال أو الأمور الدنيوية الأخرى . يجب أن نندم على الذنب لأننا عصينا الله عز وجل بينما نعمه وأفضالع تحيط بنما من كل ناحية فهو سبحانه وتعالى أهل لأن نطيعه ونعبده في كل حال و علينا أن نندم إذا قصرنا في عبادته حتى لو أمهل لنا و لم يعاجلنا بالعقوبة ، بل أن عدم المعاجلة بالعقوبة هي نعمة أخرى يتفضل بها علينا وتحتاج إلى شكر إضافي

أما وقد أصيب الشاب بالحموضة فعليه أن يشكر الله ع و جل أيضا لأنه انتبه بسبب هذه الإصابة .. فهي عارض صحي يمكن أن يزول بالتداوي وعلى الشاب أن يرى مرضه هذا كمنبه مؤقت يصحيه من غفلته ليسارع بالتوبة والاستغفار ...

أسأل الله أن يمن عليه بالصحة والعافية
وعليه أن يسارع بقضاء ما عليه وأداء الكفارة
وأن يسأل الله عزوجل بحق الحسين عليه السلام أن يعفو عنه
والله غفور رحيم

[الملاك]

جزاكم الله خيرا وحفظكم

[المنهال]

هنا صورتان :
1- اذا كان يعلم الحرمة فعليه القضاء والكفارة
2- اذا كان يجهل الحرمة فعليه القضاء دون الكفارة
والبعض من الفقهاء يقولون بثبوت كفارة الجمع على الاحوط الاستحبابي اذا كان عالما قاصداً ولذلك في خصوص الكفارة نحتاج الى معرفة مرجعه

اما تأخير القضاء للسنوات المتعدده فعليه عن كل يوم مد من الطعام بعد مرور السنة الاولى
والله يرعاكم