New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > المنتديات الثقافة الفكرية والعلمية > المنتدى الثقافي والأدبي > ركن القصة والرواية والمسرح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-09-07, 10:50 PM   #1

ورد المحبه
عضو فعال

 
الصورة الرمزية ورد المحبه  







رايق

Best دموعي على وجنتي منذ نعومة اضفاري ( قصه عاطفيه جريئه جدا)


البارت الأول
أول شي بعرفكم بأفراد القصه الرئسين أما الباقي بتعرفوهم أثناء الأحداث
هدى:متزوجه صار لها 5 سنوات لكن ماعندها أطفال واهي بطله القصه
أما سعد:زوج هدى وهو واحد مايجلس في البلدمع زوجته كثر مايسافر بره للدعاره...... في بلاد بره يكتفي بالحريم وعلى فكره حتى في بلده اهو هاذي حالته بس اللهم انه في بلده يمارس الجنس مع بني جنسه .. اهو عاطل عن العمل وعايش على ورث أمه وأبوه لأنهم من عايله غنيه...
هدى كانت نايمه لكن جلست من النوم مفزوعه وقالت: الحمد الله انه حلم .. بس اهي قلبها حاس انه مو مجرد حلم عابر وانه بيصير بينها وبين زوجها سعد مشكله وقامت واتعوذت من ابليس لما سمعت صوت المؤذن وراحت اتوضت وصلت وعقبها دعت ربها انه يسهل عليها امورها وحياتها مع زوجها سعد
هدى طول اليوم اتكلم نفسهاوتقول:ياربي على هالرجال مسافر صار له شهر ونص وماقال عندي زوجه اتحاتيني واسأل عنها ولا حتى تطمن علي بتلفون واحد......
عقبها بيومين رجع سعد للبلد من دون مايخبر احد انه بيوصل وكان يوم أربعاء وكانت الساعه 10 المساء....
هدى وهي فرحانه بجيته وتعتب عليه : الحمد لله على السلامه ياسعد مااستهال تتصل تسئل عني والله اشتقت لك.....الخ
سعد واهو يقاطعهابحده:شوفي أنا مو فاضي لك ولهذرتك الفاضيه الي مثل وجهك أنا بدخل اسبح وماأطلع من الحمام الا وملابسي جاهزه انت فاهمه ودفها عن طريقه وراح للحمام(وانتو بالكرامه).....
هدىودمعتها اشوي وتطيح حز في نفسها ان سعد صرخ في وجهها واهي فرحانه بوصوله مسكت حالها ماتبي تبكي وقالت في نفسها:مو شي جديد هاذي حالته من تزوجني .....
راحت هدى غرفة النوم وطلعت لسعد ملابسه وحطتهم على السرير وبعدها أخذت شنطه سعد وفتحتها لأنها بترتب اغراضه في الدولاب والشي الوصخ تشيله عشان تغسله واهي تاخذ الملابس شافت شي طاح من بين الملابس..... توقعو وش شافت .....
أنا بقول لكم .... شااااااافت (ثوب نوم عاري مره ولونه احمر وبلوزه حق سعد مطبوع عليها احمره شفاه #روووج#) وطاحت ادموعها على خدها من غير ماتحس في نفسها لااراديا
سعد طلع من الحمام وراح غرفة النوم وشافها تبكي وقال لها بعدم اهتمام: اوهو بدينا بالمناحه وش فيك تبكين الحين؟؟!!
هدى وهي مستمره في بكاها وتأشر على ثوب النوم والبلوزه وتقول:تسألني وش فيني وليش ابكي طالع هذول وانت تعرف ....
سعد وهو متفاجئ ومو عارف يرد عليها قال وهو متلعثم :ها... ايه هذا الثوب أنا جايبه لك هديه من بانكوك حبيبتي(واهو عمره ماقال لها كلمه حلوه من تزوجها )
هدى :والي يجيب لزوجته هديه يجيب لها شي مستعمل
سعد عشان مايصير الحق عليه عصب وصرخ عليها بشده :شوفي أنا تعبان ودلعك هذا مو فاضي له .. وانتبهه لبلوزته الي في يد هدى وقال : وبعدين انتي من سمح لك انك تفتشين أغراضي ها....أقول أقلبي وجهك عني يلا بره أذلفي لابارك الله فيك اذيتيني( يذكر اسم الله على السانه وهو عمره ماصام ولا صلى)
هدى ماقدرت تتحمل كلامه الجارح وطاحت على الأرض تبكي بحرقة قلب....
سعد وهو يصارخ: هيه انتي للحين هنا أطلعي بره ماأبي اشوفك ماتفهمين ومسك ايدها بقوه وشد شعرها وفتح الباب ورماها بره الغرفه....
وهدى المسكينه مابين دموعها اتعوذت من ابليس لأنها انسانه مؤمنه وقامت توضت وصلت ركعتين تضرع لله وبعد ماخلصت جلست ودموعها تنزل على وجنتها كأنه مطر وتقول وهي تناجي ربها(( اللهم اني واحده من عبادك لا أملك الا الدعاء ورأس مالي الرجاء ..اللهم أرحم ضعف بدني ورقة جلدي ودقة عظمي يامن بدء خلقي وتغذيتي وبري هبني لبتداء كرمك وسالف برك بي ...اللهم أجعلني بقسمك راضيه قانعه وفي جميع الأحوال متواضعه.. اللهم انك تعلم ضعفي عن قليل من بلاء الدنيا وعقوباتها فكيف احتمالي لبلاء الأخره وجليل وقوع المكاره فيها على اهلها.. اللهم انك تسمعني وترى مكاني فستجب لي دعائي وبلغني مناي في انك تهدي سعد وتصلح حاله وحالي والمؤمنين والمؤمنات وصلي اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين ))... وبعدها اخذت المصحف بين ايدينها وفتحت على سورة البقره وختمتها ولما خلصت استنت آذان الفجر وبعدها راحت الغرفه وفتحت الباب بشويش وشافت سعد في سابع نومه عقب المخدرات الي شمها (كالعاده)...
هدى اتجهت للسرير وسحبت البطانيه بشويش عشان سعد مايصحى من نومته وحطت راسها على المخده وماقدرت تنام بسهوله وبعدين نامت من التعب ماجلست الا بعد آذان الظهر وقامت تطالع السرير !! وتقول هذا وين راح؟؟وطلعت من الغرفه تناديه سعد انت وينك فيه ؟؟ انت هنا؟؟ وجلست تدور في البيت كله ومالقته ... قالت في نفسها : أروح اصلي أحسن لي وبعد ماخلصت راحت تتصل لسعد على جواله تبي تتطمن عليه لكن جواله على طول مغفل وهي مستمره طول اليوم تتصل وهو مغفل الجوال ...
طبعا انتو تبون تعرفون سعد وين ...
سعد مع شلة الفساد ..طول ايامه في بلده بره البيت في شقة دعاره بنات بايعه نفسها ورجال مخانيث وأغاني وأفلام اباحيه ومخدرات وخمر والحاله حاله ولا داري عن هوى دار المسكينه هدى.....
بعدها اخذ سعد جرعه زايده من المخدرات سحب له واحد من ربعه الموجودين(امحق ربع) كأنه وحش منقض على فريسته
(ومارس معه الي يمارسه الرجال مع زوجته .. كان في وضع مخزي ومغزز للنفس)
(ياترى ليش يسوي كذا وهو متزوج وحده كل معالم الجمال ولأخلاق فيها ؟؟)

سعد ماكفاه وقام اخذ صديقه الي يمارس معه الجنس وركب معه سيارته ومشى بأقصى سرعه وصوت المسجله مرفع على حده أغاني والمؤذن يقول الله أكبر ... زين الله ماخسف فيهم وصار لهم حادث بس (الله يمهل ولا يهمل)
هدى مانامت تستناه ولما سمعت صوت الآذان توضت وصلت وبعد ماخلصت جلست تدعي ربها .. اشوي الا وهي تسمع اصوات شي يتكسر خافت؟؟!! وطلعت من غرفة النوم وراحت لمصدر الصوت في الصاله وانصعقت من الي شافته !! كأن احد كاب فوق راسها ماي حار شافت سعد مع صديقه وهم شبه عريانين لا وجايبين معاهم أبر المخدرات والخمر...
وقامت تصرخ وعيونها تدمع : هيه انت وياه وش تسون هنا ...سعد انت ماتخاف ربك حرام عليك... وطبعا لاحياة لمن تنادي
هدى راحت تركض بسرعه للتلفون وحاولت تتمالك اعصابها عشان تعرف تتكلم واتصلت واهي ترتجف : آلو الشرطه لحقو علي .... وقالت لهم الوضع وعطتهم العنوان والشرطه بدورهم اتصلو لمستشفى مكافحة المخدرات وكلها عشر دقايق والشرطه ولأسعاف حوالين البيت ..
وكانت هدى لابسه عبايتها وأول ماسمعت أصوات السيارات فتحت الباب ودخلو الشرطه و رجال الأسعاف البيت وشالو ا سعد وصديقه وهم مو حاسين بلي حواليهم وركبت هدى مع سعدفي سيارة الأسعاف .. واهي تبكي وتقول: سعد رد علي ؟؟ ليش ماتتحرك ؟؟؟ سعد رد علي (مع انه مرويها المر والعذاب .. اهي ماتحبه بس قلبها مايطاوعها تتخلى عنه وهو في هالوضع الصعب .. اصيله هالبنت )
وصلت الأسعاف المستشفى وعلى طول دخلوهم الطوارئ ودخل عليهم الدكتور وطلب من هدى تطلع بره عشان يشوف شغله ...
وقفت هدى جنب باب الغرفه واهي تبكي ولما شافت الشرطي جاي صوبها مسحت دموعها ... الشرطي متعاطف مع هدى يقول في نفسه يالله حرام هالدموع تنزل من عيونها تقطع القلب.. لما وصل لها قال: السلام عليكم
هدى : وعليكم السلام
الشرطي:أختي معاك النقيب فيصل عبدالله أنا الي ماسك التحقيق في القضيه ...آسف أختي أنا عارف انه مو وقته بس اعذريني لازم اعرف منك التفاصيل
هدى وهي تحاول تمسك نفسها ماتبي تبكي قدامه وردت عليه: نعم حضرة النقيب وش تبي تعرف
النقيب فيصل : لا هنا ماينفع تعالي معي مكتبي ... هدى وهي متعجبه تقول: يعني اجي معك المغفر ... النقيب فيصل وهو يبتسم: لالا أنا مكتبي موجود هنا بنفس المستشفى..
هدى: بس أنا ماادري اشلون اتطمن على..
النقيب فيصل قاطع كلامها : لاتخافين الدكتور بيطول عندهم تدرين لأن حالتهم حرجه والدكتور لما يطلع بيمرني مكتبي عشان يعطيني التقريرعن حالتهم ويطمنك...
راحت هدى مع النقيب فيصل المكتب وجلس اهو على كرسي مكتبه وقال: اتفضلي اجلسي اختي ليش واقفه.. هدى جلست على الكنبه مقابله النقيب
هدى : تفضل حضرة النقيب وش تبي تسئلني
النقيب فيصل ملاحظ على هدى التوتر وقال: أجيب لك عصير ليمون ايهدي اعصابك
هدى في نفسها والله متفرغ وبعدها قالت : لالا شكرا
النقيب قال: على الأقل ماي عن الروعه ومانتظرها ترد واتصل للفراش وجاب الماي وطلع
النقيب:تفضلي اشربي الماي
هدى ماقدرت تقاوم الماي كان بارد وكأنها من سنه ماشربت..
النقيب يناظرها وهو متعجب وقال: تبين اجيب لك ماي بعد...
هدى: لا مشكور
النقيب:هدت اعصابك .. أقدر الحين اسئلك عن التفاصيل ..(اهو كان مهتم يعرف كل شي عنها وش هالأهتمام في هدى بتعرفون بعدين)
هدى: اي تفضل
النقيب:وش صلتك بالمرضى يقربون لك؟؟
هدى: سعد زوجي أما الثاني مااعرفه
النقيب تفاجئ وقال في نفسه شكلها صغيره بعدين قال:انزين زوجك من متى وهو يتعاطى السموم؟؟؟
هدى تنهدت بمراره وقالت: من أول ماعرفته وهو على هالحاله واحنا متزوجين صار لنا 5سنوات
النقيب كان بيكمل بس سمع أحد يطق الباب قال:تفضل
انفتح الباب .. الدكتور:السلام عليك .. أدخل؟؟
النقيب: هلا دكتور سامي وعليكم السلام .. تفضل أدخل
النقيب : ها جبت التقرير عن الحالات الي وصلتنا اليوم
الدكتور سامي:أي هذا التقرير تفضل
النقيب : انزين يادكتور بشرني عنهم(ترى النقيب فيصل والدكتور سامي اصحاب من أيام الثانويه العامه)...الدكتور:والله ماادري شقولك واحد منهم حاولنا ننقذه لكن عطاك عمره .. وماكمل منو الي مات الا هدى وقفت وهي شبه منهاره وحاطه ايدها على قلبها وتصرخ: انت وش تقول ؟؟ منو الي ماات خلاص ماهي قاده تمسك اعصابها والعبره تخنقها وفجئه حست بدوار واقمي عليها وهي موقادره تفتح عيونها على طول النقيب قام خايف عليها و الدكتور راح لها يقيس ضغطها لقاه نازل وحرارتها مرتفعه لأنها مو ماكله شي ......
ياترى منو الي مات وش بيصير لهدى ... وش سر خوف النقيب فيصل واهتمامه بهدى
توني مخلصته اتمنى يعجبكم البارت الأول واعذروني على الـتأخير لأني أنا بطيئه في الكتابه واسمحولي اذا في اغلاط .... مع تحياتي للجميع:حيو::حيو::حيو:

__________________
فارس احلامي عشقته في خيالي لمن طيفه مر علــى
بالي اهو دنيتي الي اطمح احقق فيها كل آمــــــــــالي

التعديل الأخير تم بواسطة ورد المحبه ; 06-09-07 الساعة 03:00 PM. سبب آخر: تعديل

ورد المحبه غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 02:17 PM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited