السياحة في قدس علي
لمولانا صاحب الزمان عليه السلام نقدم التبريكات والتهاني
أقدم تبيريكاتي للمؤمنين
في عليٍّ كُنْ كمالا
كنْ كما شاءَكَ ربي
سابحاً في طُهر دينٍ
عازفاً أقدس لحنٍ
حينما يوترهُ الأعداءُ
يزدادُ جمالا
ذَوِّبِ التكوين في لون عليٍّ
صبغةُ الله فعمّقْ
رحلة التطهير في كوثرهِ
واستَمدّ النور من زيتونهِ
فبهِ تعبرُ ويلات الردى
وبهِ تحرقُ من سلَّ النصالا
ذَكَرَتْ آياتِهِ الكبرى قلوبٌ
خَشَعَتْ .. قرّتْ .. فلانتْ
قَويَتْ في نصر حقٍّ
رفضَتْ إذلال عيشٍ
رفَضَتْ صمتاً مقيتاً
فلذ الرفضُ لها صار انتحالا
رتَّلتْهُ سُحُبُ الله افتخاراً
وبهِ كانت ثقالا
ومَشَتْ في الجوِّ تحدو بحداءٍ
حدوَها كان عليّاً
وإذا ما العشقُ أرواها مليّاً
دمَعَتْ تبكي على الأرض انهمالا
كعبةُ الله لهُ كانت مهادا
ولها أوْقَدَ تشريفاً وفخرا
لم يكن غير عليٍّ
شقّتِ الكعبةُ جلباب سناها
ليكن فيها وليُّ الله يحتلُّ الجلالا
ياابنتِ الآساد ليثُ الله سبَّحْ
فقفي.. ميلي يميناً
فجدارُ البيت بالأنوار أفلَحْ
وعرينُ الليثِ بيتُ الله
فوق الصخرةِ الحمراء يجثو
يُرعبُ الكفر العُضالا
بسْملَ المولودُ كبَّرْ
فعلا الشيطانَ وَهْنٌ
قال يا ويلي وويلٌ لعبيدي
من نكال الشبل حيدرْ
سوف يعلو حين يقسو
وإذا رقَّ فقد طال الخيالا
عَقَدَ الشيطانُ حفلا
جمع الأقزامَ فيهِ
وتعالت فيهِ أصواتُ التآزرْ
أنْ يبيدوا ذكرَ هتّانِ الفضائلْ
ذكرَ من بيعثُ في الدنيا الزلالا
وزّعَ الأدوارَ ربُّ الإنحرافْ
أقسموا باللات أنْ لا إعترافْ
كلُّ فضلٍ لعليٍّ
سوف يُمحى بااحترافْ
سوف لن يبقى عليٌّ
للورى يشدو مثالا
لنقل أنَّ عليّاً
ليس في الكعبة قد أشرقَ نورُهْ
فالرواياتُ التي بين يدينا
أخْبَرَتْ أنَّ عليّاً
عاش في الصين
وقولٌ
في منيلاّ أو ديالى
أو لنروي أنّ خمسين وليدا
وُلدوا في كعبة الله
فما فضلُ عليٍّ؟
فالرواياتُ التي بين يدينا
قد رواها حافظ الدين فلانٌ
وفلانٌ حين يروي
كان قرآناً تعالى
أو نقلْ ما فضلُ هذا البيت أصلا
قد حوى الأصنامَ فيهِ
هُبَلاً لاتاً وعُزّى
وعراةٌ حولهُ الناس يطوفون بهَوْنٍ
وإذا كان كذلكْ
كان من يُولدُ فيهِ
نال خزياً ووبالا
أو نقل ليس لربِّ الكون بيتٌ
إنّما الكعبة تخريف مجوسٍ
وإذا قلنا مجوساً
يتناسى الناسُ أصل الجدلية
ويهيمون هياما يلعنون السبئيّةْ
والخرافاتُ لديهم
كلِّ قرنٍ تتوالى
أو نقل ليس لهذا الكون ربٌّ
لا رسولٌ لا وصيٌّ بعده بالحقِّ يأتي
ولذا بغضُ عليٍّ كان كفراً ونفاقا
لا يطيقُ الطهر من لذَّ الضلالا
كانتِ الكعبة في التكوين محْوَرْ
وعليٌّ كان فيها
درات الكعبة حولهْ
فهْيَ حقٌّ وهو حقٌّ
كلُّ حقٍّ حولهُ لابدّ سوَّرْ
وإذا ما دار شئٌ حولهُ
كان احتيالا
أيّها المسلمُ قِسْ عهد زمانِكْ
في عليٍّ فهو مقياس الملائكْ
دَعْ أقاويل بُغاةٍ وخوارجْ
نسجوا البغض على نور عليٍّ
صلبوا النور ولكنْ
كان في الدنيا الهلالا
نصبوا الأعوادَ في كلِّ مكانٍ
وأهالوا المال في سبِّ عليٍّ
واختلاقُ الكذب ماكان حراما
بل مباحاً مستحبّا
في عليٍّ كان ماخنتَ حلالا!!
ضيّعوا عقل الذي قد سألوه ذات مرّةْ
كم عديد الشعر في رأس خروفٍ
أيُّ حمْقٍ خالطَ الخُبْثَ المقيتْ
ضيّعونا الناصبيّةْ
ضيّعوا المجد الإلهي
وأبوا إلاّ خبالا
شدةُ الحقد أماطَ الليل عن نور عليٍّ
كشَّفَ السرَّ وأهدى
طائراً شاء انتهالا
لاحظَ النّار عن الفردوس تنزاحُ انجفالا
علِمَ الطير بأنَّ النبعَ من وادي عليٍّ
وهو من أسقى الفراديس الزهيّةْ
رفرفَ الطيرُ جناحية برفقٍ
قال يا من علّمَ الطير شداهُ
شربةً من نبع حبِّكْ
بعدها انسى اعتلالا
حسين إبراهيم الشافعي = الإبراهيمي
السعودية
سيهات