نقلت طائرة سعودية خاصة أمس إلى الرياض جثمان ثلاثينية سعودية توفيت من جراء حادثة أثناء ممارستها رياضة الهبوط بالمظلة (باراشوت) وسط مياه البحر، في جزيرة فينانج بماليزيا.
وقال مسؤولو الحكومة المحلية في الجزيرة المذكورة إنهم لاحظوا عدم وجود حراس للإنقاذ في المنطقة أثناء وقوع الحادثة، وقرروا في ضوء ذلك إيقاف عمليات 23 شركة مرخص لها بممارسة الرياضات المائية في الولاية «إلى حين إشعار آخر»، بحسب صحيفة «ماليزيان ستار» في عددها الصادر أمس. وأوضحت السلطات الماليزية أن إيمان محمد الدخيل الله (35 عاماً) وصلت إلى ماليزيا مع والديها الثلثاء، في رحلة سياحية كان مقرراً أن تنتهي السبت.
وقال مسؤول الشركة الرياضية الماليزية ليم كيك شيك (60 عاماً) إن المتوفاة كانت بدينة، ولذلك اضطر إلى أن يخصص لها باراشوت أكبر حجماً يكون عادة لشخصين. وأضاف: «مضى كل شيء بحسب ما هو مرسوم حتى جاءت لحظة الانحدار للهبوط، إذ لسبب ما عجزت عن سحب حبل الهبوط، بعدما أبلغها عمال الشركة بالقيام بذلك من على الشاطئ. ولا يحتاج الحبل إلى قوة لسحبه». وقال: هذه هي أول حادثة مميتة أتعرض لها منذ 38 عاماً هي عمر ممارستي لهذه المهنة.
وذكرت صحيفة «ماليزيان ستار» أن الدخيل الله توفيت في الطريق إلى المستشفى الأربعاء الماضي، بعد سقوطها من علو 10 أمتار على بعد 20 متراً من الشاطئ.
ونقلت عن مسؤول الأمن في الولاية ناصر صالح قوله إن ذوي المتوفاة رفضوا تشريح الجثة، وإن السلطات سجلت الحادثة باعتبارها موتاً مفاجئاً.