الـــجــزء الــثــــالـــث
كان يحس بغرابه.. ذكرته بـ جيلان.. مع انها ماتشبهها بـأي شي..
جيلان طويله.. الي شافها قزمه... جيلان مليانه شوي نص ضعيفه نص مليانه.. الي شافها ضعيفه..
الملامح أبد ماتتشابه.. بس ليش تذكر جيلان على طول بعد ماشاف هالبنت
طالع ماي البحر... حس انه مثل التلفزيون قاعد يعرض له حلقات حبه مع جيلان
كانت أيام ثالث ثنوي و وقت الإمتحانات النهائيه و عبد الله زهقان طول وقته في البيت يذاكر.. طلع من بيتهم يتمشى في الفريج,,, راح بعيد.. شارع مافيه غير دكان أبو موسى الي مايبيع فيه غير ماي و ميرندا و تتن.. و حوالين الدكان مزارع و مقبره
سمع نقاش عند باب المقبره...
الحارس: روحي الله يستر عليش
جيلان تبكي: الله يخليك الله يخليك بس خليني أرجع ادخل أحب تراب قبر أبوي و أطلع الله يخليك
الحارس: روحي.. كل يوم تجي أنصاص الليالي تتبجبجي و إذا طلعتي تخافي من الطريق تبغي أحد يوصلش.. ماخفتي داخل عند القبور و ظلمة الليل خفتي من الشارع عشانه فاضي؟.. بعدين وين اهلش عنش هااا؟
جيلان: الله يخليك خليني أدخل
الحارس معصب: روحي و والله مالش دخله للمقبره وانتين لحالش
جيلان تصيح: انزين وصلني بيتنا أخااااااف
الحارس يقفل باب المقبره و يمشي عنها: مانا موصل أحد لعبه هي كل يوم؟
قعدت جيلان ع الأرض تصيح بحرقة قلب و هي دافنه راسها بين رجايلها..
تقرب ليها عبد الله: تامري بشي؟
رفعت راسها على طول اتطالعه و قامت وقفت له مسكت أياديه لاشعوريا تترجاه: الله يخليك وديني بيتنا
عبد الله: تندليه؟
جيلان تهز راسها بهستيريه: إي إي أدله... بس أخاف لحالي
عبد الله: ميخالف أنا أوصلش
صارت تمشي وياه على الطريق الي ياخذ لبيتها.. تصيح شوي و تسكت فتره و ترجع تصيح
عبد الله: وش سالفتش؟
جيلان رجعت تصيح: أبوي مات في حادث.. و أمي ماترضى ازوره لأنه على حياته كان مطلقها... عشان كذا أجي لحالي كل ما نامت
عبد الله: من زمان أبوش متوفي؟
جيلان رجعت تصيح: من اسبوعين ‘‘مسحت دموعها و تكلمت‘‘ هذا هو وصلنا
عبد الله: أي واحد هو بيتكم؟
أشرت جيلان على بيت من البيوت القديمه بابه أزرق: هذا
عبد الله: يلا روحي
جيلان: شكرا
و مشت و رجعت دارت له: بنلتقي مره ثانيه؟
عبد الله: نشوف!
ابتسمت جيلان وسط غمامة دموعها: أني جيلان
ابتسم عبد الله: أنا عبد الله ... إسمش غريب وش معناه؟
جيلان: مادري.. يلا.. تصبح على خير
عبد الله: و انتي من أهله
و انعرض مشهد ثاني قدام عيونه من بعد ماصار يوصلها للمقبره و يدخل وياها عشان يسمح لها الحارس بالدخول و يرجع يوصلها بيتها
في المقبره..
جيلان: أبوي هذا عبد الله.. ترا مايسوي لي شي عيب بس يخاف علي.. يجي وياي المقبره و يرجع يوصلني البيت.. لو إنت عايش بتقول عيب و بتضربني إلا بتذبحني.. هو عيب أدري لكن إنت تعرف إن مالي أحد الحين عايش في الدنيا.. بس لي عبدالله .. بابا ترا ما بينا شي مو عدل.. مو تزعل عليه منا انزين؟
و قامت و طلعت من المقبره
عبد الله: جيلان؟
جيلان: عيونها
عبد الله: عرفت معنى إسمش
جيلان مستانسه: والله؟؟ من وين عرفته؟
عبد الله: الي يبغى يعرف شي يعرفه
جيلان: وش معناه؟
عبد الله: الإختيار.. اختيار الشي
ابتسمت له جيلان ابتسامة امتنان: حتى أني عرفت معنى اسمك
عبد الله يضحك: وشو؟
جيلان: يعني تعبد الله
عبد الله يضحك بسخريه: جد والله؟؟ ماحد من قبل قال لي .. وين ما أروح قالوا لي إسمك ماندري من وين جاي
جيلان: هههههههههههه
عبد الله: يلا ادخلي بيتكم... بس تعالي دقيقه.... أحبش
جيلان: أموووووت فيك عبودي
عبد الله: عبودي هاااا ؟!
جيلان: إي عبودي و أني بكيفي أسميك الي أبغاه يا حبيبي يا عبودي إنته
عبد الله: انزين يلا روحي
و اتغير المشهد... وصار المشهد الأخير
جيلان تبكي: عبد الله روح ما أبغاك لا توديني و لا تجيبني.. وانساني
عبد الله: جيلان شصاير فيش؟؟ جيلان حياتي!
جيلان: بعد عني... أنا حبيتك في الوقت الغلط
عبد الله بعصبيه: إنتي حبيتيني حبيتي الشخص الصح لكن في الوقت الغلط... مو مهم الوقت أنا المهم
جيلان: لا.. لالالا... الوقت هو المهم لأنك تذكرني بأبوي لأن لو ما المقبره وشوفتي لك عند المقبره ما كان شفتك و حبيتك.. انت تقطع قلبي
عبد الله معصب: يعني قلبش يتقطع حرام و قلبي يتقطع عادي مو مهم؟؟.. مادام تعرفي هالشي من البدايه إنش ماتبغي حبنا يدوم ليش ما منعتي كل شي هاااا؟؟
جيلان تضرب خدودها وسط الشارع: لأني حماره و حبيتك بدون ما أسأل نفسي عادي أحبه لو لا.. وبعدني حماره و أحبك لكن ما أقدر أكمل وياك ما أقدر
عبد الله: كنتي تتسلي؟؟
جيلان: و روح أبوي ماكنت لا أتسلى ولا كنت أستخدمك عشان تاخذني لأبوي.. والله العظيم و روح أبوي الغالي إني حبيتك.. عبد الله باظل أحبك طول عمري والله ... سامحني حبيبي سامحني
عبد الله معصب: إنتي حيوانه حيوانـــــــه
و مشى عنها
و جيلان تناديه: عبد اللـــــــه!
دار ليها عبد الله: لاتنطقي إسمي على لسانش فاهمه؟.. إنتين لعبتي بقلبي
جيلان: و انت بعد لعبت بقلبي و خليتني أحبك... والله أحبك بس مو بيدي هالشي أحس إن غيري الي يتحكم في قراري مو أني
عبد الله يكلمها بهدوء موضح انهياره السابق: ببقى أنتظرش طول العمر.. دخلي بيتكم... ‘‘وابتسم‘‘ يا حبيبة عبودي
جيلان: قلبي عندك انزين؟؟..‘‘ وصارت تهمس بتعب‘‘ سامحني يالغالي سامحني
رجع البحر بـمايه الطبيعي... خلاص هذي آخر ما رأت عينه من حب و ملامح جيلان
دار راسه شاف حسين يجي صوبه..
حس إنه و هو يتذكر الي صار ما أخذ غير دقايق.. مع إن الذكريات كانت واجد و ماتخلص في دقايق.. ياسبحان الله
وجه حسين كلامه إلى عبد الله بعد ما انهى مكالمته ويا فهد: شكلك انسجمت ويا البحر
عبد الله: أحد ما ينسجم وياه؟
حسين: صدقت... غدار و مع هذا نحبه
عبد الله: ههههههههههه
*
*
*
أم حسين ترمي حجره صوب البحر و وياها البنات ماعدا نور... و هالمره فازت أم حسين...من وناستها صارت تزغرد مابغت
مريم تكلم أمها: بالغلط والا انتين ماتعرفي ترمي
ندى: ههههههههههههههههههههه
مريم: أمي مو بس رجعتي 10 سنوات!... رجعتي 30 سنه
أم حسين: عرفتي أمش الحين؟
ندى: هههههههههههههه
أم حسين: وش فيش ماتشاركينا نور ؟
نور بسرية المجرم: أقول ليكم حاجه؟
مريم: وشوو؟
نور: بدال ما أضرب حسين ضربت عبد الله أخو ندى... افتكرته حسين بس طلع حسين مو موجود .. ماشفت حالي إلا لاطخه عبد الله
أم حسين: سود الله وجه إبليسش يا مريم يوم توصيها
مريم: هههههههههههههههههههههههه
ندى: هههههههههه.. شفتيه إذا معصب لو شي؟.. ههههههههه أتخيله
أم حسين: يا فشلتي
نور: أني الي يا فشلتي حتى رحت له بدون ما أتغطى... ياربـــي ترا الحركه ماعجبته دار وجهه عني منقهر
مريم و ندى فطسوا ضحك
ندى: أتخيله أخويي
مريم: ههههههههههههه.. ندى أني مو ناقصه أحد يتهمني.. إذا رحنا صوبهم قولي له أي وحده فينا الي ضربته ما أبغى شبهات أني
نور: ليش من الي حدتني أضربه يا صخله؟؟
أم حسين: سكتوا سكتوا أني الي يافشلتي من الرجال
مريم: أمي انتين وش دخلش؟
أم حسين: من هو الي بيعتذر غيري؟
ندى: وش تعتذري أم حسين مايحتاج ويعني؟؟
أم حسين: سكتي انتين بعد
مريم: ههههههههههه.. ندى ترا أول مره أمي تلعب و تسخر كذا .. و الحين خلاص تعودت عليش
ندى ماعندها رد: يلا نواره ويعني ضربتي أخويي؟؟ ماعليه نيابه عني مافي إشكال
مريم بموضوع جديد: شوفي منظر الغروب ما أحلاه
ندى: رهيب
مر صوبهم حسين لاف وجهه عن البنات: يالله يالله
تغطت ندى
أم حسين: حياك
حسين: يلا إذا بتقوموا خلاص الحين صلاة
أم حسين: يلا الحين بنقوم... شيل وياك قدوي
حسين ابتسم: انشالله
مريم: مسوي روحك مؤدب لاويه؟؟
طالعها حسين بنظرات مو مفهومه و كان بيمشي
مريم: عشان ويانا بنيـــــــه!!!
ندى قرصت مريم
مريم: آآآح وجعه وش هالقرصه؟
راح عنهم حسين عن لا تتمادى مريم... هذي مريم و يعرفها زين
قاموا البنات و أم حسين صوب الرجال
أم حسين: ولدي عبد الله سامحنا ماكانت تدري بتي يوم ضربتك فكرتك أخوها
عبد الله: لالا عادي
و صار يطالع في البنات الي متغطيين يبغى يعرفها أي وحده!!.. اخته و يعرف يميزها... بقوا ثنتين نفس الحجم لكن وحده طويله و وحده قصيره...
خلعته الطويله بصوتها وهي رافعه إيدها بمعنى ان أني مالي شغل..: مو تطالع فيي مو أني الي ضربتك..‘‘ و أشرت على القزمه‘‘ هذي الي ضربتك
مسكت أم حسين ذراع مريم معصبه و ركبتها السياره.. و لحقتهم نور
عبد الله: يلا ندى وش تستني؟
ندى: أستناك تركب السياره
عبد الله: امشي يلا قدامي
*
*
*
لما ركبت السياره حست بالفرج.. خلاص الحين تقدر تتنفس طبيعي.. لفت نور إلى مريم الي على يسارها و صارت تضربها
نور: يا قليلة الأدب وش صاير في عقلش وش صاير هاا قولي... صايعه تكلميه كذا و أصلا وش لش من شغل فشلتيني فشلتيني
مريم: آآآآآآآه.. لأني ما أبغى شبهاااااااااااات اتركيني
أما ندى خلاص عجزت تكتم ضحكتها.. لامتى بتظل كاتمتها خلاص حتى أنفاسها انكتمت
ندى: هههههههههههههههههه
عبد الله: وش الي يضحك؟
ندى: هههههههههه.. سلامتك ولا شي
سكت عبد الله و حط باله على سواقته
ندى: كنت منقهر من فعلتها؟
عبد الله: لا.. ماكانت قاصده تضربني
ندى: تضربني؟؟... حركات أحد قدر عليك و ضربك
عبد الله معصب: انتين ليش ما تتحكمي بلسانش ماتلاحظي إنش إذا مزحتي قليتي أدبش
ندى بهدوء: آسفه.. بس كل البنات ويا أخوتهم كذا
عبد الله: ........
ندى: تعرف حسين أخو البنات؟
عبد الله: لا... بس صرت الحين أعرفه
ندى: حشا مداكم!.. أشكالكم كأنكم تعرفوا بعض من زمان
عبد الله: لا بس سلمنا على بعض و كنت باروح و أرجع لش بعدين قال لا اقعد وياي نتسلى
ندى: عبد الله لا تحط في بالك الي سوته نور
عبد الله: أي نور؟؟ نفس البنت الي ضربتني؟
ندى: إي نفسها... شوف ترا هي بنت زينه .. ختها قالت ليها تضرب حسين عن مزح و مره وحده ماكنت إنت هناك.. و كانت بتمزح ويا أخوها و بعد راحت بدون ماتتغطى لأن فكرناك رحت و مو موجود.. بس مادري من وين طلعت و ضربتك بدال أخوها
عبد الله بحزم: ندى ماعليه فهمت بسش هدره
*
*
*
محادثة بين سلطان و أميره ع الماسنجر..
سلطان: أميره ماتخافي؟
أميره: و ليش أخاف؟؟ هم بس يوصلوني لعند البيت يعني طول الوقت اكون قاعده وياهم في السياره و بس
سلطان: لالالا أميره تطلع مع شباب و تكتفي بالتوصيله بس؟ ماظن
أميره: أقول سلطون وش قصدك؟؟ تعال تعال أنا عندي رادع و هو بندر ولد خالتي ناسي إني أحبه؟!.. وبعدين أنا مو صايعه
سلطان: منتي صايعه أحد قال عنك صايعه... لكن و بصراحه تبع شباب مع انك تحبي شخص إلا انك تبع شباب مايشبعك واحد
أميره: وانت تبع بناااااااات
سلطان: في أحلى من البنات؟
أميره: أقول!! شرايك يوم السبت تجي صوب المدرسه تاخذني لبيتنا؟
سلطان: آخذك لبيتكم بس؟؟ مافي شي أكثر؟
أميره: اخلص علي
سلطان: ليش خلصوا السواقين؟؟ آسف
أميره: لا تكفى لا تخبلني.. أصلا بندر بيجيني
سلطان: لا تنسي تصيعي وياه
أميره: ما صايع غيرك سلطانوه... باي باي
*
*
*
مريم و نور.. كل وحده منسدحه على سريرها و يسولفوا...
مريم: نور نور وش حسيتي يوم ضربتي أخو ندى؟
نور: أول شي انحرجت بس بعدين و الحين عادي.. اني ماكان قصدي و يفكر الي يفكره مايهمني.. لكن وش أقول لش يا مريوم حسيت بكوكتيل صدمه و إحراج.. تمنيت الأرض محفوره و جاهزه و أرمي حالي فيها و يسكرها علي أي أحد... الله لا يحطش مكاني خيوه
مريم: اتخيلي يفكر فيش؟
نور تقوم تسحب بطانيتها و تنسدح: فال الله و لا فالش مو ناقصني غير أضبع
مريم: بس مو واضح عليه أضبع حرام عليش حتى انتين قلتي كذا..
نور تغمض عيونها تستعد للنوم: ولو يظل واحد في الأربعين و اني في أواخر العشرات بعدني
مريم تسحب بطانيتها و تغمض عيونها: انتين مالش غير جنجو
*
*
*
حاول يكتب قصيده..لكن كل كتاباته الي جرب يكتبها ماتبين انه واحد شاعر ... تجاربه الحين مثل واحد مجبور يكتب... واستسلم في النهايه انه يكتب الي يقدر عليه
/
قـفـي!.. إيـاكـ أن تـقـتــربي
فليس لكـ الآن مكان في قلبي
سنين عده و انا واقف عند هذا الديوان
أريد له خير نهايه.. أنت من تصنعينها
لكني الآن أنهيته... بطريقتي التي أجيدها
^جيلان^.. سأودعكـ للنهايه بابتسامه
فعسى أن تيقني ببساطتك رأي السلامه
جيلان.. مشاعري ليست بوزن قافيه
بل بترجمان أفكاري و منثورات إبداعيه
أتمنى لكـ السعاده جيلان
/
قام عن مكتبه و انسدح على سريره وحط اياديه ورا رقبته و بداخله كلاااام
عبد الله في نفسه: جيلان جيلان جيلان... أحبش يا جيلان بس مع هذا لو رجعتي لي الحين ما أبغاش... لأني هنت عليش يا جيلان مع اني طووول هالسنين أنتظرش... بقيت عزابي طول هالسنين لأني أنتظرش
و الحين بكل جرأه و صدق أقول لش ما أبغاش.. سامحيني ماكتبت لش شعر.. و كانت خاطرتي الأخيره بسيطه مع انها نهاية ديواني و المفروض تكون أجمل.. لكن ما أقدر خلاص.. ما أبغى أكتب لش شي... شسمي الديواااان شسميه؟؟؟ .. إي.. ودعتها بطلاقه...هه... مو هذا الإسم الي بغيت أسميه.. بغيت الإسم يكون موضح شوقي لش لكن خلااااص...
إسمها نور الي ضربتك يا عبدالله صح؟؟... وش دخل نور في جيلان.. كيف نور قدرت تنهي مأساة جيلان.. كيف ذكرتك بها على طول... قمة الغرابه... والله يانور صحيح ضربتيني على ظهري لكن معنويا على راسي... والله و قدرتي على عبد الله و ضربتيه.. قدرتي عليه يالبزره... شكرا يانور مع اني للحين مادري وش لش من داعي.. من بكره أقول لأمي تشوف لي بنت الحلال... آخذ وحده كم عمرهااا كم عمرها؟!.... ثلاثين.. إي في الثلاثين حلوو
غمض عيونه مستسلم للنوم.. و راح في خبر كان
*
*
*
الساعه 3 الفجر... مو جاينها نوم.. قامت تفتح إيميلها يمكن تلاقي سلطان شابك.. طلع حاط بالخارج.. كلمته لفتره و مارد عليها... سكرت إيميلها و راحت للمنتدى... لقت عندها رساله خاصه ترشيح للإجابه على موضوع بإسم يوميات عضو
فتحت الرابط و بدأت تكتب في صندوق الرد السريع المطور
كتبت عن بداية يومها من الصباح لما منعها اخوها من روحة البقاله و كيف اخذ فلوسها.... و عن العصر لما طلعت مع صاحباتها... كتبت عن أم حسين و عن صاحباتها مريم و نور .. و مانست تكتب عن ضربة نور لأخوها... نسقت الي كتبته و اعتمدته.... صارت تقراه و تضحك...
اتثاوبت و راحت على سريرها... عل و عسى تنام
فتحت عيونها بشويش عشان النور... لقت أمها تصحيها و هي معصبه
غمضت عيونها و بعدها ماشبعت نوم: هااااااااا؟!
أم عبد الله: الصبي سنه تحت يستناش يبغى يقعد وياش قومي
ندى:من دا؟
أم عبد الله: يارب صبرك.. عبد الرحمن عبد الرحمااااااااان
فتحت عيونها تطالع الساعه شافتها 3...
ندى: ياربـــــــي تو الناس
أم عبد الله: قومي تو الناس قوليها لـعبد الرحمن مسكين ما يستانس الا وياش
ندى: هداني باقوم
طلعت أم عبد الله و قامت ندى طلعت من غرفتها و دخلت الحمام و نزلت
ندى تمشي ع الدرج: هلاااااا عبوود
عبد الرحمن: لا مايحتاج روحي كملي نومك
ندى تأشر على فوق: أروح ترا عادي
عبد الرحمن: انتي ماتستاهلي أحد يجي لك يتونس معاك و يونسك
ندى و هي تقعد: والله أمزح تدري عبود ماحد أحبه كثرك بعد رووووحي انت الي تونسني
عبد الرحمن: خذي صبع بلي هذا توني سويته اليوم الصبح
ندى: اووووه ذكرتني.. مسوية لك واحد على توت من بوكيت عمار
عبد الرحمن: هممممم يشهي... يلا أنا آكل الي سويتيه و انتي تاكلي الي سويته
ندى: هههههههههه أوكي
قامت ندى للمطبخ تاخذ الصبع بلي و رجعت الصاله... شافت عبد الرحمن ماسك الريموت و يشاهد.. عطته الصبع بلي ماله و أخذت مالها
ندى: على وشو؟
عبد الرحمن: تانج برتقال
قصوا بأسنانهم شوي من الكيس و أكلوه
ندى: غير هالقناة البايخه ماحبها
عبد الرحمن: انا أحطها و أضحك عليهم مصدقين روحهم بيعرسوا من هالقنوات
ندى: بياختهم... أصلا أكيد مليون في المئه في ناس يتمسخروا
عبد الرحمن: أكيد
غير القناة و حط على قناة نور دبي و كانت فترة الأناشيد و معروض انشوده عن يتيم فقد اهله بسبب حادث.. الوالدين ماتوا وهو انصاب بالعمى.. و يتذكر كيف كان مع أهله بالحنان و كيف كانوا له سند... و اتذكر لما يحط راسه على حجر أمه
سبب هالفيديو كليب هم إلى عبد الرحمن ... و لاحظت ندى هالشي و الي أكد ليها انه غير القناة بسرعه و طريقه مو طبيعيه
ندى: وش فيك عبد الرحمن؟
عبد الرحمن: سلامتك
ندى: عبووووود!
عبد الرحمن: ندى خلينا ناكل الصبع بلي
ندى باستسلام و نبرة هدوء: أوكي
انشغلوا اثنينهم بالصبع بلي الي في إيدهم.. لكن ندى انصدمت لما شافت راس عبد الرحمن على حجرها