أني متعدلة الك !!

[تمسحك جرة قلم]

اخي الفاضل عاشق السماء لطالما انتظرت تواجدك معنا لنستفيد من فكرك الوضاء وها انت ذا قد شاطرتنا بأفكارك وثقافتك المتعوب عليهما ، وانا ممتن لك على تواجدك الميمون ، وساقم بالتعقيب على كلامك لاحقا لكوني لن أحظى بانصافك بسب تواجدي عبر الايباد وصعوبة استخدام الرموز فيه وووو الخ

[تمسحك جرة قلم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق السماء   اللهم صل على محمد وآل محمد من وجهة نظري المتواضعة والبعيدة عن مظاهر الحياة والتي تحاكي البعد العميق لهذه المشكلة كي لا تتحول إلى سلبية بين الزوجين الواجب على الزوجة عندما تدعى لزواج قريبة أو صديقة هو إجابة الدعوة والحضور ومشاركتهم الفرح وأما تزين الزوجة وإظهارها بكامل الزينة والجمال أمام الجميع وأقصد وجودها بين النساء قد يعتقد البعض أن الأمر طبيعي في ظاهره لكنه يحرك في داخل النفوس المريضة للغيرة والحسد وذلك ما ينبغي للمرأة المؤمنة أن تنتبه منه قال تعالى:( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) لا يوجد أجمل من التواضع وعدم إظهار الزينة المبالغة فيها أمام الآخرين فبعض الأزواج وليس كلهم يتحسسون من هذه النقطة زوجتي تتزين في الأعراس ولا تراعي ذلك عندما تكون معي فكي لا يفتح الزوج باباً من الريح على الزوجة أن تسده بذكائها وحنكتها اتفق معك في هذه النقطة السابقة العذر على الرد وإن كان متأخراً ولكن لأهمية الموضوع أرتأيت أن أشارككم تحياتي السماوية عاشق السماء

سنضيف الى موضوعنا وجهة نظر جديدة وقد تكون غائبة عن البعض وهي :

- عدم المبالغة فيما تقوم به حواء من التزين اذا دُعيت الى زواج ما .
السبب او الدافع :أ- ينبغي على المرأة التواضع وان تضرب بخمرهن مراعاة للعفة والحشمه .

ب- بلهجتنا ( حتى لا يحسدوها )

اذا اخي الفاضل عاشق السماء

سيكون حديثي معك في نقطتين هما :

1- يمكن جدلا تقول حواء ( من أ-ي ---- اقصد كل حواءات) باننا جميعا نراعي عفتنا وحشمتنا مع هذا الخضم من التزين والتبرج اذا دعينا الى زواج ما فلا داع ٍ للقلق ..

2- اذا اخي عاشق السماء ماذا تفعل بين كلامك وكلام اختنا الفاضلة سر وجودي ؟؟؟

-
-
-
-
-


سر وجودي


مرحبا بالكل ..

موضوع جدا راقي وجميل .. ومشاكس ..

انا رأيي ان المرأة تتجمل لنفسها .. لزيادة ثقتها في نفسها .. حتى لاتكون اقل من الاخريات في الزواج او في اي مناسبة اخرى .،

اعطيكم مثال ..

وقفة المعلمة المهندمة والمرتبة والمتكشخة امام طالباتها تختلف كليا عن المعلمة اللي يادوب ممشطة شعرها ولابسة نفس البلوزة والتنورة صار لها اسبوع ..

الجمال والترتيب .. شيئان اساسيان لحضورك في المجتمع ..انا اعتقد انها تزيد الثقة بالنفس ..

بشكل كبير .. ليس بالضرورة ان يكون لبسك ماركة او مكياجك صارخ او اشياء مبالغ فيها ..

المهم انت كيف تهندم نفسك .،كيف تظهر امام الناس ..

والاهم والاهم .. الترتيب والنظافة قبل الكشخة .. لان ريحتك اهم شي ..

هذا رأيي ... تتعدل الوحدة لنفسها اولا .. واهم شي تكون جميلة في نظر نفسها .. لانها اذا كانت
كذلك .. الكل بيشوفها حلوة .،

[عاشق السماء]

اللهم صل على محمد وآل محمد
أهلاً بالأخ العزيز تمسحك جرة قلم
بخدمتكم وبخدمة الأحبة في الإيمان

لا يوجد تناقض كبير ما بين ما أشرت إليه وما رمت له
الأخت المشرفة القديرة سروجودي

ولكني سأتعمق قليلاً في كلا الرأيين كي يتضح قصدي

إن الله جميل ويحب الجمال وفرق بين جمال الله سبحانه وتعالى
وبين ذلك الجمال الذي يستلذ به البشر بأعينهم لا بقلوبهم ويتسابقون من اجله لمراكز اجتماعية تحدثهم بها أنفسهم

فجمال الله عزوجل وزينته يتركزان في مواطن عدة ومنها :-
(حسن الخلق) بأن يتعامل وفق ما يحثه إيمانه لا هواه
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ما يوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق..)
(الحب في الله) أن يرى الخلق عباد الله وحبه لمحبيه يعني حبه تعالى
(التواضع) كما قال الله تعالى (ومن تواضع لله رفعه)
(السخاء) وقال (ص): إن السخي قريب من الله قريب من الناس قريب من الجنة بعيد من النار"

فالتزين الذي تلازمه العفة والحشمة شيئ رائع وجميل
ويكتمل بشروطه الحقيقية

الله صاحب الجلالة والعظمة له نور يسطع في عباده المخلصين
ومن خلال هذا النور يتفضل عليهم بالهيبة والوقار
فيجمل صورهم في أعين البشر ويدفع عنهم شرورهم

أنا اختلف مع ماذكرته الأخت الكريمة
من حيث المعنى في المضمون والمحتوى لا بظاهر الكلمات
المرأة تتجمل لنفسها .. لزيادة ثقتها في نفسها

لو تعلمين خطورة هذا الأمر اليوم لعرفتي أختي الفاضلة
أبعاده التي لا يلتفت لها عدد كبير
فالأموال تصرف على جسد بالي سيتحلل في يوم من الأيام
والنتيجة التي أريد أن اوصلها لفكركم الولائي
أن التكامل البشري لا يؤخذ من خلال مكياج صنعته البشر
ولكنه نور يسعى بين أيدي المؤمنين مستخلص من جوهر الإيمان
إفجمال الله هو الحقيقي والدائم مهما تبدل العمر يبقى
فتلك زليخا لما انتقلت من جمال الدنيا إلى جمال الله
ماذا فقدت وماذا وجدت !

أتمنى أن تكون أفكاري مترابطة ولم تخرج عن صلب الموضوع

ولكم جميعاً تحياتي السماوية
عاشق السماء

[القلب السليم]

استااادي عاشق السماء ...ما شاء الله عليك ...الله يزيدك بركة ونوووور ...

دائما ردوودك تجعلني اتجة الى افاااق جديدة من الافكااار .....

رايي الشخصي ...انا لا ارى هناك فرق كبير بين ردك ورد اختي سر وجووودي ...

ولكن تعليقا على ردك الاخير اخي المحترم ....استوقفتني الجزئية الاخيرة من ردك .
ولي سؤال ......
..

ما هي الخطورة في تزين المراة وتجملها وزيادة ثقتها بنفسها ...؟؟؟ ؟ ؟
هي تتزين الى زوجها والى الناااس من منطلق ان الله جميل يحب الجمااال ..(تزين في حدود المعقووول بعيدا عن الركض وراء كل ماهو جديد في الموضة )..

فمن باب اولا ان تتزين لنفسها ...!!

نعم ......لا نجزم ان التكااافل البشري لا يؤخد فقط الا من التزين ولكن من وجهة نظري هو احد شروووطة ...

تخيل انت جااالس مع شخص في العمل لباسة لباس يصلح ان يكون في بيت ...هل سترتاااح وانت تتعااامل معاة ....؟؟؟

تحياتي لك عاشق سماء تاااروت ....

[تمسحك جرة قلم]

بسمه تعالى وبعد

اولا : قال تعالى : ( خُذوا زينتكم عند كل مسجد ).

أ- علينا ان ننتبه الى هذه النقطة وهي ( الزينة الظاهرية والزينة الباطنية ) وكما اعتقد ان لم تخني ذاكرتي فإن كتاب العروة الوثقى قد اشار الى هذا المعنى .

- الزينة الظاهرية وهي ( الشيء الخارجي ) او بمصطلحنا الدارج هو ( ما يكسو الجسد من زينة ووو الخ ). ( اي الطهارة المادية )

- الزينة الباطنية وهي : ( طهارة القلب والروح ) وكما اعتقد بأن المعنى قد وضح . ( الطهارة المعنوية ).

ثانيا : علينا ان نهتم اولا بطهارة القب والروح من كل دنس ومن ثم الجمع ما بين الطهارتين كما هو موضح اعلاه .

ثالثا : هناك فرق في ان اهتم بشكلي الخارجي من اجل الآخرين ومن ثم يكون اهتمامي لزوجي بعد انقضاء الوطر .

رابعا : الزينة الظاهرية اذا كانت تحتوي على شيء من المبالغة فهي لا تنصرف عن أمرين هما : 1- الاسراف والتبذير ( ما يحتاج نتكلم عن الحكم الشرعي ).
2-مقارنة الزوج بين التزين له والتزين من اجل الآخرين وهذا الحقل كفيل بخلق المشاكل ومن ثم صعوبة العيش بين الزوجين الى ما لا يحمد عقباه .

خامسا : لا منافاة بين الظهور بالمظهر اللائق ( فأما بنعمة ربك فحدث ) , ( ان الله يحب رؤية النعمة على عبده ) . بشرط ان لا تنقلب هذه النعمه الى نقمه ومفسده .

سادسا : ما تفضلت به الاخت الفاضلة ( سر وجودي ) لا ينفي وجهة نظر الاخرين ولا تعارض بين الوجهتين ولكن ينبغي المزج بينهما .


اتمنى بانني قد وفقت لتوضيح المعنى .

نتقبل وجهات نظركم بكل رحابة صدر وارجو منكم توجهيي لو خطأت فباب العصمة لإهلها .

[القلب السليم]

اللهم صل على محمد وال محمد ....


لي توضيح ومداخلة بسيطة ..الزينة انواااااع...فالزينة الى زوجي تختلف عن الزينة الى الناااس ولكن بشكل عاااام الزينة مطلوبة ..للجميع ..الزوج والناااس ...وهي في النهاية عشان اعيش عمري وما اعيش اكبر من سني ...

ويجب علينا مانتعصب وناخد الموضوع بهذه الكيفية ....انتي متعدلة لمن ؟ لي ثم الى الناس او العكس .....

على سبيل المثاال ...

ممكن اضع مكياااج الى زوجي ولكن في هالوقت تزورني جااارتي ....فاني متعدلة الى زوجي او الى جاااارتي ...؟ ما احس هنك فرق ومشكله هنا ......
ممتاز زوجي يشوووفني متزينة ...
وممتاز جارتي تشوفني متزينة ...
...

[تمسحك جرة قلم]

لا يختلف اثنان على ان خير الامور الوسط ، وكما ان التعدل والتزين راجع الى نية الشخص ، وهنا أيضاً لا يختلف اثنان . وأما من ناحية أخذ الامور بالتعصب فلسنا في زمن فرعون او في زمن دكتاتوري . وفي الختام ينبغي علينا تذكر بأن حتى الانبياء لم يلزموا الناس جبرا على اتباع ما ارسلوا به . وما هذا الا مجرد موضوع طرح للنقاش بعيدا عن التعنت او التزمت او الخلط بين ما ينفع ويمكث وبين ما يُنثر بين هبات الرياح . هذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين .

[عاشق السماء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلب السليم  استااادي عاشق السماء ...ما شاء الله عليك ...الله يزيدك بركة ونوووور ... دائما ردوودك تجعلني اتجة الى افاااق جديدة من الافكااار ..... رايي الشخصي ...انا لا ارى هناك فرق كبير بين ردك ورد اختي سر وجووودي ... ولكن تعليقا على ردك الاخير اخي المحترم ....استوقفتني الجزئية الاخيرة من ردك . ولي سؤال ...... .. ما هي الخطورة في تزين المراة وتجملها وزيادة ثقتها بنفسها ...؟؟؟ ؟ ؟ هي تتزين الى زوجها والى الناااس من منطلق ان الله جميل يحب الجمااال ..(تزين في حدود المعقووول بعيدا عن الركض وراء كل ماهو جديد في الموضة ).. فمن باب اولا ان تتزين لنفسها ...!! نعم ......لا نجزم ان التكااافل البشري لا يؤخد فقط الا من التزين ولكن من وجهة نظري هو احد شروووطة ... تخيل انت جااالس مع شخص في العمل لباسة لباس يصلح ان يكون في بيت ...هل سترتاااح وانت تتعااامل معاة ....؟؟؟ تحياتي لك عاشق سماء تاااروت ....

اللهم صل على محمد وآل محمد

رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي

أحييك أخت الإيمان أيتها المجدفة نحو بحار العلم والفضيلة
لكم الفضل ومنكم النور يهل علينا عبر إطلالتكِ المهذبة مشرفتنا القلب السليم

نقطة الإلتقاء والإتفاق بيننا
من باب أن يظهر كل واحد منا مترتباً وأنيقاً ذلك أمر لا إختلاف فيه
ولهذا أحببت الإشارة إليه ولن أكتب أكثر حول هذا الأمر
قال الإمام علي عليه السلام سيد البلغاء «كن سمحا و لا تكن مبذرا و كن مقدرا ولا تكن مقترا ».

محورية الإختلاف في الرأي بيننا كما يبدو
لي تحليل جميل للآية الكريمة (خذوا زينتكم عند كل مسجد)
كلنا أهل علم ودراية أن المقصود بالمسجد هو مكان التعبد والطاعة
أليس الأمر كذلك أظن أننا متفقون .....
إذاً من هنا تتضح لنا الصورة الباطنية المخفية وهي أن المقصود بالزينة
هي تلك التي تقود للطاعة والمحبة وتقرب إلى الله بكل مظاهرها ...
فلو استرسلنا في التعمق أكثر مادام الموضوع طرح للفائدة
للزينة معنيان وهما
المعنى الأول مادي / وهو الظهور بشكل أنيق وجذاب بالمكياج والملبس والتعطر
والمعنى الثاني معنوي/ أن الزينة كما عبر عنها الإمام علي عليه السلام بأنها قيمة ولها وزنها
«قيمة كل امرئ ما يحسنه». نحسنها بالأخلاق بحسن الضيافة
بالكلمة الطيبة وآثار هذه الزينة تتمثل وتصبح ملموسة لدى الطرف الآخر

وكما نعلم أصبحت الزينة مدعاة للفخر والغرور والتكبر كما هو غالب
وأنتِ أختي العزيزة أخبر بذلك وتحضرين الأفراح وترين بنفسك كيف
تكون الزينة خطيرة إذا لم نلجم تلك النفس الأمارة بالسوء إلا مارحم ربي
هنا الخطورة التي تسألين عنها أختي الكريمة وكما نقرأ في مناجاة الشاكين للإمام زين العابدين عليه السلام
ـ إلهِي إليْكَ أَشْكُو نَفْساً بِالسُّوءِ أَمَّارَةً، وَإلَى الْخَطيئَةِ مُبادِرَةً، وَبِمَعاصِيكَ مُولَعَةً، وَلِسَخَطِكَ مُتَعَرِّضَةً، تسْلُكُ بِي مَسالِكَ الْمَهالِكِ،
وَتَجْعَلُنِي عِنْدَكَ أَهْوَنَ هالِك، كَثِيرَةَ الْعِلَلِ طَوِيلَةَ الاَمَلِ، إنْ مَسَّهَا الشَّرُّ تَجْزَعُ، وَإنْ مَسَّهَا الْخَيْرُ تَمْنَعُ، مَيَّالَةً إلَى اللَّعِبِ وَاللَّهْوِ،
مَمْلُوَّةً بِالْغَفْلَةِ وَالسَّهُوِ، تُسْرِعُ بِي إلَى الْحَوْبَةِ، وَتُسَوِّفُنِي بِالتَّوْبَةِ.

خلاصة القول :-
إن الزينة الجوهرية المطلوبة منا هي الزينة التي تقود إلى الطاعة
والتقرب إلى الله فالإنسان مراقب من قبل الله تعالى
فزينته إذا أيقن أنها لا تقوده إلى الكبر والترفع والغرور
وإنما تقود إلى التواضع والأخلاق الحسنة والسجايا الفاضلة فهي عبادة
وزينتك لزوجك هي الأهم لأن أبعادها على المستوى النفسي والفكري
في علاقتك الزوجية لها تأثيرها في أعماق الزوج ولهذا كل ما بينكم
هو حلال يقود إلى التعبد وإزهاق روح الشيطان وإرغام أنفه
وتقود إلى الألفة والمحبة وإلى غير ذلك من الأمور المشجعة على
خلق أجواء ذات طابع جميل عند اللقاء والله بيده الفضل والنعم

كلامك الذي ذكرتيه بالأعلى هو عين العقل ولا مانع أن تظهري بشكل مرتب وطيب أمام الناس
مادمتِ لم تغفلي جانب الأخلاق والإحترام فأنتِ في خير وعافية إن شاء الله تعالى

لك تحياتي السليمة يا صاحبة القلب السليم ..

[تمسحك جرة قلم]

اخي الفاضل عاشق السماء شكرًا لك على تواجدك الطيب وقلمك المبارك وقد اعجبني عروجك الموقر حول الآية المباركة وتحمل من معان ٍ جميلة .. أقولها وكلي فخر واعتزاز ولا ابتغي من وراء ذلك سوى قول كلمة الحق مهما كانت : قلمي لا يجاري قلمك ، وفكري يقف عاجزا امام فكرك فهنيئا لك هذا الزاد وزكاته . فكما ورد : بأن زكاة العلم بذله .

[القلب السليم]

اقف الى جااانب اخي تمسحك جرة قلم .....لاشكرك اخي المحترم ...

فما عساااي اقووول !! لا يووجد كلام يعلو على كلااامكم ....

زااادكم الله بسطة في العلم ...

تحياااتي الى عاااشق رب السمااااء ...

[عاشق السماء]

اللهم صل على محمد وآل محمد

أعزائي الكرام (تمسحك جرة قلم ) (القلب السليم)

تأكدا بأنكما سبباً لإشراق قلمي فذوقكم مرآة لي
فما أنا إلا إنسان لا يزال يخطو بخطاه المتعثرة نحو الكمال
ونسأل الله السداد والتوفيق جميعاً

وهي في النهاية عشان اعيش عمري وما اعيش اكبر من سني ...

ويجب علينا مانتعصب وناخد الموضوع بهذه الكيفية ....انتي متعدلة لمن ؟ لي ثم الى الناس او العكس .....

لتسمحي لي أخت الإيمان بمداخلة بسيطة حول ماتفضلتي

ليس في النقاش تعصب ...

وستتأكدي بنفسك وبقناعتك ...

نحن هنا كل فرد له الحق في ذكر رأيه المعنون بالإحترام

مادام لا يمس شخصاً بعينه ويعبر عن رأي كتابه

فهنا لا مشكلة تذكر ...

من قال لكِ أن لا تعيشي عمركِ
على العكس ما أجمل أن يستثمر الفرد منا أوقات عمره
وعلى الأخص بالأمور التي لها تأثيرها الإيجابي على شخصيته
وللجميع الحرية بأخذ ذلك الرأي أو رده ولا إجبار يذكر

من منطلق حب الخير للآخرين أن أحب لهم ما أحب لنفسي
وعلى هذا الأساس أكتب ويكتب غيري
وكل بحسب ثقافته

طيب نأتي لنقطة الربط والنتيجة والزبدة

لتتأكدي وليتأكد الجميع أنا لا أدعي الفضل والرفعة لنفسي هذا أولاً
أنتش والجميع شاهدوا قصة النبي يوسف عليى نبينا وآله وعليه الآف التحية والسلام
زليخا استمتعت بشبابها وكانت منعمة بنعم كبيرة وإلى أين انتهى بها المطاف
عندما كانت منشغلة بجمالها والإهتمام بزينتها
وماذا كسبت وحصدت عندما اهتمت بزينة جوهرها وتعلقها بربها
ارجعها الله شابة بعد أن بلغت من الكبر ما بلغت وزادها جمالاً خارجياً
لأنها سعت إلى أوطان تعبده طائعة

فمن هنا القضية تفهم مبتعدين عن كل تعصب أعمى
ليس فيه معرفة تقود إلى رضا الله سبحانه ورضا النبي وآله الأطهار

مع تحياتي السماوية
عاشق السماء

[القلب السليم]

اللهم صل على محمد وال محمد .....

اخي الفاااضل عاشق السماء ....نحن نتكلم في بداااية الموضووع عن الزينة الخااارجية ...
نعم اعتقد الجميع مسلم ان الزينة الباااطنية افضل واهم بالنسبة الى الرجل والمراة ....نقطة الجميع متفق عليها ....

اما الزينة الخااارجية ....فاعتقد هناااك تفااوت بين من يتجمل من اجل الاخرين ومن يتجمل من اجل نفسة ...وطبعا منهم مايكووون في الحدود السليمة ومنهم من يكووون خااارج عن السليم ...

الخلاااصة ..الرجل والمراة ليسو سواااسية ...

[تمسحك جرة قلم]

كل ما يطلق عليه زينة خارجية بالنسبة للمرأة فهو محل نظر ولا يكاد ينصرف عن المحظور الشرعي وكما يقال في الفقه : العرف حاكم . فعلى سبيل المثال وضع لبس الساعة بقصد الزينة فإن كان لبسها يثير الفتنة او الالتفات فهو ... وحتى أيضاً لبس الخاتم بقصد التزيين او الالتفات فهو .... والذي يتتبع مسائل الحج والعمر يعي معنى كلامي فهناك محظور من محظورات الإحرام اسمه لبس الزينة وعلى هذا المعدل فقس ما شئت سواء شئنا ام أبينا ...وليس معنى كلامي هو التشكيك في نوايا الاخرين فلله الحمد نساءنا عفيفات وطاهرات ولكن هذا موضوع طرح للنقاش وينبغي مناقشته من جميع الذيول والزوايا وتوضيح ما يتعلق به من أمور .. وفق الله الجميع لمرضاته بحق محمد واله .