New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > منتديات الثقافة الإجتماعية > منتدى ذوي الإحتياجات الخاصة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-04, 06:37 PM   #1

أمونة المزيونة
عضو شرف

 
الصورة الرمزية أمونة المزيونة  







رايق

التأهيل السمعي ..


التأهيــل الســمعي

بقلم: صالح الشعلان (كُتب باللغة الإنجليزية)
ترجمة : صفاء بورسلي

نقاش حول كيفية اختلاف تدخل اللغة و الكلام للطفل المعاق سمعيا عن تدخل الطفل ذو السمع الطبيعي


إن للأطفال المعاقين سمعيا خواصا تميزهم عن ذوي السمع الطبيعي أو عن من لديهم اضطرابا في الكلام و / أو اللغة التي لم تنجم عن إعاقة سمعية.

من أهم هذه الخواص أن فقدان السمع يؤثر على اكتساب اللغة المنطوقة ، كما أن تأخر اللغة ينجم عن تدهور في سماع الأصوات اللغوية (الكلام). وهذه الحقيقة تجعل من التدخل عند هؤلاء الأطفال أكثر تعقيدا ، بما أن الأخصائيين و المشاركين في عملية التواصل يحاولون تعويض تدهور الكلام هذا من خلال التأكد من أن هؤلاء الأطفال يحصلون على أفضل المثيرات من البيئة المحيطة بهم .

سأذكر في التالي عناصر مهمة في تدّخل الأطفال المعاقين سمعيا والتي قد تلعب دورا مميزا عند تقديم الخدمات لهذه الفئة ، والتي تجعل من هذا التدخل مختلفا عن أساليب التدخل الأخرى التي تتبع مع الأطفال ذوي السمع الطبيعي. هذه العناصر متعلقة ب: دور الأسرة في التدخل ، منهج التدخل اللغوي ، ودور المشاركين في التواصل ، و الإستراتيجيات التي تستخدم للتعزيز مهارات التواصل ، و علاج النطق ومخارج الأصوات ، و تطور المهارة السمعية ، و تطور المفردات و فريق التدّخل ، و مكان التدخل و الجانب النفسي الجانب النفسي-الاجتماعي المتعلق بعملية التدخل.

يجب أن يكون للأسرة دور في أي نوع من أنواع التدخل اللغوي، ولكن عند الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، تلعب الأسرة دوراً حاسماً يختلف عن دورها في عملية التدخل عند الأطفال ذوي السمع الطبيعي. فبينما يستطيع الأخصائيون الذين يعملون مع الأطفال ذوي السمع الطبيعي أن يقرروا منهجية التدخل التي ستتبع في العلاج، على العاملين مع الأطفال المعاقين سمعياً أن يشجعوا الأسرة على أن تختار نوعية التدخل بعد إعطائها رؤى محايدة عن المناهج المختلفة. فمثلا يجب على الأخصائي أن لا يفرض على الأسرة تبني لغة الإشارة الأمريكية (ASL) كوسيلة تواصل رئيسة للطفل ، ولكن يجب أن يُعرف الأسرة على لغة الاشارة الأمريكية ، و التواصل الشفهي ، و التواصل الكلي، ثم يترك للأسرة حرية اختيار الأسلوب الأكثر ملائمة. هذا التركيز على المنهج المنطلق من الأسرة في التعامل مع الأطفال المعاقين سمعيا يعد جزءاً أساسياً من عملية التدخل. فموقف الأسرة و توقعاتها الحقيقية لطفلها و إعاقته السمعية هما أسمى طريقتين لنجاح أي تدخل. ولذا يجب أن تشارك في متابعة التقييم ، و تخطيط التواصل ، والأهداف المتعلقة باللغة والنطق، وفي متابعة مدى تطور مهارات الطفل التواصلية.

هناك عنصر مهم آخر يجعل من التّدخل عند الأطفال المعاقين سمعيا مختلفا عن التدخل عند ذوي السمع الطبيعي ، و هو أن الأول يجب أن يركز على "منهج اللغة الكلية" whole كلمة ممنوعةكلمة ممنوعةكلمة ممنوعةكلمة ممنوعةكلمة ممنوعةكلمة ممنوعةكلمة ممنوعةكلمة ممنوعة (نظرية في العلاج تقوم على العلاج غير المباشر، أي يجب أن تكون عملية التدخل طبيعية، بحيث تتضمنها جميع الأعمال اليومية التي يؤديها الطفل، دون التركيز على مهارات أو تراكيب لغوية معينة) ، كما يجب أن تكون من خلال مثيرات طبيعية غير مباشرة . فالعلاج المستمد من بيئة الطفل الطبيعية يُعد العلاج الأمثل للتعامل مع الأطفال المعاقين سمعيا . فقد يغفل هؤلاء الأطفال عن كثير من جوانب اللغة و التواصل جَرّاء إعاقتهم السمعية ، كالإصغاء لحديث الآخرين ، و السماع إلى أشكال / قواعد أخرى للغة. فبينما قد يركز التدخل عند ذوي السمع الطبيعي على فرع واحد للغة كالمعاني و تركيب الجمل ، يجب أن لا يركز التدخل عند المعاقين سمعياً على هذين الفرعين اللغويين فقط، بل يجب أن يتعداهما إلى التركيز على معاني المفردات واستخدام اللغة في التفاعل الاجتماعي مع الآخرين. ولكن هذا لا يعني أن الأخصائيين يجب أن يتوقفوا عن تدريب الأطفال، و لكن يجب أن يستمروا في تدريبهم تحت شروط ملائمة لكيفية استخدام اللغة في التواصل مع الآخرين. فعوضا عن تعليم الكلمات بصورة منفردة ، يتم تعليمهم إياها في سياق ذي معنى و صالح للتفاعل الاجتماعي . هذا وتوجد أساليب للتحفيز غير المباشر للغة الذي يّحسن من التفاعل بين الآباء و أطفالهم المعاقين سمعيا. و تلك تشمل: التأكد من أن الآباء يدركون إشارات تواصل ما قبل اللغة للرضيع أو الطفل الصغير، و مساعدة الآباء في تفسير إشارات التواصل التي يصدرها الطفل وكيفية تقديم الاستجابة لها.
ففي حين يقتصر دور المشارك في التواصل مع الأطفال غير المعاقين سمعياً على تقديم نموذج جيد للطفل، يتعدى دور المشارك في التواصل مع المعاق سمعياً ذلك بحيث يقوم بدور الأخصائي والمشارك في نفس الوقت. فعلى المشارك في التواصل أن ييسر تعليم المعاق سمعيا بحيث يكون دائم الاستجابة لأي من محاولات الطفل التواصلية ويعمل على تشجيعها. ونظرا لأن المعاق سمعيا قد يحرم من الأحداث اليومية التي يعيشها الطفل ذو السمع الطبيعي ، يتعين على المشارك أن يحاول أن يبتكر تجارب تسمح للطفل بأن يكتشف و يتعرف على مدارك واسعة من الحياة اليومية. كما يجب أن تتم مساعدته في تطوير طرق فعالة للمحافظة على انتباه الطفل و لتزويده بمفردات لما يريد التعبير عنه .

هذا وقد وجدت الدراسات أن الأطفال ذوي السمع الطبيعي يمتلكون مهارات في التواصل أفضل من تلك التي يمتلكها المعاقون سمعياً.
وفيما يلي إستراتيجيات تُستخدم خاصة لتطوير مهارات التخاطب لدى المعاقين سمعيا:

1. إن الهدف الرئيس هو مساعدة الطفل كي يكون ماهرا في جميع جوانب اللغة ، لذا يكون التركيز في العلاج على تعليم اللغة بكاملها دون التغافل عن جوانب الاستخدام الاجتماعي والعملي للغة Pragmatics، والجوانب المتعلقة بمعاني الكلمات semantics .

2. للأطفال المعاقين سمعيا معرفة محدودة عن الحياة اليومية ، لذا يجب أن يكون التركيز أثناء التدخل على تعليم الأحداث اليومية بصورة مبتكرة، كاللعب من خلال تقمص الأدوار مثلا.

3. يجب أن يبتكر المربون فرصا للتواصل ذات معنى و التي تشجع الطفل على التفاعل معها. ومن الأفضل اتباع العلاج المستمد من البيئة الطبيعية للطفل والذي يخلو من التدريب الروتيني.


يختلف علاج النطق و مخارج الأصوات عند الأطفال ذوي الإعاقة السميعة الطفيفة إلى المتوسطة عن علاج النطق عند الأطفال ذوي السمع الطبيعي في جوانب عدة. فبينما يعتمد ذوو السمع الطبيعي على الاسترجاع السمعي auditory feedback لتصحيح كلامهم ، فإن المعاقين سمعيا يحتاجون إلى استخدام تلميحات مرئية و حسية و حركية لتعويض فقدانهم السمعي. وهناك أمر آخر يجب أخذه بعين الاعتبار عند التعامل مع المعاقين سمعيا وهو أن أخصائي علاج النطق واللغة يجب أن يطلع على التخطيط السمعي للتعرف على مستوى السمع مع وجود المعين السمعي، من أجل التعرف على الأصوات التي قد لا تتواجد في مدارك الطفل السمعية.

عملية النطق المصاحب coarticulation (أي أن الأصوات تؤثر وتتأثر بالأصوات الأخرى المحيطة بها في نفس الكلمة أو الجملة، ومن الصعب عزل الأصوات عن بعضها البعض) قد تثير مشكلة خاصة للمعاقين سمعيا و بالتالي يجب أن توضع في الاعتبار في أي تدخل. لذا على أي أخصائي للنطق و اللغة يعمل مع هذه الفئة أن يكون مطلعا على تأثير النطق المصاحب على عملية علاج النطق . فالتدريب على الأصوات يجب أن يتم من خلال وضعها في عبارات و جمل عوضا عن تعليمها كأصوات أو كلمات منفردة كما هو ملاحظ في التدخل عند الأطفال ذوي السمع الطبيعي.

يختلف علاج النطق عند الأطفال ذوي الضعف السمعي الشديد إلى التام عن تدخل الكلام التقليدي للأطفال ذو السمع الطبيعي في تركيزه على أربع جوانب: التنفس و النطق و الرنين و مخارج الأصوات. يجب على أخصائي علاج اللغة والنطق أن يعير انتباها لحقيقة أن العديد من الأطفال ذوي الإعاقة السمعية الشديدة الذين يتلقون تدريبا على النطق يميلون إلى البدء في الكلام عند أو تحت المقدرة المتبقية الوظيفية ( وهي كمية الهواء المتبقية في الرئتين بعد عملية زفير طبيعية) وبالتالي قد يفقد الهواء قبل النطق. إن اضطرابات الرنين مثل الأصوات الأنفية المفرطة و الأصوات الأنفية الخالية من الرنين شائعة أيضا في هذه الفئة ، و هؤلاء الأطفال يجب أن يتم تدريبهم على استخدام إشارات مرئية أو إشارات أخرى للتقليل من مشاكل الرنين. من بين عناصر النطق التي يركز عليها أخصائي علاج النطق واللغة مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية الشديدة إلى التامة ، و التي قد لا تتوافر مع الأطفال ذوي السمع الطبيعي: التقليل من خفة الصوت ، و العمل على الحروف المتحركة المشوشة ، و استخدام تردد الصوت الملائم ، و التركيز على مشكلات تبديل الأصوات المهموسة بالأصوات المجهورة ، و زيادة مستوى شدة الكلام. أما بالنسبة لمخارج الأصوات ، فيتصف نطق الأطفال ذوي الضعف السمعي الشديد إلى التام بأخطاء عديدة وهذه الأخطاء لا تُرى غالبا عند الأطفال ذوي السمع الطبيعي ، كالحروف المتحركة المشوشة. وبما أنه تبين أن الكثير من المتحدثين من ذوي الإعاقة السمعية يتوقفون لمدة طويلة أثناء الحديث، يجب أن يُتعامل مع هذا عند علاج مشكلات النطق عند الأطفال ذوي الضعف السمعي الشديد إلى التام.

إن عناصر التنغيم و ووزن الكلمة و معدل الكلام نادرا ما تكون محطا للهدف في علاج كلام الأطفال ذوي السمع الطبيعي، لكنها تكون عناصر حاسمة عند العمل مع أطفال هذه الفئة، خاصة الأطفال ذوي الإعاقة السمعية الشديدة إلى التامة. حيث يتوجب تعليم هؤلاء الأطفال على إصدار جمل ذات نبرة و تردد معتدلتين ، حيث إن العديد منهم يصدرون جملا أحادية النبرة (رتيبة). كما أن زيادة معدل الكلام يجب أن تكون مصاحبة بصفاء ووضوح مناسبين .

تتبع أربعة مناهج مهمة ورئيسة في تعزيز التدريب على الكلام للأطفال المعاقين سمعيا ، وهى: الاستخدام الأمثل للسمع المتبقي ، و المراقبة التصويرية و التشريحية ، و المثير المرئي و أدوات الاسترجاع السمعي والبصري. كما يجب أن تستخدم المعينات السمعية كنظام الأف أم ( FM system ) و السماعات بالصورة الصحيحة من أجل الاستغلال الأفضل للسمع المتبقية للتأكد من أن الطفل يستفيد من السمع المتبقي الذي ييسر استيعاب الكلام. بالإمكان استخدام التخطيط التصويري و التشريحي (كصور لوضع اللسان و رسم بياني تشريحي) مع العديد من المعاقين سمعيا. وقد يشمل المثير المرئي استخدام المرآة أو المراقبة المرئية التي قد تساعد في استقبال أصوات معينة ذات خصائص بصرية واضحة. إن أدوات الاسترجاع السمعي والبصري ذات فائدة كبيرة جدا لكونها تُزود الأخصائي والطفل بتمثيل واقعي للأصوات وبالتالي يساعد في تدريب المعاقين سمعيا. من بين هذه الأدوات برنامجين من برامج الكمبيوتر هما: SpeechViewer و VisiPtich .

يعتبر تطور المهارة السمعية أحد أهم عناصر التدخل عند الأطفال المعاقين سمعيا ، حيث يساعد التعرض للأصوات من خلال مواقف طبيعية يومية على إثارة السمع المتبقي لدى الطفل ، ومن شأن ذلك أن يضيف إلى خبرة الطفل و تطوره السمعي. عند تدريب الطفل أثناء استخدامه للسماعة يجب أن يشتمل التدريب علىالأصوات و الكلمات ذات الدلالة. فيجب أن يتبع التدريب النموذج المتعارف عليه لمراحل التدريب السمعي المسماة بالاستكشاف و التمييز و التعرف والاستيعاب.

يختلف التدخل المتجه لتطور المفردات في الأطفال المعاقين سمعيا عن التدخل عند ذوي السمع الطبيعي. حيث يحتاج المعاقون سمعيا إلى نهج منظم لتطوير اللغة بسبب الخواص المكتسبة من الإعاقة السمعية: فهؤلاء الأطفال لا يستطيعون سماع المحادثات التي تتم بين الآخرين، لذا فإنهم يفتقرون لهذه الأداة المساعدة على تطور المفردات. لذا على الأخصائيين تشجيع الآباء و المشاركين في التواصل على توفير سياق مثير ومشجع للأطفال للمساعدة على نمو و تطور المفردات وذلك ليعوضوا نقص هذه الأداة. يجب أن يركز الأخصائيون على أهمية تعليم المفردات لأنها وسيلة مهمة للتعرف على العالم ، فلا يجب أن يتم تعليمها للطفل ككلمات منفردة ، بل وفق مواقف و نصوص تزيد من معرفة الطفل و إدراكه لما حوله و تدفعه للتواصل في محاولات أزلية لاستكشاف العالم .

ومن بين نقاط الاختلاف بين تدخل ذوي السمع الطبيعي و تدخل المعاقين سمعيا هو نشاط فريق العمل متعدد التخصصات ، حيث يتطلب وجود التنظيم المتكامل في الفئة الثانية. على الأسرة و أخصائي السمعيات و أخصائي علاج النطق واللغة و العاملين الآخرين (كمعلم الفصل ، و الأخصائي النفسي ، و أخصائي العلاج الوظيفي و الأخصائي الاجتماعي) أن يتعاونوا مع بعضهم البعض من أجل كفاءة و فعالية التدخل. أما دور أخصائي علاج النطق واللغة و أخصائي السمعيات فهو تعريف الأسرة بالإعاقة و تشجيعها على اتخاذ الدور الرئيس في التدخل. لا يعني أن يتخذ هذا الفريق دور صانع القرار ، بل يحب أن يكون الأمر بيد الأسرة ، فدوره هو مساعدة الأسرة في الوصول إلى قرار يناسب جميع حاجاتها و حاجات الطفل.

كما يتعين على الفريق أن يلاحظ التفاعل بين الطفل و أفراد أسرته و يجب أن توجه الأسرة حول كيفية استخدام هذا التفاعل لتعزيز تواصل الطفل. في هذا النوع من التدخل ، تقوم الأسرة بمقام المتدخل الأساسي ، بينما يقوم العاملون الأُخرين مقام الفريق المدعم لها. ويتعين على الفريق متعدد التخصصات تعريف الأسرة بجوانب أساسية مثل: ملائمة السماعة و الأدوات السمعية المعينة واستخدام السمع المتبقي في التلقين السمعي ، و استخدام الأساليب لتفعيل تطور التواصل (استخدام النطق ، و اللغة و الإشارة و المهارات التمهيدية) . يجب أن يستمر هذا الدعم من الفريق حتى عندما يدخل الطفل المدرسة حيث دور الفريق يجب يشمل دعم الدمج الناجح للطفل داخل الفصل . هذا يعني أن متمرسا آخر سينضم للفريق وهو معلم الفصل ، و الذي له دور حيوي جدا في تطوير مهارات التواصل للمعاقين سمعيا.
و يتعلق الاختلاف الرئيسي الآخر في التدخل عند الأطفال ذوي السمع الطبيعي و المعاقين سمعيا بمكان التدخل. فعادة ما تكون العيادة أو غرفة العلاج المكان الرئيس للتدخل من قبل الأخصائيين الذين يتعاملون مع الأطفال ذوي السمع الطبيعي ، مع استخدام المنزل أحيانا للدعم أو لتعميم ما قد تم تعليمه في العيادة. إلا أن الأخصائيين الذين يتعاملون مع المعاقين سمعيا يعتمدون على المنزل كالمكان الأساسي للتدخل. فيتعين على كل من الآباء و العاملين أن يتعاونوا من أجل استغلال أمثل للمواقف الطبيعية اليومية لتحسين مهارات التواصل للمعاق سمعيا. كما يتم تدريب الأباء على أفضل الطرق المتاحة من أجل مساعدتهم على تقديم دعم مفيد للطفل من أجل تزويده بموافق صالحة للتفاعل الاجتماعي مع الآخرين.

ذلك لا يعني أن الطفل المعاق سمعيا يجب أن لا يتلقى العلاج الفردي في العيادة أو أي مكان آخر ، بل يجب أن تكون جلسات العلاج في العيادة أو المدرسة مكملة للتدخل المتبع به في المنزل، كما بالإمكان الرجوع إليهم لتعليم الآباء كيفية استخدام أساليب و إستراتيجيات معينة للتدّخل.

يجب أخذ الجانب الاجتماعي-النفسي للتدخل في عين الاعتبار عند العمل مع المعاقين سمعيا. إن العديد من الآباء المعاقين سمعياً يواجهون مصاعب في التأقلم مع إعاقة طفلهم و يشعرون بأن حياتهم قد تغيرت للأبد. قد يحتاج هؤلاء الآباء عونا نفسيا-اجتماعيا و عاطفيا كي يساعدهم في مواجهة تحديات تنشئة طفلهم المعاق سمعيا. أول خطوة مهمة في مساعدة هؤلاء الآباء تتمثل في تعريفهم بالإعاقة السمعية و مساعدتهم على فهمها. ومن الطرق الأخرى التي تساعد على إشباع حاجات آباء المعاقين سمعيا النفسية- الاجتماعية العمل على تشكيل مجموعة دعم للآباء. تعد مجموعات الدعم مصدرا جيدا للآباء ، خاصة لأولئك ذوي الخبرة القليلة أو عديمي الخبرة بالإعاقة السمعية. فيتعرف الآباء من خلال مقابلة آباء المعاقين سمعيا الآخرين على الموارد المتاحة في المدينة ، و الخيارات التعليمية و الخدمات لطفلهم و كيفية تنسيق الجهود المؤيدة لزيادة الوعي العام عن هذه الفئة وحاجاتها. تحتاج الأسرة إلى خدمات الأخصائي النفسي في بعض الحالات ، وبالتالي قد يحتاج الأخصائي إلى مراجعة الأخصائي النفسي لإشباع حاجات الآباء . وعلى الأخصائي كذلك التأكد من أن الأسرة متكيفة نفسيا كي تساهم بفعالية في عملية التدخل من أجل ضمان فعالية و جودة تدخل المعاقين سمعيا.

في الختام ، إن الأطفال المعاقين سمعيا هم فئة خاصة ذات مميزات خاصة، يجب أن تتوفر لها الإستراتيجيات الخاصة بها لتلبية حاجاتها. إن دور أخصائي اللغة والنطق فعال جدا و حاسم للتأكد من توفير خدمات التواصل لهذه الفئة. ويشمل هذا: دعم ومساعدة الأسرة و المشاركين في التواصل و تطوير إستراتيجيات تدخل اللغة و الكلام التي تلائم هذه الفئة ، و تبني نظام الفريق متعدد التخصصات لتلبية الحاجات المختلفة للطفل و أسرته ، و اختيار الوضع الصحيح الذي يضمن المبادئ العامة المثلى لأهداف العلاج ، و إشباع الحاجات النفسية-الاجتماعية لأسرة الطفل المعاق سمعيا.

مع محبتي : أمونةالمزيونة:rolleyes:

__________________
(( وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِير ))

أمونة المزيونة غير متصل  

قديم 28-01-04, 07:54 PM   #2

ابو نور
عضو فعال  







رايق

يعجز اللسان على شكرك اختي

موضوع طال انتظاره

يعطيك الف عافية


اتمنى ان تفيدينا اكثر عن الموضوع

__________________
البعرة تدل على البعير

ابو نور غير متصل  

قديم 03-02-04, 12:58 AM   #3

أمونة المزيونة
عضو شرف

 
الصورة الرمزية أمونة المزيونة  







رايق

هلا ..
لا شكر على واجب أخي الكريم .. نحن بالخدمة ..


الاحتضان الأسري ينقذ أطفال الإعاقة السمعية من الوحدة



أفادت دراسة ارشادية اعدتها الدكتورة اسماء عبدالله العطية من جامعة قطر والدكتور طارق عبدالرحمن العيسوي من وزارة التربية والتعليم حول «الدور الاسري في دمج الطفل المعاق سمعيا في مرحلة ما قبل المدرسة» ان سياسة الدمج تتطلب وجود خدمات تدعيمية ومساندة من اجل توفير افضل الظروف لانجاح الدمج والتي تقوم على ثلاثة افتراضات اساسية هي: توافر خبرات التفاعل الاجتماعي وزيادة فرص التقبل الاجتماعي لهذه الفئة واتاحة الفرص الكافية لتشكيل السلوك‚

واوضحت الدراسة عناصر الدمج وهي ارتباطها بذوي الاحتياجات الخاصة مع اقرانهم العاديين بالعديد من المتغيرات ذات الطبيعة المختلفة‚ فهي ترتبط بصورة قوية باتجاهات اولياء امور الاطفال العاديين واتجاهات المدرسين واتجاهات المجتمع الكبير نحو ذوي الاحتياجات الخاصة وباعداد المدرسين وبالنظام التربوي وبأساليب التقويم والامتحانات ومدى مرونة هذه الانظمة وبالبيئة الطبيعية التي يتعلم فيها الطفل‚ بالاضافة الى ضرورة الاعداد الجيد لعملية الدمج وتهيئة المدرسة وتدريب المعلمين والاخصائيين مع تطوير المناهج‚ وحددت شروط نجاح دمج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وهي: البدء بالمعلمين والمتطوعين الراغبين في تنفيذ برامج الدمج وتشكيل صفوف الدمج‚ والعمل بروح الفريق ومشاركة الجميع في التخطيط والتنفيذ وتوفير المعلومات والتهيئة وتنفيذ البرامج التدريبية وتوفير مصادر الدعم وتدبير الامور الاجرائية والدمج تدريجيا واتباع منحنى واقعي في التغيير واعطاء المعلمين حرية اتخاذ القرارات المهنية في تعديل المنهج واضافة البرامج المناسبة والتأهيل النفسي والتربوي للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة لعملية الدمج والتوعية بسمات وخصائص الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومشكلاتهم‚

وحول الدور الاسري في دمج الطفل المعاق سمعيا اوضحت الدراسة ان الباحثين والممارسين في ميدان التربية منذ زمن طويل اكدوا اهمية الدور الذي تلعبه الاسرة منذ السنوات الاولى‚

حيث ترجمت هذه المعرفة العلمية الى ما يعرف بالبرامج التربوية المبكرة او ما يسمى في مجال التربية الخاصة بالتدخل المبكر‚ ومن هنا يؤكد المربون على اهمية التعرف المبكر والتدخل المبكر للطفل ذي الاعاقة السمعية والتركيز على تنمية وتطوير الدرجة المتبقية من السمع لديه والاستخدام الملائم للاجهزة .
ومن الاهمية ان يبدأ والدا هذا الطفل ذو الاعاقة السمعية بالتواصل معه في مرحلة مبكرة جدا وان تركز البرامج التربوية في مرحلة ما قبل المدرسة على الوالدين من خلال تقديم الارشادات لهما ومساعدتهما في فهم الاعاقة السمعية والتأثيرات المختلفة التي قد تنجم عنها وتقديم الدورات التدريبية التثقيفية لهما لتدريبهما على كيفية التعامل مع ابنائهما المعاقين سمعيا ومشكلاتهم‚ كما اشارت لذلك دراسة للشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني «1993» التي هدفت الى تقويم برامج الرعاية الاجتماعية المقدمة للاطفال القطريين المعاقين سمعيا بمدرستي الامل بمدينة الدوحة
وهنا يؤكد التربويون ان تهدف هذه الخدمات الى تنمية مهارات التواصل وتوفير الفرص المناسبة ليتفاعل الاطفال المعاقون سمعيا مع الاطفال الآخرين وتنمية استعدادات الاطفال لتعلم القراءة واللغة والحساب والمهارات الاكاديمية الاخرى
وتكون نقطة البداية في الاتصال عندما تبدأ الحصيلة الاولى في الكلام والاشارات والايماءات لدى الطفل في ان تأخذ شكل ما نسميه النتائج الاتصالية مع الوالدين وذلك هو الهدف خلال السنة الاولى من الحياة عندما يبدأ كل من الطفل الطبيعي والطفل ذوي الاعاقة السمعية في اصدار اصوات منتظمة واستخدام ايماءات بسيطة بواسطة استخدام كلتا اليدين والاصوات المتاحة لهم .
وقد اوضح العديد من الدراسات ان الاطفال يكونون قادرين على تعلم كل من اللغة المتحدثة ولغة الاشارات على حد سواء بالرغم من ان كلا النوعين في اللغة يتطلب معدلا في الحركات العضلية الصغيرة لكنها دقيقة‚ مثلا النمو البسيط بمعدلات مختلفة لاجزاء مختلفة من الجسم فحركات اليد على وجه الخصوص تنمو بوجه عام قبل حركات الفم وتلك الاسبقية للحركات اليدوية تشير الى ان الاطفال يجب ان يكونوا قادرين على انتاج اشارات لغوية قبل ان يكونوا قادرين على انتاج لغة متكلمة

وتوصلت الدراسة الارشادية الى طرق لكيفية التواصل مع الطفل‚ والبداية في احتياجات الاسرة والتي تبدأ بمعرفة الوالدين بمصادر صحيحة وكافية لكيفية التواصل مع طفلهما‚ وتعبير افراد الاسرة عن مشاعرهم وافكارهم تجاه طفلهم وتوجيه قلقهم ومخاوفهم للمسار الطبيعي بما يخدم الطفل ويساعد على تقدمه‚ وادخال تعديلات مستمرة على توقعات آباء على ضوء مدى تقدم الطفل واكتسابه للمهارات‚ ومساعدة الاسرة على العناية بطفلها من الناحية الصحية خاصة العناية بالجهاز التنفسي للطفل عناية فائقة مما يجعله يتفادى بقدر الامكان امراض البرد والزكام والانفلونزا وتدريبه على التنفس الصحيح والجلسة الصحيحة‚ ورؤية للطفل خلال تدريبه وقيامه بالانشطة المختلفة مما يكون اتجاهات ايجابية نحو الطفل ويساعد على تكوين فكرة الطفل عن نفسه‚ وتهيئة الجو المناسب بالمنزل مسؤولية الاسرة‚ ووضع الطفل بالمدرسة تدريجيا ومحاولة حضور الوالدين لبعض الحصص لإدراك الطريقة الصحيحة التي يطبقها المعلم المختص مع طفلهما‚ والاتصال الدائم بين الاسرة والمدرسة وحضور مجلس الاسرة بالمدرسة

وتناولت خلاصة الدراسة كيفية تعديل السلوك لدى الطفل المعاق سمعيا في تحديد السلوك غير المرغوب فيه‚ والاتساق في السلوك امام الطفل‚ فالطفل مستعد لاتباع القواعد السلوكية وتنفيذها‚ حين نجد ان هناك التزاما عاما لدى الجميع وفي جميع المواقف‚ والهدوء عند تعديل السلوك وتوجيه النقد للسلوك فقط وليس للطفل‚ واستعداد الطفل لقبول التوجيه‚ والاشادة بقدرات وانجازات وسلوك الطفل الجيد‚ وتجاهل حركات العناد ومقابلتها بالابتسامة ونظرة الرضا التي يراها الطفل على وجه والديه‚ واستخدام الحزم في الوقت المناسب خاصة عند تدريبه على المهارات الذاتية والحياتية

تدريب الطفل على التأني ومراجعة نفسه والتفكير في الخطوة التالية‚ وتطبيق حق الاختيار بتقديم اكثر من اختيار امام الطفل بدلا من توجيهه لبديل واحد‚ مما يدعم ثقته بنفسه ويؤكد قدرته على السيطرة وينمي لديه مهارات صنع القرار لنفسه والتفكير المسبق في النتائج‚ واعادة تشكيل الاستجابات الصادرة على الطفل بالتركيز على قدرات الطفل سواء بالكلمات وابداء المشاعر او بالفعل والحركة مما يشعل حماس الطفل

واكدت الدكتورة اسماء العطية من جامعة قطر والدكتور طارق العيسوي من وزارة التربية والتعليم ان الدراسة الحالية هي رؤية تحليلية نظرية تهدف الى القاء الضوء على دور الاسرة في دمج الطفل ذي الاعاقة السمعية في مرحلة ما قبل المدرسة في الاسرة والحياة العامة وذلك من خلال توجيه وارشاد الاسرة على تنمية مهارات التواصل المناسبة للطفل في هذه المرحلة ودور الاسرة في مساعدة طفلها على التواصل في هذه المرحلة..
ويعد ذلك مدخلا هاما لامكانية دمج الطفل ذو الاعاقة السمعية في الحياة العامة والمدارس العادية مما يؤدي الى تحقيق مستوى افضل من التوافق النفسي والاجتماعي لديه‚ كما يتم من خلال هذه الدراسة الحالية عرض بعض الارشادات التي تهدف الى تنمية التواصل مع الطفل ذي الاعاقة السمعية في مرحلة ما قبل المدرسة‚ كما اشارت اليه بعض الدراسات والبحوث السابقة في هذا المجال ..
ومن هنا تكمن اهمية الدراسة في التأكيد على اهمية التواصل مع الطفل ذي الاعاقة السمعية في هذه المرحلة من خلال افراد اسرته في سبيل تحقيق دمجه في الحياة اولا وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي ثانيا

مع محبتي :أمونةالمزيونة

__________________
(( وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِير ))

أمونة المزيونة غير متصل  

قديم 11-02-04, 03:27 AM   #4

منهاج علي
عضو فعال

 
الصورة الرمزية منهاج علي  







مشوشة

بسم الله الرحمــن الرحيم,,,,


[ALIGN=CENTER]اختي الفاضله امونه اعجز عن الشكر اليكِ
فواصلي اختي في طرح المواضيع الهادفه والمفيده
فدمتي سالمه ان شاء الله,,,[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]تحياتي إليكم دائماً,,,[/ALIGN]

__________________
قريباًللقضاء الحوائج
"ختمة زيارة عاشوراء"

منهاج علي غير متصل  

قديم 19-04-04, 11:10 AM   #5

ابو نور
عضو فعال  







رايق

ممكن اختي تعطينا فكرة عن اجهزة السمع (انواعها واسعارها ومدى توفرها)


شاكر لك المجهود الطيب

__________________
البعرة تدل على البعير

ابو نور غير متصل  

قديم 22-04-04, 04:11 PM   #6

أمونة المزيونة
عضو شرف

 
الصورة الرمزية أمونة المزيونة  







رايق

نحن بالخدمة ..


هلا ..

السماعة الطبية من اهم التجهيزات التي تساعد المعوق سمعيا على تطوير البقايا السمعية الموجودة لديه، خاصة اذا تم تركيبها للطفل في وقت مبكر واعتاد على استخدامها، وتتلخص وظيفة السماعة في زيادة شدة الاشارات الصوتية وتحويلها الى طاقة كهربائية مضخمة ثم تحويلها الى طاقة صوتية عادية، كما تحس بها الاذن، وتتكون السماعة الطبية من الميكروفون والمضخم والمستقبل..
من انواع السماعات الطبية الفردية ما يلي:
سماعات الجسم:
هذا النوع من السماعات يستخدم من قبل الاطفال خاصة ذوي الاعاقة الشديدة، وتعتبر سماعة الجسم كبيرة مقارنة مع الانواع الاخرى من السماعات ونظرا لكبر حجمها توضع في جيب الطفل او بكيس مصمم لهذا الغرض، يمكن للطفل ارتداؤه، ويحتوي الكيس على الميكرفون والمضخم والبطارية، وتمر الاشارات الصوتية عن طريق الاحبال الموصلة بين السماعة والمستقبل.
(2) السماعة المثبتة خلف الاذن.
(3) السماعة المثبة داخل الاذن.
(4) السماعة المثبتة على اطار النظارة.
(5) سماعة زرع القوقعة.

/////////////////////////
وهناك مصنع بالمملكة متخصص في هذا المجال وهو بالرياض
وعنوانه :
شارع التخصصي شمال أسواق العزيزية الدور الثاني شقة رقم 205
هاتف: 2800864 - 2800863 ص.ب 69882 الرياض 11557 فاكس
2800865
ويقدم الخدمات التالية :
صـيانة جـميع أنواع السـماعات الطبية بما فيها المبرمجة و الرقمية كما بالامكان إعادة تصنيع السماعات القديمة للحصول على أعـلى نتائج أفضل
خدمات منزلية لكبار السن و المعاقين
تخطيط السمع بإستخدام أحـدث المعدات العالمية
السـرعة في التصنيع و الوحيدون في تسليم السماعات بنفس الوقت بعد أخذ مقاس القالب
تصنيع قوالب الأذن

وسأبحث في الموضوع أكثر بإذن الله..
مع محبتي : أمونةالمزيونة

__________________
(( وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِير ))

أمونة المزيونة غير متصل  

قديم 24-04-04, 06:33 AM   #7

خادمة المهدي
...(عضو شرف)...  







رايق

كلمة شكر أختي العزيزة لاتكفي بحقك.
الله يعطيك اعافية.
ننتظر مزيدك

__________________

خادمة المهدي غير متصل  

قديم 27-05-04, 06:27 PM   #8

أمونة المزيونة
عضو شرف

 
الصورة الرمزية أمونة المزيونة  







رايق

ماذا عن زراعة القوقعة ؟؟


القوقعة تحول الأصوات إلى معلومات وإشارات كهربائية
نظام زراعة القوقعة:هو جهاز الكتروني يقوم بالوظيفة المفترضة للخلايا العصبية الشعرية المتضررة أو المفقودة وهي تزويد تنشيط كهربائي لباقي ألياف العصب السمعي.
وفي حال تواجد التأهيل والبيئة المناسبين، فإن نظام زراعة القوقعة يمكن أن يعطي الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع حسي عصبي شديد إلى شديد جداً قدرات سمعية مفيدة بالإضافة إلى مهارات تواصل سمعية شفوية قد تعزز من مستوى الحياة.
لذا فإننا سنبدأ بنبذة تعريفية لنظام زراعة القوقعة يليها تلخيص لمواصفات مرشحي زراعة القوقعة والإجراءات الخاصة بها بدءاً بالتقييم.
يتكون النظام من جزأين:
1- الجزء الداخلي:وهو الجزء الذي تتم زراعته خلال العملية الجراحية تحت الجلد ويتكون من علبة رقيقة من التيتانيوم و السيليكون أو الخزف ويتم وضعه جراحياً في العظمة خلف الأذن بالإضافة إلى صف الأقطاب الذي يدخل حوالي 2.5سم قي القوقعة.
2- الجزء الخارجي:ويتكون من ثلاثة أجزاء:
أ- ميكرفون: لالتقاط الصوت سواء كان كلاماً أو صوتاً بيئياً.
ب- معالج الكلام: ويقوم بتحويل الأصوات والكلام إلى معلومات وإشارات كهربائية وفق برنامج يعتمد على استجابة الشخص المزروع له.
ج- الملف الناقل: ويقول بالتواصل مع الجهاز الداخلي للزراعة عن طريق إرسال الإشارات الكهرومغناطيسية عبر البشرة.

من هم المرشحون لزراعة القوقعة:البالغون في حال توافر الآتي:
1- فقدان سمعي حسي عصبي شديد إلى شديد جداً في الأذنين.
2- حصول فقدان السمع بعد اكتساب اللغة أو بشكل تدريجي وعدم الاعتماد على لغة الإشارة.
3- عدم الاستفادة بشكل كاف من المعينات السمعية الملائمة حتى بعد الاستخدام المستمر.
4- غياب أي تناقضات طبية قد تعوق دون الحصول على زراعة مثل حصول قطع بالعصب السمعي.
5- الرغبة في الحصول على الزراعة والاستعداد للتعاون مع فريق زراعة القوقعة.
6- الظروف البيئية والاجتماعية المناسبة لا ستخدام والاستفادة من الزراعة.

الأطفال في حال توافر الآتي:
1- فقدان سمعي حسي عصبي شديد إلى شديد جداً في الأذنين.
2- عدم الاستفادة بشكل كاف من السماعات الطبية حتى بعد الاستخدام المستمرلها، بالاضافة إلى التأهيل السمعي واللغوي لدى مركز متخصص وفي المنزل من قبل الأهل.
3- غياب أي تناقضات طبية قد تحول دون زراعة القوقعة مثل عدم تخلق القوقعة أو العصب السمعي.
4- توفر البيئة المناسبة للاستفادة من زراعة القوقعة: أ- التأهيل السمعي واللغوي بشكل مكثف لدى مركز محلي متخصص، ب- التعاون من قبل الأهل، ج- تواجد الخدمات التعليمية والتأهيلية في منطقة سكن الطفل، والتي سيكون لها دور رئيسي في التأهيل قبل وبعد الزراعة.
5- تقبل الطفل والأهل لزراعة القوقعة.
6- عمر الطفل: لقد وجدت الدراسات أن الأطفال الذين تتم لهم الزراعة في سن أصغر يكون تطورهم اللغوي أسرع وأكبر من الأطفال الأكبر سناً، كما أثبتت الدراسات أن الأطفال المصابين بفقدان سمعي خلقي إذا وصلوا سناً معينة فإن استفادتهم تكون جداً محدودة وقد تكون شبه معدومة. لذا فإنه ينصح بإجراء الزراعة قبل السنة الخامسة من العمر، باستثناء حالات فقدان السمع التدريجي أو في حالات تواجد بقايا سمعية يعتمد الطفل عليها في التواصل ولكنها غير كافية. أما في حالات فقدان السمع المكتسب فإننا ننصح بزراعة القوقعة بشكل سريع قبل تراجع المستوى اللغوي لدى الطفل.

ويتم التقييم من قبل أعضاء فريق زراعة القوقعة والذي يضم الآتي:
1- استشاري و جراح الأنف والأذن و الحنجرة.
2- أخصائي السمع.
3- أخصائي التأهيل السمعي واللغوي.
4- أخصائي التخاطب.
5- أخصائي نفسي عصبي.
6- أخصائي نفسي.
7- استشاري العيون.
8- استشاري الوراثة.
9- أخصائي اجتماعي.
10- منسق زراعة القوقعة.

الإجراءات الخاصة بزراعة القوقعة:التقييم ماقبل زراعة القوقعة لحاجة المريض إليها ومدى قابلية المريض للاستفادة منها. بالإضافة إلى تقييم البيئة المحيطة للمريض ومدى تكيف المريض والأهل للالتزامات المرتبطة بالزراعة. ويتم التقييم بتعاون جميع أعضاء فريق الزراعة كما أشرنا من قبل.
تقديم المساعدة والنصح للأهل من أجل استيفاء شروط نجاح الزراعة فترة التقييم.
التأهيل السمعي واللغوي بداية بالسماعات الطبية الملائمة والالتزام ببرنامج تأهيلي مكثف محلي.
اتخاذ قرار الزراعة من قبل فريق الزراعة والأهل.
إجراء جراحة زراعة القوقعة.
برمجة معالج الكلام بدءاً بالتركيب الأولي.
استمرارية التأهيل السمعي واللغوي بعد الزراعة.

التوصيات:
الكشف المبكر لفقدان السمع منذ الولادة لجميع الأطفال.
التركيب السريع لمعينات سمعية منذ اكتشاف فقدان السمع.
التأهيل السمعي واللغوي بالإضافة إلى تأمين بيئة محفزة للتطور اللغوي السمعي الشفوي.
التواصل السريع بأحد أعضاء فريق لزراعة القوقعة.
الاستعداد للتأقلم مع كافة متطلبات زراعة القوقعة


مع محبتي :أمونةالمزيونة

__________________
(( وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِير ))

أمونة المزيونة غير متصل  

قديم 29-05-04, 02:15 AM   #9

منهاج علي
عضو فعال

 
الصورة الرمزية منهاج علي  







مشوشة

بسمه تعالى..


السلام عليكم ..
يجب علينا كل يوم نحمد الله على هذا النعم التي أعطانا ايها فالحمدلله على هذا النعم .
شكراً إليك أخيه على هذا المعلومات التي تزويدنا بها دائماً, والله يعطيكِ العافيه,.

وفي حفظ الله ورعايته,,,

__________________
قريباًللقضاء الحوائج
"ختمة زيارة عاشوراء"

منهاج علي غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 09:07 PM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited